دولي

خوفا من روسيا.. الاتحاد الأوروبي يدشن صندوقا للأسلحة


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 مايو 2025

وافق وزراء دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، على تدشين صندوق للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو (170.7 مليار دولار) بسبب مخاوف من شن روسيا هجمات خلال السنوات المقبلة وشكوك حول الالتزامات الأمنية الأمريكية تجاه القارة.

وتعد موافقة الوزراء بمثابة الخطوة القانونية الأخيرة في إطلاق برنامج العمل الأمني لأوروبا، المدعوم بقروض مشتركة من الاتحاد الأوروبي وسيُقدم قروضاً للدول الأوروبية لتمويل مشاريع دفاعية مشتركة.

خطة فون دير لاين لإعادة التسليح
وفي شهر مارس الماضي قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خطة «إعادة تسليح أوروبا» المكونة من خمس نقاط لزيادة الإنفاق الدفاعي.

وقالت فون دير لاين آنذاك «نحن في عصر إعادة التسلح..إن إعادة تسليح أوروبا يمكن أن تحشد ما يقرب من 800 مليار يورو من النفقات الدفاعية من أجل أوروبا آمنة وقادرة على الصمود».

ويمثل الإعلان زيادة في الاحتياجات الاستثمارية الأولية البالغة 500 مليار يورو، التي قدرت المفوضية الأوروبية العام الماضي أنها ستكون مطلوبة خلال العقد المقبل.

وأضافت فون دير لاين أنها حددت خطتها المكونة من خمس نقاط «إعادة تسليح أوروبا»، وتشمل الخطوة الأولى تفعيل بند الهروب من ميثاق الاستقرار والنمو للاتحاد الأوروبي، الذي يحد من عجز الموازنة بين دول الاتحاد الأوروبي، للسماح بزيادة الإنفاق الدفاعي الوطني دون تفعيل إجراءات الديون المفرطة للاتحاد.

كخطوة ثانية، سيقترح الاتحاد الأوروبي قروضاً بقيمة 150 مليار يورو لتعزيز الإنفاق الدفاعي على المشتريات المشتركة في مجموعة واسعة من القدرات مثل الدفاع الجوي أو الطائرات بدون طيار أو التنقل العسكري أو الدفاع السيبراني.

والخيار الثالث اقتراح «إمكانيات وحوافز إضافية» لدول الاتحاد الأوروبي إذا قررت استخدام برامج التماسك لزيادة الإنفاق الدفاعي.

وسيكون الخياران الرابع والخامس هما تعبئة رأس المال الخاص من خلال اتحاد الاتحاد الأوروبي للادخار والاستثمار وبنك الاستثمار الأوروبي.

وافق وزراء دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، على تدشين صندوق للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو (170.7 مليار دولار) بسبب مخاوف من شن روسيا هجمات خلال السنوات المقبلة وشكوك حول الالتزامات الأمنية الأمريكية تجاه القارة.

وتعد موافقة الوزراء بمثابة الخطوة القانونية الأخيرة في إطلاق برنامج العمل الأمني لأوروبا، المدعوم بقروض مشتركة من الاتحاد الأوروبي وسيُقدم قروضاً للدول الأوروبية لتمويل مشاريع دفاعية مشتركة.

خطة فون دير لاين لإعادة التسليح
وفي شهر مارس الماضي قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خطة «إعادة تسليح أوروبا» المكونة من خمس نقاط لزيادة الإنفاق الدفاعي.

وقالت فون دير لاين آنذاك «نحن في عصر إعادة التسلح..إن إعادة تسليح أوروبا يمكن أن تحشد ما يقرب من 800 مليار يورو من النفقات الدفاعية من أجل أوروبا آمنة وقادرة على الصمود».

ويمثل الإعلان زيادة في الاحتياجات الاستثمارية الأولية البالغة 500 مليار يورو، التي قدرت المفوضية الأوروبية العام الماضي أنها ستكون مطلوبة خلال العقد المقبل.

وأضافت فون دير لاين أنها حددت خطتها المكونة من خمس نقاط «إعادة تسليح أوروبا»، وتشمل الخطوة الأولى تفعيل بند الهروب من ميثاق الاستقرار والنمو للاتحاد الأوروبي، الذي يحد من عجز الموازنة بين دول الاتحاد الأوروبي، للسماح بزيادة الإنفاق الدفاعي الوطني دون تفعيل إجراءات الديون المفرطة للاتحاد.

كخطوة ثانية، سيقترح الاتحاد الأوروبي قروضاً بقيمة 150 مليار يورو لتعزيز الإنفاق الدفاعي على المشتريات المشتركة في مجموعة واسعة من القدرات مثل الدفاع الجوي أو الطائرات بدون طيار أو التنقل العسكري أو الدفاع السيبراني.

والخيار الثالث اقتراح «إمكانيات وحوافز إضافية» لدول الاتحاد الأوروبي إذا قررت استخدام برامج التماسك لزيادة الإنفاق الدفاعي.

وسيكون الخياران الرابع والخامس هما تعبئة رأس المال الخاص من خلال اتحاد الاتحاد الأوروبي للادخار والاستثمار وبنك الاستثمار الأوروبي.



اقرأ أيضاً
القوات الروسية تسيطر على 3 بلدات أوكرانية
أعلنت روسيا، الخميس، أن جيشها سيطر على ثلاث قرى إضافية في شرق أوكرانيا، في وقت تمضي قواتها بعمليتها العسكرية رغم دعوات موسكو لعقد محادثات سلام مع كييف الأسبوع المقبل. وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، بأن جيشها سيطر على قرية سترويفكا في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، وقريتي غناتيفكا وشيفشنكو بيرشه في منطقة دونيتسك.
دولي

الدفاع المدني يعلن مقتـ ـل 44 شخصا في غزة
أعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم الخميس، مقتل 44 شخصا في هجمات إسرائيلية منذ الفجر على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر . وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني، محمد المغير، في بيان: “نقل 44 شهيدًا جراء غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم على قطاع غزة”. وأشار البيان إلى “وقوع 23 شهيدًا وإصابات وعدد من المفقودين جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة القريناوي شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة”. وبحسب بيان المغير، سقط 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع الجلاء، شمال مدينة غزة، في حين قتل 7 آخرون في بلدة جباليا شمالي القطاع. وفي جنوب قطاع غزة، يضيف المصدر، “قتل شخصان بنيران قوات الاحتلال، قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية في محور موراج، واثنان آخران في جنوب مدينة خان يونس، وآخر في منطقة قيزان النجار”. وفي دير البلح وسط قطاع غزة، “قتل طفل وأصيب آخرون في قصف جوي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة البركة”، كما “انتشل شهيد وعدد من الإصابات في استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو الكاس في حي التفاح؛ شمال شرق مدينة غزة”.
دولي

11 ألف مريض سرطان في غزة دون علاج
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، عن توقف خدمة العلاج الكيماوي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان في قطاع غزة، مؤكدة أن 11 ألف مريض بالسرطان دون علاج حالياً. وقالت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع «فيسبوك»، الخميس، إن «إخلاء المستشفى الأوروبي ومركز غزة للسرطان ضاعف من حدة الوضع الكارثي للمرضى». وأفادت بأن 11 ألف مريض سرطان في غزة بدون علاج ورعاية صحية مناسبة، مشيرة إلى أن 5 آلاف مريض سرطان لديهم تحويلة عاجلة للعلاج بالخارج، إما للتشخيص أو للعلاج الكيميائي والإشعاعي. مفاوضات الهدنة في السياق، قال الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن لديه «انطباعات جيدة جداً» عن إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، متوقعاً إرسال اقتراح جديد قريباً. وصرح ويتكوف للصحفيين في حضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض: «لدي انطباعات جيدة جداً في شأن التوصل إلى حل طويل الأمد، ووقف مؤقت لإطلاق النار، وحل سلمي لهذا النزاع». وأضاف، «نحن على وشك إرسال اقتراح جديد».
دولي

طالبان توسع قائمة “المحرّمات”.. منع الألعاب الإلكترونية وكرة قدم الطاولة
صعدت طالبان من قيودها على الأنشطة الترفيهية في أفغانستان، بعد أن أصدرت أوامر جديدة تقضي بمنع الألعاب الإلكترونية، إلى جانب لعبة كرة قدم الطاولة، معتبرة أنها "مخالفة للشريعة الإسلامية"، وتشغل الشباب عن دينهم، في وقت تتسع فيه دائرة القيود المجتمعية، لا سيما على فئة الشباب. ووفق مصادر محلية، أغلقت حكومة طالبان عشرات مراكز الألعاب الإلكترونية والترفيهية في ولايات هرات وبلخ ودايكندي، إضافة إلى عشرات المناطق الأخرى. واعتبرت سلطات طالبان أن هذه الألعاب تلهي الشباب عن "واجباتهم الدينية"، كما شبه بعض مسؤوليها مجسمات اللاعبين في كرة الطاولة بـ "الأصنام"، مؤكدين أن اللعبة غير جائزة شرعا. ولعبة كرة القدم الطاولة، التي تُمارس على طاولة تحتوي على مجسمات لاعبين مثبتين على أعمدة دوّارة، تُعد من أكثر الألعاب انتشاراً في المراكز الترفيهية، وتحظى بشعبية واسعة بين طلاب المدارس والجامعات في أفغانستان. وأعرب عدد من أصحاب المراكز عن استيائهم من القرار، مؤكدين أنه ألحق بهم خسائر كبيرة، وفق تصريحات لصحيفة "إندبندنت فارسي". وقالت الصحيفة إن أصحاب المراكز الترفيهية توجهوا إلى وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مطالبين إلغاء قرار المنع، لكن مسؤولي طالبان نصحوهم بالبحث عن عمل آخر بدلا من هذه المراكز. ويضاف قرار المنع الجديد إلى سلسلة من القيود التي فرضتها طالبان خلال الفترة الماضية على مظاهر الترفيه العامة في أفغانستان، حيث منعت طالبان قبل أيام لعبة الشطرنج بزعم أنها تستخدم في القمار، كما منعت لعبة البلياردو معتبرة إياها "مضيعة للوقت"، وأغلقت المقاهي التي تقدم الشيشة بحجة أنها "تفسد أخلاق الشباب وتشجع على الاختلاط". وشمل التضييق الرياضات القتالية، حيث منعت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، رياضة الفنون القتالية المختلطة، ووصفتها بأنها "عنيفة بشكل مفرط"، وأوقفت جميع البطولات المرتبطة بها. وفي خطوات أكثر تشددا، منعت طالبان النساء من ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، كما فرضت قيودا على الشباب في رياضات مثل كرة القدم والكرة الطائرة، وصلت لإجبارهم على ارتداء ملابس لا تظهر فيها تفاصيل أجسامهم وألا تكون ملابسهم قصيرة فوق الركبة. تأتي هذه القيود الصارمة في وقت يعاني فيه الشباب الأفغاني من ارتفاع معدلات البطالة وتراجع فرص العمل، وسط غياب شبه تام لأي مساحات للترفيه أو التطور الذاتي. وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن معدل البطالة بين الشباب والنساء في أفغانستان يتجاوز 50%، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "هشت صبح" المحلية، مع توقعات بارتفاع نسب البطالة لأرقام غير مسبوقة في ظل القيود المتزايدة على فرص العمل والمشاركة الاقتصادية. ويرى مراقبون أن استمرار هذه الإجراءات يؤدي إلى مزيد من العزلة والإحباط داخل المجتمع، ويدفع مجموعة واسعة من الشباب إلى التفكير في الهجرة أو الانخراط في أعمال غير مشروعة، في ظل غياب الأمل بأي انفراج قريب. وينتقد كثير من الشباب في أفغانستان مسؤولي وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي أصبحت تتدخل حتى في شؤونهم وحياتهم الخاصة تحت مبرر إصلاح المجتمع وفق الشريعة الإسلامية، ويطالبون بوقف تجاوزات موظفيها في الأماكن العامة.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 30 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة