صيف 1963 كان حاميا بمداهمات، اختطافات وتعذيب شرس في حق مناضلي الاتحاد الوطني – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 22:07

ساحة

صيف 1963 كان حاميا بمداهمات، اختطافات وتعذيب شرس في حق مناضلي الاتحاد الوطني


كشـ24 نشر في: 17 فبراير 2014

صيف 1963 كان حاميا بمداهمات، اختطافات وتعذيب شرس في حق مناضلي الاتحاد الوطني
 
قال محمد الرحماني إن ما سمي بمؤامرة يوليوز 1963 كان في الحقيقة مؤامرة ضد حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي كان وقتئذ أحد أبرز الأحزاب المنحدرة من الحركة التي رفعت شعار الديمقراطية والملكية البرلمانية، كما كان الحزب يتمز بموقفه الرافض للدستور الأول بداية الستينيات من لقرن الماضي وقرر مقاطعة الدستور وهو الموقف الصادم بالنسبة للمخزن بالمقارنة مع ما كانت عليه مواقف الأحزاب الأخرى باستثناء الحزب الشيوعي المغرب الذي كان له موقف لا للدستور كما هو الشأن بالنسبة للاتحاد المغربي للشغل في الوقت الذي اعتبر موقف الاتحاد الوطني بمقاطعة الدستور موقفا راديكاليا، حيث طالب الحزب وقتئذ بمجلس تأسيسي منتخب لوضع الدستور رافضا كل دستور ممنوح، لتقوم حركة أن عمره لم يتجاوز خمسة عشرة سنة كان خلالها منخرطا بجمعية ثقافية تسمى الرابطة الفكرية كان مقرها بحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، رغم ذلك كانت أنشطتها تتم باستقلالية عن الحزب الذي يحتضن مقره نشطتها و لازال الرحماني يتذكر قيادة الحزب محليا ومنها الأستاذ لحسن زغلول، الذي حكم بالإعدام عدة مرات ،إدريس الطغرائي ، محمد الحبيب الفرقاني، والصديق الغراس.
 
وأوضح الرحماني أنه أحرز شهادة البروفي سنة 1963 وكان عضوا بالحزب الشيوعي المغربي حيث قرر فرع الحزب بمراكش القيام بحركة تضامنية ضد ما كان يسمى بالمؤامرة التي اعتقلت خلالها الكتابة العامة لحزب القوات الشعبية واللجنة الإدارية خلال مداهمة المقر المركزي بالبيضاء،وآلاف المناضلين على الصعيد الوطني.
 
ويتذكر الأستاذ الرحماني أن أن صيف 1963 كان حاميا اعتقل فيه العديد من المناضلين حيث شهدت مدينة مراكش مداهمات رجال الشرطة لمنازل في جنح الظلام للقيام باختطاف المناضلين عبر أكياس إلى مقر كومياسرية جامع الفنا حيث كانت تنتظرهم وجبات متنوعة من التعذيب الوحشي، ضمنهم شيوخ ، كهول وشبان ينتمون إلى حزب القوات الشعبية،من بينهم عبد ربه الذي لم يتجاوز خمسة عشرة سنة من عمره، خلال محاولته توزيع مناشير ، والتي عمل على طبعها رفقة رفيقه في الحزب الشيوعي عبد الله الستوكي، لينتقلا إلى مقر الحزب قصد تنظيم عملية التوزيع رفقة كل من أحمد الخراس،فكري ، صدقي وآخرون ،وبينما نحن منهمكون في تنظيم طريقة التوزيع اتصل بنا الكاتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل ليخبرنا بأن مقر الحزب تم تطويقه من طرف رجال الأمن، قبل أن يتسللوا إلى مقر الحزب عبر السطح ومنه إلى باحة المقر حيث أغلقوا على اللجنة أحد المكاتب وشرعوا في حفر ساحة المقر بحثا عن أسلحة دون جدوى .
 
تم نقلنا إلى كوميسارية جامع الفنا التي كانت ممتلئة عن آخرها بمناضلي حزب القوات الشعبية، ويتذكر الرحماني لقائه مع المرحوم ابن قدور الأزهر والد المناضل علال الأزهر أحد مؤسسي منظمة 23مارس، أشفق الأب الأزهر على الشاب الرحماني الذي كان يتوسد ركبته بالزنزانة الضيقة بمخفر الشرطة بجامع الفنا، وجد الرحماني العديد من المناضلين مستلقين على بطونهم من شدة الضرب الذي تلقوا على ظهورهم حيث سالت دماء العديد منهم.
 
بعد ثمانية أيام تم نقلنا إلى المحكمة ـ بضيف الرحماني ـ لم أحاكم نظرا لعدم بلوغي السن الجنائية، في حين أدين الستوكي بشهر موقوف التنفيذ وذعيرة مالية وقد هب العديد من المحامين للدفاع عنا في مقدمتهم الأستاذ عبد الرحمان المنصوري الذي كان عضوا نشيطا بالحزب الشيوعي المغربي وكان محاميا بارزا بالإضافة إلى زملاءه الذين لم يعد يتذكر الرحماني أسمائهم، في الوقت الذي تذكر بعض المناضلين الذين القى بهم بكومسارية جامع الفنا من بينهم عمر سعد ( الطويل ) ، الغراس ، الطغرائي ، عمر بنونة هذا الأخير كان المعتقلون ينتظرون قدوم القفة من أسرته ( تنتبرعو مع بنونة في الماكلة ).
 
وتراوحت الأحكام الأخرى ما بين ثلاثة اشهر وخمس سنوات أما المراكشيين الذي حكموا بالإعدام فقد تم اعتقالهم بمقر الحزب بالبيضاء خلال انعقاد اللجنة الإدارية ومن بينهم الحسن زغلول، المهدي الورزازي.
 
وأبرز الرحماني أن مناضلي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية أدوا ثمن مقاطعة دستور غاليا قبل أن تتوج الحملة الشرسة بمحاكمة مشهورة على الصعيد العالمي والتي صدر عنها حزمة من أحكام الإعدام في حق مناضلين من بينهم الفقيه البصري، عمر بنجلون ، الأعرج ولحسن زغلول من مراكش ومحمد العربي.
 
وعزا الرحماني الحملة الشرسة التي قام بها المخزن في صيف 1963 بالإضافة إلى الموقف من الدستور إلى ما شهدته الحركة السياسية من قمع مباشرة بعد حكومة عبد الله إبراهيم ،ومنها ما سمي بمحاولة اغتيال ولي العهد،لتحتد بعد الموت المفاجئ للسلطان محمد الخامس، ومحاولة النظام إضفاء ديكور على حكمه المطلق رفقة حاشية تضم كل من رضا اكديرة، أحمد العلوي ، الأخوين الخطيب عبد الكريم وعبد الرحمان ، والمحمدي بالإضافة إلى الفلول العسكرية القادمة من المدرسة الفرنسية الاستعمارية والتي كانت الذراع الأيمن والحديدي للنظام وهي التي كان لها دور كبير في أحداث 1963 .
 
يمكن القول ـ يؤكد الرحماني ـ أن 1963 تعد حلقة من حلقات القمع الدموي الذي قام به المخزن ضد حركة التحرر الديمقراطية المغربية سواء المنحدرة من جيش التحرير، أو من الحركة الديمقراطية التي يمثلها الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وأصدر في حق أعضائها أحكاما تراوحت مابين الإعدام والسجن المؤبد ، قبل أنيضطر العديد منهم إلى اللجوء إلى الخارج كالمهدي الورزازي الذي ذهب إلى ألمانيا،في الوقت الذي توجه كثيرون إلى الجزائر أو أوربا.  
 
ويوضح الرحماني أن حزب القوات الشعبية كان يضم تيارا نقابيا قبل أن يقرر هذا الأخير الابتعاد عن السياسة، وفريق يرغب في العمل دخل النسق العام للبلاد ، وفريق يرغب في العمل السياسي الراديكالي وآخر يضم أشخاص يرفضون العمل السياسي بشكل عام،ويؤكدون أن عنف النظام، حيث لجأ بعضهم في وقت سابق إلى القيام بمحاولات مسلحة كتمرد منطقة أمزميز بقيادة مولاي الشافعي ومولاي البشير المطاعي الذي التحقوا بعد حل جيش التحرير بالقوات المساعدة لكنهم بقوا متشبثين بفكرة النضال للتنديد بالقمع والظلم ومصادرة أرض الفلاحين وقمع كل أشكال الحريات، وحملوا السلاح في مواجهة فلول المدرسة العسكرية الاستعمارية بقيادة القبطان الغول الذي حاصر المتمردين بمنطقة سيد المختار وقضى عليهم ، هنا لابد من الإشارة إلى أحد الشبان المسمى عبد الرحيم إينوس كان مصلحا للدراجات ( سيكليس ) الذي قام بقتل القبطان الغول بالقرب من المركز الأمريكي حاليا بعد سنة على محاصرته لمتمردي منطقة سيد المختار، والذي حوكم بالإعدام بعد اعتقاله حيث اعترف بقتله للغول وكان منشرحا طيلة فترة اعتقاله إلى حين تنفيذ حكم الإعدام في حقه، هي وغيرها من الأحداث التي روعت المدينة وكانت ممهدات لخلق جو من الاحتقان استغله النظام للهجوم على الاتحا الوطني للقوات الشعبية انتقاما من بيان المقاطعة الشديد اللهجة والذي عبر عن مقاطعة الدستور وفي نفس الوقت المشاركة في الانتخابات البرلمانية لتفجير المؤسسة من الداخل الأمر الذي سجله المخزن بقوة وبدأ تحين الفرصة للانقضاض على القوات الشعبية الأمر الذي حصل في يوليوز 1963.

صيف 1963 كان حاميا بمداهمات، اختطافات وتعذيب شرس في حق مناضلي الاتحاد الوطني
 
قال محمد الرحماني إن ما سمي بمؤامرة يوليوز 1963 كان في الحقيقة مؤامرة ضد حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي كان وقتئذ أحد أبرز الأحزاب المنحدرة من الحركة التي رفعت شعار الديمقراطية والملكية البرلمانية، كما كان الحزب يتمز بموقفه الرافض للدستور الأول بداية الستينيات من لقرن الماضي وقرر مقاطعة الدستور وهو الموقف الصادم بالنسبة للمخزن بالمقارنة مع ما كانت عليه مواقف الأحزاب الأخرى باستثناء الحزب الشيوعي المغرب الذي كان له موقف لا للدستور كما هو الشأن بالنسبة للاتحاد المغربي للشغل في الوقت الذي اعتبر موقف الاتحاد الوطني بمقاطعة الدستور موقفا راديكاليا، حيث طالب الحزب وقتئذ بمجلس تأسيسي منتخب لوضع الدستور رافضا كل دستور ممنوح، لتقوم حركة أن عمره لم يتجاوز خمسة عشرة سنة كان خلالها منخرطا بجمعية ثقافية تسمى الرابطة الفكرية كان مقرها بحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، رغم ذلك كانت أنشطتها تتم باستقلالية عن الحزب الذي يحتضن مقره نشطتها و لازال الرحماني يتذكر قيادة الحزب محليا ومنها الأستاذ لحسن زغلول، الذي حكم بالإعدام عدة مرات ،إدريس الطغرائي ، محمد الحبيب الفرقاني، والصديق الغراس.
 
وأوضح الرحماني أنه أحرز شهادة البروفي سنة 1963 وكان عضوا بالحزب الشيوعي المغربي حيث قرر فرع الحزب بمراكش القيام بحركة تضامنية ضد ما كان يسمى بالمؤامرة التي اعتقلت خلالها الكتابة العامة لحزب القوات الشعبية واللجنة الإدارية خلال مداهمة المقر المركزي بالبيضاء،وآلاف المناضلين على الصعيد الوطني.
 
ويتذكر الأستاذ الرحماني أن أن صيف 1963 كان حاميا اعتقل فيه العديد من المناضلين حيث شهدت مدينة مراكش مداهمات رجال الشرطة لمنازل في جنح الظلام للقيام باختطاف المناضلين عبر أكياس إلى مقر كومياسرية جامع الفنا حيث كانت تنتظرهم وجبات متنوعة من التعذيب الوحشي، ضمنهم شيوخ ، كهول وشبان ينتمون إلى حزب القوات الشعبية،من بينهم عبد ربه الذي لم يتجاوز خمسة عشرة سنة من عمره، خلال محاولته توزيع مناشير ، والتي عمل على طبعها رفقة رفيقه في الحزب الشيوعي عبد الله الستوكي، لينتقلا إلى مقر الحزب قصد تنظيم عملية التوزيع رفقة كل من أحمد الخراس،فكري ، صدقي وآخرون ،وبينما نحن منهمكون في تنظيم طريقة التوزيع اتصل بنا الكاتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل ليخبرنا بأن مقر الحزب تم تطويقه من طرف رجال الأمن، قبل أن يتسللوا إلى مقر الحزب عبر السطح ومنه إلى باحة المقر حيث أغلقوا على اللجنة أحد المكاتب وشرعوا في حفر ساحة المقر بحثا عن أسلحة دون جدوى .
 
تم نقلنا إلى كوميسارية جامع الفنا التي كانت ممتلئة عن آخرها بمناضلي حزب القوات الشعبية، ويتذكر الرحماني لقائه مع المرحوم ابن قدور الأزهر والد المناضل علال الأزهر أحد مؤسسي منظمة 23مارس، أشفق الأب الأزهر على الشاب الرحماني الذي كان يتوسد ركبته بالزنزانة الضيقة بمخفر الشرطة بجامع الفنا، وجد الرحماني العديد من المناضلين مستلقين على بطونهم من شدة الضرب الذي تلقوا على ظهورهم حيث سالت دماء العديد منهم.
 
بعد ثمانية أيام تم نقلنا إلى المحكمة ـ بضيف الرحماني ـ لم أحاكم نظرا لعدم بلوغي السن الجنائية، في حين أدين الستوكي بشهر موقوف التنفيذ وذعيرة مالية وقد هب العديد من المحامين للدفاع عنا في مقدمتهم الأستاذ عبد الرحمان المنصوري الذي كان عضوا نشيطا بالحزب الشيوعي المغربي وكان محاميا بارزا بالإضافة إلى زملاءه الذين لم يعد يتذكر الرحماني أسمائهم، في الوقت الذي تذكر بعض المناضلين الذين القى بهم بكومسارية جامع الفنا من بينهم عمر سعد ( الطويل ) ، الغراس ، الطغرائي ، عمر بنونة هذا الأخير كان المعتقلون ينتظرون قدوم القفة من أسرته ( تنتبرعو مع بنونة في الماكلة ).
 
وتراوحت الأحكام الأخرى ما بين ثلاثة اشهر وخمس سنوات أما المراكشيين الذي حكموا بالإعدام فقد تم اعتقالهم بمقر الحزب بالبيضاء خلال انعقاد اللجنة الإدارية ومن بينهم الحسن زغلول، المهدي الورزازي.
 
وأبرز الرحماني أن مناضلي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية أدوا ثمن مقاطعة دستور غاليا قبل أن تتوج الحملة الشرسة بمحاكمة مشهورة على الصعيد العالمي والتي صدر عنها حزمة من أحكام الإعدام في حق مناضلين من بينهم الفقيه البصري، عمر بنجلون ، الأعرج ولحسن زغلول من مراكش ومحمد العربي.
 
وعزا الرحماني الحملة الشرسة التي قام بها المخزن في صيف 1963 بالإضافة إلى الموقف من الدستور إلى ما شهدته الحركة السياسية من قمع مباشرة بعد حكومة عبد الله إبراهيم ،ومنها ما سمي بمحاولة اغتيال ولي العهد،لتحتد بعد الموت المفاجئ للسلطان محمد الخامس، ومحاولة النظام إضفاء ديكور على حكمه المطلق رفقة حاشية تضم كل من رضا اكديرة، أحمد العلوي ، الأخوين الخطيب عبد الكريم وعبد الرحمان ، والمحمدي بالإضافة إلى الفلول العسكرية القادمة من المدرسة الفرنسية الاستعمارية والتي كانت الذراع الأيمن والحديدي للنظام وهي التي كان لها دور كبير في أحداث 1963 .
 
يمكن القول ـ يؤكد الرحماني ـ أن 1963 تعد حلقة من حلقات القمع الدموي الذي قام به المخزن ضد حركة التحرر الديمقراطية المغربية سواء المنحدرة من جيش التحرير، أو من الحركة الديمقراطية التي يمثلها الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وأصدر في حق أعضائها أحكاما تراوحت مابين الإعدام والسجن المؤبد ، قبل أنيضطر العديد منهم إلى اللجوء إلى الخارج كالمهدي الورزازي الذي ذهب إلى ألمانيا،في الوقت الذي توجه كثيرون إلى الجزائر أو أوربا.  
 
ويوضح الرحماني أن حزب القوات الشعبية كان يضم تيارا نقابيا قبل أن يقرر هذا الأخير الابتعاد عن السياسة، وفريق يرغب في العمل دخل النسق العام للبلاد ، وفريق يرغب في العمل السياسي الراديكالي وآخر يضم أشخاص يرفضون العمل السياسي بشكل عام،ويؤكدون أن عنف النظام، حيث لجأ بعضهم في وقت سابق إلى القيام بمحاولات مسلحة كتمرد منطقة أمزميز بقيادة مولاي الشافعي ومولاي البشير المطاعي الذي التحقوا بعد حل جيش التحرير بالقوات المساعدة لكنهم بقوا متشبثين بفكرة النضال للتنديد بالقمع والظلم ومصادرة أرض الفلاحين وقمع كل أشكال الحريات، وحملوا السلاح في مواجهة فلول المدرسة العسكرية الاستعمارية بقيادة القبطان الغول الذي حاصر المتمردين بمنطقة سيد المختار وقضى عليهم ، هنا لابد من الإشارة إلى أحد الشبان المسمى عبد الرحيم إينوس كان مصلحا للدراجات ( سيكليس ) الذي قام بقتل القبطان الغول بالقرب من المركز الأمريكي حاليا بعد سنة على محاصرته لمتمردي منطقة سيد المختار، والذي حوكم بالإعدام بعد اعتقاله حيث اعترف بقتله للغول وكان منشرحا طيلة فترة اعتقاله إلى حين تنفيذ حكم الإعدام في حقه، هي وغيرها من الأحداث التي روعت المدينة وكانت ممهدات لخلق جو من الاحتقان استغله النظام للهجوم على الاتحا الوطني للقوات الشعبية انتقاما من بيان المقاطعة الشديد اللهجة والذي عبر عن مقاطعة الدستور وفي نفس الوقت المشاركة في الانتخابات البرلمانية لتفجير المؤسسة من الداخل الأمر الذي سجله المخزن بقوة وبدأ تحين الفرصة للانقضاض على القوات الشعبية الأمر الذي حصل في يوليوز 1963.


ملصقات


اقرأ أيضاً
محمد بنطلحة الدكالي يكتب: الروح الرياضية بالجزائر…داء العطب قديم
أمام الانتصارات المتتالية للدبلوماسية المغربية والنكسات والهزائم لجيران السوء،يبدو أن دولة العالم الآخر باتت تعيش أعراض الهلوسة والخرف،وهو داء عطب قديم إسمه" المروك". من بين الذكريات التي يتغنى بها حفدة الشهداء،واقعة كروية حدثت وقائعها في9 دجنبر1979 بين المغرب والجزائر،انتهت بفوزهم كما هو معلوم...ومنذ ذلك الحين والأبواق الإعلامية تكتب عن هذا" النصر" العظيم الذي مضت عليه46 سنة. ولأن مرض الهلوسة تزداد تهيؤاته بازدياد حدته،يبدو أن الكراغلة باتوا منذ الآن يترقبون مقابلة شباب قسنطينة أمام نهضة بركان المغربي. تطالعنا اليوم جريدة الشروق بمقال يحمل عنوان:" الرئيس تبون يحرص على مرافقة السياسي ودعمه في مواجهته ضد نهضة بركان المغربي"...! لقد أكد المقال أن زعيم الكراغلة سيتكفل بكامل مصاريف تنقل وإقامة ممثل الكرة الجزائرية في المغرب،علما أن وزير الشباب والرياضة،وليد صادي،وخلال حضوره مأدبة العشاء التي أقامها والي الولاية صيودة،كان قد نقل للنادي القسنطيني إدارة ولاعبين دعم رئيس الجمهورية ومساندته المطلقة للفريق في مواجهته أمام نهضة بركان...ومن ثمة ضمان تنشيط النهائي الإفريقي القادم ودخول التاريخ من بابه الواسع...! سبحان الله معشر الكراغلة،دخول التاريخ،شافاكم الله،يكون عبر الاختراعات والإنجازات،وتوفير لتر حليب وكسرة خبز لكل جائع،وذلك أضعف الإيمان. دخول التاريخ يكون عبر التلاحم والتآزر،لأننا دم واحد وتاريخ مشترك. أما وأنتم تشحنون المدرب خير الدين ماضوي وكأنه متوجه إلى ساحة الحرب،وتأمرون اللاعبين بوقرة ومداحي وكأنهما قائدا فريق مشاة...! إسمحوا لي أن أعترف،أني بت أشفق عليكم،وأدعو الله أن يتدبر أمر الحرارة المفرطةالتي تسكنكم. ونحن ندعو لكم بالشفاء معشر الكراغلة،نذكركم أنه وطوال التاريخ،ومنذ الحضارة الإغريقية التي عرفت ألعاب أثينا،ظلت الرياضة عنوانا للفرجة والتآخي والتعارف بين الشعوب لما تمثله من قيم إنسانية نبيلة،إنها تنشر السلام وتشجع على التسامح والاحترام وسمو الأخلاق،والرياضة بمعناها الصحيح ترفض أن تكون وسيلة لغاية أخرى لأنها منبع القيم السامية المثلى حين تنتصر الروح الرياضية. إننا نشفق عليكم،ونرثي لحالكم حين تعتبرون انتصارا صغيرا في كرة القدم عن طريق ضربات الحظ،عيدا وطنيا وملحمة بطولية،محاولين تهدئة الشارع الذي يعرف حراكا شعبيا. لقد ضاق الشعب الجزائري الشقيق درعا من ضيق العيش ومحنة الطوابير والرعب اليومي الجاثم على النفوس... الرياضة أخلاق وسمو إنساني نبيل...حاولوا أن تستفيقوا من غيكم،رغم أن داء العطب قديم... محمد بنطلحة الدكالي
ساحة

صرخة من قلب المهنة: الفوضى تُهين الإرشاد السياحي بمراكش
في سياق التحديات التي تعصف بمهنة الإرشاد السياحي في مراكش، يعرض هذا المقال وجهة نظر عدد من المرشدين السياحيين الذين يعانون من تدهور أوضاعهم المهنية بسبب ظواهر التسيب والتنظيم غير القانوني داخل القطاع. ومن المهم التنويه إلى أن ما يطرحه هذا المقال يعكس آراء مجموعة من المهنيين الذين يواجهون هذه التحديات بشكل يومي، وهذا نص المقال: "الانتسابات غير القانونية، المنافسة الفوضوية، وتواطؤ الصمت... من يُنقذ كرامة المرشدين؟ الوضع لم يعد يحتمل. مهنة الإرشاد السياحي، التي لطالما كانت واجهة حضارية للمغرب، تتعرض اليوم في مراكش لتشويه ممنهج، وسط تراخٍ واضح من السلطات المحلية والمركزية، وصمت مريب من الهيئات المهنية والتنظيمية. منذ سنوات، والمرشدون النظاميون يرفعون الصوت في وجه ظاهرة تتفشى في الخفاء: مرشدون غير مُعيّنين في المدينة يحصلون على انتساب غير قانوني داخل جمعية مهنية محلية، ويزاولون عملهم بشكل حرّ، ضاربين عرض الحائط بقوانين التعيين والتنظيم. القانون يُنتَهك والمهنة تنهار ما يجري ليس فقط خرقًا إداريًا، بل تقويض لمبادئ العدالة المهنية. المرشدون غير المعينين في مراكش يتعللون بأن القانون يمنحهم هذا الحق، مستندين إلى تأويلات شخصية تخدم مصالحهم، دون اعتبار للواقع القانوني أو الإداري، في وقت يُقصى فيه المرشدون الملتزمون ويُجبرون على تقبل التهميش. كرامة المرشد تُباع في سوق الأسعار تدهور آخر يسجله المهنيون يتمثل في اشتعال حرب أسعار مدمرة، حيث يعمد بعض المرشدين إلى خفض تسعيرتهم بشكل مبالغ فيه، ما يؤدي إلى ضرب جودة الخدمات في العمق، والإضرار بسمعة المدينة لدى السياح. "عندما يتحول المرشد إلى بائع خدمة رخيصة، فإن التفاعل، والمعلومة، والاحترافية تكون أولى الضحايا"، يقول أحد المرشدين المحليين. جمعيات متهمة... وسلطات غائبة عدد من الأصوات داخل القطاع تتهم بعض الجمعيات بالتواطؤ، حيث تُمنح بطاقات الانتساب بشكل غير قانوني، وأحيانًا مقابل مبالغ مالية، دون احترام لشروط التعيين الترابي ولا ضوابط المزاولة. المرشدون يطالبون اليوم بتحقيق رسمي في هذه الانتسابات، ومساءلة الجهات التي تغضّ الطرف عن هذه الفوضى، والتي تهدد المهنة من الداخل. السياحة تتطور... والمهنة تتآكل في وقت تتغير فيه تطلعات السياح نحو تجارب غنية، وتفاعلية، ومستدامة، يواجه المرشدون الملتزمون خطر الإقصاء على يد فوضى تنظيمية تُفرّغ المهنة من معناها وقيمتها الثقافية. المرشدون يطالبون بالتحرك... الآن! دعوات متصاعدة لإيقاف النزيف: فتح تحقيق عاجل في الانتسابات العشوائية؛ توقيف غير الملتزمين بالتعيين الرسمي؛ إصلاح جذري لهياكل الجمعيات المهنية؛ وتدخل فعلي لوزارة السياحة وولاية الجهة قبل فوات الأوان."
ساحة

“الحق المهني المسلوب”: من يُسكت صوت المرشدين السياحيين؟
في قطاع يُعدّ من الركائز الأساسية للاقتصاد المحلي والوطني، يجد مئات المرشدين السياحيين بجهة مراكش-آسفي أنفسهم في مواجهة تحديات مهنية وإدارية متزايدة. وسط غياب آليات فعالة لحماية حقوقهم، تتعالى أصواتهم مطالبة بالإصلاح، لكن هل من مجيب؟ هذا المقال يعكس انشغالات مجموعة من المهنيين الذين يرون أن الممارسات التنظيمية الحالية تُقصيهم بدل أن تدمجهم، ويطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل المهنة، وهذا نص المقال:"في قلب القطاع السياحي بمراكش-آسفي، يعيش مئات المرشدين حالة من التهميش الممنهج، في ظل تراكم ممارسات إدارية وتنظيمية غير متوازنة، وغياب الآليات الفعالة التي تضمن العدالة المهنية. الوضع الحالي يفرض علينا طرح أسئلة جريئة: من يُراقب؟ من يُحاسب؟ ومن يُنصف من لا صوت له؟جمعية في وضعية مخالفة... بلا محاسبةللسنة الثالثة على التوالي، لم تعقد الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين أي جمع عام، ولم تُعرض أي تقارير مالية أو أدبية، ومع ذلك تواصل تحصيل واجبات الانخراط، وتسليم الشهادات وكأن شيئاً لم يكن.أين دور المراقبة؟ من يتحمل مسؤولية تفعيل آليات الشفافية الداخلية؟ أليس استمرار هذا الوضع يمثل خرقاً لمبادئ الحكامة المهنية؟التكوين الرقمي: برنامج غير منصف لفئة واسعةفرض شهادة التكوين الرقمي ضمن وثائق تجديد الاعتماد جاء بهدف التأهيل، لكنه لم يُرفق، حسب عدد من المهنيين، بآليات واقعية لضمان مشاركة حقيقية ومتساوية، مما خلق شعوراً بالإقصاء لدى شريحة واسعة من المرشدين:مشاركات شكلية أو بالنيابة.غياب دعم فعلي للفئات غير المتمكنة من التكنولوجيا.شهادة تُمنح دون تأكيد فعلي لاكتساب المهارات.النتيجة؟ تكوين تحوّل إلى عبء إداري لا يراعي خصوصية الميدان.تجديد الرخصة: منطق الورق أم منطق الكفاءة؟المرشدون يقدمون ملفاتهم كاملة، لكن العديد منهم يُدرك أن ما يُطلب ليس بالضرورة انعكاساً حقيقياً للخبرة أو القدرة. شهادات انخراط صادرة عن جمعيات غير مفعلة تنظيمياً، وشهادات تكوين دون مضمون فعلي، فهل هذه مؤشرات تأهيل حقيقية؟ أم مجرد إجراء شكلي؟الشهادة الطبية: سؤال حول العدالة المهنيةيشكل شرط الشهادة الطبية عائقاً أمام عدد من المرشدين الذين يعانون من أمراض مزمنة أو حالات صحية مؤقتة. فهل العجز المؤقت أو الإعاقة الخفيفة تعني بالضرورة عدم الأهلية؟ وهل من العدل أن يُقصى شخص فقط لأنه يخضع لعلاج منتظم أو يعيش مع إعاقة بسيطة لا تمنعه من أداء مهامه؟الضمان الاجتماعي: بين التعقيد والإجحافيعاني عدد من المرشدين السياحيين من صعوبات متزايدة في تسوية وضعيتهم مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في ظل غياب مواكبة فعلية تأخذ بعين الاعتبار طبيعة عملهم المستقل وغير المنتظم. ومن أبرز الإشكالات المطروحة:تعقيد مساطر الانتظام وتسديد المستحقات القديمة.تراكم مبالغ يصعب سدادها دفعة واحدة.وجود اقتطاعات بنكية غير دقيقة في بعض الحالات.تعرض المرشدين مزدوجي الجنسية لأداء مزدوج للواجبات دون تنسيق واضح بين الدول.هذا الوضع يُفاقم الهشاشة الاجتماعية للمرشدين، ويُفرغ التغطية الاجتماعية من مضمونها، ويُرسخ الإقصاء بدل الإدماج.مطالب مهنية ملحةافتحاص إداري ومالي للجمعية الجهوية ضماناً للشفافية.مراجعة آليات استخراج شهادات التكوين والانخراط.تيسير شروط الشهادة الطبية بشكل إنساني وعادل.فتح حوار مهني موسع لتصحيح المسار التنظيمي دون توتر أو صدام.رسالة مفتوحة لكل ضمير مهنيهذا المقال ليس مجرد وصف لاختلالات مهنية، بل هو نداء صادق يلامس كرامة كل مرشد سياحي. لسنا بصدد مطالب تعجيزية، بل نطالب فقط بما يضمن الاستمرارية في العمل بكرامة: تنظيم شفاف، تمثيلية شرعية، تكوين فعلي، وحماية اجتماعية عادلة.لقد طال الصمت، وكثُر التغاضي، وحان الوقت لنُعيد للمهنة صوتها ومكانتها. صوت المرشد ليس هامشيًا... إنه صوت الثقافة، والتاريخ، والانتماء."
ساحة

يونس مجاهد يكتب: مصداقية الخبر وطُعم النقرات
موضوع مصداقية الأخبار ليست جديدا في ثقافتنا، بل إنه متجذر فيها، وهناك مرجعيات كثيرة تحيلنا على الأهمية القصوى التي أوليت للفرق بين الخبر الصادق والخبر الكاذب في تراثنا، و لا أدل على ذلك من الآية الكريمة " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ". فالعودة لهذه المرجعيات سيكون مفيدا في مقاومة المد الجارف للتضليل والأخبار الملفقة والإثارة الرخيصة، التي يسعى تجار شبكات التواصل الاجتماعي إلى جعلها وسيلة للتشهير والإساءة، ومصدر اغتناء، غير عابئين بالقيم النبيلة التي من المفترض أن نتقاسمها كمجتمع. إن العودة إلى مرجعيتنا الحضارية والثقافية كفيل بأن يساهم إلى حد كبير في توفير وسائل وأدوات مقاومة الإتجار الرخيص في حرية التعبير، ففي مقدمة ابن خلدون التي أسست لعلم العمران البشري، هناك تدقيق مذهل لضرورة التمحيص في الأخبار، حيث يقول إنه من الضروري التمحيص والنظر في الخبر، حتى يتبين صدقه من كذبه، لأن الابتعاد عن الانتقاد والتمحيص يقع في قبول الكذب ونقله. ويضيف أن من الأسباب المقتضية للكذب في الأخبار، أيضا، الثقة بالناقلين، وتمحيص ذلك يرجع إلى التعديل والتجريح. ومنها الذهول عن المقاصد، فكثير من الناقلين لا يعرف القصد بما عاين أو سمع، وينقل الخبر على ما في ظنه وتخمينه، فيقع في الكذب. إن ابن خلدون، الذي سبق عصره، يتحدث هنا عن مصادر الأخبار، التي يعتبر أنه من غير الممكن تصديق ما تنقله بدون إعمال العقل النقدي. وهو من صميم العمل الصحافي، حيث أن التأكد من مصادر الأخبار ومدى مصداقيتها، هو جوهر المهنة، وهو أيضا ما يدرس اليوم في التربية على الإعلام، إذ أن أهم مبدأ يوصى به هو عدم تصديق أي "خبر"، إلا بعد التأكد من المصادر، أولا، ثم التمحيص والنظر في هذا الخبر، كما يقول ابن خلدون، ثانيا، لغربلته وإخضاعه للعقل والمنطق. وفي هذا الإطار، تؤكد التجربة، أنه لا يمكن للمجتمعات أن تستغني عن الصحافة المهنية، في تداول الأخبار، لأنها تكون صادرة عن صحافيين محترفين، يتوفرون على تكوين وخبرة ومستوى علمي، والأهم من ذلك، أنهم يشتغلون في بيئة صحافية، أي ضمن هيئة تحرير وميثاق أخلاقيات وقواعد العمل الصحافي. ولا يمكن لشبكات التواصل الاجتماعي أوما يسمي ب"المؤثرين"، أن تعوض العمل الصحافي الاحترافي، بحجة أنها "صحافة مستقلة"، فليس هناك إلا صحافة واحدة، إما أن تكون احترافية موضوعية وذات مصداقية، تعمل طبقا لأساسيات مهنة الصحافة وتقاليدها، أو لا تكون. الصحافي الحقيقي، كالمؤرخ، يقول عبد الله العروي، في كتابه "مفهوم التاريخ"، إذ يعتبر أن العديد من الملاحظين يشبهون الصحافي بالمؤرخ، فيقال إن الأول مؤرخ اللحظة، بينما الثاني صحافي الماضي، كلاهما يعتمد على مخبر، وكلاهما يؤول الخبر ليعطيه معنى، الفرق بينهما هو المهلة المخولة لكل واحد منهما، إذا ضاقت تحول المؤرخ إلى صحافي، وإذا عاد الصحافي إلى الأخبار وتأملها بعد مدة تحول إلى مؤرخ، أما إشكالية الموضوعية وحدود "إدراك الواقع كما حدث"، فهي واحدة بالنسبة لهما معا. والمقصود هنا، حسب العروي، هو أن كلا من الصحافي والمؤرخ، عليهما تحري الدقة في الأخبار والحوادث المنقولة، واعتماد المصادر الموثوقة، مثل التغطية الميدانية وشهود العيان أو معايشة الأحداث، بالإضافة إلى الوثائق والآثار الدالة على ما حصل... هذه هي الصحافة المستقلة، عن التلفيق والكذب والإثارة المجانية واستجداء عدد النقرات. ويعتبر اليوم "طُعم النقرات "clickbait، من الآفات الكبرى التي أصابت الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح العديد ممن يسعون إلى تحقيق الأرباح، بأية وسيلة، اللجوء إلى تشويه الحقيقة وتقويض القيم الصحفية التقليدية، مثل الدقة والموضوعية والشفافية، همهم الوحيد هو الدخول في مهاترات وجدل عقيم، و اعتماد عناوين مثيرة، و كتابة أو بث كل ما يمكن أن يثير الفضول بدون معنى أو محتوى و بدون مصدر موثوق، كتاباتهم أو احاديثهم تتضمن تناقضات كثيرة، لكن كل ذلك يهون، بالنسبة لهم، أمام ما يمكن أن يحققونه من مداخيل. لذلك رفعت العديد من التنظيمات الصحافية في تجارب دولية، شعار؛ "لا تنقر"، أي تجنب طُعم الإثارة التجارية الرخيصة، التي تشوه الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي.
ساحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة