وطني

حماة المال العام يتأسفون لعدم تشكيل مكافحة الفساد أولوية لدى الحكومة


كشـ24 نشر في: 16 فبراير 2022

بدعوة من المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام اجتمعت اللجنة الإدارية للجمعية في دورة عادية بمقر الإتحاد المغربي للشغل بالرباط يوم الأحد 13 فبراير2022 تحت شعار " لا تنمية بدون مكافحة الفساد وتجريم الإثراء غير المشروع ".وبعد تسجيل نجاح الورشة التكوينية المنظمة من طرف الجمعية يوم السبت 12فبراير في موضوع : قراءة نقدية في المنظومة الجبائية المغربية ، ومناقشة تقرير المكتب الوطني الذي تقدم به رئيس الجمعية والذي تناول القضايا التنظيمية والبرنامجية والمهام المنجزة كما تناول بالتحليل الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية والثقافية في ارتباط أزمتها بالفساد واقتصاد الريع والإمتيازات ونهب وتبديد المال العام وعدم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبةوقف أعضاء وعضوات اللجنة الإدارية على الإنعكاسات والأثر السلبية للفساد ونهب المال العام والرشوة وسياسة الريع والإمتيازات على الوضع الاقتصادي والإجتماعيواشارت الجمعية ان الامر يزيد من معاناة المجتمع المغربي من هدر حقوقه الأساسية في التعليم والصحة والسكن اللائق وغياب التجهيزات الأساسية بالبوادي ، وتعميق الفقر والهشاشة وتوسيع دائرة البطالة وارتفاع أسعار جل المواد بما فيها الأساسية في ظل تأتيرالجائحة على قطاعات اقتصادية كقطاع السياحة والأنشطة المربطة بها. في غياب تفعيل حقيقي وعملي لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة . كما وقفوا على عملية تبديد العقار العمومي وتفويته دون سلك مساطر واضحة وشفافة تحقق مبدأ الحكامة.وسجلت اللجنة الإدارية أن مكافحة الفساد لا يشكل أولوية لدى الحكومة ، وما سحب مشاريع قوانين ذات أهمية في مجال الحكامة من البرلمان ) مشروع القانون الجنائي ، مشروع القانون المتعلق بالإحتلال المؤقت للملك العمومي و مشروع القانون المتعلق بالمناجم ( إلا مؤشر قوي على غياب الإرادة السياسية الحقيقية لديها في محاربة الفساد والرشوة ونهب المال العام .وأكدت الجمعية بإن الفساد ونهب المال العام والرشوة واستمرار سياسة الريع والإمتيازات يعرقل أي نمو اقتصادي واجتماعي وثقافي لبلادنا، مشيرة ان إن استمرار الإفلات من العقاب في الجرائم المالية وغياب آليات لضمان استرجاع الأموال المنهوبة من شأنه تشجيع المفسدين وناهبي المال العام على الإستمرار في ارتكاب الجرائم الإقتصادية والمالية، مطالبة بمراجعة المنظومة التشريعية ذات الصلة بتخليق الحياة العامة ومكافحة الفساد ونهب المال العام مع ملاءمتها مع الإتفاقيات الدولية ذات الصلة واعتبار الجرائم المالية جسيمة ومشينة لا تقبل التقادم ، وتجدد مطالبتها بمراجعة قانون التصريح بالممتلكات بشكل يضمن نجاعته مع توسيع المشمولين به وتضمينه إجراءات وتدابير إبراء الذمة .واعتبرت الجمعية ان نظام الإمتيازات واقتصاد الريع أحدى المعيقات الأساسية للنمو الإقتصادي وتطالب بإلغائه، مجددة تأكيدها على الدور الأساسي للسلطة القضائية في التصدي للفساد ونهب المال العام والإفلات من العقاب في الجرائم المالية وتطالب هذه الأخيرة بتصفية الملفات المعروضة على محاكم جرائم الأموال وتسريع الأبحاث والمتابعات القضائية في الملفات المعروضة على هذه المحاكم ، وسجلة وبكل أسف استمرار ظاهرة تهريب الأموال إلى الخارج وغسيلها وتنبه في هذا الشأن إلى ضعف المنظومة القانونية ذات الصلة بهذه الظاهرة .وحذرت الجمعية من استمرار تبديد العقار العمومي والإستيلاء عليه تحث دريعة تشجيع الإستثمار، مذكرة بالدور الدستوري للمجتمع المدني في مكافحة الفساد والرشوة ونهب المال العام سواء بالفضح أو التحسيس بخطورته والتبليغ عن ذلك لذى كل الجهات المعنية وخاصة السلطة القضائية ، ومن هذا المنطلق استنكرت اللجنة الإدارية كل محاولات التشويش والتضييق على نشاط المجتمع المدني في مجال محاربة الفساد.

بدعوة من المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام اجتمعت اللجنة الإدارية للجمعية في دورة عادية بمقر الإتحاد المغربي للشغل بالرباط يوم الأحد 13 فبراير2022 تحت شعار " لا تنمية بدون مكافحة الفساد وتجريم الإثراء غير المشروع ".وبعد تسجيل نجاح الورشة التكوينية المنظمة من طرف الجمعية يوم السبت 12فبراير في موضوع : قراءة نقدية في المنظومة الجبائية المغربية ، ومناقشة تقرير المكتب الوطني الذي تقدم به رئيس الجمعية والذي تناول القضايا التنظيمية والبرنامجية والمهام المنجزة كما تناول بالتحليل الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية والثقافية في ارتباط أزمتها بالفساد واقتصاد الريع والإمتيازات ونهب وتبديد المال العام وعدم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبةوقف أعضاء وعضوات اللجنة الإدارية على الإنعكاسات والأثر السلبية للفساد ونهب المال العام والرشوة وسياسة الريع والإمتيازات على الوضع الاقتصادي والإجتماعيواشارت الجمعية ان الامر يزيد من معاناة المجتمع المغربي من هدر حقوقه الأساسية في التعليم والصحة والسكن اللائق وغياب التجهيزات الأساسية بالبوادي ، وتعميق الفقر والهشاشة وتوسيع دائرة البطالة وارتفاع أسعار جل المواد بما فيها الأساسية في ظل تأتيرالجائحة على قطاعات اقتصادية كقطاع السياحة والأنشطة المربطة بها. في غياب تفعيل حقيقي وعملي لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة . كما وقفوا على عملية تبديد العقار العمومي وتفويته دون سلك مساطر واضحة وشفافة تحقق مبدأ الحكامة.وسجلت اللجنة الإدارية أن مكافحة الفساد لا يشكل أولوية لدى الحكومة ، وما سحب مشاريع قوانين ذات أهمية في مجال الحكامة من البرلمان ) مشروع القانون الجنائي ، مشروع القانون المتعلق بالإحتلال المؤقت للملك العمومي و مشروع القانون المتعلق بالمناجم ( إلا مؤشر قوي على غياب الإرادة السياسية الحقيقية لديها في محاربة الفساد والرشوة ونهب المال العام .وأكدت الجمعية بإن الفساد ونهب المال العام والرشوة واستمرار سياسة الريع والإمتيازات يعرقل أي نمو اقتصادي واجتماعي وثقافي لبلادنا، مشيرة ان إن استمرار الإفلات من العقاب في الجرائم المالية وغياب آليات لضمان استرجاع الأموال المنهوبة من شأنه تشجيع المفسدين وناهبي المال العام على الإستمرار في ارتكاب الجرائم الإقتصادية والمالية، مطالبة بمراجعة المنظومة التشريعية ذات الصلة بتخليق الحياة العامة ومكافحة الفساد ونهب المال العام مع ملاءمتها مع الإتفاقيات الدولية ذات الصلة واعتبار الجرائم المالية جسيمة ومشينة لا تقبل التقادم ، وتجدد مطالبتها بمراجعة قانون التصريح بالممتلكات بشكل يضمن نجاعته مع توسيع المشمولين به وتضمينه إجراءات وتدابير إبراء الذمة .واعتبرت الجمعية ان نظام الإمتيازات واقتصاد الريع أحدى المعيقات الأساسية للنمو الإقتصادي وتطالب بإلغائه، مجددة تأكيدها على الدور الأساسي للسلطة القضائية في التصدي للفساد ونهب المال العام والإفلات من العقاب في الجرائم المالية وتطالب هذه الأخيرة بتصفية الملفات المعروضة على محاكم جرائم الأموال وتسريع الأبحاث والمتابعات القضائية في الملفات المعروضة على هذه المحاكم ، وسجلة وبكل أسف استمرار ظاهرة تهريب الأموال إلى الخارج وغسيلها وتنبه في هذا الشأن إلى ضعف المنظومة القانونية ذات الصلة بهذه الظاهرة .وحذرت الجمعية من استمرار تبديد العقار العمومي والإستيلاء عليه تحث دريعة تشجيع الإستثمار، مذكرة بالدور الدستوري للمجتمع المدني في مكافحة الفساد والرشوة ونهب المال العام سواء بالفضح أو التحسيس بخطورته والتبليغ عن ذلك لذى كل الجهات المعنية وخاصة السلطة القضائية ، ومن هذا المنطلق استنكرت اللجنة الإدارية كل محاولات التشويش والتضييق على نشاط المجتمع المدني في مجال محاربة الفساد.



اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة