تتويج الفائزات بجائزة “تميز للمرأة المغربية” في دورتها الرابعة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 20:16

وطني

تتويج الفائزات بجائزة “تميز للمرأة المغربية” في دورتها الرابعة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 نوفمبر 2018

تم مساء اليوم الأربعاء بالرباط تتويج الفائزات بجائزة "تميز للمرأة المغربية" في دورتها الرابعة حول "المبادرات الموجهة للمرأة القروية"، وذلك خلال حفل ترأسه السيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة وحضره عدد من أعضاء الحكومة.وعادت الجائزة الأولى، قيمتها (130 ألف درهم)، للسيدة نعيمة الصنهاجي لمشروعها "منحة من أجل النجاح"، الذي يهم توفير مؤسسات للاستقبال لإيواء حوالي 20 تلميذة ينحدرن من العالم القروي، وتمكينهن من متابعة الدراسة بالمستوى الإعدادي، عبر توفير منحة شهرية تقدر بـ450 درهم لكل تلميذة .أما الجائزة الثانية (100 ألف درهم) فقد آلت، مناصفة، لكل من السيدة جميلة بركاش لمشروعها "حصد الضباب وتغذية مجموعة من الدواوير بالماء الصالح للشرب"، وكذا السيدة حسنية كنوني لمشروعها الهادف إلى "تربية الماعز الحلوب من صنف اللبين المستورد من فرنسا".وآلت الجائزة الثالثة (70 ألف درهم) للسيدة سهاد أزنود لمشروعها المتعلق بـ"تثمين وتسويق المنتجات الفلاحية المحلية الصحية في طور الانقراض". وتهدف هاته المشاريع إلى تثمين وتسويق المنتجات الفلاحية المحلية الصحية في طور الانقراض، وإدماج النساء في أنشطة مدرة للدخل، وتأطير التعاونيات المحلية وتكوين أعضائها في مجال الفلاحة العائلية البيولوجية، وإنهاء معاناة النساء القرويات بشأن التزود بالماء، والتقليل من آثار الجفاف على الإنسان والماشية والبيئة، وتحسين وضعية النساء القرويات المعوزات، وتيسير انخراطهن في الإنتاج الاقتصادي التضامني والاجتماعي، وكذا تمكين الفتيات القرويات من متابعة الدراسة وإنشاء مراكز للإيواء تسيرها جمعيات. وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد سعد الدين العثماني، أن جائزة "تميز" في دورتها الرابعة، تسعى إلى "تكريم المرأة القروية، التي تشتغل وتجتهد في ظروف صعبة"، مشددا على ضرورة تحسين ظروف عيشها عبر "رفع مستوى البنيات المصاحبة".وأبرز رئيس الحكومة أن "تنمية العالم القروي طريق طويل يتوجب سلوكه"، مشيرا إلى أن القرى والبوادي تضج بمبادرات تنموية، لأفراد ومؤسسات رسمية وجمعيات، يتعين "الاحتفاء بها وشكرها والتعريف بجهودها".وبعدما ذكر بحيوية دور المجتمع المدني، اعتبره رئيس الحكومة "شريكا للحكومة وللجهات الرسمية في التنمية عموما، وفي تنمية العالم القروي على وجه الخصوص"، داعيا، من جهة أخرى، إلى بلوغ سقف المناصفة عبر إعمال النصوص التشريعية والتنظيمية، وتجسيدها على أرض الواقع.بدورها، أكدت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية السيدة بسيمة الحقاوي أن الجائزة، التي تروم تثمين إسهامات المرأة المغربية في مجالات التنمية، أضحت "محطة سنوية متجددة، تستشرف المستقبل بعيون متفاءلة" بغية تعزيز المساواة والإنصاف. وسعيا إلى تجسيد التمكين لكل نساء المغرب، شددت السيدة الحقاوي على ضرورة الاعتراف بجهود كل النساء، لاسيما القرويات منهن، مسجلة الحاجة إلى المزاوجة بين التمكين الحقوقي وتحقيق التنمية، دون إغفال لـ"دور المرأة الفاعل في مختلف المسارات التنموية".وفي نفس السياق ثمنت المسؤولة الحكومية مختلف الجهود الرامية إلى التمكين للنساء، سواء أكانت من طرف أفراد أو فاعلين مدنيين أو مؤسسات وطنية، بغية تسهيل هذا التمكين، مبدية في الآن ذاته أملها في أن تتمكن جائزة "تميز للمرأة المغربية" في دورتها الرابعة التي تمحورت حول المبادرات الموجهة إلى المرأة القروية، من تحقيق أهدافها المتوخاة، وأساسا تلك الرامية إلى النهوض بحقوق المرأة القروية وأوضاعها. وتهدف جائزة تميز للمرأة المغربية، التي تم إطلاقها في أكتوبر 2014 احتفاء بالمرأة المغربية في عيدها الوطني، إلى تتويج المبادرات المتميزة في مجالات الإبداع والابتكار والتنمية المرتبطة بقضايا النساء، سواء للأفراد أو الهيآت المدنية أو المؤسسات الوطنية، والتي تضم درع الجائزة وشهادة تقديرية، بالإضافة إلى مكافأة مالية تبلغ قيمة مجموع جوائزها 300 ألف درهم.

تم مساء اليوم الأربعاء بالرباط تتويج الفائزات بجائزة "تميز للمرأة المغربية" في دورتها الرابعة حول "المبادرات الموجهة للمرأة القروية"، وذلك خلال حفل ترأسه السيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة وحضره عدد من أعضاء الحكومة.وعادت الجائزة الأولى، قيمتها (130 ألف درهم)، للسيدة نعيمة الصنهاجي لمشروعها "منحة من أجل النجاح"، الذي يهم توفير مؤسسات للاستقبال لإيواء حوالي 20 تلميذة ينحدرن من العالم القروي، وتمكينهن من متابعة الدراسة بالمستوى الإعدادي، عبر توفير منحة شهرية تقدر بـ450 درهم لكل تلميذة .أما الجائزة الثانية (100 ألف درهم) فقد آلت، مناصفة، لكل من السيدة جميلة بركاش لمشروعها "حصد الضباب وتغذية مجموعة من الدواوير بالماء الصالح للشرب"، وكذا السيدة حسنية كنوني لمشروعها الهادف إلى "تربية الماعز الحلوب من صنف اللبين المستورد من فرنسا".وآلت الجائزة الثالثة (70 ألف درهم) للسيدة سهاد أزنود لمشروعها المتعلق بـ"تثمين وتسويق المنتجات الفلاحية المحلية الصحية في طور الانقراض". وتهدف هاته المشاريع إلى تثمين وتسويق المنتجات الفلاحية المحلية الصحية في طور الانقراض، وإدماج النساء في أنشطة مدرة للدخل، وتأطير التعاونيات المحلية وتكوين أعضائها في مجال الفلاحة العائلية البيولوجية، وإنهاء معاناة النساء القرويات بشأن التزود بالماء، والتقليل من آثار الجفاف على الإنسان والماشية والبيئة، وتحسين وضعية النساء القرويات المعوزات، وتيسير انخراطهن في الإنتاج الاقتصادي التضامني والاجتماعي، وكذا تمكين الفتيات القرويات من متابعة الدراسة وإنشاء مراكز للإيواء تسيرها جمعيات. وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد سعد الدين العثماني، أن جائزة "تميز" في دورتها الرابعة، تسعى إلى "تكريم المرأة القروية، التي تشتغل وتجتهد في ظروف صعبة"، مشددا على ضرورة تحسين ظروف عيشها عبر "رفع مستوى البنيات المصاحبة".وأبرز رئيس الحكومة أن "تنمية العالم القروي طريق طويل يتوجب سلوكه"، مشيرا إلى أن القرى والبوادي تضج بمبادرات تنموية، لأفراد ومؤسسات رسمية وجمعيات، يتعين "الاحتفاء بها وشكرها والتعريف بجهودها".وبعدما ذكر بحيوية دور المجتمع المدني، اعتبره رئيس الحكومة "شريكا للحكومة وللجهات الرسمية في التنمية عموما، وفي تنمية العالم القروي على وجه الخصوص"، داعيا، من جهة أخرى، إلى بلوغ سقف المناصفة عبر إعمال النصوص التشريعية والتنظيمية، وتجسيدها على أرض الواقع.بدورها، أكدت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية السيدة بسيمة الحقاوي أن الجائزة، التي تروم تثمين إسهامات المرأة المغربية في مجالات التنمية، أضحت "محطة سنوية متجددة، تستشرف المستقبل بعيون متفاءلة" بغية تعزيز المساواة والإنصاف. وسعيا إلى تجسيد التمكين لكل نساء المغرب، شددت السيدة الحقاوي على ضرورة الاعتراف بجهود كل النساء، لاسيما القرويات منهن، مسجلة الحاجة إلى المزاوجة بين التمكين الحقوقي وتحقيق التنمية، دون إغفال لـ"دور المرأة الفاعل في مختلف المسارات التنموية".وفي نفس السياق ثمنت المسؤولة الحكومية مختلف الجهود الرامية إلى التمكين للنساء، سواء أكانت من طرف أفراد أو فاعلين مدنيين أو مؤسسات وطنية، بغية تسهيل هذا التمكين، مبدية في الآن ذاته أملها في أن تتمكن جائزة "تميز للمرأة المغربية" في دورتها الرابعة التي تمحورت حول المبادرات الموجهة إلى المرأة القروية، من تحقيق أهدافها المتوخاة، وأساسا تلك الرامية إلى النهوض بحقوق المرأة القروية وأوضاعها. وتهدف جائزة تميز للمرأة المغربية، التي تم إطلاقها في أكتوبر 2014 احتفاء بالمرأة المغربية في عيدها الوطني، إلى تتويج المبادرات المتميزة في مجالات الإبداع والابتكار والتنمية المرتبطة بقضايا النساء، سواء للأفراد أو الهيآت المدنية أو المؤسسات الوطنية، والتي تضم درع الجائزة وشهادة تقديرية، بالإضافة إلى مكافأة مالية تبلغ قيمة مجموع جوائزها 300 ألف درهم.



اقرأ أيضاً
وكالة المياه والغابات تكشف حقيقة نهب منظم لغابات الأرز بالأطلس
خرجت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن صمتها، لتوضح حقيقة ما تم تداوله بخصوص عصابات منظمة تنهب غابات الأرز بالأطلس. وأوضحت الوكالة الوطنية، في بلاغ لها، أن ما يتم تداوله، يتعلق بمخالفة غابوية تهم قطع غابة خاصة من البلوط الأخضر بدون رخصة بالمكان المسمى “لارجام” الواقع بالنفود الترابي لجماعة تزكيت، باشوية وإقليم إفران، إذ يقع موقع الغابة الخاصة المذكورة على مسافة حوالي كيلومتر واحد عن حدود الملك الغابوي للدولة.وأكدت الوكالة، أنه تمت إحالة الملف على السلطات القضائية، طبقا للمساطر المعمول بها في مثل هذا النوع من المخالفات، مؤكدة أن السيارة المحجوزة، على إثر هذه المخالفة، لازالت مركونة بالمحجز البلدي لإفران لحد الآن عكس ما تم الترويج له. وكشفت الوكالة، أن خبر تنقيل عنصري الشرطة الغابوية، اللذين تمت الإشارة إليهما، تم بسبب ارتكابهما لأخطاء مهنية، بعد تتبع أدائهما عن قرب منذ فترة، وليس بسبب ضبطهما للمخالفة سالفة الذكر كما يروج لذلك . وفيما يتعلق بالتحدث عن عصابات منظمة تنهب غابات الأرز أبرزت الوكالة الوطنية، أن تنزيل مختلف برامج استراتيجية غابات المغرب 2020-2030 مكن من تحقيق نتائج مهمة في التدبير المستدام للثروة الغابوية بفضل تفعيل محور المقاربة التشاركية مع التنظيمات الغابوية المتواجدة على صعيد الجماعات الترابية (جمعيات وتعاونيات غابوية) في إطار عقود شراكة تضمن الاستغلال الأمثل لهذه الثروة مع المحافظة عليها. وأضاف المصدر ذاته، أن تنزيل مشروع فصل المهن، المنبثق عن أحد المحاور الأساسية لاستراتيجية غابات المغرب 2020-2030 والمتعلق بإعادة الهيكلة، يضيف البلاغ، مكن من رفع منسوب التحكم في التدبير المجالي لمختلف المهام الموكولة للوحدات الميدانية خصوصا في الشق المتعلق بالشرطة الغابوية. ووفق البلاغ فإن “تفعيل هاته الآليات الجديدة مكن من تسجيل نتائج جد مشجعة خلال السنوات الأخيرة، حيث لوحظ انخفاض كبير في عدد الاعتداءات على المجال الغابوي، خصوصا الجرائم المتعلقة بقطع ونهب شجر الأرز، إذ لم تسجل إلا حالات معزولة يتم التصدي لها مع مختلف الشركاء المعنيين بزجر الجرائم الغابوية من درك ملكي وأمن وطني وسلطات محلية وقضائية وغيرها.
وطني

بركة: طول شبكة الطرق السريعة بالمغرب يمتد حاليا إلى حوالي 2177 كلم
أفاد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن طول شبكة الطرق السريعة بالمغرب يمتد حاليا إلى حوالي 2177 كلم. وأوضح بركة، في معرض جوابه عن أسئلة في إطار وحدة الموضوع حول "البنيات التحتية الطرقية"، أن أهم المشاريع المتعلقة بهذه الطرق تتمثل في الطريق السريع الرابط بين تزنيت والداخلة، والطريق السريع الرابط بين مدينتي فاس وتاونات عبر الطريق الوطنية رقم 8، وربط ميناء الناظور غرب المتوسط ومدن الناضور والدريوش وكاسيطا. كما أشار إلى الطريق السريع تطوان شفشاون، عبر الطريق الوطنية رقم 2، بالإضافة إلى الطريق السريع بين مراكش وآسفي، وبين مراكش وقلعة السراغنة، ودراسة إمكانية إنجاز الطريق السريع بدرعة تافيلالت، مبرزا أن الوزارة عملت على إعطاء دفعة قوية لإنجاز هذه الطرق لما لها من دور في توفير خدمة ملائمة ذات جودة عالية لمستعملي الطريق تضمن سلامتهم. وإلى جانب توسيع الشبكة الطرقية للطرق السريعة، أبرز الوزير أمس الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن البنيات التحتية الطرقية شهدت تحولات نوعية تجسدت كذلك في توسيع الشبكة الوطنية للطرق السيارة وعصرنة الشبكة الطرقية الإقليمية والجهوية والوطنية، وإنجاز مشاريع مهيكلة، وذلك في انسجام تام مع مبادئ العدالة المجالية. وفي هذا الإطار، قال إن طول الطرق السيارة يبلغ اليوم 1800 كلم، لافتا إلى أنه يتم العمل على إرساء تصور ونظرة مستقبلية لهذه الطرق عبر برنامج جديد يمتد الى أفق سنة 2030 بين الدولة والشركة الوطنية للطرق السيارة. ومن أهم المشاريع التي تباشرها وزارة التجهيز والماء عبر الشركة الوطنية للطرق السيارة، يوضح بركة، تثليث الطريق السيار الدار البيضاء - برشيد والطريق السيار المداري للدار البيضاء، وإنجاز الطريق السيار تيط مليل - برشيد على طول 30 كلم، إلى جانب مشروع إنجاز الطريق السيار القاري الرباط - الدار البيضاء على طول 59 كلم، والذي سيكون جاهزا سنة 2029. وأضاف أن الوزارة تواصل تسريع إنجاز الطريق السيار الرابط بين جرسيف والناظور على طول 104 كلم، ليربط ميناء الناظور غرب المتوسط بشبكة الطرق السيارة الوطنية، باستثمار يناهز 7,9 مليار درهم. وفي إطار الإعداد لاحتضان كأس العالم لكرة القدم لسنة 2030، أشار بركة إلى أن الوزارة قامت، بمعية شركائها، ببلورة تصورها من أجل تجويد تأهيل المحاور الطرقية لعدد من المدن الكبرى والمدن المجاورة التي ستستفيد من كأس العالم والذي سيجسد رافعة للتنمية بالمغرب، مشيرا إلى أن 30 مدينة ستعرف تأهيل مقاطعها الطرقية. وبخصوص الصيانة الطرقية والحفاظ على الرصيد الطرقي، سجل أن الوزارة ترصد لهذا الهدف حوالي 3 ملايير درهم في السنة وهو ما يمثل حوالي 46 في المائة من الميزانية المخصصة للطرق، من أجل صيانة الطرق التي توجد في حالة متدهورة وصيانة المنشآت الفنية المهددة بالانهيار وصيانة القناطر والرفع من حمولتها استجابة لتنامي حركة السير.  
وطني

وفاة شاب نتيجة غياب تجهيزات مستشفى بوعرفة تسائل وزير الصحة
وجه النائب البرلماني عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، عصام عيساوي، سؤالا كتابيا إلى وزيرَ الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص وفاة شاب بالمستشفى الإقليمي لبوعرفة “نتيجة غياب التجهيزات والخدمات الصحية الأساسية بالمستشفى”. وأوضح النائب البرلماني أن الرأي العام المحلي والوطني “تابع ببالغ الأسى والأسف واقعة وفاة الشاب محمد الشيخاوي، أحد أبناء مدينة بوعرفة، نتيجة غياب أبسط مقومات الرعاية الصحية بالمستشفى الإقليمي للمدينة”. وأضاف عيساوي أن الضحية “ظل ينزف لساعات طويلة عقب حادث سير أليم، دون تدخل طبي عاجل، بسبب غياب الأطر الطبية المختصة، والتجهيزات اللازمة، وسيارة إسعاف مجهزة”. وذكر المتحدث أن هذه الفاجعة المأساوية تعيد إلى الواجهة “الوضع الكارثي الذي تعيشه المؤسسات الصحية في المناطق النائية والمهمشة، كإقليم فجيج، حيث يضطر المواطنون إلى قطع مئات الكيلومترات نحو وجدة أو الراشيدية أو غيرها من المدن الكبرى، من أجل تلقي العلاجات الضرورية، وهو ما يعرض حياتهم للخطر، ويُفاقم معاناة ذويهم”. واستفسر النائب البرلماني عن الإجراءات المستعجلة التي ستتخذها الوزارة من أجل تأهيل المستشفى الإقليمي لبوعرفة وتمكينه من الموارد البشرية والتجهيزات التقنية الضرورية للاستجابة للحالات الاستعجالية، وما إن كانت تعتزم فتح تحقيق إداري حول ظروف وفاة هذا الشاب وترتيب المسؤوليات.
وطني

وزارة الصحة تخلد الأسبوع العالمي للتلقيح
يحتفل المغرب، على غرار باقي دول العالم، بالأسبوع العالمي للتلقيح خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و 25 أبريل الجاري، تحت شعار: “أطفالنا كانبغيوهم، بالتلقيح نحميوهم”. وأبرزت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغ لها، أن تخليد هذا الأسبوع يمثل “مناسبة للتذكير بأهمية التلقيح الذي يشكل أحد أفضل الاستثمارات في مجال الصحة، وعنصرا أساسيا في الرعاية الصحية الأولية، وحقا لحماية صحة الأطفال، كما أنه يضمن الأمن الصحي لبلدنا”. ولأجل ذلك، يضيف البلاغ، يمثل الحفاظ على معدلات تغطية تلقيحية عالية، الحلقة القوية لتجنب عودة ظهور الأمراض الخطيرة التي يمكن الوقاية منها بالتلقيح، مثل وباء الحصبة، مبرزا أن هذا الاحتفال يعتبر فرصة لتحسيس الساكنة ومختلف الفاعلين بأهمية تلقيح الأطفال ومكافحة الشائعات المحيطة به. وأشارت الوزارة إلى أنه بفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والإشراف الفعلي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، أصبح المغرب من الدول الرائدة على مستوى منطقة شرق المتوسط، التي تلتزم بضمان الحق في الصحة لأطفالها وفقا لمقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي صادقت عليها المملكة عام 1993، وذلك عبر ضمان الولوج لتلقيح آمن وفعال ومجاني بجميع المراكز الصحية للمملكة. وذكّرت بأن المغرب تمكن، بفضل السياسة الطموحة للتلقيح التي تم إرساؤها منذ عقود، من السيطرة والقضاء على العديد من الأمراض المستهدفة بالتلقيح. وتسهر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على ضمان التوفر المستمر والمجاني للقاحات ضد 12 مرضا مستهدفا. ويتم إعطاء هذه اللقاحات وفقا للجدول الوطني للتلقيح، الذي يخضع لتحديثات مستمرة لمواكبة الوضع الوبائي بالمغرب والالتزامات الدولية، ويحدد بناء على توصيات المنظمة العالمية للصحة واللجنة الوطنية العلمية التقنية والاستشارية للتلقيح.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة