إقتصاد

تراجع عدد الأجراء المصرح بتوقفهم المؤقت عن العمل برسم يونيو


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 يوليو 2020

أفاد وزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، بأن عدد الأجراء المصرح بتوقفهم المؤقت عن العمل، برسم شهر يونيو الماضي تراجع إلى 593 ألف أجير.وأبرز السيد أمكراز، في معرض جوابه على سؤال محوري حول "خطة الحكومة لإنعاش الشغل بعد الأزمة الناتجة عن جائحة كوفيد 19" بمجلس النواب، أن عدد المصرح بتوقفهم المؤقت عن العمل، برسم شهر يونيو الماضي تراجع إلى 593 ألف أجير ينتمون إلى 95 ألف و135 مقاولة، معتبرا أن هذا التراجع يفسر وجود انطلاقة مهمة للاقتصاد الوطني منذ يونيو الماضي.وأشار إلى أن عدد الأجراء المتوقفين مؤقتا عن العمل بسبب جائحة "كورونا"، المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والذين استفادوا من مخصصات صندوق تدبير جائحة "كوفيد -19"، انتقل من 716 ألف أجير خلال شهر مارس، إلى 892 ألف و711 أجيرا خلال شهر أبريل، ثم إلى 900 ألف و914 أجيرا خلال شهر ماي.ووفق المعطيات التي قدمها الوزير بهذا الخصوص، فإن قطاع الإيواء والمطاعم، يعتبر من أكثر القطاعات تضررا من جائحة "كورونا"، إذ أن 93 في المائة من المقاولات المشتغلة في هذا القطاع صرحت بوجودها في وضعية صعبة، يليه قطاع الخدمات الإدارية وأنشطة دعم الأعمال بنسبة 76 في المائة، فيما تضرر قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 71 في المائة، وقطاع البناء بنسبة 70 في المائة.وحماية لحقوق الأجراء والمستخدمين، يقول السيد أمكراز، فقد صرحت الحكومة بضرورة استمرار العلاقة التعاقدية بين المشغلين والأجراء، من خلال اعتبار الفترة الممتدة ما بين 15 مارس و30 يونيو 2020، "فترة توقف مؤقت عن العمل" وفق أحكام المادة 32 من مدونة الشغل، مستعرضا مختلف الإجراءات المتخذة في هذا الإطار.وفي سياق متصل، ذكر أمكراز، بأن وزارة الشغل والإدماج المهني، حرصت منذ ظهور الحالات الوبائية الأولى بالمغرب، على تأطير عمل متفشية الشغل وذلك من خلال إصدار العديد من الدوريات والمذكرات التوجيهية، كما تم منذ 15 أبريل الماضي إحداث لجان إقليمية للوقوف على مدى احترام المقاولات التي لازالت تواصل عملها أو تلك التي استأنفت نشاطها للإجراءات الاحترازية المتخذة.وتابع السيد الوزير أن الزيارات الميدانية للجان المشتركة بين مصالح وزارة الداخلية، ووزارة الشغل والادماج المهني، والصحة، ووزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والأخضر، وكذا من طرف أعوان تفتيش الشغل، برسم الفترة الممتدة بين 15 أبريل و9 يوليوز 2020، شملت 24 ألف و530 مؤسسة.ومواكبة لعملية استرجاع المقاولات لنشاطها وفي إطار اختصاصات جهاز تفتيش الشغل، يضيف السيد أمكراز، قام أعوان الشغل خلال يونيو الماضي بزيارة حوالي 4696 وحدة إنتاجية استأنفت نشاطها، مضيفا أن هذه المقاولات التي كانت تشغل حوالي 342 ألف عامل في الظروف العادية، استطاعت أن تسترجع الى تاريخ زيارتها ما مجموعه 219 ألف و500 عامل، أي بنشاط يقدر بنسبة 64 بالمائة.وسجل أن قطاع الشغل والإدماج المهني سيعمل على مواكبة المقاولات وفاقدي العمل والباحثين عن شغل، من خلال إجراءات تهم على الخصوص مواكبة المقاولات في تلبية الحاجيات من الكفاءات، من خلال ملاءمة كفاءات الموارد البشرية التي تحتاجها في إطار تحويل نشاطها أو إطلاق نشاط أو منتوج جديد، عبر برنامج "تأهيل" ومنظومة التكوين الموجهة إلى القطاعات الواعدة، باعتبارها برامج تهدف إلى تحسين قابلية التشغيل لدى الباحثين عن شغل وملاءمة مؤهلاتهم مع حاجيات المقاولات.كما سيتم، حسب السيد أمكراز، إرشاد المقاولات إلى التحفيزات الهادفة إلى التخفيف من الكلفة الأجرية، من خلال برنامجي "تحفيز" و"إدماج"، اللذان يخولان عدة مزايا اجتماعية وضريبية محفزة على التشغيل.وتهم هذه الإجراءات، وفق الوزير، مواكبة فاقدي العمل والباحثين عن شغل من خلال تكثيف الخدمات التي تخص التوجيه المهني وكذا الإعداد لسوق الشغل، مباشرة أو عن بعد، خصوصا المقابلات التشخيصية وورشات البحث عن عمل، وتعزيز آليات دعم تشغيل الشباب عبر برامج محفزة على التشغيل وتعزيز التكوينات قصيرة المدة، حضوريا أو عن بعد، لتطوير مهارات تقنية وشخصية تغطي المجالات التقنية واللغوية والرقمية والقدرات والسلوكيات.وتشمل أيضا القيام بالتنقيب الاستهدافي عن فرص العمل، خصوصا في ما يتعلق بفاقدي العمل الذين يتوفرون في معظمهم على مؤهلات وتجربة ميدانية، والربط بين فاقدي العمل أو الباحث عن شغل، من جهة، والمقاولات، من جهة أخرى، في إطار معالجة عروض الشغل بهدف الإدماج المهني، وتكثيف التعريف والتواصل بشأن البرامج النشيطة للتشغيل، فضلا عن تعزيز المواكبة والتكوين بشأن المنظومات الوطنية والترابية لريادة الأعمال، انسجاما مع الدينامية التي تم إطلاقها في هذا المجال.

أفاد وزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، بأن عدد الأجراء المصرح بتوقفهم المؤقت عن العمل، برسم شهر يونيو الماضي تراجع إلى 593 ألف أجير.وأبرز السيد أمكراز، في معرض جوابه على سؤال محوري حول "خطة الحكومة لإنعاش الشغل بعد الأزمة الناتجة عن جائحة كوفيد 19" بمجلس النواب، أن عدد المصرح بتوقفهم المؤقت عن العمل، برسم شهر يونيو الماضي تراجع إلى 593 ألف أجير ينتمون إلى 95 ألف و135 مقاولة، معتبرا أن هذا التراجع يفسر وجود انطلاقة مهمة للاقتصاد الوطني منذ يونيو الماضي.وأشار إلى أن عدد الأجراء المتوقفين مؤقتا عن العمل بسبب جائحة "كورونا"، المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والذين استفادوا من مخصصات صندوق تدبير جائحة "كوفيد -19"، انتقل من 716 ألف أجير خلال شهر مارس، إلى 892 ألف و711 أجيرا خلال شهر أبريل، ثم إلى 900 ألف و914 أجيرا خلال شهر ماي.ووفق المعطيات التي قدمها الوزير بهذا الخصوص، فإن قطاع الإيواء والمطاعم، يعتبر من أكثر القطاعات تضررا من جائحة "كورونا"، إذ أن 93 في المائة من المقاولات المشتغلة في هذا القطاع صرحت بوجودها في وضعية صعبة، يليه قطاع الخدمات الإدارية وأنشطة دعم الأعمال بنسبة 76 في المائة، فيما تضرر قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 71 في المائة، وقطاع البناء بنسبة 70 في المائة.وحماية لحقوق الأجراء والمستخدمين، يقول السيد أمكراز، فقد صرحت الحكومة بضرورة استمرار العلاقة التعاقدية بين المشغلين والأجراء، من خلال اعتبار الفترة الممتدة ما بين 15 مارس و30 يونيو 2020، "فترة توقف مؤقت عن العمل" وفق أحكام المادة 32 من مدونة الشغل، مستعرضا مختلف الإجراءات المتخذة في هذا الإطار.وفي سياق متصل، ذكر أمكراز، بأن وزارة الشغل والإدماج المهني، حرصت منذ ظهور الحالات الوبائية الأولى بالمغرب، على تأطير عمل متفشية الشغل وذلك من خلال إصدار العديد من الدوريات والمذكرات التوجيهية، كما تم منذ 15 أبريل الماضي إحداث لجان إقليمية للوقوف على مدى احترام المقاولات التي لازالت تواصل عملها أو تلك التي استأنفت نشاطها للإجراءات الاحترازية المتخذة.وتابع السيد الوزير أن الزيارات الميدانية للجان المشتركة بين مصالح وزارة الداخلية، ووزارة الشغل والادماج المهني، والصحة، ووزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والأخضر، وكذا من طرف أعوان تفتيش الشغل، برسم الفترة الممتدة بين 15 أبريل و9 يوليوز 2020، شملت 24 ألف و530 مؤسسة.ومواكبة لعملية استرجاع المقاولات لنشاطها وفي إطار اختصاصات جهاز تفتيش الشغل، يضيف السيد أمكراز، قام أعوان الشغل خلال يونيو الماضي بزيارة حوالي 4696 وحدة إنتاجية استأنفت نشاطها، مضيفا أن هذه المقاولات التي كانت تشغل حوالي 342 ألف عامل في الظروف العادية، استطاعت أن تسترجع الى تاريخ زيارتها ما مجموعه 219 ألف و500 عامل، أي بنشاط يقدر بنسبة 64 بالمائة.وسجل أن قطاع الشغل والإدماج المهني سيعمل على مواكبة المقاولات وفاقدي العمل والباحثين عن شغل، من خلال إجراءات تهم على الخصوص مواكبة المقاولات في تلبية الحاجيات من الكفاءات، من خلال ملاءمة كفاءات الموارد البشرية التي تحتاجها في إطار تحويل نشاطها أو إطلاق نشاط أو منتوج جديد، عبر برنامج "تأهيل" ومنظومة التكوين الموجهة إلى القطاعات الواعدة، باعتبارها برامج تهدف إلى تحسين قابلية التشغيل لدى الباحثين عن شغل وملاءمة مؤهلاتهم مع حاجيات المقاولات.كما سيتم، حسب السيد أمكراز، إرشاد المقاولات إلى التحفيزات الهادفة إلى التخفيف من الكلفة الأجرية، من خلال برنامجي "تحفيز" و"إدماج"، اللذان يخولان عدة مزايا اجتماعية وضريبية محفزة على التشغيل.وتهم هذه الإجراءات، وفق الوزير، مواكبة فاقدي العمل والباحثين عن شغل من خلال تكثيف الخدمات التي تخص التوجيه المهني وكذا الإعداد لسوق الشغل، مباشرة أو عن بعد، خصوصا المقابلات التشخيصية وورشات البحث عن عمل، وتعزيز آليات دعم تشغيل الشباب عبر برامج محفزة على التشغيل وتعزيز التكوينات قصيرة المدة، حضوريا أو عن بعد، لتطوير مهارات تقنية وشخصية تغطي المجالات التقنية واللغوية والرقمية والقدرات والسلوكيات.وتشمل أيضا القيام بالتنقيب الاستهدافي عن فرص العمل، خصوصا في ما يتعلق بفاقدي العمل الذين يتوفرون في معظمهم على مؤهلات وتجربة ميدانية، والربط بين فاقدي العمل أو الباحث عن شغل، من جهة، والمقاولات، من جهة أخرى، في إطار معالجة عروض الشغل بهدف الإدماج المهني، وتكثيف التعريف والتواصل بشأن البرامج النشيطة للتشغيل، فضلا عن تعزيز المواكبة والتكوين بشأن المنظومات الوطنية والترابية لريادة الأعمال، انسجاما مع الدينامية التي تم إطلاقها في هذا المجال.



اقرأ أيضاً
“لارام” تعلن عن 4 خطوط جوية جديدة
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، عن إطلاق أربعة خطوط جوية مباشرة جديدة، ابتداءً من شهر شتنبر المقبل انطلاقًا من مركزها في الدار البيضاء. وأفادت الشركة، في بلاغ صادر عنها، أن الأمر يتعلق بكل من ميونيخ (ألمانيا)، نجامينا (تشاد)، جزيرة سال (الرأس الأخضر) وزيورخ (سويسرا).  وأضافت أنه ابتداءً من 17 شتنبر 2025، ستدشن  خطها الجوي الجديد المباشر بين الدار البيضاء وزيورخ ، بمعدل رحلتين في الأسبوع (الأربعاء والأحد)، إذ ستُقلع الطائرة من مطار محمد الخامس على الساعة الثامنة صباحًا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى زيورخ على الساعة الثانية عشرة ظهرًا وعشر دقائق (بالتوقيت المحلي).  ومن المقرر أن تقلع الرحلة انطلاقا من زيورخ على الساعة الواحدة و عشر دقائق بعد الزوال (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة الثالثة  و25 دقيقة زوالا (بالتوقيت المحلي). وأضافت أنه في نفس اليوم، ستعزز الشركة شبكتها الإفريقية بافتتاح الخط الجديد نحو نجامينا بمعدل رحلتين أسبوعيًا (الأربعاء والسبت). حيث تنطلق الرحلة من الدار البيضاء على الساعة الحادية عشرة وعشر دقائق ليلا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى نجامينا على الساعة الرابعة و35 دقيقة صباحا (+1). فيما تنطلق رحلة العودة من نجامينا على الساعة الخامسة و35 دقيقة صباحا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة العاشرة و55دقيقة  صباحا (بالتوقيت المحلي). وأكدت الخطوط الملكية المغربية، أنها ستطلق اعتبارا من 18 شتنبر 2025، خطها الجديد نحو جزيرة سال، بمعدل رحلتين في الأسبوع (الخميس والأحد)، إذ تغادر الرحلة من الدار البيضاء على الساعة الحادية عشرة ليلا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى مطار أميلكار كابرال الدولي على الساعة الثانية عشرة و45دقيقة ليلا (+1). أما رحلة العودة، فستنطلق من جزيرة سال (الجمعة والاثنين) على الساعة الواحدة و45دقيقة صباحا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة السابعة وخمس دقائق صباحا (بالتوقيت المحلي). وأفادت أنها ستفتح في 20 أكتوبر 2025، خطها الجوي المباشر الجديد الذي يربط بين الدار البيضاء وميونيخ، بمعدل رحلتين أسبوعيًا (الاثنين والجمعة)، إذ من المقرر أن تقلع الرحلة من الدار البيضاء على الساعة الواحدة و30 دقيقة بعد الزوال لتصل إلى ميونيخ على الساعة السادسة مساء (بالتوقيت المحلي). أما رحلة العودة، فستنطلق على الساعة السابعة مساء (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة التاسعة و35 دقيقة مساء (بالتوقيت المحلي).
إقتصاد

الاقتصاد الوطني يسجل نموا بنسبة 4,8 %
أفادت المندوبية السامية للتخطيط، بأن نتائج الحسابات الوطنية خلال الفصل الأول من سنة 2025 أظهرت أن النمو الاقتصادي الوطني سجل تحسنا بنسبة 4,8 في المائة.وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول الوضعية الاقتصادية خلال الفصل الأول من سنة 2025، أنه اعتبارا لارتفاع حجم الضريبة على المنتوجات الصافية من الإعانات بنسبة 6 في المائة عوض 6,7 في المائة، سجل الناتج الداخلي الإجمالي بالحجم، مصححا من التغيرات الموسمية، ارتفاعا بـ 4,8 في المائة عوض 3 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الماضية.وأبرز المصدر ذاته أن الأنشطة غير الفلاحية سجلت ارتفاعا بنسبة 4,6 في المائة والنشاط الفلاحي بـ 4,5 في المائة. وسجلت القيمة المضافة للقطاع الثانوي بالحجم، مصححة من التغيرات الموسمية، ارتفاعا بنسبة 4,5 في المائة عوض 3,2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الماضية. ويأتي هذا التطور نتيجة ارتفاع القيم المضافة لأنشطة البناء والأشغال العمومية بنسبة 6,3 في المائة عوض 2,5 في المائة، والكهرباء والغاز والماء وشبكات التطهير ومعالجة النفايات بـ 5 في المائة عوض 4,2 في المائة، والصناعة التحويلية بـ 3,4 في المائة عوض 1,7 في المائة، وكذا تباطؤ أنشطة الصناعات الاستخراجية إلى 6,7 في المائة عوض 19,1 في المائة. من جهتها، سجلت القيمة المضافة للقطاع الثالثي ارتفاعا في معدل نموها منتقلة من 3,8 في المائة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية إلى 4,7 في المائة خلال هذا الفصل. وقد تميزت هذه القيمة المضافة بتحسن أنشطة الفنادق والمطاعم بنسبة 9,7 في المائة عوض 3,2 في المائة، وخدمات التعليم والصحة والعمل الاجتماعي بـ 6,2 في المائة عوض 5,9 في المائة، والخدمات المقدمة من طرف الإدارات العمومية والضمان الاجتماعي بـ 5,3 في المائة عوض 3,4 في المائة، والتجارة وإصلاح المركبات بـ 4,3 في المائة عوض 4 في المائة، والأنشطة العقارية بـ 0,8 في المائة عوض انخفاض بـ 1,4 في المائة. كما يتعلق الأمر بتباطؤ القيم المضافة لأنشطة النقل والتخزين إلى 4 في المائة عوض 6,5 في المائة، والبحث والتطوير والخدمات المقدمة للمقاولات إلى 3,9 في المائة عوض 4 في المائة، والاعلام والاتصال إلى 0,5 في المائة عوض 3,3 في المائة. ونتيجة لذلك، فقد عرفت القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية ارتفاعا بنسبة 4,6 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2025 عوض 3,6 في المائة سنة من قبل. وفي المقابل، عرفت القيمة المضافة للقطاع الاولي بالحجم، مصححة من التغيرات الموسمية، ارتفاعا بنسبة 4,3 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2025 عوض انخفاض بنسبة 4,3 في المائة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية. ويعزى ذلك إلى ارتفاع القيمة المضافة للقطاع الفلاحي بنسبة 4,5 في المائة عوض انخفاض بنسبة 5 في المائة سنة من قبل وإلى انخفاض أنشطة الصيد البحري بنسبة 0,3 في المائة عوض ارتفاع بنسبة 10,6 في المائة. وبالأسعار الجارية، عرف الناتج الداخلي الإجمالي خلال الفصل الاول من سنة 2025 ارتفاعا بلغ 6,9 في المائة عوض 6,8 في المائة سنة من قبل، مما نتج عنه تباطؤ في المستوى العام للأسعار إلى 2,1 في المائة عوض 3,8 في المائة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية.
إقتصاد

تراجع اسعار النفط بفضل تلاشي التوترات الجيوسياسية
سجلت أسعار النفط تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات صباح الإثنين، متأثرة بانحسار المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تزايد التوقعات بشأن اتجاه تحالف “أوبك+” لرفع مستوى الإنتاج اعتبارًا من غشت المقبل، مما زاد من الضغوط على الأسعار في ظل استمرار حالة الغموض بشأن مستقبل الطلب العالمي. وتراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم سبتمبر – وهو العقد الأكثر تداولًا حاليًا – بنسبة 0.25% أو ما يعادل 16 سنتًا لتسجل 66.64 دولارًا للبرميل . في الوقت نفسه، انخفض خام “نايمكس” الأمريكي تسليم غشت بنسبة 0.45% أو 28 سنتًا إلى 65.24 دولارًا للبرميل. وذكرت وكالة “رويترز” نقلًا عن مصادر مطلعة، أن تحالف “أوبك+” يعتزم زيادة إنتاجه النفطي بنحو 411 ألف برميل يوميًا خلال غشت ، وذلك خلال الاجتماع المقرر عقده في السادس من يوليو، ما يمثل الزيادة الخامسة على التوالي منذ بدء تخفيف قيود الإنتاج في أبريل الماضي. رغم التراجعات الأخيرة، لا تزال أسعار النفط في طريقها لتسجيل مكاسب شهرية قوية، إذ يتجه كلا الخامين القياسيين لتحقيق صعود بأكثر من 5% خلال يونيو، في ثاني ارتفاع شهري متتالٍ. إلا أن الأسبوع الماضي شهد أكبر خسارة أسبوعية منذ مارس 2023، مع تعرض السوق لموجة تصحيح قوية مدفوعة بعوامل العرض والطلب. تعكس تحركات السوق حالة من التوازن الحذر، إذ يقابل التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي في بعض المناطق شكوكًا بشأن تعافي الطلب في آسيا وأوروبا، بينما تظل التوترات السياسية تحت السيطرة دون أن تعطي دفعة إضافية للأسعار. في ظل هذه المعطيات، تبقى أسعار النفط مرهونة بتطورات إنتاج “أوبك+” وبيانات الطلب العالمي، في وقت يتابع فيه المستثمرون بدقة إشارات السوق حول الاتجاهات المستقبلية للعرض والطلب خلال النصف الثاني من العام.
إقتصاد

الصادرات الفلاحية المغربية تتفادى موجة اضطرابات الشحن في الشرق الأوسط
ذكرت منصة “فريش بلازا” المتخصصة في الأخبار الفلاحية، أن المصدرين المغاربة ظلوا في منأى عن الاضطرابات اللوجستية الأخيرة التي طالت منطقة الشرق الأوسط بفعل الحرب الإيرانية الإسرائيلية، موضحة أن هذه الاضطرابات أثّرت سلباً على دول عدة في المنطقة، خصوصاً على مستوى ارتفاع تكاليف الشحن ونقص الحاويات، كما هو الحال في مصر. وأكدت مصادر مهنية للمنصة أن المهنيين في المغرب لم يسجلوا خلال الأسبوعين الأخيرين أي تغييرات كبرى على مستوى حركة الصادرات، خاصة الفلاحية منها، واعتبروا أن المبادلات التجارية المغربية لم تتأثر بشكل مباشر نظراً لضعف الروابط التجارية مع الدول الأكثر تضرراً، كإيران أو إسرائيل، حيث علّقت الرحلات وأُغلقت الموانئ. وفي هذا السياق، أشار المهنيون إلى أن تكاليف الشحن لم تشهد ارتفاعاً ملحوظاً بالنسبة للمصدرين المغاربة، على عكس نظرائهم في بلدان الجوار، كما أوضحوا أن الأسعار لا تزال مستقرة نسبياً، رغم أن التكاليف نحو آسيا مرتفعة منذ بداية الأزمة في البحر الأحمر، التي دفعت بالسفن إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح. وتابعت المنصة أن المهنيين لم يسجلوا أي نقص في الحاويات، في وقت تعاني فيه دول أخرى من أزمة حقيقية في هذا الجانب، مؤكدين أن الوضع يُعدّ عادياً نسبياً بالنسبة للمغرب، إذا ما تم اعتماد الظروف التي فرضتها أزمة البحر الأحمر كواقع جديد ومستمر. من جهة أخرى، أوضحت المنصة أن المبادلات التجارية مع مصر، والتي تتزامن مع بداية موسم المانجو، قد تكون تأثرت جزئياً، غير أن المهنيين يشيرون إلى أن معظم الشحنات تُنفذ مباشرة عبر شركات الشحن، دون الاعتماد على وسطاء دوليين، ما يقلل من حدة الانعكاسات.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة