

مراكش
حالة السور التاريخي تتحول لوصمة عار بمراكش
عبر مهتمون بالشان المحلي بمراكش، عن استيائهم من حجم إنتشار مظاهر الاهمال والروائح الكريهة بجنبات السور، المتواجدة خلف محطة سيارات الأجرة الكبيرة بمنطقة باب دكالة بمراكش.وتعرف جنبات السور التاريخي المتواجدة خلف محطة سيارات الأجرة الكبيرة بباب دكالة، فوضى عارمة وانتشار كبير للنفايات، حتى أصبحت المنطقة وللاسف الشديد شبيهة بِمطرح عمومي لتجميع النفايات والازبال والقاذورات، رغم المجهودات اليومية الجبارة المبذولة من طرف عمال النظافة، لجمع النفايات وتنظيف المنطقة، نظرا لكونها منطقة سياحية بإمتياز، وبجوارها مجموعة من دور الضيافة المُصنفة التي يتوافد عليها وفود السياح يوميا بكثرة، وبها كذلك مطعم مشهور مصنف زبائه من الشخصيات المشهورة في عالم السياسة والثقافة والفن والرياضة.إلا أن كل المجهودات التي تُبدل من أجل الرُقي بالمنطقة وإضفاء عليها حلة نظيفة تليق بها، تضيع بسبب التصرفات اللامسؤولة لبعض الكائنات البشرية التي تعيش على الهامش، وتساهم يوميا في تشويه المنطقة، برمي الازبال والنفايات والتبول والتغوط في الهواء الطلق بجنبات السور وأمام أنظار المواطنين والسياح.وحسب الناشط المحلي "مصطفى الفاطمي"، فإن ما تعرفه المنطقة من تجاوزات خطيرة، يعد من أسباب التأخير الحاصل في إنجاز المشروع التنموي الكبير المتعلق بإعادة تهيئة منطقة باب دكالة، الذي يدخل ضمن المشروع الملكي الكبير "الحاضرة المتجددة" الذي خُصصت ميزانية ضخمة من أجل إنجازه وإخراجه للوجود في أحسن حلة، حتى يساهم في خلق تنمية حقيقية جديدة تليق بتاريخ منطقة باب دكالة.ومن أجل المساهمة من إنجاح هذا المشروع الملكي الكبير يرى "الفاطمي" انه من الضروري تظافر كل الجهود من طرف، المسؤولين والمُنتخبين والمواطنين والمجتمع المدني والإعلام الجاد، لان دون ذلك ستبقى المنطقة تعيش على الهامش في ظُلمات التخلف والعشوائية وتسيء لسمعة المدينة ومسؤوليها ومُنتخبيها ومُواطينها.
عبر مهتمون بالشان المحلي بمراكش، عن استيائهم من حجم إنتشار مظاهر الاهمال والروائح الكريهة بجنبات السور، المتواجدة خلف محطة سيارات الأجرة الكبيرة بمنطقة باب دكالة بمراكش.وتعرف جنبات السور التاريخي المتواجدة خلف محطة سيارات الأجرة الكبيرة بباب دكالة، فوضى عارمة وانتشار كبير للنفايات، حتى أصبحت المنطقة وللاسف الشديد شبيهة بِمطرح عمومي لتجميع النفايات والازبال والقاذورات، رغم المجهودات اليومية الجبارة المبذولة من طرف عمال النظافة، لجمع النفايات وتنظيف المنطقة، نظرا لكونها منطقة سياحية بإمتياز، وبجوارها مجموعة من دور الضيافة المُصنفة التي يتوافد عليها وفود السياح يوميا بكثرة، وبها كذلك مطعم مشهور مصنف زبائه من الشخصيات المشهورة في عالم السياسة والثقافة والفن والرياضة.إلا أن كل المجهودات التي تُبدل من أجل الرُقي بالمنطقة وإضفاء عليها حلة نظيفة تليق بها، تضيع بسبب التصرفات اللامسؤولة لبعض الكائنات البشرية التي تعيش على الهامش، وتساهم يوميا في تشويه المنطقة، برمي الازبال والنفايات والتبول والتغوط في الهواء الطلق بجنبات السور وأمام أنظار المواطنين والسياح.وحسب الناشط المحلي "مصطفى الفاطمي"، فإن ما تعرفه المنطقة من تجاوزات خطيرة، يعد من أسباب التأخير الحاصل في إنجاز المشروع التنموي الكبير المتعلق بإعادة تهيئة منطقة باب دكالة، الذي يدخل ضمن المشروع الملكي الكبير "الحاضرة المتجددة" الذي خُصصت ميزانية ضخمة من أجل إنجازه وإخراجه للوجود في أحسن حلة، حتى يساهم في خلق تنمية حقيقية جديدة تليق بتاريخ منطقة باب دكالة.ومن أجل المساهمة من إنجاح هذا المشروع الملكي الكبير يرى "الفاطمي" انه من الضروري تظافر كل الجهود من طرف، المسؤولين والمُنتخبين والمواطنين والمجتمع المدني والإعلام الجاد، لان دون ذلك ستبقى المنطقة تعيش على الهامش في ظُلمات التخلف والعشوائية وتسيء لسمعة المدينة ومسؤوليها ومُنتخبيها ومُواطينها.
ملصقات
