إقتصاد

صادرات المغرب من الخضر والفواكه نحو إسبانيا تسجل ارتفاعاً قياسياً


كشـ24 نشر في: 8 يونيو 2025

شهدت صادرات المغرب من الخضر والفواكه الطازجة نحو السوق الإسبانية نمواً ملحوظاً خلال الربع الأول من سنة 2025، حيث بلغت قيمتها 481 مليون يورو، مسجلة زيادة بنسبة 54% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، وفق معطيات الجمارك الإسبانية التي حللها اتحاد منتجي ومصدري الفواكه والخضر الإسباني (FEPEX).

كما ارتفع حجم الصادرات المغربية من 156,229 طناً إلى 188,076 طناً، أي بزيادة تقارب 20%، ما يعكس تعزيز الحضور المغربي في السوق الإسبانية، في وقت بلغ فيه إجمالي واردات إسبانيا من الخضر والفواكه الطازجة خلال الفترة ذاتها نحو 1.1 مليون طن بقيمة إجمالية قاربت 1.442 مليار يورو، أي بارتفاع نسبته 8% في الكمية و15% في القيمة مقارنة بالسنة الماضية.

الطماطم المغربية في صدارة المنتجات المصدّرة
وتُعد الطماطم المغربية من أبرز المنتجات الفلاحية المصدَّرة نحو إسبانيا، إذ ارتفعت كميتها من 24,118 طناً في الربع الأول من 2024 إلى 32,313 طناً خلال الفترة نفسها من 2025، بزيادة بلغت 34%. كما ارتفعت قيمتها المالية بشكل لافت من 33.4 مليون يورو إلى 52.5 مليون يورو، أي بنسبة 57%.

كما شملت الصادرات المغربية نحو السوق الإسبانية كميات هامة من الفلفل (32,046 طناً بقيمة 42.6 مليون يورو)، مسجلة تراجعاً طفيفاً في الحجم بنسبة 2% وزيادة في القيمة بنسبة 4%. في حين بلغت صادرات الفاصولياء الخضراء 19,601 طن بقيمة 42 مليون يورو، مع تراجع بنسبة 17% في الكمية و12% في القيمة.

تحذيرات من "منافسة غير عادلة"
وفي مقابل هذا التوسع المغربي، عبّر اتحاد FEPEX عن قلقه مما وصفه بـ"التهديد المتزايد" لتنافسية المنتجين المحليين في إسبانيا، محذراً من وجود "اختلالات في شروط التبادل التجاري". وأشار الاتحاد إلى أن المعايير الصحية والاجتماعية والبيئية الصارمة المفروضة داخل الاتحاد الأوروبي لا تطبق بالقدر نفسه على الدول المصدرة مثل المغرب، ما يمنحها أفضلية تنافسية "غير عادلة".

وبخصوص صادرات الطماطم على وجه الخصوص، اعتبر الاتحاد الإسباني أن الارتفاع الكبير في واردات هذا المنتج من المغرب أدى إلى تراجع الإنتاج المحلي، داعياً إلى مراجعة آلية "أسعار الدخول" المنصوص عليها في اتفاق الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي يرى أنها أصبحت "متجاوزة" ولا تضمن حماية السوق الأوروبية بالشكل المطلوب.

دعوة إلى إصلاح آليات الحماية التجارية
وأكد الاتحاد أن إصلاح هذه الآلية بات ضرورياً لضمان استدامة قطاع الطماطم في إسبانيا، خاصة في الأقاليم الزراعية التي تعتمد عليه اقتصادياً واجتماعياً، معتبراً أن الأمر يتعلق كذلك بالحفاظ على السيادة الغذائية الأوروبية في المدى القريب والبعيد.

شهدت صادرات المغرب من الخضر والفواكه الطازجة نحو السوق الإسبانية نمواً ملحوظاً خلال الربع الأول من سنة 2025، حيث بلغت قيمتها 481 مليون يورو، مسجلة زيادة بنسبة 54% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، وفق معطيات الجمارك الإسبانية التي حللها اتحاد منتجي ومصدري الفواكه والخضر الإسباني (FEPEX).

كما ارتفع حجم الصادرات المغربية من 156,229 طناً إلى 188,076 طناً، أي بزيادة تقارب 20%، ما يعكس تعزيز الحضور المغربي في السوق الإسبانية، في وقت بلغ فيه إجمالي واردات إسبانيا من الخضر والفواكه الطازجة خلال الفترة ذاتها نحو 1.1 مليون طن بقيمة إجمالية قاربت 1.442 مليار يورو، أي بارتفاع نسبته 8% في الكمية و15% في القيمة مقارنة بالسنة الماضية.

الطماطم المغربية في صدارة المنتجات المصدّرة
وتُعد الطماطم المغربية من أبرز المنتجات الفلاحية المصدَّرة نحو إسبانيا، إذ ارتفعت كميتها من 24,118 طناً في الربع الأول من 2024 إلى 32,313 طناً خلال الفترة نفسها من 2025، بزيادة بلغت 34%. كما ارتفعت قيمتها المالية بشكل لافت من 33.4 مليون يورو إلى 52.5 مليون يورو، أي بنسبة 57%.

كما شملت الصادرات المغربية نحو السوق الإسبانية كميات هامة من الفلفل (32,046 طناً بقيمة 42.6 مليون يورو)، مسجلة تراجعاً طفيفاً في الحجم بنسبة 2% وزيادة في القيمة بنسبة 4%. في حين بلغت صادرات الفاصولياء الخضراء 19,601 طن بقيمة 42 مليون يورو، مع تراجع بنسبة 17% في الكمية و12% في القيمة.

تحذيرات من "منافسة غير عادلة"
وفي مقابل هذا التوسع المغربي، عبّر اتحاد FEPEX عن قلقه مما وصفه بـ"التهديد المتزايد" لتنافسية المنتجين المحليين في إسبانيا، محذراً من وجود "اختلالات في شروط التبادل التجاري". وأشار الاتحاد إلى أن المعايير الصحية والاجتماعية والبيئية الصارمة المفروضة داخل الاتحاد الأوروبي لا تطبق بالقدر نفسه على الدول المصدرة مثل المغرب، ما يمنحها أفضلية تنافسية "غير عادلة".

وبخصوص صادرات الطماطم على وجه الخصوص، اعتبر الاتحاد الإسباني أن الارتفاع الكبير في واردات هذا المنتج من المغرب أدى إلى تراجع الإنتاج المحلي، داعياً إلى مراجعة آلية "أسعار الدخول" المنصوص عليها في اتفاق الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي يرى أنها أصبحت "متجاوزة" ولا تضمن حماية السوق الأوروبية بالشكل المطلوب.

دعوة إلى إصلاح آليات الحماية التجارية
وأكد الاتحاد أن إصلاح هذه الآلية بات ضرورياً لضمان استدامة قطاع الطماطم في إسبانيا، خاصة في الأقاليم الزراعية التي تعتمد عليه اقتصادياً واجتماعياً، معتبراً أن الأمر يتعلق كذلك بالحفاظ على السيادة الغذائية الأوروبية في المدى القريب والبعيد.



اقرأ أيضاً
شركة دانماركية تستحوذ على خطوط شحن استراتيجية بين المغرب وإسبانيا
حققت شركة الشحن الدنماركية "DFDS" نجاحًا كبيرًا باستحواذها على خطوط الشحن بين إسبانيا والمغرب، مقابل حوالي 300 مليون يورو. واستحوذت الشركة الدانماركية على هذه الخطوط البحرية المربحة من شركة "Naviera Armas"، التي تعاني من صعوبات مالية منذ فترة. وحسب جريدة "إل كونفيدونثيال"، تُعزز هذه الخطوة الاستراتيجية مكانة شركة "DFDS" في أحد أكثر المحاور البحرية نشاطا في أوروبا. وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين شركة "دي إف دي إس" والدائنين الرئيسيين لشركة "نافييرا أرماس"، وهما "جي بي مورغان" و"بارينغز". ويشمل هذا الاتفاق ربطًا بحريًا أساسيًا من ميناء الجزيرة الخضراء الأندلسي إلى ميناء سبتة المحتلة وميناء طنجة المتوسط. وتُعدّ هذه الطرق حيوية لحركة الشحن والركاب بين القارات. ورسخت شركة "DFDS" مكانتها في البحر الأبيض المتوسط ​​عام 2022، باستحواذها على شركتي FRS Iberia وFRS Morocco، مما عزز من حضورها في طريق تجاري حيوي. ويكتسب هذا الاستحواذ أهمية جيواستراتيجية بالغة بفضل نمو التجارة بين أوروبا والمغرب، إلى جانب التطور الاقتصادي السريع للمغرب.
إقتصاد

بناء مركز بيانات ذكاء اصطناعي ضخم في المغرب
أعلنت شركة "نافر" الكورية عن مشروع ضخم يتمثل في إنشاء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في المغرب، في إطار شراكة ثلاثية تجمعها مع شركة "نفيديا" العالمية و"Nexus Core Systems" المختصة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. ويهدف هذا المشروع، وفق وسائل إعلام كورية، إلى بناء مركز بيانات من الجيل الجديد بطاقة إجمالية تصل إلى 500 ميغاواط، مع إطلاق المرحلة الأولى، التي تبلغ طاقتها 40 ميغاواط، في الربع الأخير من سنة 2025، وذلك باستخدام تقنيات متقدمة من شركة نفيديا، من بينها شريحة GB200 المخصصة للذكاء الاصطناعي. وبحسب المصدر ذاته، جاء اختيار المغرب بناء على موقعه الاستراتيجي واتصاله بعدة كابلات بحرية تربطه بالقارة الأوروبية، إضافة إلى توفره على تكاليف كهرباء منخفضة مقارنة بمناطق أخرى. وستكون كل مراحل تخزين البيانات ومعالجتها وتشغيلها داخل المغرب، في إطار ما يُعرف بـ"السحابة السيادية"، مما يعزز من استقلالية البيانات ويحترم المتطلبات القانونية للاتحاد الأوروبي بشأن حماية المعطيات، خصوصا في ظل تصاعد المطالب الأوروبية بالتحرر من هيمنة الشركات السحابية الأمريكية مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل، التي تخضع لقوانين أمريكية تسمح بالوصول إلى البيانات حتى لو كانت خارج التراب الأمريكي. وترى شركة "نافر" في هذا المشروع بوابة استراتيجية نحو السوق الأوروبية، التي باتت تعطي الأولوية للسيادة الرقمية والتخزين المحلي للبيانات. كما يندرج المشروع في سياق توسع "نافر" على المستوى الدولي، بعد نجاحها في إطلاق مشاريع مماثلة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في المملكة العربية السعودية. وترى الشركة أن تقديم خدمات ذكاء اصطناعي وسحابية سيادية في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا هو هدف استراتيجي تسعى لتحقيقه انطلاقا من المغرب، في ظل تزايد الحاجة إلى حلول بديلة ومستقلة عن النفوذ التقني الأمريكي.
إقتصاد

اكتشافات واعدة للنحاس والذهب بنواحي ورزازات
أعلنت شركة Morocco Strategic Minerals Corporation الكندية، عن تحقيق نتائج إيجابية للغاية في برنامج أخذ عينات الصخور الخاص بمشروع التنقيب عن النحاس والذهب بمنطقة BMR الواقعة جنوب شرق ورزازات في المغرب. جاء هذا الإعلان عقب حملة ميدانية مكثفة نُفذت في ماي 2025، واستهدفت منطقة جيولوجية معدنية بارزة ضمن امتياز يمتد على مساحة 9 كيلومترات مربعة. أظهرت النتائج أن 37 عينة من أصل 67 عينة سجلت نسبًا تفوق 2% للنحاس، وبلغت أعلى نسبة 9.33%. أما بالنسبة للذهب، فسجلت أفضل عينة تركيزًا وصل إلى 0.43 غرام/طن، بينما أظهرت عينة واحدة وجود الفضة بنسبة 52 غرامًا/طن. وأشارت Morocco Strategic Minerals إلى أن النتائج تدل على وجود إمكانات كبيرة للنحاس عالي التركيز في الجزء الجنوبي من الموقع، إلى جانب مؤشرات قوية على وجود الذهب والفضة. كما أظهرت أنماط التمعدن احتمال وجود نظام متعدد المعادن واسع النطاق، مما يعزز الدافع لمواصلة عمليات الاستكشاف في المنطقة. وفي المرحلة القادمة، تخطط الشركة لتنفيذ برنامج متابعة يشمل إعداد خرائط جيولوجية دقيقة، وحفر سطحي، وتنفيذ مسوح جيوفيزيائية لتقييم مدى تركيز المعادن وتحديد أهداف تنقيب جديدة. ويقع موقع المشروع على بعد 24 كيلومترًا جنوب شرق ورزازات، بالقرب من الطريق الوطنية رقم 9 التي تربط ورزازات بزاكورة. وتحتوي المنطقة على تكوينات جيولوجية تتميز بوجود تمعدنات نحاسية وذهبية داخل صخور بركانية من العصر الإدياكاري، حيث تم العثور على تمعدنات سطحية من أكسيد النحاس (كالكويسيت ومالاكيت) داخل عروق كوارتز-كربونات تتراوح سماكتها محليًا حتى 5 أمتار. كما تضم المنطقة الشمالية من الامتياز محجراً للنحاس قديمًا، تركت فيه كميات كبيرة من المواد المستخرجة، بالإضافة إلى تمعدنات نحاسية داخل الصخور البركانية، مع وجود دلائل على تأثيرات بنيوية وماغماتية ساهمت في تكوين التمعدن. تجدر الإشارة إلى أن Morocco Strategic Minerals هي شركة كندية ناشطة في مجال التنقيب عن المعادن، تركز حاليًا على تطوير مشاريع النحاس في المغرب وكندا.
إقتصاد

تسلا تُطلق فرعها المغربي المخصص لقطاعي السيارات والطاقة
اتخذت شركة التكنولوجيا العملاقة الأمريكية تسلا خطوة جديدة في استراتيجيتها للتوسع العالمي من خلال إنشاء فرعها المغربي (تيسلا المغرب)، وهي شركة ذات مسؤولية محدودة (LLC) مسجلة من خلال كيانين مقرهما في هولندا: Tesla International BV وTesla Motors Netherlands BV. وحسب تقاريراقتصادية، يتجاوز رأسمال الشركة المغربية الفرعية لـ "تيسلا" 27 مليون درهم، وستعمل الشركة الجديدة بشكل أساسي في قطاعي السيارات والطاقة ، بهدف دعم التحول الطاقي في المغرب . وتخطط شركة تسلا لنشر تقنياتها المبتكرة في مجال الطاقة الشمسية وأنظمة تخزين الطاقة ، مثل بطاريات باوروول المنزلية وحلول ميجاباك ، في المنشآت الصناعية وشبكات الكهرباء في المملكة. وتتماشى هذه المبادرة مع الاستراتيجية الوطنية للمغرب، الذي رسّخ مكانته في السنوات الأخيرة كقائد إقليمي في مجال الطاقة المتجددة ، بمشاريع طاقة شمسية طموحة وأهداف واسعة النطاق لإزالة الكربون. وسيتولى إدارة شركة تسلا المغرب الإسباني رافائيل أركويزا مارتن والأمريكي شاهين أوليفر خورشيدباناه ، اللذين سيشرفان على التطوير التشغيلي والتجاري للشركة الفرعية في البلاد. لم يكن اختيار المغرب صدفة، فشركة تيسلا تحافظ بالفعل على علاقاتها مع المملكة، إذ تُسند جزءًا من إنتاجها لأشباه الموصلات إلى شركة إس تي ميكروإلكترونيكس، التي تعمل في المغرب. إن دخول شركة تسلا الرسمي إلى المغرب لا يعزز جاذبية البلاد كمركز للتكنولوجيا والطاقة فحسب ، بل يمثل أيضًا علامة على الثقة في إطارها التنظيمي والبنية التحتية الصناعية ورؤيتها المستدامة للمستقبل.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 14 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة