مراكش

بيان توضيحي بشأن خروقات مؤسسة للتعليم الخصوصي بمراكش


كشـ24 نشر في: 8 نوفمبر 2021

بناء على المقال المنشور بالموقع الاخباري الالكتروني " كشـ24" بتاريخ 08/11/2021 تحت عنوان" خروقات مؤسسة للتعليم الخصوصي فوق مكتب الوالي قسي لحلو " وفي إطار حق الرد ننشر البيان التوضيحي التالي:1- الجواب على النقطة الأولى "الخاصة باحتلال الملك العمومي بين المؤسستين والذي تبلغ مساحته 325 متر مربع".- جواب المؤسستين كالتالي: هذا الملك العام موضوع الشكاية هو مرخص من طرف مصالح جماعة مراكش تحت عدد 6894 بناء على محضر المعاينة المنجز من طرف اللجنة بتاريخ 01 /11 /2018 ووصل الأداء عدد 46498AM و46499 بتاريخ 16/11/2018، هذه الرخصة الخاصة باستغلال رصيف الفضاء المتواجد بين المدرستين الخصوصيتين لوقوف دراجات التلاميذ والمستخدمين ومساحته 325 متر مربع (مهني). " أنظر نسخة من الرخصة رفقته". ويبقى حق اللجوء إلى القضاء ضد هذا الافتراء قائما.- بالنسبة للنقطة التي تشير إلى التغيير في التصميم الأصلي للتجزئة التي كانت عبارة عن روض للأطفال ودار للأم والطفل حسب قولهم، فهذا القول يدخل في إطار التطفل على حقوق الدولة ومؤسساتها القانونية التي منحت الترخيص القانوني لبناء المؤسستين، وبالتالي سنضطر لرفع دعوة قضائية مستعجلة للبث في هذا الأمر الذي ليس من اختصاص أصحاب الشكاية.2- بالنسبة للنقطة الثانية الخاصة بالبناء العشوائي، "أنظر الصورة كما جاء في الشكاية".- أولا المؤسسة تنفي نفيا قاطعا وجود أي حائط بسطح المؤسستين، وللجنة كامل الصلاحية لإثبات أو عدم إثبات وجود الحائط.- بالنسبة للحاجز الحديدي أضيف أصلا لحماية سطح المؤسستين، والمؤسسة المالكة تعمل على استصدار ترخيص قانوني لتغطيته بمواد بلاستيكية، أما قولهم بأن هذا الحاجز مانعا لضوء الشمس أو ضوء النهار ويحجب عليهم الرؤية وسيصبحون معرضين للتلصص فهذا افتراء وكذب وتحامل على المؤسسة، لأن المؤسسة تغلق أبوابها بعد خروج التلاميذ على الساعة الرابعة بعد الزوال، مما يفند كل هذه الادعاءات الواهية والغير خاضعة للمنطق.3- التشوير الطرقي "أنظر الصورة كما جاء في الشكاية" حيث تدعي الشكاية بأن المؤسستين قامتا بصباغة الرصيف باللون الأحمر والأبيض في خرق تام للقوانين المنظمة.نخبركم سيدي بأن المؤسسة لم تقم بصباغة للطوار وليس من اختصاصها ذلك، بل هذه الصباغة كانت موضوع نشاط للجنة السير والجولان أمام المؤسسات التعليمية ما بين سنتي 2015-2016، ومصالح المجلس الجماعي هي التي تقوم بصباغة الطوار، سواء قرب المؤسسة أو المسجد أو المنعرجات بالزقاق المحاذي للمؤسسة، ويمكنكم الرجوع إلى مصالح المجلس الجماعي ومجلس مقاطعة جليز والسلطة المحلية بالملحقة الإدارية الازدهار ولجنة السير والجولان بالمقاطعة، أما قضية وقوف سيارات النقل المدرسي بجانب المؤسسة فالمصلحة الفضلى للتلاميذ تقتضي ذلك تفاديا لوقوع حوادث سير لا قدر الله، وبالنسبة لتساؤلهم حول المرآب الخاص بالمؤسسة فهذا تطاول وفضول يستحق المساءلة القانونية حول تساؤل ليس من اختصاص أصحاب الشكاية.4- بالنسبة للنقطة الرابعة والمتعلقة بالضوضاء المستمر (أو ما سموه هم بالتلوث السمعي).نخبركم سيدي بأن صوت النشيد الوطني المقدس يعتبر حسب هؤلاء تلوثا سمعيا، وهي عبارة خطيرة تتقضي البحث والتقصي مع أصحابها، حيث أن مجموعة من المذكرات الوزارية تلزم المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية برفع النشيد الوطني على الأقل بداية ونهاية كل أسبوع دراسي وخلال الأنشطة والمناسبات الرسمية، أما قضية المناداة على التلاميذ للالتحاق بآبائهم كل مساء كما جاء في الشكاية فإن المؤسستين تنفيان نفيا قاطعا هذا الادعاء لأن المؤسستين بكل بساطة تشتغلان بالتوقيت المستمر من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى الساعة الرابعة بعد الزوال، وهل الساعة الرابعة بعد الزوال تعتبر مساء....؟- بالنسبة للنقطة الخاصة بمرتادي مسجد "الفضيل ابن عياض" المقابل للمؤسسة، فالمؤسسة تنفي نفيا قاطعا أي إزعاج، بحكم أن صلاة الظهر هي الصلاة الوحيدة التي تصادف وجود التلاميذ داخل المؤسسة ويمكن الرجوع للقيمين على المسجد واستقصاء آرائهم وشهادتهم، والسلطات المحلية كذلك.5- استغلال الشارع العام في أنشطة المؤسسة كما جاء في الشكاية.نخبركم سيدي بأن جميع الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة تكون في إطار قانوني، وخاضع لمذكرات وزارية أو أكاديمية أو إقليمية، ونتبع من خلالها جميع المساطر القانونية في ذلك. وادعاؤهم بأن المؤسسة تستغل أنشطة خارج المؤسسة بدعم من السلطة المحلية وتسخير عناصر من القوات المساعدة، فهذا تطاول على اختصاص السلطات المختصة، لأن هناك أنشطة تستدعي حماية التلاميذ سواء من الناحية الصحية أو الأمنية، وهنا نشير بأن المؤسسة تنسق مع جميع المصالح عند القيام بنشاط معين، وتسلك المساطر المطلوبة حسب نوع النشاط. لأن هناك أنشطة رياضية أو تظاهرات تقتضي التنسيق مع ولاية الأمن والسلطة المحلية والوقاية المدنية، ونخبركم بأن المؤسستين لم يثبت بأنهما قامتا بأي نشاط بدون ترخيص أو خارج الضوابط القانونية، وآخرها الاحتفال بالذكرى 46 للمسيرة الخضراء، حيث ثم التنسيق مع القائدة رئيسة الملحقة الإدارية الازدهار التي وقفت على عملية احتفال التلاميذ بهذه الذكرى العزيزة والغالية على قلوب المغاربة. ولا حق لهم في مطالبة السيد الوالي بمنع الأنشطة خارج المؤسسة، لأن هذا يخضع لضوابط قانونية تحترم من طرف المؤسستين.ملحوظة: جميع الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة تكون محط اخبار لدى السلطات المحلية والمديرية الإقليمية ومصالح الأكاديمية إن اقتضى الحال.

بناء على المقال المنشور بالموقع الاخباري الالكتروني " كشـ24" بتاريخ 08/11/2021 تحت عنوان" خروقات مؤسسة للتعليم الخصوصي فوق مكتب الوالي قسي لحلو " وفي إطار حق الرد ننشر البيان التوضيحي التالي:1- الجواب على النقطة الأولى "الخاصة باحتلال الملك العمومي بين المؤسستين والذي تبلغ مساحته 325 متر مربع".- جواب المؤسستين كالتالي: هذا الملك العام موضوع الشكاية هو مرخص من طرف مصالح جماعة مراكش تحت عدد 6894 بناء على محضر المعاينة المنجز من طرف اللجنة بتاريخ 01 /11 /2018 ووصل الأداء عدد 46498AM و46499 بتاريخ 16/11/2018، هذه الرخصة الخاصة باستغلال رصيف الفضاء المتواجد بين المدرستين الخصوصيتين لوقوف دراجات التلاميذ والمستخدمين ومساحته 325 متر مربع (مهني). " أنظر نسخة من الرخصة رفقته". ويبقى حق اللجوء إلى القضاء ضد هذا الافتراء قائما.- بالنسبة للنقطة التي تشير إلى التغيير في التصميم الأصلي للتجزئة التي كانت عبارة عن روض للأطفال ودار للأم والطفل حسب قولهم، فهذا القول يدخل في إطار التطفل على حقوق الدولة ومؤسساتها القانونية التي منحت الترخيص القانوني لبناء المؤسستين، وبالتالي سنضطر لرفع دعوة قضائية مستعجلة للبث في هذا الأمر الذي ليس من اختصاص أصحاب الشكاية.2- بالنسبة للنقطة الثانية الخاصة بالبناء العشوائي، "أنظر الصورة كما جاء في الشكاية".- أولا المؤسسة تنفي نفيا قاطعا وجود أي حائط بسطح المؤسستين، وللجنة كامل الصلاحية لإثبات أو عدم إثبات وجود الحائط.- بالنسبة للحاجز الحديدي أضيف أصلا لحماية سطح المؤسستين، والمؤسسة المالكة تعمل على استصدار ترخيص قانوني لتغطيته بمواد بلاستيكية، أما قولهم بأن هذا الحاجز مانعا لضوء الشمس أو ضوء النهار ويحجب عليهم الرؤية وسيصبحون معرضين للتلصص فهذا افتراء وكذب وتحامل على المؤسسة، لأن المؤسسة تغلق أبوابها بعد خروج التلاميذ على الساعة الرابعة بعد الزوال، مما يفند كل هذه الادعاءات الواهية والغير خاضعة للمنطق.3- التشوير الطرقي "أنظر الصورة كما جاء في الشكاية" حيث تدعي الشكاية بأن المؤسستين قامتا بصباغة الرصيف باللون الأحمر والأبيض في خرق تام للقوانين المنظمة.نخبركم سيدي بأن المؤسسة لم تقم بصباغة للطوار وليس من اختصاصها ذلك، بل هذه الصباغة كانت موضوع نشاط للجنة السير والجولان أمام المؤسسات التعليمية ما بين سنتي 2015-2016، ومصالح المجلس الجماعي هي التي تقوم بصباغة الطوار، سواء قرب المؤسسة أو المسجد أو المنعرجات بالزقاق المحاذي للمؤسسة، ويمكنكم الرجوع إلى مصالح المجلس الجماعي ومجلس مقاطعة جليز والسلطة المحلية بالملحقة الإدارية الازدهار ولجنة السير والجولان بالمقاطعة، أما قضية وقوف سيارات النقل المدرسي بجانب المؤسسة فالمصلحة الفضلى للتلاميذ تقتضي ذلك تفاديا لوقوع حوادث سير لا قدر الله، وبالنسبة لتساؤلهم حول المرآب الخاص بالمؤسسة فهذا تطاول وفضول يستحق المساءلة القانونية حول تساؤل ليس من اختصاص أصحاب الشكاية.4- بالنسبة للنقطة الرابعة والمتعلقة بالضوضاء المستمر (أو ما سموه هم بالتلوث السمعي).نخبركم سيدي بأن صوت النشيد الوطني المقدس يعتبر حسب هؤلاء تلوثا سمعيا، وهي عبارة خطيرة تتقضي البحث والتقصي مع أصحابها، حيث أن مجموعة من المذكرات الوزارية تلزم المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية برفع النشيد الوطني على الأقل بداية ونهاية كل أسبوع دراسي وخلال الأنشطة والمناسبات الرسمية، أما قضية المناداة على التلاميذ للالتحاق بآبائهم كل مساء كما جاء في الشكاية فإن المؤسستين تنفيان نفيا قاطعا هذا الادعاء لأن المؤسستين بكل بساطة تشتغلان بالتوقيت المستمر من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى الساعة الرابعة بعد الزوال، وهل الساعة الرابعة بعد الزوال تعتبر مساء....؟- بالنسبة للنقطة الخاصة بمرتادي مسجد "الفضيل ابن عياض" المقابل للمؤسسة، فالمؤسسة تنفي نفيا قاطعا أي إزعاج، بحكم أن صلاة الظهر هي الصلاة الوحيدة التي تصادف وجود التلاميذ داخل المؤسسة ويمكن الرجوع للقيمين على المسجد واستقصاء آرائهم وشهادتهم، والسلطات المحلية كذلك.5- استغلال الشارع العام في أنشطة المؤسسة كما جاء في الشكاية.نخبركم سيدي بأن جميع الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة تكون في إطار قانوني، وخاضع لمذكرات وزارية أو أكاديمية أو إقليمية، ونتبع من خلالها جميع المساطر القانونية في ذلك. وادعاؤهم بأن المؤسسة تستغل أنشطة خارج المؤسسة بدعم من السلطة المحلية وتسخير عناصر من القوات المساعدة، فهذا تطاول على اختصاص السلطات المختصة، لأن هناك أنشطة تستدعي حماية التلاميذ سواء من الناحية الصحية أو الأمنية، وهنا نشير بأن المؤسسة تنسق مع جميع المصالح عند القيام بنشاط معين، وتسلك المساطر المطلوبة حسب نوع النشاط. لأن هناك أنشطة رياضية أو تظاهرات تقتضي التنسيق مع ولاية الأمن والسلطة المحلية والوقاية المدنية، ونخبركم بأن المؤسستين لم يثبت بأنهما قامتا بأي نشاط بدون ترخيص أو خارج الضوابط القانونية، وآخرها الاحتفال بالذكرى 46 للمسيرة الخضراء، حيث ثم التنسيق مع القائدة رئيسة الملحقة الإدارية الازدهار التي وقفت على عملية احتفال التلاميذ بهذه الذكرى العزيزة والغالية على قلوب المغاربة. ولا حق لهم في مطالبة السيد الوالي بمنع الأنشطة خارج المؤسسة، لأن هذا يخضع لضوابط قانونية تحترم من طرف المؤسستين.ملحوظة: جميع الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة تكون محط اخبار لدى السلطات المحلية والمديرية الإقليمية ومصالح الأكاديمية إن اقتضى الحال.



اقرأ أيضاً
جريمة قتل بشعة تهز جماعة أوريكة
اهتز دوار أݣلموس التابع لجماعة أوريكة بإقليم الحوز على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة في ظروف مازالت غامضة. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى العثور على جثة السيدة داخل منزلها، حيث يرجح أنها تعرضت لعملية سرقة انتهت بمقتلها. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث فتحت تحقيقًا عاجلا من أجل الكشف عن ملابسات هذه الجريمة، مع تحديد هوية المتورطين المحتملين.
مراكش

ترحيل “ولد الشينوية” إلى سجن لوداية بمراكش ووضعه في جناح خاص
في إطار إجراء تأديبي، قرّرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ترحيل السجين المعروف بلقب "ولد الشينوية" إلى السجن المحلي لوداية بمراكش، لقضاء ما تبقى من عقوبته السجنية البالغة ثلاث سنوات نافذة.وبعد استكمال الإجراءات الإدارية والتفتيش، تم إيداع المعني بالأمر بجناح خاص بالموقوفين ذوي الميولات الجنسية المختلفة، وذلك تفاديًا لأي احتكاك قد يُهدد النظام الداخلي للمؤسسة أو يعرّض السجناء لخطر العدوى بالأمراض المنقولة جنسيًا.ويُذكر أن سجن الوداية يُعد من المؤسسات السجنية ذات الطابع الأمني الصارم، حيث يُطبّق نظام انضباطي دقيق يهدف إلى الحد من الفوضى وضمان السير العادي داخل المؤسسة.
مراكش

بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة