الثلاثاء 08 أكتوبر 2024, 04:29

إقتصاد

خبراء اقتصاد يتوقعون ارتفاع واردات المغرب من الحبوب الروسية على حساب الأوروبية


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 سبتمبر 2024

رجح خبراء اقتصاد ارتفاع واردات المغرب من الحبوب الروسية، على حساب الأسواق الأوروبية، وخاصة الفرنسية بنسب كبيرة خلال العام الحالي.

ووفق الخبراء، فإن عوامل عدة ترجح السوق الروسية على الفرنسية، خاصة مع انخفاض التكلفة الكلية والجودة العالية التي تتمتع بها الحبوب الروسية، وتراجع الإنتاج الفرنسي نظرا لعدة إشكاليات منها الجفاف.

وفق تقارير صحفية، تجاوزت روسيا فرنسا في تصدير القمح اللين إلى المملكة، حيث أرسلت 1.92 مليون قنطار مقارنة بـ0.33 مليون قنطار فقط من فرنسا، في غشت الماضي.

تراجع إنتاج فرنسا

وكانت فرنسا تنتج نحو 35 مليون طن، لكن حجم إنتاجها العام الحالي تراجع لنحو 25،17 مليون طن، نتيجة التغيرات المناخية، وفق التقارير ذاتها

يعاني المغرب منذ سنوات الجفاف، حيث تراجع الإنتاج الوطني للحبوب إلى 31.2 مليون قنطار، منخفضًا بنسبة 43% عن العام السابق، وفق المصادر ذاتها.

انخفاض الإنتاج المحلي

من ناحيته قال الأكاديمي والخبير الاقتصادي، أوهادي سعيد، إنه مع توالي سنوات الجفاف توقع بنك المغرب انخفاض الإنتاج المحلي من القمح بنسبة 40% أي في حدود 2،5 مليون طن سترتفع واردات المملكة من الحبوب إلى حدود11،7مليون طن سنة 2024، مقارنة بـ 10،2مليون طن سنة 2023 و 8،2 مليون طن بين 2020، و2022.

وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المغرب عادة يلجأ إلى دول الاتحاد الأوروبي لاستيراد القمح اللين خاصة من فرنسا وألمانيا في حدود مليون طن لكل دولة تقريبا.

ولفت إلى أن روسيا كانت تعد ثالث دولة من حيث واردات المغرب من القمح في السنوات الأخيرة، في ظل سياسة تنويع شركاء المملكة ومحاولة تخفيض التبعية للاتحاد الأوروبي.

وفق الخبير الاقتصادي، بلغت واردات المغرب من روسيا 200 ألف طن خلال النصف الأول من سنة 2024، كما عرفت ارتفاعا مهما خلال غشت الماضي من روسيا حيث بلغت 640 ألف طن.

وكان المكتب الوطني المهني الحبوب بالمغرب، أعلن دعمه لاستيراد 2،5 مليون طن من القمح اللين.

شراكة استراتيجية

ويرى أن تحول المغرب إلى القمح الروسي المعروف بجودته وتكلفته المناسبة، والتي لا تتجاوز 295 درهما للطن، يدخل في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ضمن العديد من المجالات الاقتصادية والجيوسياسية.

ورجح ارتفاع واردات المغرب من روسيا في ظل تراجع الإنتاج المغربي، ورغبة المملكة من تقليص الواردات من الاتحاد الأوروبي.
وفق أوهادي سعيد، فإن التحديات بالنسبة للمملكة المغربية تتمثل في كيفية التحكم في الإنتاج المحلي لتحقيق السيادة الغذائية، و تفادي خروج العملة الصعبة وتجاوز التضخم المستورد.

وتابع "بالنظر إلى ارتباط الإنتاج الفلاحي المغربي بالحالة الجوية المتقلبة، يبقى اللجوء إلى المزيد من الواردات الروسية من القمح هو الحل الأمثل".

عوامل مشجعة

في الإطار قال الخبير الاقتصادي المغربي رشيد ساري، إن كل العوامل اليوم تشير إلى تطور مستوى التبادلات التجاري وجميع المعاملات.

وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن إنتاج الحبوب الروسية تستجيب لكافة المعايير الدولية، أي أنها عالية الجودة، بالإضافة لأسعارها المنخفضة مقارنة بالحبوب الأخرى، فضلا عن الإشكاليات التي تعيشها فرنسا وتراجع مستوى الإنتاج الفرنسي من الحبوب.

وأوضح ساري أن روسيا تتزود بنسبة كبيرة من المنتجات المغربية، فيما تستقبل المملكة نسبة كبيرة من الحبوب الروسية.
ويرى أن الجفاف الذي عاشه المغرب خلال السنوات الماضية، أثر بشكل كبير على نسبة الإنتاج، خاصة أن المغرب يستهلك نحو 100 مليون قنطار من القمح.

وفق ساري فإن المغرب هو ثالث شريك لروسيا في أفريقيا، وتتجه شراكته مع موسكو للتطور بشكل كبير، خاصة أن تكلفة الاستيراد ترجح الجانب الروسي على الأسواق الأخرى.

واردات المغرب من الحبوب

بلغت واردات المغرب من الحبوب بين يونيو وأغسطس 2024، 10.69 مليون قنطار، مما يعكس زيادة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك نتيجة التغيرات المناخية.

وفق التقرير السنوي الأخير لمكتب الصرف حول التجارة الخارجية للمغرب عام (2023) تراجعت المشتريات الوطنية من السوق الدولية من القمح بواقع 6,5 مليارات درهم سنة 2023 مقارنة مع سنة 2022، إذ قاربت قيمة الواردات المغربية من القمح 20 مليار درهم، بتراجع يصل إلى 5 ملايين طن.

وفي غشت 2023، قال وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور، إن "حجم التبادل التجاري بين المغرب وروسيا، لا يزال متواضعا".

وأضاف مزور في حواره مع "سبوتنيك" حينها: "رغم تواضع حجم التبادل التجاري، بقي المغرب شريكا استراتيجيا هاما لروسيا في القارة الأفريقية، حيث تعتبر المملكة رابع أكبر زبون لروسيا بنسبة 8 في المئة، وثالث مورد أفريقي بنسبة 14 في المئة".
وتابع: "يعتبر حجم التبادل التجاري بين المغرب وروسيا متواضعا، حيث تحتل روسيا المرتبة 53 من بين زبائن المغرب بنسبة 0.2% فقط من الصادرات، والمرتبة الثامنة بين مورديه بنسبة 3.1 في المئة من واردات المملكة، حيث بلغ الحجم الإجمالي للتجارة الثنائية بين المغرب وروسيا 23.8 مليار درهم، سنة 2022، بزيادة 19 في المئة مقارنة، بسنة2021".

وفي وقت سابق، قال ممثل روسيا التجاري في المغرب، أرتيمتسينامدزغفريشفيلي، إن "حجم التبادل التجاري بين روسيا والمملكة المغربية زاد، في الفترة من يناير إلى فبراير 2022، بنحو 50 في المئة".

مؤشرات هامة

وفي تصريحات سابقة، قال الممثل التجاري الروسي إن "قيمة واردات المغرب من الحبوب الروسية، خلال الفترة من 2017 حتى 2021، بلغت نحو 420 مليون دولار".

زيادة الصادرات إلى المغرب

في أواخرعام 2022، أعلنت وكالة التصدير الروسية، أنها تسعى إلى زيادة صادراتها إلى المغرب بعشرة أضعاف، خلال عامي 2023 / 2024، في ضوء انعقاد القمة "الروسية - الأفريقية" والمنتدى الاقتصادي "الروسي - الأفريقي" الذي عقد في يوليوز.

رجح خبراء اقتصاد ارتفاع واردات المغرب من الحبوب الروسية، على حساب الأسواق الأوروبية، وخاصة الفرنسية بنسب كبيرة خلال العام الحالي.

ووفق الخبراء، فإن عوامل عدة ترجح السوق الروسية على الفرنسية، خاصة مع انخفاض التكلفة الكلية والجودة العالية التي تتمتع بها الحبوب الروسية، وتراجع الإنتاج الفرنسي نظرا لعدة إشكاليات منها الجفاف.

وفق تقارير صحفية، تجاوزت روسيا فرنسا في تصدير القمح اللين إلى المملكة، حيث أرسلت 1.92 مليون قنطار مقارنة بـ0.33 مليون قنطار فقط من فرنسا، في غشت الماضي.

تراجع إنتاج فرنسا

وكانت فرنسا تنتج نحو 35 مليون طن، لكن حجم إنتاجها العام الحالي تراجع لنحو 25،17 مليون طن، نتيجة التغيرات المناخية، وفق التقارير ذاتها

يعاني المغرب منذ سنوات الجفاف، حيث تراجع الإنتاج الوطني للحبوب إلى 31.2 مليون قنطار، منخفضًا بنسبة 43% عن العام السابق، وفق المصادر ذاتها.

انخفاض الإنتاج المحلي

من ناحيته قال الأكاديمي والخبير الاقتصادي، أوهادي سعيد، إنه مع توالي سنوات الجفاف توقع بنك المغرب انخفاض الإنتاج المحلي من القمح بنسبة 40% أي في حدود 2،5 مليون طن سترتفع واردات المملكة من الحبوب إلى حدود11،7مليون طن سنة 2024، مقارنة بـ 10،2مليون طن سنة 2023 و 8،2 مليون طن بين 2020، و2022.

وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المغرب عادة يلجأ إلى دول الاتحاد الأوروبي لاستيراد القمح اللين خاصة من فرنسا وألمانيا في حدود مليون طن لكل دولة تقريبا.

ولفت إلى أن روسيا كانت تعد ثالث دولة من حيث واردات المغرب من القمح في السنوات الأخيرة، في ظل سياسة تنويع شركاء المملكة ومحاولة تخفيض التبعية للاتحاد الأوروبي.

وفق الخبير الاقتصادي، بلغت واردات المغرب من روسيا 200 ألف طن خلال النصف الأول من سنة 2024، كما عرفت ارتفاعا مهما خلال غشت الماضي من روسيا حيث بلغت 640 ألف طن.

وكان المكتب الوطني المهني الحبوب بالمغرب، أعلن دعمه لاستيراد 2،5 مليون طن من القمح اللين.

شراكة استراتيجية

ويرى أن تحول المغرب إلى القمح الروسي المعروف بجودته وتكلفته المناسبة، والتي لا تتجاوز 295 درهما للطن، يدخل في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ضمن العديد من المجالات الاقتصادية والجيوسياسية.

ورجح ارتفاع واردات المغرب من روسيا في ظل تراجع الإنتاج المغربي، ورغبة المملكة من تقليص الواردات من الاتحاد الأوروبي.
وفق أوهادي سعيد، فإن التحديات بالنسبة للمملكة المغربية تتمثل في كيفية التحكم في الإنتاج المحلي لتحقيق السيادة الغذائية، و تفادي خروج العملة الصعبة وتجاوز التضخم المستورد.

وتابع "بالنظر إلى ارتباط الإنتاج الفلاحي المغربي بالحالة الجوية المتقلبة، يبقى اللجوء إلى المزيد من الواردات الروسية من القمح هو الحل الأمثل".

عوامل مشجعة

في الإطار قال الخبير الاقتصادي المغربي رشيد ساري، إن كل العوامل اليوم تشير إلى تطور مستوى التبادلات التجاري وجميع المعاملات.

وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن إنتاج الحبوب الروسية تستجيب لكافة المعايير الدولية، أي أنها عالية الجودة، بالإضافة لأسعارها المنخفضة مقارنة بالحبوب الأخرى، فضلا عن الإشكاليات التي تعيشها فرنسا وتراجع مستوى الإنتاج الفرنسي من الحبوب.

وأوضح ساري أن روسيا تتزود بنسبة كبيرة من المنتجات المغربية، فيما تستقبل المملكة نسبة كبيرة من الحبوب الروسية.
ويرى أن الجفاف الذي عاشه المغرب خلال السنوات الماضية، أثر بشكل كبير على نسبة الإنتاج، خاصة أن المغرب يستهلك نحو 100 مليون قنطار من القمح.

وفق ساري فإن المغرب هو ثالث شريك لروسيا في أفريقيا، وتتجه شراكته مع موسكو للتطور بشكل كبير، خاصة أن تكلفة الاستيراد ترجح الجانب الروسي على الأسواق الأخرى.

واردات المغرب من الحبوب

بلغت واردات المغرب من الحبوب بين يونيو وأغسطس 2024، 10.69 مليون قنطار، مما يعكس زيادة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك نتيجة التغيرات المناخية.

وفق التقرير السنوي الأخير لمكتب الصرف حول التجارة الخارجية للمغرب عام (2023) تراجعت المشتريات الوطنية من السوق الدولية من القمح بواقع 6,5 مليارات درهم سنة 2023 مقارنة مع سنة 2022، إذ قاربت قيمة الواردات المغربية من القمح 20 مليار درهم، بتراجع يصل إلى 5 ملايين طن.

وفي غشت 2023، قال وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور، إن "حجم التبادل التجاري بين المغرب وروسيا، لا يزال متواضعا".

وأضاف مزور في حواره مع "سبوتنيك" حينها: "رغم تواضع حجم التبادل التجاري، بقي المغرب شريكا استراتيجيا هاما لروسيا في القارة الأفريقية، حيث تعتبر المملكة رابع أكبر زبون لروسيا بنسبة 8 في المئة، وثالث مورد أفريقي بنسبة 14 في المئة".
وتابع: "يعتبر حجم التبادل التجاري بين المغرب وروسيا متواضعا، حيث تحتل روسيا المرتبة 53 من بين زبائن المغرب بنسبة 0.2% فقط من الصادرات، والمرتبة الثامنة بين مورديه بنسبة 3.1 في المئة من واردات المملكة، حيث بلغ الحجم الإجمالي للتجارة الثنائية بين المغرب وروسيا 23.8 مليار درهم، سنة 2022، بزيادة 19 في المئة مقارنة، بسنة2021".

وفي وقت سابق، قال ممثل روسيا التجاري في المغرب، أرتيمتسينامدزغفريشفيلي، إن "حجم التبادل التجاري بين روسيا والمملكة المغربية زاد، في الفترة من يناير إلى فبراير 2022، بنحو 50 في المئة".

مؤشرات هامة

وفي تصريحات سابقة، قال الممثل التجاري الروسي إن "قيمة واردات المغرب من الحبوب الروسية، خلال الفترة من 2017 حتى 2021، بلغت نحو 420 مليون دولار".

زيادة الصادرات إلى المغرب

في أواخرعام 2022، أعلنت وكالة التصدير الروسية، أنها تسعى إلى زيادة صادراتها إلى المغرب بعشرة أضعاف، خلال عامي 2023 / 2024، في ضوء انعقاد القمة "الروسية - الأفريقية" والمنتدى الاقتصادي "الروسي - الأفريقي" الذي عقد في يوليوز.



اقرأ أيضاً
استقرار الدرهم أمام الأورو وتراجعه مقابل الدولار الأمريكي
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ظل مستقرا مقابل الأورو، وتراجع مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 1,17 في المائة، خلال الفترة من 26 شتنبر إلى 02 أكتوبر 2024. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف. وأوضح المصدر ذاته أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 27 شتنبر، ما مقداره 367,5 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 0,9 في المائة من أسبوع لآخر وبنسبة 3,4 في المائة على أساس سنوي. ومن جهة أخرى، ضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 154,3 مليار درهم، تتوزع بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 65,7 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل، وقروض مضمونة بما يعادل تواليا 51,9 مليار درهم، و36,7 مليار درهم. وعلى مستوى السوق بين الأبناك، ارتفع متوسط حجم التداول اليومي إلى 4,2 مليار درهم، وبلغ المعدل البين ـ بنكي 2,75 في المائة في المتوسط. وخلال طلب العروض ليوم 02 أكتوبر (تاريخ الاستحقاق 03 أكتوبر)، ضخ البنك مبلغ 63,6 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. وبخصوص سوق البورصة، تراجع مؤشر “مازي” بنسبة 1,8 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الجارية إلى 16 في المائة. ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس تراجعات في مؤشرات قطاعات الزراعة الغذائية بنسبة 3,3 في المائة، والأبناك بنسبة 2,8 في المائة والبناء ومواد البناء بنسبة 1,8 في المائة. وفي المقابل، سجلت مؤشرات قطاعي الكهرباء وخدمات النقل ارتفاعات بنسبة 4,5 في المائة و8,6 في المائة تواليا. وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات فقد بلغ 1,9 مليار درهم مقابل 1,6 مليار درهم قبل أسبوع، تمت بالأساس على مستوى سوق الأسهم المركزية.
إقتصاد

“ترانسافيا” تطلق خطا جويا جديدا بين فرنسا والصويرة
أعلنت شركة الطيران الهولندية منخفضة التكلفة “ترانسافيا” (Transavia)، عن إطلاق خط جديد بين فرنسا والمغرب يربط مدينتي الصويرة ونانت، كجزء من برنامجها الصيفي لعام 2025. وسيتم تدشين هذا الخط الجديد في 11 يوليوز 2025، حيث ستبرمج رحلة واحدة أسبوعيا كل يوم جمعة، بسعر يبدأ من 48 يورو (حوالي 500 درهم مغربية) “شامل الضرائب” للذهاب فقط، وفق ما أورده صحيفة “إير-جورنال”. وأشارت شركة ترانسافيا التابعة لمجموعة (إير فرانس – كيه إل إم )، إلى أن هذا الخط هو واحد من أربع خطوط جوية جديدة ستطلقها الشركة الصيف المقبل. من جهة أخرى، أعلنت الشركة، أنها قررت زيادة عدد الرحلات بين بوردو ومراكش، حيث ستوفر 4 رحلات أسبوعيًا (أيام الإثنين، الأربعاء، الجمعة، والسبت)، تبدأ الأسعار خلالها من 37 يورو (حوالي 400 درهم مغربية) “شامل الضرائب” للذهاب فقط.  
إقتصاد

قرار العدل الأوروبية.. البرتغال تؤكد على الشراكة الاستراتيجية “الأساسية” بين الاتحاد الأوروبي والمغرب
أكدت البرتغال، السبت، على الشراكة الاستراتيجية “الأساسية” بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، مجددة التأكيد على عزمها في العمل مع الشركاء الأوروبيين والمؤسسات الأوروبية “لتعميقها في جميع المجالات”. وقالت وزارة الشؤون الخارجية البرتغالية في بيان على موقعها الرسمي، في أعقاب قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة، إن “البرتغال تعتبر الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب أساسية، وستعمل مع الشركاء الأوروبيين والمؤسسات الأوروبية لتعميقها في جميع المجالات”. وأضافت أن البرتغال والمغرب يربطهما شراكة استراتيجية، أيضا، على المستوى الثنائي، تتميز بعلاقة طويلة من الاحترام والصداقة، وزخم كبير على الصعيدين السياسي والدبلوماسي والاقتصادي. وأكدت على أن تعزيز العلاقات مع المغرب على المستوى الثنائي والأوروبي، خلال هذه السنة التي تتزامن مع احتفال البلدان بمرور 250 عاما على معاهدة السلام، يعتبر أولوية استراتيجية بالنسبة للبرتغال.
إقتصاد

إطلاق برنامج جديد لتنمية سلسلة الحليب
أعطى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الجمعة بالدار البيضاء، انطلاقة برنامج معزز ومهيكل يروم التحسين الوراثي للأبقار الحلوب، والتكوين المهني، وإحداث وحدات جهوية لتأطير مربي الأبقار ومنتجي الحليب.ويروم هذا البرنامج إلى إعادة التوازن للسلسلة التي تأثرت بالأزمات المتعاقبة لجائحة كوفيد-19، والاضطرابات الجيوسياسية، وكذا جراء فترات الجفاف الشديدة والطويلة. هذا وقد أشرف صديقي على التوقيع على اتفاقيتين بين الوزارة والفيدرالية بين المهنية لسلسلة الحليب « Maroc Lait »، تهم الأولى تفويض إدارة المركز الجهوي للتلقيح الاصطناعي بعين الجمعة، بالدار البيضاء، إلى الفيدرالية. أما الاتفاقية الثانية، فتتعلق بتطوير نظام معلوماتي لتدبير سلسلة الحليب « SIMALAIT »، بغرض ضمان تدبير حديث لعمليات تطوير هذه السلسلة، لا سيما التلقيح الاصطناعي، ومراقبة الأداء، وتحديد الضيعات المخصصة لإنتاج الحليب. وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد صديقي على أهمية البرنامج الذي تم إطلاقه بهدف إعادة التوازن لإنتاج الحليب بالمغرب، موضحا أن الأمر يتعلق ببرنامج شامل يغطي جميع جوانب هذا القطاع، بدءا من الإنتاج ووصولا إلى تجميع منتجات الحليب ومراقبتها. وأوأوضح الوزير أن الإنتاج المحلي للسلالات المنتجة واستيراد الماشية لإعادة تشكيل القطيع بسرعة عاملان أساسيان لاستقرار الإنتاج الوطني وتحسين القطيع لدى المربين. وأشار المتحدث إلى أن التغذية الحيوانية لها دور مهم في خفض تكاليف الإنتاج وزيادة ربحية ضيعات الحليب، مشيرا أيضا إلى إطلاق برنامج لإنتاج الأعلاف بتعاون مع مهنيي القطاع، بما في ذلك « FIMALAIT »، إضافة إلى سلاسل أخرى للإنتاج الحيواني. وفي ما يخص المقاربة الجهوية، أوضح الوزير أن هيكلة هذا البرنامج على المستوى المحلي والجهوي ستسمح بالتحكم في إنتاج الحليب وتشجيع المبادرات الجهوية وضمان توزيع عادل للموارد والاستثمارات.    
إقتصاد

جرائد إسبانية : قرار محكمة العدل الأوروبية ضربة لقطاع الصيد البحري الإسباني
اعتبرت جرائد إسبانية، أن القرار النهائي الذي أصدرته محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، والذي يقضي بإلغاء اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، يعتبر ضربة قوية لقطاع الصيد البحري الإسباني. وأعرب ممثل الاتحاد الإسباني للصيد البحري (سيبيسكا) عن أسفه لصدور مثل هذا القرار، مشددا على أن الأسطول الوطني الإسباني يعتبره "ضربة جديدة لقطاع الصيد سواءا الأندلسي أو الكناري أو الجاليكي، وخاصة لصيادي مقاطعة قادس الذين يصطادون في المياه المغربية".وتضمنت اتفاقية الصيد بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، والتي انتهت صلاحيتها في 17 يوليوز 2023، وهو التاريخ الذي توقفت فيه السفن الأوروبية عن الصيد في السواحل المغربية، إمكانية الحصول على تراخيص لإجمالي 138 سفينة أوروبية، منها 92 إسبانية: 47 من الأندلس، و38 من جزر الكناري وسبعة من غاليسيا. وكانت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي أصدرت، أمس الجمعة، قرارا لصالح الانفصاليين الصحراويين من جبهة البوليساريو عبر إبطال اتفاقين تجاريين مبرمين بين المغرب والاتحاد الأوروبي بشكل نهائي. ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية المغربية، أمس الجمعة، إنها "غير معنية بتاتا" بقرار محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، معتبرة أن "المغرب ليس طرفا في هذه القضية، التي تهم الاتحاد الأوروبي من جهة والبوليساريو من جهة أخرى". وتابع البيان أن "مضمون القرار تشوبه العديد من العيوب القانونية الواضحة وأخطاء في الوقائع محل شبهات".
إقتصاد

إسبانيا تسجل عجزا قدره 986 مليون دولار في مبادلاتها الزراعية مع المغرب
نشر موقع أتلانتيكو هوي الاسباني، مؤخرا، تقرير حول حجم المبادلات المتعلقة بقطاعي الفلاحة والصيد البحري بين المغرب وإسبانيا. وكشف التقرير، أن المبادلات التجارية المرتبطة بهذا القطاع تعكس خللاً قوياً في الميزان التجاري لصالح المغرب، حيث تتجاوز الصادرات المغربية نظيرتها الإسبانية بكثير. وتعاني إسبانيا من عجز قدره 986 مليون دولار في ميزان صادرات وواردات الأغذية الزراعية والصيد البحري مع المغرب، الذي يحتل المركز الثاني عشر بين وجهات التصدير الرئيسية والمركز الثامن كمورد. وتكشف أرقام التجارة الغذائية والمشروبات الإسبانية المغربية لسنة 2023، التي نشرتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والأغذية، رصيدا سلبيا لإسبانيا ؛ وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار القيمة الدبلوماسية لهذه العلاقة وعلاقة حسن الجوار بين الشركات من كلا البلدين. وشكلت صادرات الأغذية الزراعية الإسبانية إلى المغرب 1.6% من إجمالي الواردات العالمية في عام 2023 ، في حين بلغت الواردات من المغرب العربي 3.9% من إجمالي الواردات الإسبانية. أهم الشحنات التي استوردتها إسبانيا من المغرب هي: الرخويات بقيمة 683.6 مليون دولار؛ والفواكه الحمراء بـ 382.5 مليوناً؛ والبقوليات 142.7 مليوناً؛ والخضروات 120.8 مليون طماطم؛ والبطيخ والبطيخ بـ 66 مليوناً.
إقتصاد

حكومة سبتة المحتلة تنتظر موافقة المغرب لبداية العمل بنظام الجمارك التجارية
قالت مندوبة الحكومة المركزية في سبتة المحتلة، أن الاستعدادات على مستوى البنية التحتية لنظام الجمارك التجارية انتهت، كما أن المعابر الذكية ستكون جاهزة بحلول شهر نونبر القادم. وحسب ما أفادت جرائد محلية بالمدينة، فقد جددت كريستينا بيريز، في تصريحات لقناة RTVCE، التأكيد على أن إسبانيا أنهت كافة الإجراءات اللازمة لبداية العمل بنظام الجمارك التجارية بالمعبر البري، في انتظار موافقة السلطات المغربية. وصرحت بيريز قائلة : "على الرغم من أن المغرب لم يبد اهتماما حقيقيا بتطبيق الجمارك التجارية، فإن وزارة الداخلية تواصل العمل حتى يتمكن المغرب من وضع المعايير اللازمة.. القرارات النهائية تخص المغرب وتشكل جزءا من السياسة الدبلوماسية بين البلدين". وفي أبريل الماضي، أكدت كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب بالعاصمة الإسبانية مدريد، أن الجمارك البرية الحدودية ستفتح بعد تجاوز ما أسمته بالمشاكل الفنية التي أخّرت فتح الجمارك التجارية في كل من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. وفي 27 يناير 2022، تم إجراء أول اختبار لعبور "منتجات النظافة الشخصية" من سبتة المحتلة إلى المغرب. وفي 24 فبراير 2022، تمت عملية إمداد الوقود بشاحنات ثقيلة في مرحلة ثانية من الاختبارات بالمعبر البري. وفي ماي 2023، أجرت إسبانيا والمغرب الاختبار العملي الأخير لعبور البضائع بين البلدين عبر ممر تراخال بشاحنة أدخلت مواد للبناء إلى المدينة المحتلة. وفي دجنبر الماضي، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس أن إسبانيا على أتم الاستعداد لبداية العمل بنظام الجمارك التجارية بمدينتي سبتة ومليلية، لكن الأمر حسب قوله، متوقف على الجانب المغربي، الذي يعاني من مشاكل تقنية. وقال المسؤول الإسباني، أنه بمجرد التغلب على هذه المعيقات الفنية، سيتم افتتاح مكاتب الجمارك التجارية بالمعابر. واستغرب رئيس الدبلوماسية الإسبانية تركيز بعض الجهات على هذا الملف، رغم عدم وجود مكتب جمركي سابقا في سبتة ومكتب مليلية مغلق منذ 2018.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة