دولي

اليسار واليمين المتطرف يحاصران الحكومة الفرنسية من يومها الأول


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 سبتمبر 2024

تتعرض الحكومة الفرنسية التي شكلها ميشال بارنييه وضمت معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون واليمين بهدف إنهاء أزمة سياسية طويلة في فرنسا، لانتقادات من اليسار واليمين المتطرف اللذين سيقرران استمرارها من عدمه.


وخصصت الحكومة التي أُعلن تشكيلها رسمياً مساء السبت، حيزاً كبيراً لحزب «النهضة» الرئاسي وحيزاً لا بأس به لحزب الجمهوريين اليميني، رغم تراجعهما الكبير في الانتخابات التشريعية التي نجمت عن قرار ماكرون حل الجمعية الوطنية بعد هزيمة المعسكر الرئاسي في الانتخابات الأوروبية.


وسيكون لزاماً على حكومة بارنييه أن تنجح في فرض نفسها لمواجهة جمعية وطنية مقسمة إلى ثلاث كتل لا يمكن التوفيق بينها: اليسار الذي حل في الطليعة في انتخابات يوليوز لكنه غاب عن الحكومة ويمين الوسط واليمين المتطرف بدور الحكم.


وتعهد اليسار عرقلة عمل السلطة التنفيذية الجديدة. ودعا زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون إلى «التخلص في أسرع وقت من حكومة الخاسرين» التي بحسب قوله: «لا شرعية لها ولا مستقبل».

وقال وزير الداخلية الجديد برونو ريتيو (الجمهوريون) على موقع إكس: «الفرنسيون يتوقعون شيئاً واحداً فقط من المسؤولين الحكوميين: نتائج. وأنا هنا للعمل تحت شعار واحد: إعادة النظام لضمان التوافق».
وذكر وزير الاقتصاد الجديد أنطوان أرمان في مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» أن إلغاء «بعض الرسوم الاستثنائية المحددة منذ الآن لن يكون قراراً مسؤولاً» نظراً لوضع المالية العامة. كما تعهد «خفض الإنفاق العام».
ويعد وضع موازنة 2025 والتي تأخرت كثيراً أصلاً، الأولوية القصوى في أجواء متوترة جداً.
وقال رئيس الوزراء الأربعاء، إنه اكتشف «وضعاً خطراً جداً في الموازنة». وتخضع فرنسا، إلى جانب العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لإجراءات أوروبية بسبب العجز المفرط.


بين الشخصيات التي تم تعيينها سيتولى جان نويل بارو الوزير الوسطي السابق المسؤول عن أوروبا، حقيبة الخارجية.
والشخصية الوحيدة من اليسار هو ديدييه ميجو لتولي وزارة العدل، بينما دعا إيمانويل ماكرون إلى تشكيل حكومة «وحدة» وسعى بارنييه إلى جذب الديمقراطيين الاشتراكيين، علماً أن النائب الاشتراكي السابق انسحب من الحياة السياسية منذ عام 2010.
تطبع الفريق اليميني التوترات بين رئيس الوزراء والمعسكر الرئاسي الذي كان يحكم بدون منازع منذ سبع سنوات. والسبب فريق يعتبره الحزب الوسطي وجزء من المعسكر الرئاسي، ذا اتجاهات يمينية من دون برنامج واضح بانتظار إعلان خطوط السياسة العامة في الأول من أكتوبر.
من جهته، وصف زعيم الاشتراكيين أوليفييه فور هذه الحكومة بأنها «رجعية تضرب الديمقراطية عرض الحائط».
من جانبها، أعلنت منظمة غرينبيس البيئية غير الحكومية أن حكومة بارنييه بدت «محصورة في منطق العالم القديم الذي عفا عليه الزمن» في مواجهة حالة الطوارئ المناخية.
أما جوردان بارديلا رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف والذي صاحب القرار في بقاء الفريق الجديد في الجمعية الوطنية، فهاجم حكومة «لا مستقبل لها» فيما انتقدت رئيسة نواب التجمع الوطني مارين لوبن، حكومة «بعيدة كل البعد عن رغبة التغيير والتناوب» التي تم التعبير عنها في الانتخابات التشريعية الصيف الماضي.
وركز ماكرون الذي اضطر إلى التخلي عن جزء من صلاحياته في إطار هذا الائتلاف، على الدفاع والسياسة الخارجية، وسيكون في نيويورك الثلاثاء والأربعاء لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

 

تتعرض الحكومة الفرنسية التي شكلها ميشال بارنييه وضمت معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون واليمين بهدف إنهاء أزمة سياسية طويلة في فرنسا، لانتقادات من اليسار واليمين المتطرف اللذين سيقرران استمرارها من عدمه.


وخصصت الحكومة التي أُعلن تشكيلها رسمياً مساء السبت، حيزاً كبيراً لحزب «النهضة» الرئاسي وحيزاً لا بأس به لحزب الجمهوريين اليميني، رغم تراجعهما الكبير في الانتخابات التشريعية التي نجمت عن قرار ماكرون حل الجمعية الوطنية بعد هزيمة المعسكر الرئاسي في الانتخابات الأوروبية.


وسيكون لزاماً على حكومة بارنييه أن تنجح في فرض نفسها لمواجهة جمعية وطنية مقسمة إلى ثلاث كتل لا يمكن التوفيق بينها: اليسار الذي حل في الطليعة في انتخابات يوليوز لكنه غاب عن الحكومة ويمين الوسط واليمين المتطرف بدور الحكم.


وتعهد اليسار عرقلة عمل السلطة التنفيذية الجديدة. ودعا زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون إلى «التخلص في أسرع وقت من حكومة الخاسرين» التي بحسب قوله: «لا شرعية لها ولا مستقبل».

وقال وزير الداخلية الجديد برونو ريتيو (الجمهوريون) على موقع إكس: «الفرنسيون يتوقعون شيئاً واحداً فقط من المسؤولين الحكوميين: نتائج. وأنا هنا للعمل تحت شعار واحد: إعادة النظام لضمان التوافق».
وذكر وزير الاقتصاد الجديد أنطوان أرمان في مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» أن إلغاء «بعض الرسوم الاستثنائية المحددة منذ الآن لن يكون قراراً مسؤولاً» نظراً لوضع المالية العامة. كما تعهد «خفض الإنفاق العام».
ويعد وضع موازنة 2025 والتي تأخرت كثيراً أصلاً، الأولوية القصوى في أجواء متوترة جداً.
وقال رئيس الوزراء الأربعاء، إنه اكتشف «وضعاً خطراً جداً في الموازنة». وتخضع فرنسا، إلى جانب العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لإجراءات أوروبية بسبب العجز المفرط.


بين الشخصيات التي تم تعيينها سيتولى جان نويل بارو الوزير الوسطي السابق المسؤول عن أوروبا، حقيبة الخارجية.
والشخصية الوحيدة من اليسار هو ديدييه ميجو لتولي وزارة العدل، بينما دعا إيمانويل ماكرون إلى تشكيل حكومة «وحدة» وسعى بارنييه إلى جذب الديمقراطيين الاشتراكيين، علماً أن النائب الاشتراكي السابق انسحب من الحياة السياسية منذ عام 2010.
تطبع الفريق اليميني التوترات بين رئيس الوزراء والمعسكر الرئاسي الذي كان يحكم بدون منازع منذ سبع سنوات. والسبب فريق يعتبره الحزب الوسطي وجزء من المعسكر الرئاسي، ذا اتجاهات يمينية من دون برنامج واضح بانتظار إعلان خطوط السياسة العامة في الأول من أكتوبر.
من جهته، وصف زعيم الاشتراكيين أوليفييه فور هذه الحكومة بأنها «رجعية تضرب الديمقراطية عرض الحائط».
من جانبها، أعلنت منظمة غرينبيس البيئية غير الحكومية أن حكومة بارنييه بدت «محصورة في منطق العالم القديم الذي عفا عليه الزمن» في مواجهة حالة الطوارئ المناخية.
أما جوردان بارديلا رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف والذي صاحب القرار في بقاء الفريق الجديد في الجمعية الوطنية، فهاجم حكومة «لا مستقبل لها» فيما انتقدت رئيسة نواب التجمع الوطني مارين لوبن، حكومة «بعيدة كل البعد عن رغبة التغيير والتناوب» التي تم التعبير عنها في الانتخابات التشريعية الصيف الماضي.
وركز ماكرون الذي اضطر إلى التخلي عن جزء من صلاحياته في إطار هذا الائتلاف، على الدفاع والسياسة الخارجية، وسيكون في نيويورك الثلاثاء والأربعاء لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

 



اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة