إقتصاد

“رايان إير” تتخلى عن إسبانيا لصالح المغرب


أسماء ايت السعيد نشر في: 19 مايو 2025

في ظل الانتعاش التدريجي لقطاع السياحة، يتّجه المغرب ليصبح محورًا جويًا جديدًا في منطقة شمال إفريقيا، مستفيدًا من تحوّل استراتيجي في خطط شركات الطيران، أبرزها شركة الطيران الإيرلندية منخفضة التكلفة "رايان إير"، التي بدأت بتقليص وجودها في السوق الإسبانية، بالتزامن مع تعزيز نشاطها في المملكة المغربية.

في شهر يناير 2025، أعلنت "رايان إير" عن إغلاق أكثر من 12 خطًا جويًا في إسبانيا، من بينها خط فيغو، احتجاجًا على الرسوم المفروضة من قبل هيئة المطارات الإسبانية Aena، مقابل ذلك بادرت الشركة إلى فتح خط جديد نحو مدينة الداخلة، وهو ما يعكس تحوّلًا واضحًا في أولوياتها.

ومع ذلك، تشير الأرقام إلى أن نتائج هذه الخطوة لم تكن مُرضية تمامًا في البداية، حيث لم تستطع الشركة خلال شهر أبريل الماضي سوى نقل 3,257 مسافرًا إلى مدينة الداخلة، انطلاقًا من مطاري مدريد ولانزاروتي، وهو ما يمثل معدل إشغال متواضع بلغ 47.77% من إجمالي المقاعد المتاحة. ورغم هذا الأداء الأولي، تواصل "رايان إير" حاليًا تقديم رحلتين أسبوعيتين فقط إلى الداخلة من المدينتين الإسبانيتين.

واستعدادًا لكأس العالم 2030، أعلنت الشركة أيضًا عن إنشاء قاعدة تشغيلية جديدة في طنجة، وهو مشروع يتطلب استثمارًا بقيمة 185 مليون يورو، وفقًا لما ذكرته صحيفة "فارو دي فيغو".

وفي غضون ذلك، قلصت "رايان إير" من تواجدها في إسبانيا، ففي شهر يناير، سجلت الشركة معدل إشغال بلغ 56.81% في مطار باراخاس في مدريد ومعدل منخفض بلغ 13.69% في لانزاروتي، وتفاقمت الأرقام في شهر فبراير حيث انخفض معدل الإشغال المشترك بخمس نقاط ليصل إلى 31.94%، قبل أن يصل إلى أدنى مستوى له في شهر مارس، حيث بلغ 44.74%، وهو أدنى معدل تسجله الشركة على الإطلاق في مدريد، حيث عادة ما يتجاوز معدل الإشغال 85%.

وبالمثل، شهدت شركة الطيران الأيرلندية منخفضة التكلفة انخفاضًا في معدل إشغالها في غران كناريا من نطاق 50-70% في العام الماضي إلى 29.24% حاليًا.

وقد نجحت شركة "بينتر" في انتزاع الصدارة من "رايان إير"، من خلال توفير رحلات مجانية تربط بين جزر أرخبيل الكناري، وأخرى مع جزر الأطلسي الشمالية مثل "بونتا دلغادا" (الأزور)، و"فونشال" (ماديرا)، و"إيسلا دي سال" (الرأس الأخضر)، بالإضافة إلى رحلات مباشرة نحو شمال إفريقيا، تشمل مدناً مغربية كمراكش، وأكادير، وكلميم، والعيون، وأخرى مثل دكار في السنغال، ونواكشوط في موريتانيا.

في ظل الانتعاش التدريجي لقطاع السياحة، يتّجه المغرب ليصبح محورًا جويًا جديدًا في منطقة شمال إفريقيا، مستفيدًا من تحوّل استراتيجي في خطط شركات الطيران، أبرزها شركة الطيران الإيرلندية منخفضة التكلفة "رايان إير"، التي بدأت بتقليص وجودها في السوق الإسبانية، بالتزامن مع تعزيز نشاطها في المملكة المغربية.

في شهر يناير 2025، أعلنت "رايان إير" عن إغلاق أكثر من 12 خطًا جويًا في إسبانيا، من بينها خط فيغو، احتجاجًا على الرسوم المفروضة من قبل هيئة المطارات الإسبانية Aena، مقابل ذلك بادرت الشركة إلى فتح خط جديد نحو مدينة الداخلة، وهو ما يعكس تحوّلًا واضحًا في أولوياتها.

ومع ذلك، تشير الأرقام إلى أن نتائج هذه الخطوة لم تكن مُرضية تمامًا في البداية، حيث لم تستطع الشركة خلال شهر أبريل الماضي سوى نقل 3,257 مسافرًا إلى مدينة الداخلة، انطلاقًا من مطاري مدريد ولانزاروتي، وهو ما يمثل معدل إشغال متواضع بلغ 47.77% من إجمالي المقاعد المتاحة. ورغم هذا الأداء الأولي، تواصل "رايان إير" حاليًا تقديم رحلتين أسبوعيتين فقط إلى الداخلة من المدينتين الإسبانيتين.

واستعدادًا لكأس العالم 2030، أعلنت الشركة أيضًا عن إنشاء قاعدة تشغيلية جديدة في طنجة، وهو مشروع يتطلب استثمارًا بقيمة 185 مليون يورو، وفقًا لما ذكرته صحيفة "فارو دي فيغو".

وفي غضون ذلك، قلصت "رايان إير" من تواجدها في إسبانيا، ففي شهر يناير، سجلت الشركة معدل إشغال بلغ 56.81% في مطار باراخاس في مدريد ومعدل منخفض بلغ 13.69% في لانزاروتي، وتفاقمت الأرقام في شهر فبراير حيث انخفض معدل الإشغال المشترك بخمس نقاط ليصل إلى 31.94%، قبل أن يصل إلى أدنى مستوى له في شهر مارس، حيث بلغ 44.74%، وهو أدنى معدل تسجله الشركة على الإطلاق في مدريد، حيث عادة ما يتجاوز معدل الإشغال 85%.

وبالمثل، شهدت شركة الطيران الأيرلندية منخفضة التكلفة انخفاضًا في معدل إشغالها في غران كناريا من نطاق 50-70% في العام الماضي إلى 29.24% حاليًا.

وقد نجحت شركة "بينتر" في انتزاع الصدارة من "رايان إير"، من خلال توفير رحلات مجانية تربط بين جزر أرخبيل الكناري، وأخرى مع جزر الأطلسي الشمالية مثل "بونتا دلغادا" (الأزور)، و"فونشال" (ماديرا)، و"إيسلا دي سال" (الرأس الأخضر)، بالإضافة إلى رحلات مباشرة نحو شمال إفريقيا، تشمل مدناً مغربية كمراكش، وأكادير، وكلميم، والعيون، وأخرى مثل دكار في السنغال، ونواكشوط في موريتانيا.



اقرأ أيضاً
بنك المغرب يُبقي على سعر الفائدة في 2.25%
قرر مجلس بنك المغرب، المنعقد يومه الثلاثاء 24 يونيو الجاري، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند 2,25 في المائة. وأشار بنك المغرب في بلاغ له عقب اجتماع مجلسه، اليوم الثلاثاء، إلى أنه سيواصل تتبع تطور الظرفية الاقتصادية عن كثب، كما سيبني قراراته خلال كل اجتماع على أحداث المعطيات المحينة. وبرر البنك قرار الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند 2,25  بكون تطور التضخم يوجد في مستويات تتماشى مع هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط. وأكد على أنه سيواصل تتبع انتقال تخفيضاته الأخيرة لسعر الفائدة الرئيسي، لاسيما إلى شروط تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، وبناء قراراته المستقبلية خلال كل اجتماع على أحدث المعطيات المحينة.  
إقتصاد

خبير اقتصادي لـ”كشـ24″: المغرب رهين التقلبات والحرب الإيرانية الإسرائيلية قد تعمق الأزمة
في ظل تصاعد التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل، تتعالى التحذيرات بشأن تداعيات هذا الصراع على الأوضاع الاقتصادية في العالم، ومن ضمنها المغرب. وفي هذا السياق، اعتبر الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد عمر الكتاني، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن المغرب لن يكون بمنأى عن آثار هذه الحرب، خصوصا فيما يتعلق بأسعار الطاقة والسياحة والاستثمارات الأجنبية. وأوضح الكتاني أن أولى الانعكاسات المباشرة تهم ارتفاع أسعار النفط في السوق الدولية، في وقت لا يزال فيه المغرب يعتمد بشكل شبه كلي على استيراد حاجياته الطاقية من الخارج، وأكد أن المغرب، ورغم الحديث المتكرر عن اكتشافات للغاز والبترول، لم يصل بعد إلى مرحلة الاستغلال الفعلي، مشيًا إلى أن الاتفاقيات مع الشركات الأجنبية من بينها شركات إسرائيلية تمنح هذه الأخيرة نسبا عالية من الامتيازات، مما يطرح تساؤلات حول السيادة المغربية على هذه الموارد. وأضاف مصرحنا، أن ما يروج حول الاكتشافات الغازية لم يتحول إلى إنتاج حقيقي على الأرض، مما يجعل المغرب هشا أمام تقلبات سوق الطاقة العالمية، لا سيما إذا توسعت رقعة النزاع في الشرق الأوسط الذي يعد أحد أبرز الموردين. ومن جهة أخرى، يرى الكتاني أن الصراعات الجيوسياسية الحالية تعيد رسم خريطة المصالح الدولية، ما قد يؤثر بشكل غير مباشر على المغرب، بحكم ارتباطه القوي بأوروبا، والتي تستحوذ على 60٪ من مبادلاته التجارية، وأي اضطراب في أوروبا نتيجة ارتفاع تكاليف الطاقة أو الركود الاقتصادي سينعكس على المغرب، سواء عبر انخفاض الطلب على صادراته أو تقلص تدفق الاستثمارات. أما فيما يخص السياحة، فرغم أن المغرب يسجل مؤشرات إيجابية بفضل الاستقرار الأمني، إلا أن الكتاني نبه إلى أن الأزمات العالمية، بما في ذلك الحرب الإيرانية الإسرائيلية، قد تضعف قدرات الدول الأوروبية المصدر الرئيسي للسياح على السفر، خصوصا في ظل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها. وشدد الخبير الاقتصادي على ضرورة التوفر على مخطط وطني استباقي يأخذ بعين الاعتبار هشاشة القطاعات الحيوية، وعلى رأسها الفلاحة المتأثرة بندرة المياه والصناعة المرتبطة بتكلفة الطاقة، وقال الكتاني: "للأسف، لا زالت مقاربتنا الاقتصادية تعاني من غياب الرؤية الاستراتيجية للتعامل مع الأزمات المركبة، سواء المناخية أو الجيوسياسية". وختم بالقول إن الوضع الدولي اليوم يتطلب من المغرب حكومة قوية وتدبيرا استباقيا عقلانيا، من أجل حماية الأمن الاقتصادي الوطني، والحفاظ على المكتسبات في مجالات حيوية كالسياحة، وسط عالم يتغير بسرعة وتتهدده صراعات متصاعدة لا يعرف مداها.
إقتصاد

تراجع المغرب في مؤشر الانتقال الطاقي العالمي
كشف تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي حول مؤشر الانتقال الطاقي لسنة 2025 عن تراجع جديد في تصنيف المغرب، الذي حل في المرتبة 70 عالميا من بين 118 دولة، بعدما كان يحتل المركز 65 في نسخة العام الماضي. ورغم أن هذا التراجع يبدو طفيفا من الناحية الرقمية، إلا أنه يحمل في طياته دلالات مقلقة بشأن مدى جاهزية المملكة لمواكبة التحول الطاقي العالمي. ويعتمد التقرير على تحليل شامل لأداء الدول في ثلاثة محاور رئيسية، تشمل أمن الطاقة وعدالة توزيعها والاستدامة البيئية، كما يستند إلى خمسة مؤشرات تقيس مدى الجاهزية لهذا الانتقال، هي الإطار التنظيمي، والابتكار، والبنية التحتية، والتعليم، والاستثمار. وقد سجل المغرب مجموعا عاما بلغ 53,7 نقطة من أصل 100، تتوزع بين 58,6 نقطة في الأداء الطاقي الحالي، و46,4 نقطة في مؤشرات الجاهزية، وهو ما يكشف عن فجوة واضحة بين الجهود المبذولة على مستوى المشاريع، وبين الإمكانيات المؤسساتية والتنظيمية المواكبة. هذا التفاوت يسلط الضوء مجددا على الإشكالات المرتبطة بالحكامة الطاقية في المغرب، التي لا تزال تعيق الاستفادة الكاملة من المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها البلاد، خاصة في مجالي الطاقة الشمسية والريحية، فبالرغم من التقدم الملموس في إنشاء مشاريع ضخمة، إلا أن ضعف الإطار القانوني، ومحدودية الاستثمار في العنصر البشري، والتأخر في تطوير البنية التحتية، كلها عوامل تحول دون تحقيق انتقال طاقي فعلي وشامل. على الصعيد العالمي، حافظت دول شمال أوروبا على ريادتها، حيث تصدرت السويد التصنيف بـ77,5 نقطة، متبوعة بفنلندا والدنمارك، وذلك بفضل استراتيجياتها المتكاملة في مجالات أمن الطاقة والابتكار والتوازن البيئي. أما عربيا، فجاءت الإمارات العربية المتحدة في صدارة دول المنطقة، محتلة المرتبة 48 عالميا، تليها السعودية في المركز 60، ثم قطر في المرتبة 75. وبمقارنة الأداء المغاربي، يتضح أن تونس جاءت في موقع متقدم على المغرب، بعدما حلت في المرتبة 62 عالميا بمجموع 54,6 نقطة، متفوقة بنقطة تقريبا على المغرب، في المقابل، احتلت الجزائر المرتبة 89 بـ50,7 نقطة، ومصر المرتبة 74 بـ53,1 نقطة. أما المرتبة الأخيرة عالميا فكانت من نصيب جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم التحديات التي تواجهها بعض الدول في ما يخص البنية التحتية والحوكمة الطاقية
إقتصاد

إرتفاع أسعار النفط بعد الهجوم الأميركي على منشآت إيران النووية
سجلت أسعار النفط ارتفاعا في التعاملات المبكرة الاثنين على خلفية مخاوف من حدوث اضطراب في أسواق الطاقة بعد الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية. وتعد ايران تاسع أكبر دولة منتجة للنفط في العالم بنحو 3,3 مليون برميل يوميا، لكنها تصدّر نحو نصف هذه الكمية وتحتفظ بالباقي للاستهلاك المحلي. وفي حال قررت طهران الرد على الولايات المتحدة، فإن أحد خياراتها، وفق مراقبين، سيكون السعي لإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر عبره خمس إنتاج العالم من النفط.ومع افتتاح التداول الاثنين، قفز سعرا خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بأكثر من 4%، ليسجلا أعلى سعر لهما منذ كانون الثاني/يناير. لكن مكاسبهما سرعان ما تقلصت، اذ بحلول الساعة 00,30 بتوقيت غرينتش سجل خام برنت ارتفاعا بنسبة 2,2% ليصل إلى 79,20 دولارا للبرميل، وغرب تكساس بنسبة 2,1% ليصل إلى 75,98 دولارا. وحذر اقتصاديون في مصرف "ام يو اف جي" من "عدم يقين كبير بشأن نتائج هذه الحرب ومدتها"، مقدمين "سيناريو" لارتفاع أسعار النفط بنحو 10 دولارات للبرميل. واعتبروا أن "صدمة ناتجة عن أسعار النفط سيكون لها تأثير سلبي حقيقي على معظم الاقتصادات الآسيوية" التي تعتمد على استيراد الطاقة، ما يعكس أجواء التشاؤم. وقال كريس ويستون من مؤسسة "بيبرستون" إن إيران تمكنت من إلحاق ضرر اقتصادي بالعالم دون اللجوء إلى الخيار "المتطرف" المتمثل بإغلاق مضيق هرمز. وكتب في مذكرة نشرت الاثنين "عبر ترسيخ اعتقاد قوي بقدرتهم على تعطيل هذه القناة اللوجستية الرئيسية، قد ترتفع تكاليف النقل البحري إلى حد يؤثر بشكل كبير على إمدادات النفط الخام والغاز".
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة