جدل حول ظاهرة الشقق الشاغرة في المغرب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 17:04

إقتصاد

جدل حول ظاهرة الشقق الشاغرة في المغرب


كشـ24 نشر في: 24 أبريل 2019

يقدر عدد الشقق الشاغرة والمغلقة في المغرب بنحو مليوني شقة، وتمثل نحو 12.2 في المائة من إجمالي الوحدات السكنية المتوفرة، مقابل 79.8 في المائة بالنسبة للمساكن المأهولة، و8 في المائة فيما يخص السكن الثانوي والموسمي.وحسب جهات المغرب؛ تتوزع هذه الشقق الفارغة بنسبة 23 في المائة في جهة الدار البيضاء - سطات، و16 في المائة في جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، و12 في المائة في الرباط سلا - القنيطرة، و11.3 في المائة في فاس ومكناس، و10 في المائة في مراكش، والباقي في مدن أخرى.وتثير هذه الظاهرة جدلاً كبيراً في المغرب، بالنظر إلى النقص المزمن في السكن، والذي يقدر بنحو 400 ألف شقة في السنة، حسب وزارة الإسكان.وتباينت وجهات نظر المهنيين حول هذه الظاهرة؛ ففي حين يرى المنعش العقاري فؤاد العلالي أن وجود هذا الكم من الشقق الشاغرة يعكس أزمة ملاءمة بين العرض والطلب التي يعرفها القطاع، يرى إدريس نقطة، رئيس «جمعية المنعشين العقاريين» في الدار البيضاء، أن جل هذه الشقق تم بيعها من طرف الشركات العقارية وتوجد في ملكية أشخاص أغلقوها مؤقتاً لأسباب خاصة لا علاقة لها بالسوق.ويضيف نقطة: «هناك كثير من المهاجرين استثمروا في شقق بالمغرب وأغلقوها لأنهم يعيشون حالياً في الخارج. وربما عند عودتهم يستغلون هذه الشقق. هناك أيضاً أشخاص اشتروا هذه الشقق لفائدة أبنائهم، كما أن هناك من استثمر في الشقق بهدف الاكتناز». ويرى نقطة أن هذه الشقق ليس لها أي أثر على السوق.من جانبه، يرى محمد بوطالب، وكيل عقاري بمنطقة مرس السلطان الراقية بالدار البيضاء، وفق ما نقلته جريدة الشرق الاوسط، أن مشكلة هذه الشقق تكمن في عدم تمكن مقتنيها من استغلالها عن طريق الإيجار. ويضيف بوطالب: «كثير من العمال المهاجرين يستثمرون في شراء الشقق بهدف تأجيرها والاستفادة منها. غير أن كثيراً منهم أصيبوا بخيبة أمل، إما بسبب الحالة العقارية للشقة عندما يتعلق الأمر بعمارات قديمة، كما هي الحال في هذا الحي. وإما بسبب المشكلات التي تجعل العلاقات بين المالكين والمستأجرين متوترة وتنعدم فيها الثقة».ويضيف بوطالب أن كثيراً من المهاجرين يعتقدون أن الاستثمار العقاري هو شراء شقة في عمارة قديمة. ويضيف: «عندما تكون العمارة قديمة فيتعين قياس الاستثمار العقاري بمساحة الأرض التي ستعود للشقة في حال هدم العمارة في إطار الملكية المشتركة. وكثير من المهاجرين اشتروا شققاً بمئات الملايين، ومساحتها عشرات الأمتار، في حين أن حصتها من الأرض في حالة الهدم لا تتجاوز بضعة أمتار». ويقول بوطالب إن مالكي الشقق التي توجد في عمارات قديمة غالباً ما يصادفون مشكلات في تأجيرها بسبب حالة العمارة.أما عزيز لحلو، وكيل عقاري بالدار البيضاء، فيعدّ أنه بالإمكان إعادة هذه الشقق الشاغرة إلى السوق عن طريق القانون. وأضاف: «القانون الأخير للإيجار الذي اعتمد قبل 3 سنوات تقريباً عزز مصالح المالكين؛ الأمر الذي يشكل تحفيزاً لهم لعرض شققهم للإيجار، غير أنه غير كاف». ويضيف لحلو: «في فرنسا وضعوا نظاماً جبائياً خاصاً لدفع المالكين إلى تأجير شققهم الشاغرة. فبموجب هذا النظام تصدر السلطات سنوياً لائحة بالمدن التي يوجد فيها ضغط كبير للطلب على السكن، وتفرض في هذه المدن ضريبة تصاعدية على الشقق والوحدات السكنية الشاغرة بهدف دفع مالكيها لاستغلالها بشكل أو بآخر.وبالتالي فعندما يعرف أن بقاء شقة شاغرة سيكلفه ضريبة تزداد نسبتها عاماً بعد عام، فإنه سيفكر جدياً في عرضها للإيجار. وبالتالي سيدخلها من جديد إلى السوق في جزء من العرض، الأمر الذي يخفف الضغط السكني». ويضيف لحلو: «بما أننا في المغرب غالباً ما نستفيد من التشريع الفرنسي، فما الذي يمنع من أن نتبعهم في هذا المجال، خصوصاً أن العجز المزمن لدينا يناهز 400 ألف شقة، إضافة إلى الطلب الجديد الذي يظهر كل عام ويقدر بنحو 500 ألف شقة، في حين أن الإنتاج من الشقق الجديدة التي تطرح في السوق كل عام لا يتجاوز 150 ألف شقة».

يقدر عدد الشقق الشاغرة والمغلقة في المغرب بنحو مليوني شقة، وتمثل نحو 12.2 في المائة من إجمالي الوحدات السكنية المتوفرة، مقابل 79.8 في المائة بالنسبة للمساكن المأهولة، و8 في المائة فيما يخص السكن الثانوي والموسمي.وحسب جهات المغرب؛ تتوزع هذه الشقق الفارغة بنسبة 23 في المائة في جهة الدار البيضاء - سطات، و16 في المائة في جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، و12 في المائة في الرباط سلا - القنيطرة، و11.3 في المائة في فاس ومكناس، و10 في المائة في مراكش، والباقي في مدن أخرى.وتثير هذه الظاهرة جدلاً كبيراً في المغرب، بالنظر إلى النقص المزمن في السكن، والذي يقدر بنحو 400 ألف شقة في السنة، حسب وزارة الإسكان.وتباينت وجهات نظر المهنيين حول هذه الظاهرة؛ ففي حين يرى المنعش العقاري فؤاد العلالي أن وجود هذا الكم من الشقق الشاغرة يعكس أزمة ملاءمة بين العرض والطلب التي يعرفها القطاع، يرى إدريس نقطة، رئيس «جمعية المنعشين العقاريين» في الدار البيضاء، أن جل هذه الشقق تم بيعها من طرف الشركات العقارية وتوجد في ملكية أشخاص أغلقوها مؤقتاً لأسباب خاصة لا علاقة لها بالسوق.ويضيف نقطة: «هناك كثير من المهاجرين استثمروا في شقق بالمغرب وأغلقوها لأنهم يعيشون حالياً في الخارج. وربما عند عودتهم يستغلون هذه الشقق. هناك أيضاً أشخاص اشتروا هذه الشقق لفائدة أبنائهم، كما أن هناك من استثمر في الشقق بهدف الاكتناز». ويرى نقطة أن هذه الشقق ليس لها أي أثر على السوق.من جانبه، يرى محمد بوطالب، وكيل عقاري بمنطقة مرس السلطان الراقية بالدار البيضاء، وفق ما نقلته جريدة الشرق الاوسط، أن مشكلة هذه الشقق تكمن في عدم تمكن مقتنيها من استغلالها عن طريق الإيجار. ويضيف بوطالب: «كثير من العمال المهاجرين يستثمرون في شراء الشقق بهدف تأجيرها والاستفادة منها. غير أن كثيراً منهم أصيبوا بخيبة أمل، إما بسبب الحالة العقارية للشقة عندما يتعلق الأمر بعمارات قديمة، كما هي الحال في هذا الحي. وإما بسبب المشكلات التي تجعل العلاقات بين المالكين والمستأجرين متوترة وتنعدم فيها الثقة».ويضيف بوطالب أن كثيراً من المهاجرين يعتقدون أن الاستثمار العقاري هو شراء شقة في عمارة قديمة. ويضيف: «عندما تكون العمارة قديمة فيتعين قياس الاستثمار العقاري بمساحة الأرض التي ستعود للشقة في حال هدم العمارة في إطار الملكية المشتركة. وكثير من المهاجرين اشتروا شققاً بمئات الملايين، ومساحتها عشرات الأمتار، في حين أن حصتها من الأرض في حالة الهدم لا تتجاوز بضعة أمتار». ويقول بوطالب إن مالكي الشقق التي توجد في عمارات قديمة غالباً ما يصادفون مشكلات في تأجيرها بسبب حالة العمارة.أما عزيز لحلو، وكيل عقاري بالدار البيضاء، فيعدّ أنه بالإمكان إعادة هذه الشقق الشاغرة إلى السوق عن طريق القانون. وأضاف: «القانون الأخير للإيجار الذي اعتمد قبل 3 سنوات تقريباً عزز مصالح المالكين؛ الأمر الذي يشكل تحفيزاً لهم لعرض شققهم للإيجار، غير أنه غير كاف». ويضيف لحلو: «في فرنسا وضعوا نظاماً جبائياً خاصاً لدفع المالكين إلى تأجير شققهم الشاغرة. فبموجب هذا النظام تصدر السلطات سنوياً لائحة بالمدن التي يوجد فيها ضغط كبير للطلب على السكن، وتفرض في هذه المدن ضريبة تصاعدية على الشقق والوحدات السكنية الشاغرة بهدف دفع مالكيها لاستغلالها بشكل أو بآخر.وبالتالي فعندما يعرف أن بقاء شقة شاغرة سيكلفه ضريبة تزداد نسبتها عاماً بعد عام، فإنه سيفكر جدياً في عرضها للإيجار. وبالتالي سيدخلها من جديد إلى السوق في جزء من العرض، الأمر الذي يخفف الضغط السكني». ويضيف لحلو: «بما أننا في المغرب غالباً ما نستفيد من التشريع الفرنسي، فما الذي يمنع من أن نتبعهم في هذا المجال، خصوصاً أن العجز المزمن لدينا يناهز 400 ألف شقة، إضافة إلى الطلب الجديد الذي يظهر كل عام ويقدر بنحو 500 ألف شقة، في حين أن الإنتاج من الشقق الجديدة التي تطرح في السوق كل عام لا يتجاوز 150 ألف شقة».



اقرأ أيضاً
إطلاق برنامج بقيمة 28 مليار درهم لتأهيل مطارات المملكة
كشف وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أمس الاثنين، أنه تم إطلاق برنامج بقيمة تقارب 28 مليار درهم في إطار رؤية “مطارات 2030”. وأوضح قيوح، في معرض رده على ثلاثة أسئلة حول “تأهيل المطارات” خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هذا البرنامج يتمثل أساسا في بناء مطار جديد بالدار البيضاء، ليشكل صلة وصل بين المغرب وباقي دول العالم، خاصة الوجهات البعيدة. وأشار الوزير إلى أنه سيتم، أيضا، توسعة مطارات أخرى مثل مطار الرباط ـ سلا ليستقبل 4 ملايين مسافر، ومطار فاس الذي سترتفع طاقته إلى 5 ملايين، ومطار سانية الرمل الذي سيصل إلى طاقة بمليوني مسافر، إلى جانب مطارات أخرى. وذكر أن الرؤية تتمحور حول توسيع عدد من المطارات، خصوصا بناء مطار جديد بحلة حديثة بمطار محمد الخامس، بالإضافة إلى المطارات الأخرى التي ستشهد مضاعفة طاقتها. وشدد المتحدث على أن هذه المطارات تشمل المدن التي ستحتضن مباريات كأس العالم، مثل الدار البيضاء، والرباط، وطنجة، ومراكش، وأكادير، مبرزا أن توسيع هذه المطارات لن يقتصر على المدن المحتضنة للمباريات، بل سيشمل أيضا المدن المجاورة، بهدف تحقيق تنمية اقتصادية وترابط اقتصادي واجتماعي.
إقتصاد

بعد توقف دام لأشهر.. أكبر محطة طاقة شمسية في المغرب تستأنف نشاطها
كشفت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) عن نجاح استئناف تشغيل محطة نور ورزازات 3 للطاقة الشمسية، عقب التوقف التقني الذي شهدته خلال شهر فبراير 2024. وأوضحت الوكالة، في بلاغ لها، أن التوقف المسجل في شهر فبراير 2024 جاء إثر رصد تسرب في خزان الأملاح المصهورة الساخنة، أحد المكونات الأساسية في نظام الإنتاج والتخزين الحراري بالمحطة. واستدعى هذا الخلل، الذي طال أحد المكونات الحيوية المعرضة لضغوط حرارية وميكانيكية مرتفعة، تدخلا تقنيا متقدما لإجراء الإصلاحات اللازمة وضمان استعادة المحطة لكامل جاهزيتها. وأضافت أن عملية إعادة التشغيل جرت وفق منهجية دقيقة، تم خلالها تعبئة خبرات MASEN وشركائها، عبر تدخلات تقنية متخصصة وإجراءات مراقبة مشددة استمرت إلى غاية استكمال الإصلاحات بنجاح. وتم تنفيذ مختلف مراحل التدخل مع احترام صارم لمعايير السلامة والأمان، بهدف ضمان إعادة تشغيل محكمة وتأمين أداء مثالي للمنشأة، كما جاء في البلاغ. وتابعت الوكالة في بلاغها أنه في سياق تعزيز موثوقية المنشأة على المدى الطويل، يجري حاليا تشييد خزان ثان بتصميم محسن، من شأنه دعم البنية التحتية الحالية وتعزيز مرونة تشغيل المحطة. وباستئناف نشاطها، يضيف البلاغ، تعود محطة نور ورزازات 3 للإسهام في تعزيز الإنتاج الوطني من الكهرباء المتجددة، انسجاما مع استراتيجية المملكة في مجال الانتقال الطاقي التي انطلقت سنة 2009. ولفتت في بلاغها إلى أن محطة نور ورزازات 3، التي تم تشغيلها منذ سنة 2018، تعتمد على تقنية تركيز الطاقة الشمسية باستخدام مرايا الهليوستات لتوجيه الأشعة نحو برج مركزي. وتتميز المحطة بقدرتها على تخزين الطاقة الحرارية في أملاح مصهورة عند درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 565 درجة مئوية، ما يتيح لها إنتاج الكهرباء حتى بعد غروب الشمس. ونقل البلاغ تصريحا لطارق أمزيان مفضل، الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN)، قال فيه إن عملية إعادة تشغيل المحطة "تعد ثمرة تعبئة مكثفة وانخراط فعّال لفرقنا الميدانية، التي باشرت تدخلات دقيقة في سياق تقني معقد، تطلّب أعلى درجات الجاهزية والخبر". وأضاف أن "هذا الإنجاز يجسد مدى قدرتنا على معالجة الإشكاليات التقنية المعقدة بكفاءة عالية، ومن خلال مقاربة منهجية ومسؤولة، تراعي أعلى المعايير الدولية من حيث الفعالية، السلامة، والاستدامة. ويُكرّس هذا الإنجاز مجددا مكانة الكفاءات المغربية في مجال الطاقات المتجددة".
إقتصاد

خبير اقتصادي لـكشـ24: التضخم في المغرب تحت السيطرة رغم تحديات التجارة العالمية
أكد بدر الزاهر الأزرق، أستاذ قانون الأعمال والاقتصاد بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن مستويات التضخم الحالية في المغرب تظل ضمن النطاق العادي والمقبول، مشيرا إلى أن معدل التضخم يتراوح بين 1.5% و2% أو %2.5، وهو ما يعكس استقرارا نسبيا في المؤشرات الاقتصادية، بعيدا عن أية قفزات مقلقة أو انكماشات تضخمية سلبية.وأوضح الخبير الاقتصادي، في تصريحه لكشـ24، أن عدم تسجيل المغرب لمعدلات تضخم سلبية يعد مؤشرا إيجابيا، باعتبار أن انخفاض نسب التضخم إلى مستويات غير طبيعية قد يحمل بدوره تداعيات سلبية على الاقتصاد، لكونه يعكس تراجعا في الاستهلاك والاستثمار.وأشار الأزرق إلى أن الوضع الحالي يتماشى مع الفرضيات التي وردت في قانون المالية لسنة 2025، ما يعني أن هناك انسجاما بين المؤشرات الواقعية والتوقعات الحكومية، غير أنه حذر من أن هذا التوازن قد يتأثر في حال عادت الضغوط العالمية لتلقي بظلالها على السوق المحلية، لا سيما في ظل هشاشة الأوضاع الدولية.وسلط الأزرق الضوء على مؤشرات تباطؤ التجارة العالمية، والتي دخلت بحسبه في مرحلة ركود، مدفوعة بإجراءات حمائية جديدة على رأسها الرسوم الجمركية التي أقرها دونالد ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة على عدد من المنتجات، وخاصة من الصين وأوروبا، وأضاف أنه رغم تعليق بعض تلك الرسوم من طرف الرئيس الأمريكي، فإن الغموض لا يزال يلف مصير العلاقات التجارية الدولية، مما قد يؤثر بشكل غير مباشر على الاقتصاد المغربي.وفي هذا السياق، أبرز الأزرق أن المغرب يظل بلدا مرتبطا بشكل كبير بالأسواق الدولية، سواء على مستوى الاستيراد أو التصدير، حيث يستورد المحروقات والمواد الغذائية الأساسية، ويصدر السيارات، والفوسفاط، والألبسة، والمنتجات الفلاحية، وبالتالي، فإن أي اضطرابات على مستوى الأسعار العالمية أو سلاسل التوريد قد تنعكس على معدل التضخم الداخلي.وخلص الخبير الاقتصادي إلى أن المغرب، وإن كان يتحكم حاليا في معدل التضخم، إلا أن الحفاظ على هذا الاستقرار يظل رهينا بتطورات الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن سيناريوهات مماثلة لما حدث خلال الحرب الأوكرانية الروسية لا تزال قائمة كتهديد محتمل للاقتصاد الوطني، خاصة إذا اقترنت بارتفاعات في أسعار المحروقات أو تقلبات في أسعار المواد الأولية.
إقتصاد

تدفق الشاحنات المغربية يتسبب في أزمة بميناء الخزيرات
حذر المنسق العام لنقابة الموانئ الإسبانية، من تدهور الوضع في ميناء الجزيرة الخضراء بسبب حركة الشاحنات الثقيلة القادمة من المغرب، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. ووصف الاتحاد نفسه ف بيان له الوضع بأنه "لا يطاق". وتمر عبر مرافق الموانئ الإسبانية أكثر من 440 شاحنة في الساعة، "مما يتسبب في حالة من الشلل تتجاوز بكثير القدرة اللوجستية للميناء وتؤثر بشكل مباشر على سلامة ورفاهية المستخدمين وشرطة الميناء". وسخّرت سلطة الميناء الإسباني جميع مواردها المتاحة، لكن الوضع لم يتغير. ويتفاقم الوضع اللوجستي في الميناء بسبب القيود المفروضة على التصاريح والتراخيص وقلة مواقف الشاحنات وسوء المرافق الخدمية. وندد الاتحاد النقابي ذاته بـ”غياب الرقابة على مواعيد وصول ومغادرة العبارات، مما يؤدي إلى وجود أربع سفن في الوقت نفسه على الأرصفة، ما يسبب اكتظاظا شديدا نتيجة عمليات التحميل والتفريغ المتزامنة لمئات الشاحنات”. وطالبت المنسقية ذاتها السلطات الإسبانية بـ”وضع خطة متكاملة عاجلة لإدارة الميناء تشمل جميع الأطراف المعنية، من شركات الشحن، والوسطاء الجمركيين، وسائقي الشاحنات، وشرطة الميناء، والسلطة المينائية، مع إقرار نظام معلومات فوري وفعّال”.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة