وطني

خبراء ENAM يناقشون أهمية مواد البناء المحلية في انتعاش المدن والمناطق القروية


كشـ24 نشر في: 25 مايو 2020

تتواصل للأيام العلمية التي تعرفها مدينة مراكش بمناسبة النسخة الخامسة لملتقى المعمار 2020، الذي تنظمه المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش بشراكة مع جهة مراكش-آسفي، والتي تطمح من خلاله إلى خلق نقاش علمي في مواضيع تخص الهندسة المعمارية " للتراب الخام ".وسيعرف اللقاء الثاني لهذه الدورة مشاركة متميزة لمجموعة من المتخصصين والخبراء، لدراسة موضوع له راهنية كبيرة، وأهمية قصوى خصوصا عندما يتعلق الأمر بموضوع استخدام مواد البناء الأولية للمناطق في تأهيل المراكز التاريخية والمدن العتيقة والقرى المجاورة لها، والحفاظ على خصوصياتها المحلية وهويتها الثقافية، وهو ما يتطلب بالضرورة البحث في تفعيل مواد، وتقنيات البناء المحلية، وتطويرها بما يتلائم والمتطلبات المعاصرة على المستويين الحضري والقروي.و لم يعد تأهيل المدن العتيقة ومحيطها القروي مجرد ترميم أو تزيين، بل إن التأهيل إذا ما أريد له الاستدامة يجب أن يكون منظومة متكاملة ومتناسقة ومنسجمة من كل مفرداتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعمرانية، مع المحافظة على الإطار العام المناسب للبيئة، وحدودها ومقدار تقبلها التأهيل والبناء، بمعنى آخر، التأهيل والعمران المستدام هو توازن في تحقيق أهداف حياة أفضل للإنسان، دون إهدار للأجيال القادمة، خصوصا أن المغرب له خصوصيات وتقاليد عتيقة وراقية في فن العمارة، إلى جانب العديد من المواقع التاريخية المصنفة كتراث عالمي من قبل اليونسكو كالمدينة العتيقة لمراكش وقصر أيت بن حدو...وسيرا على هذا النهج الذي تعتمده المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، في تكوينها وفلسفتها التي تتبنى نظرية التنمية المستدامة والمسؤولية البيئية، بالإضافة إلى انخراطها المستمر في مجموعة من السياسات العمومية، لاسيما على المستوى الجهوي والوطني، تنعقد هذه المحاضرة يوم السبت 23 ماي 2020 ابتداء من الساعة 11h00 صباحا وسيتم نقلها مباشرة على الصفحة الفايسبوكية al Mi’mar، والذي سيؤطرها كل من الدكتور عبد الغني الطيبي مدير ENAM، وممثل كرسي اليونسكو في البناء بالتراب وثقافة البناء والتنمية المستدامة بالمغرب، والدكتورة Dominique Gauzin-Müller الأستاذة بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش وممثلة كرسي اليونسكو في البناء وثقافة البناء والتنمية المستدامة بألمانيا، هذا الفريق العلمي سبق وأن عمل على تطوير هذه المادة العلمية، والذي شكلت محور مجموعة من الورشات التي تم تقديمها في مجموعة من المحافل الدولية والوطنية، واستفاد من خلالها طلبة المدرسة من خلال ورشات تعليمية في ثقافة البناء بالمواد الأولية المحلية.وتجدر الاشارة أنه منذ 40 سنة عملت مجموعة من الجهات الفاعلة والتي أخدت على عاتقها مهمة إحياء العمارة التي تعتمد على التراب الخام من بينها مجموعة من الجهات الفرنسية كمختبر CRATERRE في ENSA Grenoble ومركز البحوث والتجارب amàco بالقرب من ليون. حيث عملت هذه الجهات على إطلاق جائزة TERRA Awardفي سنة 2016، وهي الجائزة العالمية الأولى لهندسة التراب الخام المعاصرة.وتم تعزيز مكانة المتأهلين النهائيين الأربعين لهذه الجائزة والمنتمين لجميع القارات، بما في ذلك ترشيح مجموعة من المدن المغربية، في شاكلة كتاب ومعرض متنقل تم تقديمه بتاريخ نوفمبر 2016 في المناسبة العالمية COP 22 من طرف المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، بشراكة مع جهة مراكش آسفي، وبعد ذلك تم تقديمه في النسخة الماضية لملتقى المعمار كمساهمة في ترسيخ مبادئه وأهدافه للمهتمين والفاعلين في هذا المجال.للمعلومة فان النسخة الخامسة للملتقى المعمار 2020 يتم تنظمها عن بعد ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، انسجاما مع الظروف الذي يعيشها العالم ،وتنزيلا للاسترتيجية الوطنية التي تعتمدها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في إطار تنزيل برامجها وأنشطتها الأكاديمية والتنموية.

تتواصل للأيام العلمية التي تعرفها مدينة مراكش بمناسبة النسخة الخامسة لملتقى المعمار 2020، الذي تنظمه المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش بشراكة مع جهة مراكش-آسفي، والتي تطمح من خلاله إلى خلق نقاش علمي في مواضيع تخص الهندسة المعمارية " للتراب الخام ".وسيعرف اللقاء الثاني لهذه الدورة مشاركة متميزة لمجموعة من المتخصصين والخبراء، لدراسة موضوع له راهنية كبيرة، وأهمية قصوى خصوصا عندما يتعلق الأمر بموضوع استخدام مواد البناء الأولية للمناطق في تأهيل المراكز التاريخية والمدن العتيقة والقرى المجاورة لها، والحفاظ على خصوصياتها المحلية وهويتها الثقافية، وهو ما يتطلب بالضرورة البحث في تفعيل مواد، وتقنيات البناء المحلية، وتطويرها بما يتلائم والمتطلبات المعاصرة على المستويين الحضري والقروي.و لم يعد تأهيل المدن العتيقة ومحيطها القروي مجرد ترميم أو تزيين، بل إن التأهيل إذا ما أريد له الاستدامة يجب أن يكون منظومة متكاملة ومتناسقة ومنسجمة من كل مفرداتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعمرانية، مع المحافظة على الإطار العام المناسب للبيئة، وحدودها ومقدار تقبلها التأهيل والبناء، بمعنى آخر، التأهيل والعمران المستدام هو توازن في تحقيق أهداف حياة أفضل للإنسان، دون إهدار للأجيال القادمة، خصوصا أن المغرب له خصوصيات وتقاليد عتيقة وراقية في فن العمارة، إلى جانب العديد من المواقع التاريخية المصنفة كتراث عالمي من قبل اليونسكو كالمدينة العتيقة لمراكش وقصر أيت بن حدو...وسيرا على هذا النهج الذي تعتمده المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، في تكوينها وفلسفتها التي تتبنى نظرية التنمية المستدامة والمسؤولية البيئية، بالإضافة إلى انخراطها المستمر في مجموعة من السياسات العمومية، لاسيما على المستوى الجهوي والوطني، تنعقد هذه المحاضرة يوم السبت 23 ماي 2020 ابتداء من الساعة 11h00 صباحا وسيتم نقلها مباشرة على الصفحة الفايسبوكية al Mi’mar، والذي سيؤطرها كل من الدكتور عبد الغني الطيبي مدير ENAM، وممثل كرسي اليونسكو في البناء بالتراب وثقافة البناء والتنمية المستدامة بالمغرب، والدكتورة Dominique Gauzin-Müller الأستاذة بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش وممثلة كرسي اليونسكو في البناء وثقافة البناء والتنمية المستدامة بألمانيا، هذا الفريق العلمي سبق وأن عمل على تطوير هذه المادة العلمية، والذي شكلت محور مجموعة من الورشات التي تم تقديمها في مجموعة من المحافل الدولية والوطنية، واستفاد من خلالها طلبة المدرسة من خلال ورشات تعليمية في ثقافة البناء بالمواد الأولية المحلية.وتجدر الاشارة أنه منذ 40 سنة عملت مجموعة من الجهات الفاعلة والتي أخدت على عاتقها مهمة إحياء العمارة التي تعتمد على التراب الخام من بينها مجموعة من الجهات الفرنسية كمختبر CRATERRE في ENSA Grenoble ومركز البحوث والتجارب amàco بالقرب من ليون. حيث عملت هذه الجهات على إطلاق جائزة TERRA Awardفي سنة 2016، وهي الجائزة العالمية الأولى لهندسة التراب الخام المعاصرة.وتم تعزيز مكانة المتأهلين النهائيين الأربعين لهذه الجائزة والمنتمين لجميع القارات، بما في ذلك ترشيح مجموعة من المدن المغربية، في شاكلة كتاب ومعرض متنقل تم تقديمه بتاريخ نوفمبر 2016 في المناسبة العالمية COP 22 من طرف المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، بشراكة مع جهة مراكش آسفي، وبعد ذلك تم تقديمه في النسخة الماضية لملتقى المعمار كمساهمة في ترسيخ مبادئه وأهدافه للمهتمين والفاعلين في هذا المجال.للمعلومة فان النسخة الخامسة للملتقى المعمار 2020 يتم تنظمها عن بعد ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، انسجاما مع الظروف الذي يعيشها العالم ،وتنزيلا للاسترتيجية الوطنية التي تعتمدها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في إطار تنزيل برامجها وأنشطتها الأكاديمية والتنموية.



اقرأ أيضاً
نقابة تدق ناقوس الخطر بشأن المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن
عبّرت النقابة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن قلقها العميق إزاء تدهور الأوضاع الإدارية والمهنية داخل المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، التي تُعد من أبرز المؤسسات التعليمية على المستوى المحلي والوطني. وجاء بيان النقابة على خلفية “استمرار سياسة التمويه والتسويف والإقصاء التي ينهجها المدير المعين حديثًا، والتي أدت إلى تفاقم الأزمة داخل المؤسسة وتدهور المناخ المهني بين الموظفين والأطر الأكاديمية”. وأبرزت النقابة في بيانها أن “التوترات المتواصلة، بالإضافة إلى عدم احترام مخرجات المجالس والهيئات الرسمية، ساهمت في إضعاف أسس الحكامة والمسؤولية داخل المؤسسة، مع تسيير انتقائي وتجاهل لمبادئ التشارك. كما نددت بسوء تدبير الموارد البشرية والنزيف المستمر للكفاءات، الأمر الذي أثر سلبًا على جودة الخدمات واستقرار العمل الإداري، بالإضافة إلى اعتماد أساليب ترهيبية واستفزازية في التعامل مع الموظفين، وتحويل الاستفسارات إلى أدوات تعسفية”. وأشارت النقابة إلى “استمرار سياسة التهميش والتضييق على العمل النقابي، حيث تم تغييب الشراكة والتشاور في صياغة الأنظمة الداخلية، مع عدم احترام الاتفاقات السابقة، مما يمثل اعتداءً صارخًا على الحقوق النقابية”. كما أكد البيان على “تدهور الوضع المالي للمؤسسة، وتجاهل معايير الحكامة، وهو ما أسفر عن هدر موارد مهمة كانت ستساهم في تطوير الأداء الإداري والبيداغوجي”. وطالبت النقابة بإصلاح جذري للسياسات التدبيرية، وتفعيل النظام الإداري بشكل فعال، ووقف كافة أشكال الإقصاء والتهميش، مع ضرورة تحسين الظروف المهنية وتوفير التجهيزات الأساسية، إضافة إلى تنظيم برامج تكوينية مستمرة، وفتح حوار جدي ومسؤول مع إدارة المؤسسة والنقابة من أجل حماية حقوق الموظفين وتعزيز الاستقرار الإداري. وأمام استمرار هذا الوضع المتأزم، حذرت النقابة من أن “المسؤولية كاملة تقع على عاتق المدير، ودعت جميع الموظفات والموظفين إلى التكتل والتصدي الجماعي لكل أشكال التعسف الإداري، مؤكدين أن الكرامة والحقوق النقابية خط أحمر لا يمكن المساس به، وأنهم مستعدون للجوء إلى كافة الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عنها”.
وطني

مجلس الحكومة يطلع على مشروع قانون تنظيمي وأربعة مشاريع مراسيم
اطلع مجلس الحكومة، أمس الاثنين، على مشروع قانون تنظيمي وأربعة مشاريع مراسيم في أفق عرضها على أنظار المجلس الوزاري. وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الثلاثاء، أن المجلس، الذي ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اطلع، في البداية، على مشروع القانون التنظيمي رقم 09.25 بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 106.13 المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة، الذي قدمه عبد اللطيف وهبي، وزير العدل.وأضاف المصدر ذاته أن مجلس الحكومة واصل أشغاله بالاطلاع على أربعة مشاريع مراسيم، قدمها الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، موضحا أن الأمر يتعلق بمشروع مرسوم رقم 2.25.366 يتعلق بالملاحة الجوية العسكرية، ومشروع مرسوم رقم 2.25.163 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.65.046 بتاريخ 6 محرم 1385 (7 ماي 1965) في شأن وضعية الملحقين العسكريين ومساعديهم والعسكريين الآخرين المعينين للعمل لديهم. كما يهم الأمر مشروع المرسوم رقم 2.25.381 بتغيير وتتميم الظهير الشريف رقم 1.57.015 الصادر في 13 من جمادى الآخرة 1376 (15 يناير 1957) بتحديد مرتبات العسكريين المتقاضين أجرة شهرية التابعين للقوات المسلحة الملكية، وكذا مشروع المرسوم رقم 2.25.382 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.56.680 بتاريخ 24 من ذي الحجة 1375 (2 أغسطس 1956) بتحديد نظام أجور وتغذية ومصاريف تنقل العسكريين بالقوات المسلحة الملكية المتقاضين أجرة تصاعدية خاصة، وكذا قواعد الإدارة والمحاسبة المتعلقة بذلك.
وطني

الخارجية تواصل البحث عن المواطن المغربي المختفي بين المغرب وإسبانيا
دخل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على خط اختفاء مواطن مغربي كان على متن رحلة بحرية بين إسبانيا والمغرب. وأوضح بوريطة في جوابه على سؤال كتابي تقدم به البرلماني يونس أشن، عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن وزارته أحالت الشكاية التي توصلت بها من قبل شقيق المواطن المغربي مروان المقدم الذي سجل اختفاؤه بتاريخ 24 ماي من السنة الفارطة، على مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية بألميريا لتفعيل إجراءات البحث والتقصي. وأضاف الوزير، أن قنصلية المملكة بألميريا بدورها، قامت بمفاتحة السلطات الإسبانية المختصة وطالبت مساعدتها لمعرفة ظروف وملابسات الإختفاء، كما قامت بالموازاة مع ذلك بمباشرة مجموعة من التحريات والأبحاث عبر التواصل مع الجمعيات المغربية الفاعلة في النسيج الجمعوي بالمنطقة، والتي قامت بتعميم صورة المواطن المغربي المفقود، على أوسع نطاق أملا في تعرف أحد عليه، كما تم الاتصال مع مركز إيواء القاصرين الذي كان يقطن به المواطن المغربي قبل الاختفاء بمدينة موتريل، والذي أكد عدم التحاق المعني بالأمر بمقر إقامته الاعتيادية. وأكد المسؤول الحكومي أن سفارة المملكة المغربية بمدريد قامت  بتاريخ 2025/01/05 بتوجيه تعميم حول قضية المعني بالأمر إلى جميع القنصليات المغربية بإسبانيا، إلا أنه لم يتم التوصل بأي جديد حول الموضوع لحد الآن. وأبرز المتحدث أن القنصلية العامة بألميريا، توصلت بتاريخ 2025/01/22 بمراسلة من الحرس المدني الإسباني، تفيد متابعاتها لهذا الملف منذ 2024/04/22، بناء على شكاية تقدم بها زوج خالة المختفي باعتباره الطرف الرئيسي المخول له الاطلاع على مجريات البحث، مشيرا إلى أنها أكدت عدم دخول الشاب المعني تراب إسبانيا عبر النقطة الحدودية لميناء موتريل. وأشار الوزير إلى أن التحريات التي قامت بها السلطات المغربية المختصة، أفادت بأنه تم تنقيطه من طرف شرطة الحدود بميناء بني أنصار بتاريخ 2024/04/20، وهو الأمر الذي أكده شقيق المختفي من خلال محضر البحث الذي أنجز من طرف مصالح الشرطة القضائية بمدينة وجدة، إذ صرح أن آخر مكالمة كانت له مع شقيقه المختفي تمت خلال تواجد الأخير على متن الباخرة التي أقلته صوب ميناء موتريل بإسبانيا. وشدد بوريطة على أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ستواصل متابعة قضية إختفاء الشاب مروان المقدم عن كثب بتنسيق تام مع كل من سفارة المملكة المغربية بمدريد والقنصلية العامة بألميريا، مشيراً إلى أن الاتصالات مستمرة مع السلطات الإسبانية المختصة من أجل إجلاء الغموض الذي يكتنف هذه القضية و معرفة مصير المواطن المغربي المفقود.
وطني

نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة