دولي

طالبان توسع قائمة “المحرّمات”.. منع الألعاب الإلكترونية وكرة قدم الطاولة


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 مايو 2025

صعدت طالبان من قيودها على الأنشطة الترفيهية في أفغانستان، بعد أن أصدرت أوامر جديدة تقضي بمنع الألعاب الإلكترونية، إلى جانب لعبة كرة قدم الطاولة، معتبرة أنها "مخالفة للشريعة الإسلامية"، وتشغل الشباب عن دينهم، في وقت تتسع فيه دائرة القيود المجتمعية، لا سيما على فئة الشباب.

ووفق مصادر محلية، أغلقت حكومة طالبان عشرات مراكز الألعاب الإلكترونية والترفيهية في ولايات هرات وبلخ ودايكندي، إضافة إلى عشرات المناطق الأخرى.

واعتبرت سلطات طالبان أن هذه الألعاب تلهي الشباب عن "واجباتهم الدينية"، كما شبه بعض مسؤوليها مجسمات اللاعبين في كرة الطاولة بـ "الأصنام"، مؤكدين أن اللعبة غير جائزة شرعا.

ولعبة كرة القدم الطاولة، التي تُمارس على طاولة تحتوي على مجسمات لاعبين مثبتين على أعمدة دوّارة، تُعد من أكثر الألعاب انتشاراً في المراكز الترفيهية، وتحظى بشعبية واسعة بين طلاب المدارس والجامعات في أفغانستان.

وأعرب عدد من أصحاب المراكز عن استيائهم من القرار، مؤكدين أنه ألحق بهم خسائر كبيرة، وفق تصريحات لصحيفة "إندبندنت فارسي".

وقالت الصحيفة إن أصحاب المراكز الترفيهية توجهوا إلى وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مطالبين إلغاء قرار المنع، لكن مسؤولي طالبان نصحوهم بالبحث عن عمل آخر بدلا من هذه المراكز.

ويضاف قرار المنع الجديد إلى سلسلة من القيود التي فرضتها طالبان خلال الفترة الماضية على مظاهر الترفيه العامة في أفغانستان، حيث منعت طالبان قبل أيام لعبة الشطرنج بزعم أنها تستخدم في القمار، كما منعت لعبة البلياردو معتبرة إياها "مضيعة للوقت"، وأغلقت المقاهي التي تقدم الشيشة بحجة أنها "تفسد أخلاق الشباب وتشجع على الاختلاط".

وشمل التضييق الرياضات القتالية، حيث منعت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، رياضة الفنون القتالية المختلطة، ووصفتها بأنها "عنيفة بشكل مفرط"، وأوقفت جميع البطولات المرتبطة بها.

وفي خطوات أكثر تشددا، منعت طالبان النساء من ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، كما فرضت قيودا على الشباب في رياضات مثل كرة القدم والكرة الطائرة، وصلت لإجبارهم على ارتداء ملابس لا تظهر فيها تفاصيل أجسامهم وألا تكون ملابسهم قصيرة فوق الركبة.

تأتي هذه القيود الصارمة في وقت يعاني فيه الشباب الأفغاني من ارتفاع معدلات البطالة وتراجع فرص العمل، وسط غياب شبه تام لأي مساحات للترفيه أو التطور الذاتي.

وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن معدل البطالة بين الشباب والنساء في أفغانستان يتجاوز 50%، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "هشت صبح" المحلية، مع توقعات بارتفاع نسب البطالة لأرقام غير مسبوقة في ظل القيود المتزايدة على فرص العمل والمشاركة الاقتصادية.

ويرى مراقبون أن استمرار هذه الإجراءات يؤدي إلى مزيد من العزلة والإحباط داخل المجتمع، ويدفع مجموعة واسعة من الشباب إلى التفكير في الهجرة أو الانخراط في أعمال غير مشروعة، في ظل غياب الأمل بأي انفراج قريب.

وينتقد كثير من الشباب في أفغانستان مسؤولي وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي أصبحت تتدخل حتى في شؤونهم وحياتهم الخاصة تحت مبرر إصلاح المجتمع وفق الشريعة الإسلامية، ويطالبون بوقف تجاوزات موظفيها في الأماكن العامة.

صعدت طالبان من قيودها على الأنشطة الترفيهية في أفغانستان، بعد أن أصدرت أوامر جديدة تقضي بمنع الألعاب الإلكترونية، إلى جانب لعبة كرة قدم الطاولة، معتبرة أنها "مخالفة للشريعة الإسلامية"، وتشغل الشباب عن دينهم، في وقت تتسع فيه دائرة القيود المجتمعية، لا سيما على فئة الشباب.

ووفق مصادر محلية، أغلقت حكومة طالبان عشرات مراكز الألعاب الإلكترونية والترفيهية في ولايات هرات وبلخ ودايكندي، إضافة إلى عشرات المناطق الأخرى.

واعتبرت سلطات طالبان أن هذه الألعاب تلهي الشباب عن "واجباتهم الدينية"، كما شبه بعض مسؤوليها مجسمات اللاعبين في كرة الطاولة بـ "الأصنام"، مؤكدين أن اللعبة غير جائزة شرعا.

ولعبة كرة القدم الطاولة، التي تُمارس على طاولة تحتوي على مجسمات لاعبين مثبتين على أعمدة دوّارة، تُعد من أكثر الألعاب انتشاراً في المراكز الترفيهية، وتحظى بشعبية واسعة بين طلاب المدارس والجامعات في أفغانستان.

وأعرب عدد من أصحاب المراكز عن استيائهم من القرار، مؤكدين أنه ألحق بهم خسائر كبيرة، وفق تصريحات لصحيفة "إندبندنت فارسي".

وقالت الصحيفة إن أصحاب المراكز الترفيهية توجهوا إلى وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مطالبين إلغاء قرار المنع، لكن مسؤولي طالبان نصحوهم بالبحث عن عمل آخر بدلا من هذه المراكز.

ويضاف قرار المنع الجديد إلى سلسلة من القيود التي فرضتها طالبان خلال الفترة الماضية على مظاهر الترفيه العامة في أفغانستان، حيث منعت طالبان قبل أيام لعبة الشطرنج بزعم أنها تستخدم في القمار، كما منعت لعبة البلياردو معتبرة إياها "مضيعة للوقت"، وأغلقت المقاهي التي تقدم الشيشة بحجة أنها "تفسد أخلاق الشباب وتشجع على الاختلاط".

وشمل التضييق الرياضات القتالية، حيث منعت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، رياضة الفنون القتالية المختلطة، ووصفتها بأنها "عنيفة بشكل مفرط"، وأوقفت جميع البطولات المرتبطة بها.

وفي خطوات أكثر تشددا، منعت طالبان النساء من ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، كما فرضت قيودا على الشباب في رياضات مثل كرة القدم والكرة الطائرة، وصلت لإجبارهم على ارتداء ملابس لا تظهر فيها تفاصيل أجسامهم وألا تكون ملابسهم قصيرة فوق الركبة.

تأتي هذه القيود الصارمة في وقت يعاني فيه الشباب الأفغاني من ارتفاع معدلات البطالة وتراجع فرص العمل، وسط غياب شبه تام لأي مساحات للترفيه أو التطور الذاتي.

وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن معدل البطالة بين الشباب والنساء في أفغانستان يتجاوز 50%، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "هشت صبح" المحلية، مع توقعات بارتفاع نسب البطالة لأرقام غير مسبوقة في ظل القيود المتزايدة على فرص العمل والمشاركة الاقتصادية.

ويرى مراقبون أن استمرار هذه الإجراءات يؤدي إلى مزيد من العزلة والإحباط داخل المجتمع، ويدفع مجموعة واسعة من الشباب إلى التفكير في الهجرة أو الانخراط في أعمال غير مشروعة، في ظل غياب الأمل بأي انفراج قريب.

وينتقد كثير من الشباب في أفغانستان مسؤولي وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي أصبحت تتدخل حتى في شؤونهم وحياتهم الخاصة تحت مبرر إصلاح المجتمع وفق الشريعة الإسلامية، ويطالبون بوقف تجاوزات موظفيها في الأماكن العامة.



اقرأ أيضاً
ماسك: لا أتفق مع كل ما تفعله إدارة ترامب
قال إيلون ماسك إنه يوجد لديه "اختلافات في الرأي" مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وإنه لا "يتفق تماما" مع بعض إجراءاتها - في أحدث تصريحاته بعد مغادرته الإدارة. وأضاف ماسك لبرنامج "صباح الأحد" : "لا يبدو الأمر كما لو أنني أتفق مع كل ما تفعله الإدارة. لذا، يبدو أنني أتفق مع الكثير مما تفعله الإدارة، ولكن لدينا اختلافات في الرأي". وأوضح إيلون ماسك: "هناك أمور لا أتفق معها تماما. لكن من الصعب عليّ الإعلان عن ذلك في مقابلة لأنه سيسبب جدلا. أنا أواجه مأزق، حيث أقول لنفسي: حسنا، لا أريد أن أتحدث ضد الإدارة، ولكنني لا أريد أن أتحمل مسؤولية كل ما تفعله الإدارة". وأعلن ملياردير التكنولوجيا، الأربعاء، انتهاء فترة عمله في إدارة ترامب. وأشرف إيلون ماسك على وزارة كفاءة الحكومة، التي أجرت تخفيضات كبيرة في عدد القوى العاملة الفيدرالية كجزي من الجهود الرامية لخفض الإنفاق الفيدرالي. كما أعرب ماسك عن مخاوفه بشانبشأن حزمة التخفيضات الضريبية والإنفاق الشاملة التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب، وقال إنه يعتقد أنها ستزيد من عجز الميزانية الأمريكية وتقوض الجهود التي تبذلها وزارة الاقتصاد والمالية.
دولي

رئيس ليبيريا ينجو من الموت
ذكرت وسائل إعلام في ليبريا أن طائرة خاصة تقل الرئيس الليبيري جوزيف نيوما بواكاي تعرضت لحادث انفجار إطار أثناء هبوطها في مطار روبرتس الدولي الخميس.   وأضافت أن الحادث أدى إلى توقف الطائرة على المدرج وتعطيل حركة الطيران، حيث تم إلغاء جميع الرحلات المجدولة لمساء الخميس.وأكدت سلطات المطار أن جميع الركاب، بمن فيهم الرئيس بواكاي، تم إجلاؤهم بأمان دون وقوع أي إصابات. وأعلنت أن الحادث نجم عن عطل ميكانيكي في إطار الطائرة وليس بسبب أي خلل في حالة المدرج، الذي لا يزال سليماً ومتوافقاً مع معايير السلامة الجوية الدولية، بحسب ما ذكرت.
دولي

بن غفير يطالب باستخدم “القوة الكاملة” في غزة
بعد إعلان البيت الأبيض، الخميس، أن إسرائيل وافقت على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خرج وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الجمعة، بتصريحات، قال فيها إنه ينبغي استخدام «القوة الكاملة» في غزة، بعد رفض حماس صيغة الاتفاق الجديد. وكتب بن غفير، على منصة تيلغرام: «بعد أن رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار». وأضاف: «يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة، من دون تردد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها». وقال البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار، لكن حماس عبرت عن رفضها لصيغة المقترح الحالية، معتبرة أن بنوده لا تلبي مطالبها. ومع توسع منظومة مدعومة من الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات الغذائية في القطاع المحاصر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ولم يؤكد مكتب نتنياهو هذه التقارير، لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، قالت للصحفيين في واشنطن إن إسرائيل وافقت على الاقتراح. تفاصيل المقترح تقترح وثيقة خطة أمريكية بشأن غزة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً وإطلاق سراح 28 من الرهائن الإسرائيليين (10 أحياء و18 متوفين) خلال الأسبوع الأول، وذلك مقابل الإفراج عن 125 سجيناً فلسطينياً محكومين بالمؤبد وتسليم رفات 180 من الفلسطينيين. وتتضمن الوثيقة، التي تشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسيطين مصر وقطر، سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار. ويجري تسليم المساعدات «ﻋﺒﺮ ﻗﻨﻮات ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﯿﮭﺎ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﮭﻼل اﻷﺣﻤﺮ». وتنص الخطة الأمريكية على أن تطلق حماس سراح آخر 30 من 58 من الرهائن الإسرائيليين الباقين لديها بمجرد إعلان وقف دائم لإطلاق النار. وستوقف إسرائيل أيضاً جميع العمليات العسكرية في غزة بمجرد سريان الهدنة. وسيعيد الجيش الإسرائيلي أيضاً نشر قواته على مراحل. نزع سلاح حماس وتصر إسرائيل على نزع سلاح حماس بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاح سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة، قبل أن توافق على إنهاء الحرب. وترفض حماس التخلي عن سلاحها وتقول إن على إسرائيل سحب قواتها من غزة والالتزام بإنهاء الحرب. وإضافة إلى بن غفير، فقد عبر وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش، أيضاً عن معارضته لوقف الحرب. وقال الوزير الإسرائيلي، الأربعاء، إن قبول إسرائيل بصفقة جزئية لإطلاق سراح رهائن يعد «جنوناً محضاً».
دولي

ترامب يشيد بماسك ويعلن مؤتمرا مشتركا بمناسبة انتهاء فترة عمله الحكومية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه عقد مؤتمر صحفي مشترك مع الملياردير إيلون ماسك يوم الجمعة المقبل في المكتب البيضاوي، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله في الإدارة الأمريكية. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "سيقام المؤتمر عند الساعة 1:30 ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (5:30 مساء بتوقيت غرينتش)". وأضاف: "سيكون هذا آخر يوم رسمي لماسك معنا، لكنه في الحقيقة سيبقى دوما جزءا من فريقنا، وسيواصل تقديم الدعم والنصح". وجاء إعلان ترامب بعد يوم واحد من إعلان ماسك رسميا عن استقالته من منصبه في البيت الأبيض، حيث كان يشغل منصب رئيس "هيئة كفاءة الحكومة" التي أنشئت خصيصا لترشيد الإنفاق الفيدرالي وخفض النفقات الحكومية. وعلى الرغم من الإشادة العلنية التي حظي بها ماسك، إلا أن فترة عمله الحكومية لم تخل من الجدل، فقد تعرض لانتقادات حادة بسبب دعمه المالي الكبير لترامب والأحزاب اليمينية في أوروبا، الأمر الذي أسهم في تراجع أسهم تسلا خلال الأشهر الماضية. ويذكر أن ماسك كان قد انتقد مؤخرا مشروع قانون الميزانية والضرائب الذي تقدم به الجمهوريون في الكونغرس، معتبرا أن تكلفته باهظة. كما أعلن عن نيته تقليل إنفاقه على الحملات السياسية بعدما أنفق قرابة 300 مليون دولار العام الماضي على دعم حملة ترامب الانتخابية ومرشحين جمهوريين آخرين. ويتوقع أن يتناول المؤتمر الصحفي المشترك إنجازات ماسك خلال فترة عمله، إلى جانب خططه المستقبلية في القطاعين العام والخاص، وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتسليط الضوء على التعاون المستمر بين الطرفين رغم انتهاء الفترة الرسمية للعمل المشترك.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 30 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة