اتهمت "بوكس كنارياس" حكومة بيدرو سانشيث بعدم الارتقاء إلى مستوى المسؤولية في الدفاع عن المصالح الوطنية الإسبانية، خاصة في مواجهة "الاستفزازات المغربية"، حسب بلاغ لها.

ووجهت كتلة فوكس البرلمانية بجزر الكناري، انتقادات لاذعة للحكومة الإسبانية، موضحة هذه المناورات تمثل دليلاً على عدم قدرة الحكومة الوطنية على الدفاع عن مصالح إسبانيا.

وحسب "بوكس كنارياس" ، فإن هذه المناورات العسكرية الثانية ليست أكثر من تأكيد على عدم فعالية حكومة بيدرو سانشيث كمدافع عن الإسبان.

أكدت وزارة الخارجية الاسبانية، أنها على علم بالمناورات العسكرية التي ستنظمها البحرية الملكية المغربية على بعد 140 كيلومترا من سواحل الكناري، مضيفة أنها ستتابع الموضوع.

وقالت خارجية مدريد أنها "لا ترى ما يدعو للقلق"، موضحة أن المغرب أبلغ بها "وفق التوجيهات والقنوات المعتادة" لضمان أمن الفضاء الجوي والبحري.

ومن المنتظر، تنظيم مناورات بحرية في سواحل المنطقة البحرية التابعة لمدينة العيون من 1 شتنبر إلى 31 دجنبر 2024، وفقا ما جاء ضمن إخبارية لمندوبية الصيد البحري بالعيون.