وطني

تقرير رسمي: أكثر من نصف المستأجرين المغاربة بدون عقدة عمل


كشـ24 نشر في: 21 فبراير 2019

أظهرت وضعية سوق الشغل بالمغرب خلال سنة 2018، أنه ما يقارب ست مستأجرين من بين عشرة (59,4 في المائة) لا يتوفرون على عقدة عمل تنظم علاقاتهم مع مشغلهم، وذلك بحسب المندوبية السامية للتخطيط.وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين خلال سنة 2018، أن 7,1 في المائة من المستأجرين فقط يتوفرون على عقد شفوية، و8 في المائة على عقدة ذات مدة محدودة، و24 في المائة على عقدة ذات مدة غير محدودة، مبرزة أن نسبة المستأجرين الذين لا يتوفرون على عقدة عمل ترتفع إلى 79,7 في المائة بالوسط القروي، و52,1 في المائة بالوسط الحضري، وتقدر هذه النسبة بـ 48,8 في المائة لدى النساء مقابل 62,1 في المائة لدى الرجال.وأضاف المصدر ذاته أن فئتي الشباب والذين لا يتوفرون على شهادة تبقى الأكثر عرضة للهشاشة في الشغل، حيث أن الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة هم أكثر عرضة للعمل بدون عقدة، بمعدل تعاقد يعادل 21,2 في المائة.ويرتفع هذا المعدل مع السن ليصل إلى 45,7 في المائة بالنسبة للبالغين من العمر 45 سنة فأكثر.ويسجل الذين لا يتوفرون على شهادة معدل التعاقد الأدنى (20,8 في المائة) مقارنة مع حاملي الشواهد وخصوصا حاملي الشهادات ذات مستوى عالي، حيث يصل هذا المعدل إلى 77,2 في المائة.من جهة أخرى، أشارت المذكرة إلى أن معظم النشيطين المشتغلين (95,7 في المائة) غير منخرطين في أي نقابة أو منظمة مهنية (92,9 في المائة بالوسط الحضري و99,2 في المائة بالوسط القروي، و95,7 في المائة لدى الرجال و95,9 في المائة لدى النساء.وسجل المصدر ذاته أنه في صفوف المستأجرين 92,8 في المائة غير منخرطين في أي نقابة أو منظمة مهنية (91 في المائة بالوسط الحضري و98,2 في المائة بالوسط القروي).وبخصوص الشغل الناقص، أوضحت المندوبية السامية للتخطيط أن هذه الظاهرة، بحسب ما يتم تجميعه على مستوى البحث الوطني حول الشغل طبقا لمعايير مكتب العمل الدولي، تتكون من بعدين. يتعلق الأول بعدد ساعات العمل والثاني بأشكال أخرى للشغل الغير الملائم المتمثلة في الدخل غير الكافي الناتج عن الشغل وعدم الملائمة بين التكوين والشغل.بالنسبة للبعد الأول المتعلق بعدد ساعات عمل الساكنة النشيطة المشتغلة في حالة شغل ناقص، فقد انتقل حجم هاته الفئة من 336 ألف إلى 349 ألف بين سنتي 2017 و2018 على المستوى الوطني، ومن 172 ألف إلى 175 ألف بالوسط الحضري، ومن 164 ألف إلى 174 ألف بالوسط القروي. وهكذا بلغت معدلات هاته الفئة 3,2 في المائة بدلا من 3,1 في المائة على المستوى الوطني، و3,6 في المائة بدلا من 3,4 في المائة بالوسط القروي فيما استقرت في حدود 2,9 في المائة بالوسط الحضري.وبالنسبة للبعد الثاني المتعلق بالأشكال الأخرى للشغل غير الملائم، فخلال الفترة نفسها انتقل حجم هاته الفئة من 708 ألف إلى 684 ألف على المستوى الوطني، ومن 349 ألف إلى 342 ألف بالوسط الحضري، ومن 359 ألف إلى 342 ألف بالوسط القروي. وبهذا انتقلت معدلات هاته الفئة خلال نفس الفترة من 6,6 في المائة إلى 6,3 في المائة على المستوى الوطني، ومن 5,9 في المائة إلى 5,7 في المائة بالوسط الحضري، ومن 7,4 في المائة إلى 7,1 في المائة بالوسط القروي.إجمالا، إذا تم جمع الشغل الناقص في بعديه، فسوف يمثل مليون و33 ألف شخص على المستوى الوطني، مقابل مليون و44 ألف خلال السنة الماضية، مسجلا بذلك انخفاضا يقدر بـ 11 ألف شخص.وقد عرف العدد الإجمالي للساكنة في حالة الشغل الناقص ما بين 2017 و2018 انخفاضا سواء على مستوى المدن (من 521 ألف إلى 517 ألف)، أو على مستوى القرى (من 523 ألف إلى 516 ألف). وعليه، فقد عرف معدل الشغل الناقص انخفاضا من 9,8 في المائة إلى 9,6 في المائة على المستوى الوطني، ومن 8,9 في المائة إلى8,7 في المائة بالوسط الحضري ومن 10,8 في المائة إلى 10,6 في المائة بالوسط القروي.وسجلت المندوبية السامية للتخطيط أنه حسب النوع، فإن أكثر من 8 من أصل 10 (86,6 في المائة) من النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص هم ذكور، موضحة أن معدل الشغل الناقص لدى الذكور يمثل (10,8 في المائة) أي ضعف المعدل المسجل لدى الإناث (5,5 في المائة).وأضافت المذكرة أن أعلى معدل للشغل الناقص تم تسجيله لدى فئة الشباب الذكور الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (15,9 في المائة)، بينما أغلبية النشيطين في حالة شغل ناقص (83,6 في المائة) لا يتوفرون على شهادة (54,6 في المائة) أو يتوفرون على شهادة لا تتجاوز مستوى التعليم الأساسي (29 في المائة).من جهة أخرى، أفاد المصدر ذاته أنه بين النشيطين المشتغلين الحاصلين على شهادة، بلغ معدل الشغل الناقص لدى الحاصلين على شهادة التخصص المهني نسبة (16,4 في المائة)، في حين بلغ هذا المعدل 10,0 في المائة لدى الحاصلين على شهادات عليا مسلمة من طرف الكليات.وتمس هذه الظاهرة بشكل أخص قطاع البناء والأشغال العمومية بمعدل 15,1 في المائة على المستوى الوطني، فيما سجل قطاع الفلاحة والغابة والصيد معدل 10 في المائة وقطاع الخدمات 8,6 في المائة، فيما يعرف قطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية أقل معدل لشغل الناقص بـ 6,8 في المائة.وحسب الجهات، تتركز ثلاث أرباع (73 في المائة) من السكان النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص في فاس-مكناس بنسبة 17,5 في المائة، وطنجة-تطوان-الحسيمة (16,3 في المائة)، والدار البيضاء-سطات (14,7 في المائة)، وجهة الرباط-سلا-القنيطرة (12,8 في المائة)، وبني ملال-خنيفرة (11,3 في المائة).وبخصوص معدل الشغل الناقص، فقد سجل أعلى مستوى له بجهات بني ملال-خنيفرة (15,1 في المائة)، وفاس-مكناس (14,5 في المائة)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (14 في المائة). فيما سجلت جهتا درعة-تافيلالت وكلميم-واد نون أدنى مستوى له بـ 4 في المائة و3,1 في المائة على التوالي.

أظهرت وضعية سوق الشغل بالمغرب خلال سنة 2018، أنه ما يقارب ست مستأجرين من بين عشرة (59,4 في المائة) لا يتوفرون على عقدة عمل تنظم علاقاتهم مع مشغلهم، وذلك بحسب المندوبية السامية للتخطيط.وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين خلال سنة 2018، أن 7,1 في المائة من المستأجرين فقط يتوفرون على عقد شفوية، و8 في المائة على عقدة ذات مدة محدودة، و24 في المائة على عقدة ذات مدة غير محدودة، مبرزة أن نسبة المستأجرين الذين لا يتوفرون على عقدة عمل ترتفع إلى 79,7 في المائة بالوسط القروي، و52,1 في المائة بالوسط الحضري، وتقدر هذه النسبة بـ 48,8 في المائة لدى النساء مقابل 62,1 في المائة لدى الرجال.وأضاف المصدر ذاته أن فئتي الشباب والذين لا يتوفرون على شهادة تبقى الأكثر عرضة للهشاشة في الشغل، حيث أن الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة هم أكثر عرضة للعمل بدون عقدة، بمعدل تعاقد يعادل 21,2 في المائة.ويرتفع هذا المعدل مع السن ليصل إلى 45,7 في المائة بالنسبة للبالغين من العمر 45 سنة فأكثر.ويسجل الذين لا يتوفرون على شهادة معدل التعاقد الأدنى (20,8 في المائة) مقارنة مع حاملي الشواهد وخصوصا حاملي الشهادات ذات مستوى عالي، حيث يصل هذا المعدل إلى 77,2 في المائة.من جهة أخرى، أشارت المذكرة إلى أن معظم النشيطين المشتغلين (95,7 في المائة) غير منخرطين في أي نقابة أو منظمة مهنية (92,9 في المائة بالوسط الحضري و99,2 في المائة بالوسط القروي، و95,7 في المائة لدى الرجال و95,9 في المائة لدى النساء.وسجل المصدر ذاته أنه في صفوف المستأجرين 92,8 في المائة غير منخرطين في أي نقابة أو منظمة مهنية (91 في المائة بالوسط الحضري و98,2 في المائة بالوسط القروي).وبخصوص الشغل الناقص، أوضحت المندوبية السامية للتخطيط أن هذه الظاهرة، بحسب ما يتم تجميعه على مستوى البحث الوطني حول الشغل طبقا لمعايير مكتب العمل الدولي، تتكون من بعدين. يتعلق الأول بعدد ساعات العمل والثاني بأشكال أخرى للشغل الغير الملائم المتمثلة في الدخل غير الكافي الناتج عن الشغل وعدم الملائمة بين التكوين والشغل.بالنسبة للبعد الأول المتعلق بعدد ساعات عمل الساكنة النشيطة المشتغلة في حالة شغل ناقص، فقد انتقل حجم هاته الفئة من 336 ألف إلى 349 ألف بين سنتي 2017 و2018 على المستوى الوطني، ومن 172 ألف إلى 175 ألف بالوسط الحضري، ومن 164 ألف إلى 174 ألف بالوسط القروي. وهكذا بلغت معدلات هاته الفئة 3,2 في المائة بدلا من 3,1 في المائة على المستوى الوطني، و3,6 في المائة بدلا من 3,4 في المائة بالوسط القروي فيما استقرت في حدود 2,9 في المائة بالوسط الحضري.وبالنسبة للبعد الثاني المتعلق بالأشكال الأخرى للشغل غير الملائم، فخلال الفترة نفسها انتقل حجم هاته الفئة من 708 ألف إلى 684 ألف على المستوى الوطني، ومن 349 ألف إلى 342 ألف بالوسط الحضري، ومن 359 ألف إلى 342 ألف بالوسط القروي. وبهذا انتقلت معدلات هاته الفئة خلال نفس الفترة من 6,6 في المائة إلى 6,3 في المائة على المستوى الوطني، ومن 5,9 في المائة إلى 5,7 في المائة بالوسط الحضري، ومن 7,4 في المائة إلى 7,1 في المائة بالوسط القروي.إجمالا، إذا تم جمع الشغل الناقص في بعديه، فسوف يمثل مليون و33 ألف شخص على المستوى الوطني، مقابل مليون و44 ألف خلال السنة الماضية، مسجلا بذلك انخفاضا يقدر بـ 11 ألف شخص.وقد عرف العدد الإجمالي للساكنة في حالة الشغل الناقص ما بين 2017 و2018 انخفاضا سواء على مستوى المدن (من 521 ألف إلى 517 ألف)، أو على مستوى القرى (من 523 ألف إلى 516 ألف). وعليه، فقد عرف معدل الشغل الناقص انخفاضا من 9,8 في المائة إلى 9,6 في المائة على المستوى الوطني، ومن 8,9 في المائة إلى8,7 في المائة بالوسط الحضري ومن 10,8 في المائة إلى 10,6 في المائة بالوسط القروي.وسجلت المندوبية السامية للتخطيط أنه حسب النوع، فإن أكثر من 8 من أصل 10 (86,6 في المائة) من النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص هم ذكور، موضحة أن معدل الشغل الناقص لدى الذكور يمثل (10,8 في المائة) أي ضعف المعدل المسجل لدى الإناث (5,5 في المائة).وأضافت المذكرة أن أعلى معدل للشغل الناقص تم تسجيله لدى فئة الشباب الذكور الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (15,9 في المائة)، بينما أغلبية النشيطين في حالة شغل ناقص (83,6 في المائة) لا يتوفرون على شهادة (54,6 في المائة) أو يتوفرون على شهادة لا تتجاوز مستوى التعليم الأساسي (29 في المائة).من جهة أخرى، أفاد المصدر ذاته أنه بين النشيطين المشتغلين الحاصلين على شهادة، بلغ معدل الشغل الناقص لدى الحاصلين على شهادة التخصص المهني نسبة (16,4 في المائة)، في حين بلغ هذا المعدل 10,0 في المائة لدى الحاصلين على شهادات عليا مسلمة من طرف الكليات.وتمس هذه الظاهرة بشكل أخص قطاع البناء والأشغال العمومية بمعدل 15,1 في المائة على المستوى الوطني، فيما سجل قطاع الفلاحة والغابة والصيد معدل 10 في المائة وقطاع الخدمات 8,6 في المائة، فيما يعرف قطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية أقل معدل لشغل الناقص بـ 6,8 في المائة.وحسب الجهات، تتركز ثلاث أرباع (73 في المائة) من السكان النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص في فاس-مكناس بنسبة 17,5 في المائة، وطنجة-تطوان-الحسيمة (16,3 في المائة)، والدار البيضاء-سطات (14,7 في المائة)، وجهة الرباط-سلا-القنيطرة (12,8 في المائة)، وبني ملال-خنيفرة (11,3 في المائة).وبخصوص معدل الشغل الناقص، فقد سجل أعلى مستوى له بجهات بني ملال-خنيفرة (15,1 في المائة)، وفاس-مكناس (14,5 في المائة)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (14 في المائة). فيما سجلت جهتا درعة-تافيلالت وكلميم-واد نون أدنى مستوى له بـ 4 في المائة و3,1 في المائة على التوالي.



اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة