
سياسة
ضعف الدعم الحكومي يهدد مستقبل الحرف التقليدية
وجه النائب البرلماني أحمد العبادي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، مسلطاً الضوء على التحديات الجسيمة التي تواجه قطاع الصناعة التقليدية بالمغرب، والمخاطر التي تهدد استمراريته، خاصة في المناطق التاريخية المعروفة بهذه المهن العريقة.
وأكد العبادي في سؤاله أن الصناعة التقليدية لطالما كانت ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني والنسيج الاجتماعي المغربي على مر العقود، إلا أن هذه المكانة أصبحت اليوم مهددة بالزوال، خصوصاً في بعض الأقاليم مثل إقليم تازة، الذي اشتهر تاريخياً بمهن وحرف تقليدية أصيلة باتت تواجه خطر الاندثار الفعلي.
وأشار النائب إلى أن تراجع العديد من المهن التقليدية أو اختفاءها يعود إلى مجموعة من العوامل المتشابكة، أبرزها: ضعف الدعم الحكومي الموجه للقطاع؛ قلة المواكبة والمساندة، خاصة في مجالات حيوية كالتسويق؛ غياب التكوين المهني الموجه الذي يلبي احتياجات الصناع، والمنافسة غير المتكافئة التي يواجهها المنتوج التقليدي.
كما نبه العبادي إلى الوضع الاجتماعي الهش الذي يعيشه غالبية الصناع التقليديين، حيث يعانون من ضعف التغطية الاجتماعية، وغياب التأمين ضد فقدان العمل، وقلة استفادتهم من منظومة التقاعد، إلى جانب نقص التحفيزات المالية والجبائية التي قد تساعدهم على تطوير أنشطتهم.
وطالب النائب البرلماني الحكومة بـالكشف عن الإجراءات والتدابير الملموسة التي تعتزم اتخاذها للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية. كما شدد على ضرورة ضمان العدالة الاجتماعية والاقتصادية للصناع التقليديين، بما يكفل استمرارية هذا الموروث الثقافي والاقتصادي الوطني الذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من الهوية المغربية.
وجه النائب البرلماني أحمد العبادي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، مسلطاً الضوء على التحديات الجسيمة التي تواجه قطاع الصناعة التقليدية بالمغرب، والمخاطر التي تهدد استمراريته، خاصة في المناطق التاريخية المعروفة بهذه المهن العريقة.
وأكد العبادي في سؤاله أن الصناعة التقليدية لطالما كانت ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني والنسيج الاجتماعي المغربي على مر العقود، إلا أن هذه المكانة أصبحت اليوم مهددة بالزوال، خصوصاً في بعض الأقاليم مثل إقليم تازة، الذي اشتهر تاريخياً بمهن وحرف تقليدية أصيلة باتت تواجه خطر الاندثار الفعلي.
وأشار النائب إلى أن تراجع العديد من المهن التقليدية أو اختفاءها يعود إلى مجموعة من العوامل المتشابكة، أبرزها: ضعف الدعم الحكومي الموجه للقطاع؛ قلة المواكبة والمساندة، خاصة في مجالات حيوية كالتسويق؛ غياب التكوين المهني الموجه الذي يلبي احتياجات الصناع، والمنافسة غير المتكافئة التي يواجهها المنتوج التقليدي.
كما نبه العبادي إلى الوضع الاجتماعي الهش الذي يعيشه غالبية الصناع التقليديين، حيث يعانون من ضعف التغطية الاجتماعية، وغياب التأمين ضد فقدان العمل، وقلة استفادتهم من منظومة التقاعد، إلى جانب نقص التحفيزات المالية والجبائية التي قد تساعدهم على تطوير أنشطتهم.
وطالب النائب البرلماني الحكومة بـالكشف عن الإجراءات والتدابير الملموسة التي تعتزم اتخاذها للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية. كما شدد على ضرورة ضمان العدالة الاجتماعية والاقتصادية للصناع التقليديين، بما يكفل استمرارية هذا الموروث الثقافي والاقتصادي الوطني الذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من الهوية المغربية.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة
