توقيع اتفاقتي تعاون بين المتحف الوطني للصين ومؤسسة متاحف المغرب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 17:24

وطني

توقيع اتفاقتي تعاون بين المتحف الوطني للصين ومؤسسة متاحف المغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 يناير 2020

وقع المتحف الوطني للصين والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب، أمس الجمعة ببكين، على اتفاقيتي تعاون تهدفان إلى تعزيز التعاون والتبادلات الثقافية بين المغرب والصين، وإقامة معارض وذلك في إطار تنظيم السنة السياحية والثقافية 2020 بكلا البلدين.ووقع على هاتين الاتفاقيتين، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، ومدير المتحف الوطني للصين، وانغ شونفا. وبموجب مذكرة التفاهم الأولى اتفق المتحف الوطني للصين والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب على تعزيز التبادلات الثقافية بين المغرب والصين وإرساء علاقة ودية وتعاونية على المدى الطويل في ميادين صيانة المتاحف وترميمها، وتنظيم المعارض وتقاسم المعلومات، وكذا الترويج للمتاحف وتدبيرها في إطار برامج لتبادل التكوينات والبحوث لفائدة مهنيي المتاحف.كما تنص المذكرة التي تمتد على مدى خمس سنوات، على تبادل المؤسستين سنويا للمنشورات الصادرة عنهما وخاصة منها الدوريات ودعائم أخرى أكاديمية.أما الاتفاقية الثانية، فتهم تنظيم المتحف الوطني للصين لمعرض في بكين بعنوان "ألوان البلد البعيد - كنوز المغرب" في الفترة من 28 فبراير إلى 31 ماي 2020، والذي سيعرض 102 من الأعمال والقطع والتحف المغربية. كما تنص الاتفاقية على تنظيم المتحف الوطني للصين معرضا في المغرب في 2020. وفي هذا الصدد، صرح السيد قطبي، للصحافة، عقب حفل التوقيع، أن "المتحف الوطني بالصين الذي يعد أحد أكبر المتاحف العالمية سيعرض تراثنا، وثراءنا وتنوع ثقافاتنا" من خلال معرض "ألوان البلد البعيد - كنوز المغرب" الذي سيستضيفه.وأضاف أن الأمر يتعلق بحدث كبير وفرصة مهمة سنعمل من خلالها على تقديم المغرب للصينيين بكل ثرائه وبتنوعه.وحسب قطبي، فإن هذه التظاهرة الثقافية والفنية ستتيح للجمهور الصيني فرصة اكتشاف عدة قطع من الحلي الأمازيغية مستقدمة من المجموعة الشخصية لجلالة الملك والتي وضعت رهن إشارة هذا الحدث لعرضها لأول مرة.وذكر أنه بفضل الدعم الذي يقدمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الثقافة والمتاحف، أصبح المغرب يتوفر حاليا على متاحف في كافة أنحاء البلاد، لافتا إلى أن المغرب أضحى مثالا يحتذى في إفريقيا وبلدان أخرى في هذا المجال، وهو ما تعكسه المعارض الكبرى التي احتضنها وخاصة منها بينالي للفن المعاصر، الذي استقطب أكثر من 140 ألف زائر.وتطرق رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف في هذا الإطار إلى افتتاح المتحف الوطني للتصوير الفوتوغرافي قبل أيام في الرباط، وكذا الافتتاح المقبل لمتحف تطوان ومتحف مكناس للموسيقى.ومن جهته، ذكر مدير المتحف الوطني للصين بأن العلاقات بين المغرب والصين متميزة تاريخيا وحضاريا، وأن حدث تنظيم السنة الثقافية والسياحية للمغرب في الصين وتظاهرة أخرى مماثلة للصين في المغرب، سيشجع ويدعم العلاقات في المجال الثقافي بين البلدين.وأشار إلى أن المتحف، باعتباره نافذة ومنصة للعرض والتفاعل الثقافي، يعتبر فضاء مهما للنهوض بالتبادلات الشعبية بين البلدين وجزءا مهما من الصناعة السياحية في كلا البلدين. وأبرز السيد شونفا أن هذا المعرض سيقدم للزوار الصينيين التراث الثقافي الغني والمتنوع للمغرب وعاداته وتقاليده، ومعروضات تتضمن ملابس، وحلي، وعطور، وزرابي، وقطع برونزية وأدوات للديكورات.وأضاف أن هذه المعروضات ستأتي من 6 متاحف تابعة للمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب، من قبيل المتحف الوطني للنسيج والزرابي في مراكش، ومتحف التاريخ والحضارة في الرباط ، ومتحف الأوداية بالرباط، بالإضافة إلى عرض لمجموعة ملكية خاصة من الحلي الأمازيغية. وذكر أن المتحف الوطني للصين سينظم من جهته معرضا للتحف الثقافية بالمتحف الوطني للرباط في أكتوبر من السنة الجارية.وتم التوقيع على هاتين الاتفاقتين على هامش تدشين الخطوط الملكية المغربية أولى رحلاتها الجوية المباشرة بين الدار البيضاء وبكين، بحضور الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، السيد عبد الحميد عدو، والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، السيد عادل الفقير، والمدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، السيد خليل الهاشمي الإدريسي، والمدير العام للقناة الثانية السيد سليم الشيخ، وسفير المغرب لدى بكين السيد عزيز مكوار.

وقع المتحف الوطني للصين والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب، أمس الجمعة ببكين، على اتفاقيتي تعاون تهدفان إلى تعزيز التعاون والتبادلات الثقافية بين المغرب والصين، وإقامة معارض وذلك في إطار تنظيم السنة السياحية والثقافية 2020 بكلا البلدين.ووقع على هاتين الاتفاقيتين، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، ومدير المتحف الوطني للصين، وانغ شونفا. وبموجب مذكرة التفاهم الأولى اتفق المتحف الوطني للصين والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب على تعزيز التبادلات الثقافية بين المغرب والصين وإرساء علاقة ودية وتعاونية على المدى الطويل في ميادين صيانة المتاحف وترميمها، وتنظيم المعارض وتقاسم المعلومات، وكذا الترويج للمتاحف وتدبيرها في إطار برامج لتبادل التكوينات والبحوث لفائدة مهنيي المتاحف.كما تنص المذكرة التي تمتد على مدى خمس سنوات، على تبادل المؤسستين سنويا للمنشورات الصادرة عنهما وخاصة منها الدوريات ودعائم أخرى أكاديمية.أما الاتفاقية الثانية، فتهم تنظيم المتحف الوطني للصين لمعرض في بكين بعنوان "ألوان البلد البعيد - كنوز المغرب" في الفترة من 28 فبراير إلى 31 ماي 2020، والذي سيعرض 102 من الأعمال والقطع والتحف المغربية. كما تنص الاتفاقية على تنظيم المتحف الوطني للصين معرضا في المغرب في 2020. وفي هذا الصدد، صرح السيد قطبي، للصحافة، عقب حفل التوقيع، أن "المتحف الوطني بالصين الذي يعد أحد أكبر المتاحف العالمية سيعرض تراثنا، وثراءنا وتنوع ثقافاتنا" من خلال معرض "ألوان البلد البعيد - كنوز المغرب" الذي سيستضيفه.وأضاف أن الأمر يتعلق بحدث كبير وفرصة مهمة سنعمل من خلالها على تقديم المغرب للصينيين بكل ثرائه وبتنوعه.وحسب قطبي، فإن هذه التظاهرة الثقافية والفنية ستتيح للجمهور الصيني فرصة اكتشاف عدة قطع من الحلي الأمازيغية مستقدمة من المجموعة الشخصية لجلالة الملك والتي وضعت رهن إشارة هذا الحدث لعرضها لأول مرة.وذكر أنه بفضل الدعم الذي يقدمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الثقافة والمتاحف، أصبح المغرب يتوفر حاليا على متاحف في كافة أنحاء البلاد، لافتا إلى أن المغرب أضحى مثالا يحتذى في إفريقيا وبلدان أخرى في هذا المجال، وهو ما تعكسه المعارض الكبرى التي احتضنها وخاصة منها بينالي للفن المعاصر، الذي استقطب أكثر من 140 ألف زائر.وتطرق رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف في هذا الإطار إلى افتتاح المتحف الوطني للتصوير الفوتوغرافي قبل أيام في الرباط، وكذا الافتتاح المقبل لمتحف تطوان ومتحف مكناس للموسيقى.ومن جهته، ذكر مدير المتحف الوطني للصين بأن العلاقات بين المغرب والصين متميزة تاريخيا وحضاريا، وأن حدث تنظيم السنة الثقافية والسياحية للمغرب في الصين وتظاهرة أخرى مماثلة للصين في المغرب، سيشجع ويدعم العلاقات في المجال الثقافي بين البلدين.وأشار إلى أن المتحف، باعتباره نافذة ومنصة للعرض والتفاعل الثقافي، يعتبر فضاء مهما للنهوض بالتبادلات الشعبية بين البلدين وجزءا مهما من الصناعة السياحية في كلا البلدين. وأبرز السيد شونفا أن هذا المعرض سيقدم للزوار الصينيين التراث الثقافي الغني والمتنوع للمغرب وعاداته وتقاليده، ومعروضات تتضمن ملابس، وحلي، وعطور، وزرابي، وقطع برونزية وأدوات للديكورات.وأضاف أن هذه المعروضات ستأتي من 6 متاحف تابعة للمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب، من قبيل المتحف الوطني للنسيج والزرابي في مراكش، ومتحف التاريخ والحضارة في الرباط ، ومتحف الأوداية بالرباط، بالإضافة إلى عرض لمجموعة ملكية خاصة من الحلي الأمازيغية. وذكر أن المتحف الوطني للصين سينظم من جهته معرضا للتحف الثقافية بالمتحف الوطني للرباط في أكتوبر من السنة الجارية.وتم التوقيع على هاتين الاتفاقتين على هامش تدشين الخطوط الملكية المغربية أولى رحلاتها الجوية المباشرة بين الدار البيضاء وبكين، بحضور الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، السيد عبد الحميد عدو، والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، السيد عادل الفقير، والمدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، السيد خليل الهاشمي الإدريسي، والمدير العام للقناة الثانية السيد سليم الشيخ، وسفير المغرب لدى بكين السيد عزيز مكوار.



اقرأ أيضاً
خبراء من حلف شمال الأطلسي يشرفون على تدريبات لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية
احتضنت كل من وحدة الإغاثة والإنقاذ بالقنيطرة والمدرسة الملكية للعتاد ببنسليمان، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 18 أبريل 2025، دورتين تدريبيتين لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية أشرف عليهما خبراء عسكريون من قيادة القوات المشتركة للحلفاء في نابولي (JFC Naples)، التابعة لحلف شمال الأطلسي. وقال بلاغ للقوات المسلحة الملكية إن هذه التدريبات تندرج في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية ومنظمة حلف شمال الأطلسي.وتمحورت الدورة المنظمة بوحدة الإغاثة والإنقاذ حول تطوير مهارات التعامل مع العبوات الناسفة والأجهزة المتفجرة المرتجلة، من خلال دراسة حالات واقعية بهدف تعزيز القدرات العملياتية في هذا المجال.أما الدورة التي احتضنتها المدرسة الملكية للعتاد، فقد خصصت للتخطيط اللوجستي العملياتي، وسعت الى تعزيز كفاءات الضباط والتقنيين في مجال الإعداد والدعم اللوجستي للعمليات، بما يواكب متطلبات العمل العسكري المعاصر.وطبقا للمصدر ذاته، فإن تنظيم هاتين الدورتين يأتي في سياق التعزيز المتواصل لقدرات أفراد القوات المسلحة الملكية في مواجهة التهديدات غير التقليدية وتدبير مختلف جوانب العمل العسكري، مما يعكس التزام المملكة المغربية بتوطيد شراكاتها الاستراتيجية مع حلف شمال الأطلسي، وانخراطها الفعّال في جهود حفظ الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وطني

بعد استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ.. “كشـ24” تسجل انزلاقا خطيرا في منظومة القيم والاخلاق
في إطار متابعتها لقضية توقيف تلميذ من داخل ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، على خلفية اعتدائه الجسدي على أحد أساتذته، سجلت "كشـ24" بقلق بالغ مشاهد الاستقبال الاحتفالي الذي خص به بعض تلاميذ المؤسسة زميلهم لحظة الإفراج عنه، وكأن الأمر يتعلق بإنجاز يحتفى به، في سلوك يعد ضربة موجعة لمنظومة الأخلاق والقيم داخل الفضاء المدرسي.وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وصول التلميذ إلى المؤسسة التعليمية، حيث استقبل بهتافات تمجد عودته، في مشهد ينذر بتحولات مقلقة في تمثلات بعض التلاميذ لمفهوم الخطأ والصواب، ويعكس خللا تربويا عميقا بات يستوجب دق ناقوس الخطر.وكانت كشـ24 قد سلطت في أكثر من مناسبة الضوء على تصاعد حوادث العنف في الوسط المدرسي، حيث سبق لها أن توصلت بتصريح من أستاذ علم الاجتماع، علي الشعباني، على خلفية انتشار العنف في الأوساط التعليمية، وانتقاله من عنف رقمي إلى عنف جسدي مادي، الذي أشار إلى أن وزارة التربية الوطنية كبلت الأستاذ وأضعفت سلطته داخل القسم، مما أفسح المجال أمام تزايد مظاهر التسيب والعنف، وكرس صورة مشوهة للعلاقة التربوية بين المربي والمتعلم.كما استقت كشـ24 تصريحا من نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، الذي عبر عن رفضه القاطع لكل أشكال العنف داخل المدرسة، واعتبر الاعتداء على الأطر التربوية اعتداء مباشرا على قدسية الرسالة التعليمية، مشددا على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤوليتها، من الأسرة إلى المدرسة، مرورا بالمحيط العام، لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة.وتجدر الإشارة إلى أن الإفراج عن التلميذ تم بعد تنازل الأستاذ عن المتابعة، بعدما سبق للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت أن أمرت بإحالته على مركز حماية الطفولة بمراكش في انتظار جلسة محاكمته التي كانت مقررة يوم الإثنين 21 أبريل الجاري.
وطني

المندوبية العامة لإدارة السجون تنظم يومًا دراسيًا حول تفعيل العقوبات البديلة
نظّمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الجمعة 18 أبريل 2025، يومًا دراسيًا بالمركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة تيفلت، خصص لمناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، وذلك في أفق دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 غشت 2025. وقد ترأس أشغال هذا اليوم الدراسي الكاتب العام للمندوبية، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومديري المؤسسات السجنية من مختلف جهات المملكة. وخصص اللقاء لبحث مختلف السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للاختصاصات الجديدة التي أُسندت إلى المندوبية العامة في مجال تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإصلاح التشريعي الهام. كما تم خلال اللقاء تقديم شروحات تفصيلية حول المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجديد، إلى جانب استعراض الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتهيئة الظروف التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح ورش تفعيل هذه العقوبات، التي تأتي في إطار التوجه نحو ترسيخ عدالة جنائية أكثر إنصافًا وفعالية. وقد أكدت المندوبية العامة في هذا السياق، على أن هذا اللقاء يشكل محطة تحضيرية أساسية، ستتلوها اجتماعات أخرى ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر والموظفين، بهدف تمكينهم من تنفيذ المقتضيات الجديدة بكل كفاءة ونجاعة.وخُصصت المناسبة أيضًا للإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها كافة مكونات المندوبية، مركزيا ومحليا، داعية إلى ضرورة تعبئة الجميع والانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إرساء منظومة عدالة حديثة ومتقدمة.  
وطني

“السل البقري” يصل إلى البرلمان
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص علاقة تزايد حالات السل اللمفاوي بانتقال عدوى "السل البقري". وأوضحت النائبة البرلمانية أن العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء. وأبرزت البردعي أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأكدت المتحدثة أن ” تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.وفي هذا السياق، استفسرت النائبة البرلمانية عن "التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية"، وكذلك عن "التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي". 
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة