إقتصاد
بقيمة 27.5 مليون دولار.. شركة أمريكية توقع عقود لمشاريع تحلية المياه بالمغرب
أعلنت شركة Energy Recovery عن توقيع عقود جديدة لتوريد مبادل الضغط PX لمشاريع تحلية مياه البحر بالتناضح العكسي (SWRO) في المغرب، بقيمة إجمالية تصل إلى 27.5 مليون دولار أمريكي. وقد تم الإبلاغ عن هذه العقود في وقت سابق ضمن الإرشادات المالية للشركة، ومن المتوقع تنفيذ جميع الطلبات خلال العام 2024.
وتشهد منطقة شمال إفريقيا، بما في ذلك المغرب، طلباً متزايداً على تقنيات تحلية مياه البحر بسبب الجفاف المستمر الذي أثر على خزانات المياه في البلاد، والتي بلغت نسبة امتلائها 25% فقط في وقت سابق من هذا العام، و يسعى المغرب لتحقيق هدف تأمين نصف مياه الشرب عبر تحلية المياه بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في توفير أكثر من مليون متر مكعب يومياً من المياه الصالحة للشرب، التي ستستخدم في البلديات والقطاع الزراعي، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات أكثر من 600 ألف مغربي.
وفي تصريح له، قال رودني كليمنتي، النائب الأول لرئيس قسم المياه بشركة Energy Recovery: "تُعد تحلية المياه المصدر الوحيد المستدام لمواجهة الجفاف، ومن الضروري أن تستثمر المناطق القاحلة مثل شمال إفريقيا في تقنيات معالجة المياه، بما في ذلك التناضح العكسي بالطاقة المنخفضة (SWRO)".
وأضاف كليمنتي أن هذه العقود تمثل أحد أكبر مشاريع تحلية المياه في شمال إفريقيا، والتي ستساهم في تلبية الطلب المتزايد على المياه العذبة في المغرب، حيث يتم تخصيص أكثر من نصف الإنتاج المتوقع للقطاع الزراعي، مما يجعل تقنية التحلية ومبادل الضغط الذي نوفره عنصراً أساسياً في بناء نظام بيئي مستدام.
ويُقدَر أن مبادل الضغط سيقلل من استهلاك الطاقة في عملية تحلية المياه بنسبة تصل إلى 60% ويُقلل من تكاليف دورة الحياة مقارنةً بأي جهاز استرداد طاقة آخر في السوق، وعند اكتمال تشغيل المشاريع، يتوقع أن يتجنب مبادل الضغط إصدار أكثر من 475,000 طن من انبعاثات الكربون سنوياً، وهو ما يعادل سحب أكثر من 100,000 سيارة من الطرق.
أعلنت شركة Energy Recovery عن توقيع عقود جديدة لتوريد مبادل الضغط PX لمشاريع تحلية مياه البحر بالتناضح العكسي (SWRO) في المغرب، بقيمة إجمالية تصل إلى 27.5 مليون دولار أمريكي. وقد تم الإبلاغ عن هذه العقود في وقت سابق ضمن الإرشادات المالية للشركة، ومن المتوقع تنفيذ جميع الطلبات خلال العام 2024.
وتشهد منطقة شمال إفريقيا، بما في ذلك المغرب، طلباً متزايداً على تقنيات تحلية مياه البحر بسبب الجفاف المستمر الذي أثر على خزانات المياه في البلاد، والتي بلغت نسبة امتلائها 25% فقط في وقت سابق من هذا العام، و يسعى المغرب لتحقيق هدف تأمين نصف مياه الشرب عبر تحلية المياه بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في توفير أكثر من مليون متر مكعب يومياً من المياه الصالحة للشرب، التي ستستخدم في البلديات والقطاع الزراعي، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات أكثر من 600 ألف مغربي.
وفي تصريح له، قال رودني كليمنتي، النائب الأول لرئيس قسم المياه بشركة Energy Recovery: "تُعد تحلية المياه المصدر الوحيد المستدام لمواجهة الجفاف، ومن الضروري أن تستثمر المناطق القاحلة مثل شمال إفريقيا في تقنيات معالجة المياه، بما في ذلك التناضح العكسي بالطاقة المنخفضة (SWRO)".
وأضاف كليمنتي أن هذه العقود تمثل أحد أكبر مشاريع تحلية المياه في شمال إفريقيا، والتي ستساهم في تلبية الطلب المتزايد على المياه العذبة في المغرب، حيث يتم تخصيص أكثر من نصف الإنتاج المتوقع للقطاع الزراعي، مما يجعل تقنية التحلية ومبادل الضغط الذي نوفره عنصراً أساسياً في بناء نظام بيئي مستدام.
ويُقدَر أن مبادل الضغط سيقلل من استهلاك الطاقة في عملية تحلية المياه بنسبة تصل إلى 60% ويُقلل من تكاليف دورة الحياة مقارنةً بأي جهاز استرداد طاقة آخر في السوق، وعند اكتمال تشغيل المشاريع، يتوقع أن يتجنب مبادل الضغط إصدار أكثر من 475,000 طن من انبعاثات الكربون سنوياً، وهو ما يعادل سحب أكثر من 100,000 سيارة من الطرق.
ملصقات
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد