مجتمع

تقرير للداخلية يرصد تورط برلمانيين في خروقات خطيرة


كشـ24 نشر في: 23 فبراير 2025

أسقط ملف الترامي على أراض مملوكة للدولة والمياه والغابات ووزارة الداخلية (أراضي الجموع)، منتخبين كبارا، ضمنهم برلمانيون، أحدهم تم تجريده من عضوية مجلس النواب.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن تقريرا جديدا صادرا عن المفتشية العامة للإدارة الترابية، رصد العديد من المخالفات الجسيمة والخطيرة، التي ارتكبها رؤساء ونوابهم في أكثر من مجلس وجماعة، بقيادة برلمانيين من ذوي النفوذ والمال.

وأضافت "الصباح"، أن صناع القرار في المفتشية العامة للإدارة الترابية، لم يترددوا في إحالة مضامين التقرير نفسه على ولاة، قصد ترتيب الآثار القانونية في إطار اختصاصاتهم المنصوص عليها في القانون التنظيمي رقم 14.113 المتعلق بالجماعات.

وبناء على دراسة تقرير لجنة المفتشية العامة للإدارة الترابية من قبل مصالح بعض العمالات، تبين أن الأفعال المنسوبة لرؤساء ونوابهم، تعد مخالفات جسيمة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، وتتنافى مع أخلاقيات المرفق العمومي، وتضر بمصالح الجماعات التي يسيرونها، ما يدخل تلك الأفعال في دائرة أحكام الفصل 64 من القانون التنظيمي نفسه.

وكتبت اليومية ذاتها، أن منتخبين “كبار” بالعديد من الأقاليم والجهات، نظير كرسيف والقنيطرة وابن سليمان وسيدي سليمان، حطموا الرقم القياسي في الخروقات، أبرزها، وفق ما ورد في تقرير لجنة التفتيش المركزية، الترامي على عقارات تابعة للملك الغابوي وعقارات خاصة بكرائها للغير، والترخيص بالبناء عليها.

وقام المنتخبون أنفسهم، بمعية منتخبين آخرين، كل حسب مسؤوليته، دون موجب قانوني، بالترخيص لإحداث أو تغيير مشاريع عقارية وسكنية كبرى، دون عرض ملفاتها على الدراسة، ودون الحصول على الآراء والتأشيرات اللازمة، وعلى الأخص الرأي الملزم للوكالات الحضرية.

ومنح المنتخبون النافذون، رخص تغيير تهم بنايات، دون عرض ملفاتها على الدراسة، ودون الحصول على الآراء والتأشيرات اللازمة، خصوصا رأي الوكالة الحضرية، ومنحوا أذونات تجديد تراخيص قديمة، دون عرض ملفاتها على لجنة الدراسة، ودون الحصول على الآراء والتأشيرات نفسها.

وسلم كبار المنتخبين، ضمنهم من سارعت وزارة الداخلية إلى عزله بعد صدور أحكام قضائية ضده، صحبة العديد من المستشارين، عددا من الرخص في مجال التعمير، بدون تفويض وشهادات إدارية بشأن عقارات خارج النفوذ الترابي للجماعة التي ينتمون إليها، تقول الصباح.

واستنادا إلى تفاصيل التحقيق -تضيف اليومية-، فإن المنتخبين أنفسهم، شاركوا في الترامي على عقارات تابعة للملك الغابوي وعقارات سلالية وشجعوا على ذلك، بمنح المترامين رخصا للبناء وشهادات إدارية واستغلالها، دون الحصول على تفويض من الرئيس.

وخلص تقرير اللجنة، إلى أن المعنيين بالأمر يشجعون على التقسيم غير القانوني للعقارات بمنح شهادات إدارية غير قانونية.

ولم يسلم مجال تدبير الموارد المالية للجماعات التي كانت موضوع تفتيش، من خروقات ارتكبها منتخبون تم عزلهم، وإحالة ملفاتهم على قضاء جرائم الأموال، تماما كما حدث مع قيادي بارز في الاتحاد الدستوري.

أسقط ملف الترامي على أراض مملوكة للدولة والمياه والغابات ووزارة الداخلية (أراضي الجموع)، منتخبين كبارا، ضمنهم برلمانيون، أحدهم تم تجريده من عضوية مجلس النواب.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن تقريرا جديدا صادرا عن المفتشية العامة للإدارة الترابية، رصد العديد من المخالفات الجسيمة والخطيرة، التي ارتكبها رؤساء ونوابهم في أكثر من مجلس وجماعة، بقيادة برلمانيين من ذوي النفوذ والمال.

وأضافت "الصباح"، أن صناع القرار في المفتشية العامة للإدارة الترابية، لم يترددوا في إحالة مضامين التقرير نفسه على ولاة، قصد ترتيب الآثار القانونية في إطار اختصاصاتهم المنصوص عليها في القانون التنظيمي رقم 14.113 المتعلق بالجماعات.

وبناء على دراسة تقرير لجنة المفتشية العامة للإدارة الترابية من قبل مصالح بعض العمالات، تبين أن الأفعال المنسوبة لرؤساء ونوابهم، تعد مخالفات جسيمة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، وتتنافى مع أخلاقيات المرفق العمومي، وتضر بمصالح الجماعات التي يسيرونها، ما يدخل تلك الأفعال في دائرة أحكام الفصل 64 من القانون التنظيمي نفسه.

وكتبت اليومية ذاتها، أن منتخبين “كبار” بالعديد من الأقاليم والجهات، نظير كرسيف والقنيطرة وابن سليمان وسيدي سليمان، حطموا الرقم القياسي في الخروقات، أبرزها، وفق ما ورد في تقرير لجنة التفتيش المركزية، الترامي على عقارات تابعة للملك الغابوي وعقارات خاصة بكرائها للغير، والترخيص بالبناء عليها.

وقام المنتخبون أنفسهم، بمعية منتخبين آخرين، كل حسب مسؤوليته، دون موجب قانوني، بالترخيص لإحداث أو تغيير مشاريع عقارية وسكنية كبرى، دون عرض ملفاتها على الدراسة، ودون الحصول على الآراء والتأشيرات اللازمة، وعلى الأخص الرأي الملزم للوكالات الحضرية.

ومنح المنتخبون النافذون، رخص تغيير تهم بنايات، دون عرض ملفاتها على الدراسة، ودون الحصول على الآراء والتأشيرات اللازمة، خصوصا رأي الوكالة الحضرية، ومنحوا أذونات تجديد تراخيص قديمة، دون عرض ملفاتها على لجنة الدراسة، ودون الحصول على الآراء والتأشيرات نفسها.

وسلم كبار المنتخبين، ضمنهم من سارعت وزارة الداخلية إلى عزله بعد صدور أحكام قضائية ضده، صحبة العديد من المستشارين، عددا من الرخص في مجال التعمير، بدون تفويض وشهادات إدارية بشأن عقارات خارج النفوذ الترابي للجماعة التي ينتمون إليها، تقول الصباح.

واستنادا إلى تفاصيل التحقيق -تضيف اليومية-، فإن المنتخبين أنفسهم، شاركوا في الترامي على عقارات تابعة للملك الغابوي وعقارات سلالية وشجعوا على ذلك، بمنح المترامين رخصا للبناء وشهادات إدارية واستغلالها، دون الحصول على تفويض من الرئيس.

وخلص تقرير اللجنة، إلى أن المعنيين بالأمر يشجعون على التقسيم غير القانوني للعقارات بمنح شهادات إدارية غير قانونية.

ولم يسلم مجال تدبير الموارد المالية للجماعات التي كانت موضوع تفتيش، من خروقات ارتكبها منتخبون تم عزلهم، وإحالة ملفاتهم على قضاء جرائم الأموال، تماما كما حدث مع قيادي بارز في الاتحاد الدستوري.



اقرأ أيضاً
قرار بمنع نقابي من ولوج مقر عمالة خنيفرة يثير غضبا في قطاع التعليم
لم يتمكن الناشط النقابي والحقوقي والسياسي الكبير قاشا، يوم الأربعاء الماضي، من ولوج مقر عمالة خنيفرة، بسبب قرار منع غريب صدر في حقه. وقال قاشا إنه تم منعه من ولوج مقر العمالة لقضاء أغراض إدارية بمبرر وجود تعليمات من العامل السابق. وتقضي هذه التعليمات الغريبة بعدم السماح لهذا الناشط بالدخول لهذه الإدارة. وإلى جانب نشاطه في نقابة الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي، فإن قاشا يعتبر من الوجوه الحقوقية المعروفة محليا. وارتبط اسمه بحضور ومواكبة عدد من الملفات الحارقة التي تفجرت في المدينة.كما أنه ظل حاضرا في مختلف الاحتجاجات ذات الصلة بقضايا القرب التي تهم المواطن المحلي. ودعت الجامعة الوطنية للتعليم، في رسالة احتجاج، موجهة إلى عامل الإقليم، إلى التدخل العاجل من أجل وقف "تعديات" و"تجاوزات" ضد عضو مكتبها الوطني. واستعرضت النقابة عددا من الملفات ذات الصلة بمضايقات يواجهها هذا الناشط، ومنها شكاية رفعها ضده أحد الباشوات، وشكاية للمجلس الإقليمي لخنيفرة. واعتبرت أن هذا الوضع يكرس الشطط في استعمال السلطة وتحكيم منطقة التدبير بالانتهاكات مما يعصف بالثقة في المؤسسات ويضعف سيادة القانون ويمس بهيبة الدولة.
مجتمع

إدانة مدرس مغربي بمركز للأحداث بإسبانيا بسبب اغتصاب قاصر
حكمت المحكمة الإقليمية في مورسيا بإسبانيا، على مهاجر مغربي كان يعمل مدرسا في مركز للأحداث في مورسيا بالسجن ست سنوات بتهمة إقامة علاقات جنسية مع فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا. ورأت المحكمة أنه من الثابت أن العلاقة تشكل جريمة اعتداء جنسي على الرغم من موافقة القاصر، حيث لا يتم الاعتراف بالموافقة في إسبانيا بالنسبة للأطفال دون سن 16 عامًا. ووقعت هذه الأحداث في مارس 2021. وحسب التحقيق، فإن الرجل اصطحب الشابة بالسيارة بعد الاتفاق معها مسبقًا على مقابلتها عبر الهاتف، حسب جريدة لاغازيتا الاسبانية. وأوضحت الضحية، التي تبلغ الآن 20 عامًا، خلال المحاكمة أن المتهم طلب منها "أن تقسم بحياة والدتها" بأنها لن تبلغ عنه وأنها لن تتعرض للمشاكل. وعند عودتها إلى المركز، أخبرت القاصر أحدهم بما حدث، والذي بدوره أبلغ الطاقم التعليمي. وفي اليوم التالي، أبلغ مسؤولو المركز الوزارة بالحادثة. وكشف التحقيق على وجود اتصالات سابقة بين الطرفين عبر تطبيق الواتساب. كما تقرر وضع المدان 5 سنوات تحت المراقبة بعد انتهاء مدة عقوبته، ومنعه من الاقتراب منها لمدة ست سنوات، بالإضافة إلى منعه لمدة 11 عامًا من تقلد منصب يتضمن اتصالًا منتظمًا مع القاصرين. وفي دفاعه، أنكر المتهم البالغ من العمر 31 عامًا وجوده بمفرده مع الشابة، وادعى أن القاصرين في المركز كانوا يتحرشون به لفظيًا. وبحسب شهادته، فقد قام بتوبيخهم، وأقسموا على الانتقام منه.
مجتمع

القضاء يدين مشغلة خادمة بأربع سنوات حبسا نافذا
أسدلت المحكمة الابتدائية بمدينة الناظور، ليلة يوم امس الجمعة، الستار على واحدة من أبشع قضايا الاستغلال الإنساني التي شغلت الرأي العام، بإصدار حكم يقضي بإدانة مشغلة خادمة بأربع سنوات حبسا نافذا، على خلفية تهم تتعلق بالضرب والجرح وانتحال صفة. وخلال جلسة المرافعة، استعرضت هيئة المحكمة وقائع صادمة تشير إلى تعرض الضحية، وهي شابة تنحدر من نواحي تاونات، لسنوات من التعذيب الجسدي والنفسي والاحتجاز القسري داخل منزل المتهمة، في ظل صمت مريب من المحيطين بها، وكشفت الخبرة الطبية الرسمية عن آثار جسيمة على جسد الضحية، تمثلت في كسور وجروح عميقة، خاصة على مستوى الرأس. وزادت القضية تعقيدا حين تبين أن عائلة الضحية كانت طيلة سنوات تظن أن ابنتهم لقيت مصرعها في حادثة قطار، قبل أن تنكشف الحقيقة الصادمة، وتظهر أن الفتاة كانت محتجزة وتتعرض لسوء المعاملة. وخلال مرافعة النيابة العامة، طلبت أقصى العقوبات في حق المتهمة، واعتبرت الأفعال المنسوبة إليها "انتهاكا صارخا لكرامة الإنسان وخرقا جسيما للحقوق الأساسية التي يكفلها القانون".  
مجتمع

الإطاحة بأحد أخطر مروجي المخدرات بتارودانت
قادت عملية أمنية دقيقة نفذها المركز القضائي للدرك الملكي بتارودانت، مساء الجمعة 30 ماي، إلى توقيف أحد أخطر مروجي المخدرات بالمنطقة الشمالية للإقليم، الملقب بـ”الحيحي”، إلى جانب اثنين من مساعديه المعروفين بسوابقهما القضائية، وذلك خلال مداهمة مباغتة قرب وادي سوس بجماعة آيت ايعزة. وتأتي هذه العملية بعد أسبوع من التحريات الميدانية والمداهمات الدقيقة التي استهدفت عدداً من النقاط السوداء جنوب تارودانت، وأسفرت عن حجز كميات مهمة من المخدرات، بالإضافة إلى مسكر ماء الحياة، وثلاث دراجات نارية يُشتبه في استعمالها ضمن شبكة ترويج الممنوعات. وتم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار تعميق البحث لتحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية، والمسالك التي تعتمدها في توزيع المخدرات داخل الإقليم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة