وطني

رئيس المحكمة الدستورية يدعو إلى المساهمة في إغناء القضاء الدستوري


كشـ24 نشر في: 20 أبريل 2020

دعا رئيس المحكمة الدستورية، سعيد إهراي، الأعضاء الجدد المعينين بهذه المؤسسة إلى الانخراط إلى جانب زملائهم للعمل الجاد والتضحية للمساهمة في إغناء القضاء الدستوري والارتقاء بهذه المؤسسة التي تصون حقوق وحريات المواطنات والمواطنين.وهنأ السيد إهراي، في كلمة بمناسبة لقاء تواصلي عقد مؤخرا مع الأعضاء المعينين وزملائهم بالمحكمة ضمنهم أولئك المنتهية ولايتهم، الأعضاء الجدد بالمحكمة الدستورية على الثقة المولوية السامية المتمثلة في إنعام صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تعيينهم بالمحكمة، متمنيا لهم التوفيق والسداد في القيام بمهامهم الجديدة، "حتى نكون جميعا في مستوى طموحات وتطلعات جلالة الملك، من هذه المؤسسة، التي يولي لها جلالته الاعتبار والرعاية الخاصة".وحسب بلاغ للمحكمة الدستورية، اليوم الاثنين، ثمن رئيس المحكمة في كلمته الجهود الكبيرة التي بذلها الأعضاء المنتهية ولايتهم "للرفع من جودة عمل مؤسستنا والتقدم بها نحو الأفضل"، وبرهنوا من خلالها "على مستوى عال من تحمل المسؤولية والأمانة"، خاصة ، يقول السيد إهراي، وأنه "صادفنا بعد تعييننا من طرف جلالة الملك نصره الله وتنصيب المحكمة الدستورية، عدة ملفات مشروطة بأجل معينة للبت فيها، الأمر الذي اقتضى منا تضحيات جسام لنكون في الموعد، المحدد قانونا".ومن جهة أخرى، أشار رئيس المحكمة الدستورية إلى الظرفية التي يعقد فيها هذا التواصلي، والمميزة بالإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة (كوفيد-19) "حيث أصبح الجميع، حكومة وشعبا، مجندين تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك حفظه الله، الذي أصدر تعليماته السامية للتصدي لهذا الوباء الفتاك باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لحماية بلدنا".واعتبر أن استجابة الشعب المغربي لأمر جلالة الملك بإحداث صندوق خاص لمواجهة هذه الجائحة، "إنما يدل على التفاف هذا الشعب وراء ملكه المفدى في السراء والضراء حفاظا على سلامة الوطن والمواطنين، وترسيخا لقيم التضامن والتآزر لمواجهة مثل هذه الظروف الصعبة".وبعد أن أشار السيد إهراي إلى مساهمة المحكمة الدستورية، رئاسة وأعضاء وأمانة عامة، في هذا الصندوق، أشاد بالتجند المتواصل للأطقم الطبية والسلطات بمختلف أجهزتها لمواجهة هذا الوباء.وكان صاحب الجلالة محمد السادس قد استقبل، في 11 مارس الماضي، الأعضاء الأربعة الجدد المعينين بالمحكمة الدستورية، وذلك طبقا لأحكام الدستور، والقانون التنظيمي لهذه المحكمة، ولاسيما المقتضيات المتعلقة بتجديد ثلث أعضائها.ويتعلق الأمر بكل من لطيفة الخال والحسين عبوشي، العضوين المعينين من قبل الملك، ومحمد علمي، العضو المنتخب من طرف مجلس النواب، وخالد برجاوي، العضو المنتخب من طرف مجلس المستشارين.وقد شرع هؤلاء المعينون في ممارسة مهامهم ابتداء من رابع أبريل الجاري، تاريخ انتهاء مدة انتداب ثلث أعضاء المحكمة.

دعا رئيس المحكمة الدستورية، سعيد إهراي، الأعضاء الجدد المعينين بهذه المؤسسة إلى الانخراط إلى جانب زملائهم للعمل الجاد والتضحية للمساهمة في إغناء القضاء الدستوري والارتقاء بهذه المؤسسة التي تصون حقوق وحريات المواطنات والمواطنين.وهنأ السيد إهراي، في كلمة بمناسبة لقاء تواصلي عقد مؤخرا مع الأعضاء المعينين وزملائهم بالمحكمة ضمنهم أولئك المنتهية ولايتهم، الأعضاء الجدد بالمحكمة الدستورية على الثقة المولوية السامية المتمثلة في إنعام صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تعيينهم بالمحكمة، متمنيا لهم التوفيق والسداد في القيام بمهامهم الجديدة، "حتى نكون جميعا في مستوى طموحات وتطلعات جلالة الملك، من هذه المؤسسة، التي يولي لها جلالته الاعتبار والرعاية الخاصة".وحسب بلاغ للمحكمة الدستورية، اليوم الاثنين، ثمن رئيس المحكمة في كلمته الجهود الكبيرة التي بذلها الأعضاء المنتهية ولايتهم "للرفع من جودة عمل مؤسستنا والتقدم بها نحو الأفضل"، وبرهنوا من خلالها "على مستوى عال من تحمل المسؤولية والأمانة"، خاصة ، يقول السيد إهراي، وأنه "صادفنا بعد تعييننا من طرف جلالة الملك نصره الله وتنصيب المحكمة الدستورية، عدة ملفات مشروطة بأجل معينة للبت فيها، الأمر الذي اقتضى منا تضحيات جسام لنكون في الموعد، المحدد قانونا".ومن جهة أخرى، أشار رئيس المحكمة الدستورية إلى الظرفية التي يعقد فيها هذا التواصلي، والمميزة بالإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة (كوفيد-19) "حيث أصبح الجميع، حكومة وشعبا، مجندين تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك حفظه الله، الذي أصدر تعليماته السامية للتصدي لهذا الوباء الفتاك باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لحماية بلدنا".واعتبر أن استجابة الشعب المغربي لأمر جلالة الملك بإحداث صندوق خاص لمواجهة هذه الجائحة، "إنما يدل على التفاف هذا الشعب وراء ملكه المفدى في السراء والضراء حفاظا على سلامة الوطن والمواطنين، وترسيخا لقيم التضامن والتآزر لمواجهة مثل هذه الظروف الصعبة".وبعد أن أشار السيد إهراي إلى مساهمة المحكمة الدستورية، رئاسة وأعضاء وأمانة عامة، في هذا الصندوق، أشاد بالتجند المتواصل للأطقم الطبية والسلطات بمختلف أجهزتها لمواجهة هذا الوباء.وكان صاحب الجلالة محمد السادس قد استقبل، في 11 مارس الماضي، الأعضاء الأربعة الجدد المعينين بالمحكمة الدستورية، وذلك طبقا لأحكام الدستور، والقانون التنظيمي لهذه المحكمة، ولاسيما المقتضيات المتعلقة بتجديد ثلث أعضائها.ويتعلق الأمر بكل من لطيفة الخال والحسين عبوشي، العضوين المعينين من قبل الملك، ومحمد علمي، العضو المنتخب من طرف مجلس النواب، وخالد برجاوي، العضو المنتخب من طرف مجلس المستشارين.وقد شرع هؤلاء المعينون في ممارسة مهامهم ابتداء من رابع أبريل الجاري، تاريخ انتهاء مدة انتداب ثلث أعضاء المحكمة.



اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة