وطني

ديون الشركة الوطنية للطرق السيارة تبلغ 40 مليار درهم


نزهة بن عبو نشر في: 10 يناير 2025

كشف تقرير حديث أن الشركة الوطنية للطرق السيارة تعاني من عدة مشاكل أبرزها المديونية المرتفعة، والتحديات التشغيلية، والنقص في التأطير؛ مما أثر، بشكل سلبي، على أدائها وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها.

وحسب التقرير الذي جاء في إطار مهمة استطلاعية قامت بها لجنة من النواب، فالشركة تعاني من مشكل كبير يتجلى في المديونية المرتفعة والمتراكمة نتيجة لعوامل متعددة تتراوح بين الاستثمارات الكبيرة المطلوبة للبنية التحتية، والتحديات التشغيلية والمالية، وكذلك الظروف الاقتصادية العامة.

وأبرزت المهمة الاستطلاعية، التي شملت عدة اجتماعات وزيارات ميدانية للشركة الوطنية للطرق السيارة،، أن  هذه الديون حوالى 40 مليار درهم، وتشمل القروض المصرفية والسندات والتمويل من البنوك والمؤسسات المالية الوطنية والدولية.

وأكد التقرير أنه من بين أهم الأسباب التي ساهمت في هذه الوضعية؛ انخفاض حركة المرور التي تأثرت، بشكل كبير، خلال جائحة "COVID-19"؛ مما أدى إلى انخفاض حاد لإيرادات الشركة، بشكل ملحوظ. إضافة إلى ذلك، لم تلتزم الدولة بوعودها في دعم ميزانية الشركة ورفع رسوم الأداء. كما ارتفعت تكاليف تشغيل وصيانة شبكة الطرق السيارة، نتيجة لارتفاع أسعار الوقود ومواد البناء.

وأضاف أن هذه المديونية المرتفعة تشكل عبئًا ثقيلًا على ميزانية الشركة، مما يحد من قدرتها على الاستثمار في مشاريع جديدة وتحسين كفاءة عملياتها. كما أن هذه المديونية تؤثر سلبًا على قدرة الشركة على تنفيذ أعمال صيانة البنية التحتية الحالية، مما يعرض جودة الطرق وسلامة المستخدمين للخطر.

وأشار إلى أن مداخيل الأداء قد ارتفعت إلى 3,7 مليار درهم خلال سنة 2023، لكن هذا الارتفاع لم يسهم في تحسين الوضع المالي للشركة أو في معالجة قروضها.

وذكر التقرير أن الشركة شهدت تراجعًا في عدد الموظفين الرسميين خلال العشر سنوات الماضية، حيث انخفض العدد من 550 إلى 440 موظفًا. كما تزايد عدد احتجاجات عمال المناولة في محطات الأداء، الذين يمثلون حوالي 900 عامل، أي ما يعادل حوالي 50بالمائة من عمال شركات المناولة.

وتابع أن نسبة التأطير في الشركة ضعيفة مقارنة مع متطلبات العمل التقني الذي يتطلب زيادة في عدد الأطر نظراً لحاجة الشركة الماسة لذلك. كما أشار التقرير إلى مغادرة حوالي 122 موظفًا، من بينهم 77 إطارًا، مما أدى إلى ضعف التأطير داخل المؤسسة وفقدان كفاءات تم تكوينها على مدى سنوات طويلة في القطاع. هذا الوضع دفع الشركة إلى اللجوء إلى مكاتب دراسات أجنبية لتنظيم هيكلتها وإعادة النظر في بنيتها، دون أن تسفر هذه الجهود عن نتائج ملموسة تسهم في استقرار الموارد البشرية من الأطر.

كشف تقرير حديث أن الشركة الوطنية للطرق السيارة تعاني من عدة مشاكل أبرزها المديونية المرتفعة، والتحديات التشغيلية، والنقص في التأطير؛ مما أثر، بشكل سلبي، على أدائها وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها.

وحسب التقرير الذي جاء في إطار مهمة استطلاعية قامت بها لجنة من النواب، فالشركة تعاني من مشكل كبير يتجلى في المديونية المرتفعة والمتراكمة نتيجة لعوامل متعددة تتراوح بين الاستثمارات الكبيرة المطلوبة للبنية التحتية، والتحديات التشغيلية والمالية، وكذلك الظروف الاقتصادية العامة.

وأبرزت المهمة الاستطلاعية، التي شملت عدة اجتماعات وزيارات ميدانية للشركة الوطنية للطرق السيارة،، أن  هذه الديون حوالى 40 مليار درهم، وتشمل القروض المصرفية والسندات والتمويل من البنوك والمؤسسات المالية الوطنية والدولية.

وأكد التقرير أنه من بين أهم الأسباب التي ساهمت في هذه الوضعية؛ انخفاض حركة المرور التي تأثرت، بشكل كبير، خلال جائحة "COVID-19"؛ مما أدى إلى انخفاض حاد لإيرادات الشركة، بشكل ملحوظ. إضافة إلى ذلك، لم تلتزم الدولة بوعودها في دعم ميزانية الشركة ورفع رسوم الأداء. كما ارتفعت تكاليف تشغيل وصيانة شبكة الطرق السيارة، نتيجة لارتفاع أسعار الوقود ومواد البناء.

وأضاف أن هذه المديونية المرتفعة تشكل عبئًا ثقيلًا على ميزانية الشركة، مما يحد من قدرتها على الاستثمار في مشاريع جديدة وتحسين كفاءة عملياتها. كما أن هذه المديونية تؤثر سلبًا على قدرة الشركة على تنفيذ أعمال صيانة البنية التحتية الحالية، مما يعرض جودة الطرق وسلامة المستخدمين للخطر.

وأشار إلى أن مداخيل الأداء قد ارتفعت إلى 3,7 مليار درهم خلال سنة 2023، لكن هذا الارتفاع لم يسهم في تحسين الوضع المالي للشركة أو في معالجة قروضها.

وذكر التقرير أن الشركة شهدت تراجعًا في عدد الموظفين الرسميين خلال العشر سنوات الماضية، حيث انخفض العدد من 550 إلى 440 موظفًا. كما تزايد عدد احتجاجات عمال المناولة في محطات الأداء، الذين يمثلون حوالي 900 عامل، أي ما يعادل حوالي 50بالمائة من عمال شركات المناولة.

وتابع أن نسبة التأطير في الشركة ضعيفة مقارنة مع متطلبات العمل التقني الذي يتطلب زيادة في عدد الأطر نظراً لحاجة الشركة الماسة لذلك. كما أشار التقرير إلى مغادرة حوالي 122 موظفًا، من بينهم 77 إطارًا، مما أدى إلى ضعف التأطير داخل المؤسسة وفقدان كفاءات تم تكوينها على مدى سنوات طويلة في القطاع. هذا الوضع دفع الشركة إلى اللجوء إلى مكاتب دراسات أجنبية لتنظيم هيكلتها وإعادة النظر في بنيتها، دون أن تسفر هذه الجهود عن نتائج ملموسة تسهم في استقرار الموارد البشرية من الأطر.



اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة