وطني

بعد مقال كشـ24.. الدرك يطلق حملات تمشيط لتنقية إقليم برشيد من المجرمين وتجار المخدرات


نور الدين حيمود نشر في: 10 يناير 2025

تحولت مختلف القرى والبوادي وأحياء وشوارع، جميع الجماعات الحضرية منها والقروية، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، منذ صبيحة يوم أمس الخميس، إلى مسرح لحملات تمشيطية واسعة، يقودها رجال الدرك الملكي، بقيادة رؤساء المراكز الترابية، عبر الإستعانة بفرق الدراجات النارية، وعناصر تابعة للمركز القضائي بسرية برشيد، تحت إشراف القائد الإقليمي بالنيابة، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات.

ونتيجة للوضع الأمني المتردي والمتدهور، الذي رصدته فعاليات المجتمع المدني بكل من الجماعة الحضرية الدروة ونظيرتها حد السوالم، وإستجابة لنداءات المواطنين والمواطنات، سطر القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات ونائبه الأول، خطة أمنية محكمة ومدروسة، من أجل وضع نهاية لكل هذه الأورام السرطانية، لمجموعة من الأنشطة والسلوكيات الإجرامية الخطيرة، الغير المقبولة لا شكلا ولا مضمونا، إذ سجلت المناطق المعنية، تحركات غير مسبوقة مدروسة ومندمجة، وخاصة على مستوى جماعة " الدروة و حد السوالم "، ودوريات تجوب الأزقة، ونقاط تفتيش متنقلة، وذلك في إطار خطة أمنية محكمة، تستهدف إيقاف المبحوث عنهم، والمتورطين في أنشطة غير قانونية، تهدد الأمن والنظام العام.

والملاحظ أنه بعدما كانت مجموعة من الجماعات بالإقليم، تعيش على وقع وإيقاع إنفلاتات أمنية خطيرة، وفقا للوصف الذي وصفته الساكنة المحلية، للجريدة الإلكترونية كشـ24، تجد من ضمن هذه الظواهر الإجرامية الخطيرة، إنتشار واضح المعالم لتجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بالإضافة إلى إستفحال كل مظاهر الانحراف و السلوكيات الإجرامية، وهو الأمر الذي إعتبرته الساكنة، خطرا أضحى يقض مضجعهم بالليل والنهار، ما دفع بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، وعلى رأسها القائد الجهوي هشام المجاهد، الذي توسمت فيه القيادة العليا للدرك الملكي الكفاءة، والإخلاص في السهر على أمن وإستقرار المواطنين والمواطنات، إلى نهج مقاربة تشاركية محكمة، إنطلاقا من مفهوم " لا شيء يمر مرور الكرام " وليست في كل مرة تسلم الجرة " واللي فرط يكرط "، ففي كل تحرك مشبوه وكل ثغرة صغيرة، يجد فيها المطلوبون للعدالة أنفسهم تحت أعين رجال الدرك الملكي، الذين يبدو أن شعارهم تبعا لتعليمات القائد الجهوي، لا إفلات من العقاب والمساءلة القانونية، والقضاء على المجرمين والمنحرفين، وتجار المخدرات بالمنطقة، وذلك من أجل إنقاذ الجماعات الترابية من السكتة القلبية، والقطع النهائي مع مختلف مظاهر الجريمة.

وحسب المعطيات التي توصل بها جريدة كشـ24، فإن بعض المطلوبين للعدالة، الذين كانوا بالأمس القريب يتنقلون بكل حرية وأريحية، بين الجماعات الترابية المذكورة، وجدوا أنفسهم محاصرين من كل الجوانب والجهات، وغير قادرين على الظهور للعيان، وإختفوا عن الأنظار، وغادروا المكان وخفت صوتهم وقلت حدتهم، لأن عمليات التمشيط و البحث والتنقيب عنهم وعن نظرائهم، وصلت حتى إلى القرى والبوادي الغابرة، والتي كانت في السابق ملجأ آمنا لممارسة الأنشطة الممنوعة.

في مقابل ذلك، صرح أحد المتتبعين للشأن العام المحلي لكشـ24 بالقول، لم نشهد مثل هذه الحركية الأمنية منذ شهور وأعوام، كما أشاد بجهود القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات وعناصره، في إحكام قبضته على الوضع الأمني، موضحا أن الساكنة المحلية، التي كانت تعاني من إنتشار بعض الظواهر الإجرامية، ترى في هذه الحملات بارقة أمل، تعيد الطمأنينة إلى النفوس والحياة الطبيعية، لساكنة وسكان المنطقة، وذلك من خلال تنفيذها لعمليات وحملات إستباقية، تستهدف أوكار الجريمة، ومختلف مظاهر الإنحراف، وتتعقب تجار ومروجي المخدرات، وكل المشبوهين والمطلوبين للعدالة، الذين يحاولون التنقل بين الجماعات الترابية، للإفلات من العقاب المساءلة القضائية.

تحولت مختلف القرى والبوادي وأحياء وشوارع، جميع الجماعات الحضرية منها والقروية، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، منذ صبيحة يوم أمس الخميس، إلى مسرح لحملات تمشيطية واسعة، يقودها رجال الدرك الملكي، بقيادة رؤساء المراكز الترابية، عبر الإستعانة بفرق الدراجات النارية، وعناصر تابعة للمركز القضائي بسرية برشيد، تحت إشراف القائد الإقليمي بالنيابة، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات.

ونتيجة للوضع الأمني المتردي والمتدهور، الذي رصدته فعاليات المجتمع المدني بكل من الجماعة الحضرية الدروة ونظيرتها حد السوالم، وإستجابة لنداءات المواطنين والمواطنات، سطر القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات ونائبه الأول، خطة أمنية محكمة ومدروسة، من أجل وضع نهاية لكل هذه الأورام السرطانية، لمجموعة من الأنشطة والسلوكيات الإجرامية الخطيرة، الغير المقبولة لا شكلا ولا مضمونا، إذ سجلت المناطق المعنية، تحركات غير مسبوقة مدروسة ومندمجة، وخاصة على مستوى جماعة " الدروة و حد السوالم "، ودوريات تجوب الأزقة، ونقاط تفتيش متنقلة، وذلك في إطار خطة أمنية محكمة، تستهدف إيقاف المبحوث عنهم، والمتورطين في أنشطة غير قانونية، تهدد الأمن والنظام العام.

والملاحظ أنه بعدما كانت مجموعة من الجماعات بالإقليم، تعيش على وقع وإيقاع إنفلاتات أمنية خطيرة، وفقا للوصف الذي وصفته الساكنة المحلية، للجريدة الإلكترونية كشـ24، تجد من ضمن هذه الظواهر الإجرامية الخطيرة، إنتشار واضح المعالم لتجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بالإضافة إلى إستفحال كل مظاهر الانحراف و السلوكيات الإجرامية، وهو الأمر الذي إعتبرته الساكنة، خطرا أضحى يقض مضجعهم بالليل والنهار، ما دفع بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، وعلى رأسها القائد الجهوي هشام المجاهد، الذي توسمت فيه القيادة العليا للدرك الملكي الكفاءة، والإخلاص في السهر على أمن وإستقرار المواطنين والمواطنات، إلى نهج مقاربة تشاركية محكمة، إنطلاقا من مفهوم " لا شيء يمر مرور الكرام " وليست في كل مرة تسلم الجرة " واللي فرط يكرط "، ففي كل تحرك مشبوه وكل ثغرة صغيرة، يجد فيها المطلوبون للعدالة أنفسهم تحت أعين رجال الدرك الملكي، الذين يبدو أن شعارهم تبعا لتعليمات القائد الجهوي، لا إفلات من العقاب والمساءلة القانونية، والقضاء على المجرمين والمنحرفين، وتجار المخدرات بالمنطقة، وذلك من أجل إنقاذ الجماعات الترابية من السكتة القلبية، والقطع النهائي مع مختلف مظاهر الجريمة.

وحسب المعطيات التي توصل بها جريدة كشـ24، فإن بعض المطلوبين للعدالة، الذين كانوا بالأمس القريب يتنقلون بكل حرية وأريحية، بين الجماعات الترابية المذكورة، وجدوا أنفسهم محاصرين من كل الجوانب والجهات، وغير قادرين على الظهور للعيان، وإختفوا عن الأنظار، وغادروا المكان وخفت صوتهم وقلت حدتهم، لأن عمليات التمشيط و البحث والتنقيب عنهم وعن نظرائهم، وصلت حتى إلى القرى والبوادي الغابرة، والتي كانت في السابق ملجأ آمنا لممارسة الأنشطة الممنوعة.

في مقابل ذلك، صرح أحد المتتبعين للشأن العام المحلي لكشـ24 بالقول، لم نشهد مثل هذه الحركية الأمنية منذ شهور وأعوام، كما أشاد بجهود القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات وعناصره، في إحكام قبضته على الوضع الأمني، موضحا أن الساكنة المحلية، التي كانت تعاني من إنتشار بعض الظواهر الإجرامية، ترى في هذه الحملات بارقة أمل، تعيد الطمأنينة إلى النفوس والحياة الطبيعية، لساكنة وسكان المنطقة، وذلك من خلال تنفيذها لعمليات وحملات إستباقية، تستهدف أوكار الجريمة، ومختلف مظاهر الإنحراف، وتتعقب تجار ومروجي المخدرات، وكل المشبوهين والمطلوبين للعدالة، الذين يحاولون التنقل بين الجماعات الترابية، للإفلات من العقاب المساءلة القضائية.



اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة