دولي
صحة

تحذيرات من تداعيات خطيرة لتراجع تمويل مكافحة “الإيدز”


كشـ24 نشر في: 23 يوليو 2018

حذّر تقرير حديث من تداعيات خطيرة قد تقع جراء عدم زيادة مستوى التمويل المتوفر لدعم مكافحة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" حول العالم.وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) اليوم الأحد، أن التقرير أفاد بأن بقاء مستوى التمويل على ما هو عليه منذ أعوام قد يؤدي إلى انتشار المرض من جديد.وحذر الخبراء في التقرير، الذي نشرته دورية "لانسيت" الطبية، من أن العالم قد لا يشهد نهاية الوباء بحلول 2030، وهو مستهدف اتفقت عليه الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، مطالبين بضرورة تغيير الطريقة التي يتم التعامل بها مع الفيروس والسيطرة عليه.وحسب التقرير، توقف معدل تمويل جهود مكافحة الفيروس عند 14.7 مليار جنيه إسترليني (19.25 مليار دولار)، وهو ما يقل بمقدار 5.4 مليار جنيه إسترليني (7 مليارات دولار) عن المبالغ التي تحتاجها جهود المكافحة المطلوبة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة.وأشار إلى أن التراجع في عدد المصابين يسير ببطء شديد جدا إلى حد يحول دون تحقيق المستهدف الأممي الذي يهدف إلى تقليل عدد الإصابات الجديدة إلى 500 ألف حالة سنويا.ورغم تراجع أعداد المصابين بالفيروس بصفة عامة، لا يزال هناك ارتفاع في معدل الإصابة بين الفئات المهمشة، والشباب - خاصة النساء منهم -، في الدول النامية وغيرها من الفئات التي تواجه صعوبة في الوصول إلى العلاج، وفقا للتقرير.وقالت ليندا غايل بيكر، رئيسة الجمعية الدولية لمكافحة الإيدز، والأستاذة بجامعة كيبتاون في جنوب إفريقيا: "رغم التقدم الملحوظ في مكافحة الفيروس، إلا أنها عانت حالة من الجمود في السنوات العشرة الماضية".وأضافت أن "هناك حاجة إلى إنعاش العمل في هذا المجال، لأن صحة ورفاهية ملايين الناس تتوقف على مواجهة هذا التحدي".ويهاجم فيروس "الإيدز" جهاز المناعة في الجسم البشري، ويعطل عمله، ويتسبب في إصابته بالضعف والوهن، ويتركه دون قوة دفاعية قادرة على مواجهة أي مرض، لفقدانه حماية جهاز مناعة جسمه له.وإذا لم تتم مكافحة الفيروس، يتعرض المصاب لأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والسرطانات، التي تسمى "الأمراض الانتهازية"، لأنها انتهزت فرصة عجز جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فهاجمته.وطبقا للأمم المتحدة، فإن فيروس الإيدز تسبب في وفاة 40 مليون شخص في العالم، منذ اكتشافه، بينما لا يزال 36.9 ملايين مصابين به.ويعود تاريخ اكتشاف أول حالة مصابة بالإيدز إلى يونيو 1981، بالولايات المتحدة. 

الاناضول

حذّر تقرير حديث من تداعيات خطيرة قد تقع جراء عدم زيادة مستوى التمويل المتوفر لدعم مكافحة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" حول العالم.وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) اليوم الأحد، أن التقرير أفاد بأن بقاء مستوى التمويل على ما هو عليه منذ أعوام قد يؤدي إلى انتشار المرض من جديد.وحذر الخبراء في التقرير، الذي نشرته دورية "لانسيت" الطبية، من أن العالم قد لا يشهد نهاية الوباء بحلول 2030، وهو مستهدف اتفقت عليه الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، مطالبين بضرورة تغيير الطريقة التي يتم التعامل بها مع الفيروس والسيطرة عليه.وحسب التقرير، توقف معدل تمويل جهود مكافحة الفيروس عند 14.7 مليار جنيه إسترليني (19.25 مليار دولار)، وهو ما يقل بمقدار 5.4 مليار جنيه إسترليني (7 مليارات دولار) عن المبالغ التي تحتاجها جهود المكافحة المطلوبة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة.وأشار إلى أن التراجع في عدد المصابين يسير ببطء شديد جدا إلى حد يحول دون تحقيق المستهدف الأممي الذي يهدف إلى تقليل عدد الإصابات الجديدة إلى 500 ألف حالة سنويا.ورغم تراجع أعداد المصابين بالفيروس بصفة عامة، لا يزال هناك ارتفاع في معدل الإصابة بين الفئات المهمشة، والشباب - خاصة النساء منهم -، في الدول النامية وغيرها من الفئات التي تواجه صعوبة في الوصول إلى العلاج، وفقا للتقرير.وقالت ليندا غايل بيكر، رئيسة الجمعية الدولية لمكافحة الإيدز، والأستاذة بجامعة كيبتاون في جنوب إفريقيا: "رغم التقدم الملحوظ في مكافحة الفيروس، إلا أنها عانت حالة من الجمود في السنوات العشرة الماضية".وأضافت أن "هناك حاجة إلى إنعاش العمل في هذا المجال، لأن صحة ورفاهية ملايين الناس تتوقف على مواجهة هذا التحدي".ويهاجم فيروس "الإيدز" جهاز المناعة في الجسم البشري، ويعطل عمله، ويتسبب في إصابته بالضعف والوهن، ويتركه دون قوة دفاعية قادرة على مواجهة أي مرض، لفقدانه حماية جهاز مناعة جسمه له.وإذا لم تتم مكافحة الفيروس، يتعرض المصاب لأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والسرطانات، التي تسمى "الأمراض الانتهازية"، لأنها انتهزت فرصة عجز جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فهاجمته.وطبقا للأمم المتحدة، فإن فيروس الإيدز تسبب في وفاة 40 مليون شخص في العالم، منذ اكتشافه، بينما لا يزال 36.9 ملايين مصابين به.ويعود تاريخ اكتشاف أول حالة مصابة بالإيدز إلى يونيو 1981، بالولايات المتحدة. 

الاناضول



اقرأ أيضاً
فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب في الفرامل يهدد السلامة العامة
أطلقت شركة فورد الأمريكية حملة استدعاء كبرى شملت 273789 سيارة دفع رباعي، بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان كفاءة الفرامل أثناء القيادة، ما يشكّل خطرا كبيرا على سلامة السائقين. وشمل الاستدعاء طرازين رئيسيين: 223315 سيارة من طراز "إكسبيديشن" و50474 سيارة من طراز "نافيغيتور"، وذلك للموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024. وأوضحت وثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق باحتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية (أنابيب تنقل سائل الفرامل من الخزان إلى مكابس الفرامل عند العجلات) بأنبوب مخرج فلتر هواء المحرك بسبب خلل في التركيب، ما قد يؤدي إلى: تسرب سائل الفرامل وفقدان تدريجي لوظيفة الكبح وزيادة حركة دواسة الفرامل وإضاءة مؤشر تحذير الفرامل الأحمر. ولم تسجّل فورد أي حوادث أو إصابات حتى الآن. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار المالكين المتأثرين ابتداء من 26 مايو 2025، حيث سيُطلب منهم زيارة الوكلاء لفحص خطوط الفرامل والتأكد من سلامة التركيب. وفي حال ثبوت الخلل، سيتم استبدال خط الفرامل أو أنبوب فلتر الهواء حسب الحاجة، مع تنفيذ الإصلاحات مجانا. وكشفت فورد خلال مراجعة أجرتها لمصنعها في ولاية كنتاكي بين مارس وأبريل 2025، أن تغييرا طرأ على طريقة تثبيت خرطوم المبرد في 20 نوفمبر 2024، لمنع انثناء خطوط الفرامل أثناء تركيب المحرك. وقد اكتشف الفريق أن بعض المركبات التي تم تجميعها قبل هذا التعديل قد تكون تعرضت لانثناء أو احتكاك لخط الفرامل الأمامي الأيمن، ما قد يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت. وحتى الآن، تلقت فورد 45 تقرير عن تسرب في خط الفرامل (بين نوفمبر 2022 وأبريل 2025)، و4 تقارير إضافية من الميدان وخدمة العملاء خلال الفترة نفسها. وفي أبريل الماضي، أصدرت فورد استدعاء منفصلا شمل موديلات "إسكيب" 2020-2022، و"برونكو سبورت" 2021-2023. وذلك بسبب تشققات في حاقن الوقود قد تؤدي إلى تسرب البنزين واشتعال المحرك عند ملامسة أجزاء ساخنة أو شرارة كهربائية. وقد تعهّدت الشركة بإصلاح الخلل مجانا، وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة.
دولي

ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

معرض دولي للصحة بالدار البيضاء لتعزيز التعاون والشراكات وعرض المستجدات العلمية والطبية
ترأس أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بمعية أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبحضور شخصيات وخبراء في مجال الصحة الرقمية، اليوم الخميس، افتتاح  فعاليات المعرض الدولي للصحة. وتعقد هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 15 و18 ماي الجاري بالدار البيضاء، تحت شعار: «الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة“.  ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون بين الفاعلين في قطاع الصحة، وعرض آخر المستجدات العلمية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية، لا سيما بين المغرب ودول إفريقيا، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الخدمات الصحية والابتكار، وجمع الخبراء والفاعلين في المجال الصحي المغاربة والأجانب، ومناسبة للتأكيد على البعد الإفريقي للمغرب صحيا.  
صحة

دراسة: اللون الأزرق يساعد على تغيير عاداتك الغذائية
في دراسة نُشرت في مجلة "أبيتيت"، وُجد أن الإضاءة الزرقاء تقلل من كمية الطعام التي يتناولها الرجال دون التأثير على تقبلهم للطعام ، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا . وتشير دراسة نُشرت في مجلة "بلوس وان" عام 2015، أن المشاركين الذين تناولوا الطعام في أطباق زرقاء استهلكوا سعرات حرارية أقل مقارنةً بأولئك الذين استخدموا أطباقًا حمراء أو بيضاء. يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرًا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا. ارتداء اللون الأزرق وارتداء الملابس الزرقاء قد يكون له تأثير مشابه، فعندما نرتدي اللون الأزرق، يمكن أن يؤثر ذلك على حالتنا النفسية، مما يؤدي إلى تقليل الشهية. و اللون الأزرق يرتبط بالهدوء والاستقرار، وقد يُقلل من الرغبة في تناول الطعام، خاصةً في البيئات التي يكون فيها الطعام متاحًا بسهولة . وبالإضافة إلى الملابس، يمكن استخدام اللون الأزرق في البيئة المحيطة، مثل طلاء الجدران أو استخدام أدوات مائدة زرقاء، للمساعدة في تقليل الشهية، وتوصي بعض برامج فقدان الوزن باستخدام الأطباق الزرقاء أو حتى إضاءة زرقاء في الثلاجة لتقليل الرغبة في تناول الطعام .
صحة

أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

دولي

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة