دولي

الهند تخطو نحو تعزيز التعاون العسكري مع واشنطن بعد طلب ترامب


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 فبراير 2025

تجري الهند مفاوضات مع الولايات المتحدة لشراء وإنتاج مشترك لمركبات قتالية، بالإضافة إلى الانتهاء من صفقة محركات طائرات مقاتلة، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة.

ويأتي ذلك في وقت يستعد فيه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع.

وفي الشهر الماضي، طلب ترامب من مودي، الذي يتوجه إلى واشنطن يوم الأربعاء في زيارة تستمر يومين، شراء المزيد من المعدات الأمنية المصنوعة في الولايات المتحدة والتحرك "نحو علاقة تجارية عادلة".

وقال مودي في بيان اليوم الاثنين قبل مغادرته إلى فرنسا والولايات المتحدة: "أتطلع إلى لقاء صديقي الرئيس ترامب. ستكون هذه الزيارة فرصة لتعزيز نجاحات تعاوننا خلال ولايته الأولى ووضع أجندة لتعميق شراكتنا، بما في ذلك مجالات التكنولوجيا والتجارة والدفاع والطاقة ومرونة سلاسل التوريد."

وأضاف مسؤولون حكوميون أن مودي يستعد لتخفيضات جمركية إضافية قبل لقائه مع ترامب، والتي يمكن أن تعزز الصادرات الأمريكية إلى الهند وتجنب حربا تجارية محتملة.

وكانت الهند والولايات المتحدة تجريان محادثات مطولة حول الإنتاج المشترك لمركبات "سترايكر" القتالية المصنوعة من قبل شركة "جنرال ديناميكس".

كما تعمل الدولتان على إنهاء مفاوضات العقد الخاص بالإنتاج المشترك لمحركات الطائرات المقاتلة في الهند لصالح القوات الجوية الهندية، وهي صفقة تم الاتفاق عليها في عام 2023، وفقا لمصدرين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

وقال وزير الإنتاج الدفاعي سانجيف كومار للصحفيين يوم الأحد "نتمنى بالتأكيد تسريع الصفقة التي نود أن نبرمها مع الولايات المتحدة"، مضيفا أن الجهود جارية في هذا الصدد دون الخوض في التفاصيل.

وذكر مصدران أن مسؤولين من شركة "هندوستان أيرونوتيكس" الهندية المملوكة للدولة من المقرر أن يجتمعوا في الأسابيع المقبلة مع مسؤولين أمريكيين ووحدة الطيران والفضاء التابعة لشركة "جنرال إلكتريك"، المصنعة لمحركات "جي إي-414" لإجراء محادثات لإتمام الصفقة بحلول مارس المقبل.

وتتضمن الخطة أن تقوم الهند بشراء بضع مئات من مركبات "سترايكر" مزودة بنظام صواريخ موجهة مضادة للدبابات، ومن ثم إنتاجها بشكل مشترك من خلال شركة مملوكة للدولة.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الصفقتان المحتملتان ستكونان جزءا من المحادثات بين مودي وترامب، الذي حذر يوم الأحد من أنه سيقدم تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، وهو ما قد يؤثر أيضا على الشركات الهندية.

تجري الهند مفاوضات مع الولايات المتحدة لشراء وإنتاج مشترك لمركبات قتالية، بالإضافة إلى الانتهاء من صفقة محركات طائرات مقاتلة، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة.

ويأتي ذلك في وقت يستعد فيه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع.

وفي الشهر الماضي، طلب ترامب من مودي، الذي يتوجه إلى واشنطن يوم الأربعاء في زيارة تستمر يومين، شراء المزيد من المعدات الأمنية المصنوعة في الولايات المتحدة والتحرك "نحو علاقة تجارية عادلة".

وقال مودي في بيان اليوم الاثنين قبل مغادرته إلى فرنسا والولايات المتحدة: "أتطلع إلى لقاء صديقي الرئيس ترامب. ستكون هذه الزيارة فرصة لتعزيز نجاحات تعاوننا خلال ولايته الأولى ووضع أجندة لتعميق شراكتنا، بما في ذلك مجالات التكنولوجيا والتجارة والدفاع والطاقة ومرونة سلاسل التوريد."

وأضاف مسؤولون حكوميون أن مودي يستعد لتخفيضات جمركية إضافية قبل لقائه مع ترامب، والتي يمكن أن تعزز الصادرات الأمريكية إلى الهند وتجنب حربا تجارية محتملة.

وكانت الهند والولايات المتحدة تجريان محادثات مطولة حول الإنتاج المشترك لمركبات "سترايكر" القتالية المصنوعة من قبل شركة "جنرال ديناميكس".

كما تعمل الدولتان على إنهاء مفاوضات العقد الخاص بالإنتاج المشترك لمحركات الطائرات المقاتلة في الهند لصالح القوات الجوية الهندية، وهي صفقة تم الاتفاق عليها في عام 2023، وفقا لمصدرين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

وقال وزير الإنتاج الدفاعي سانجيف كومار للصحفيين يوم الأحد "نتمنى بالتأكيد تسريع الصفقة التي نود أن نبرمها مع الولايات المتحدة"، مضيفا أن الجهود جارية في هذا الصدد دون الخوض في التفاصيل.

وذكر مصدران أن مسؤولين من شركة "هندوستان أيرونوتيكس" الهندية المملوكة للدولة من المقرر أن يجتمعوا في الأسابيع المقبلة مع مسؤولين أمريكيين ووحدة الطيران والفضاء التابعة لشركة "جنرال إلكتريك"، المصنعة لمحركات "جي إي-414" لإجراء محادثات لإتمام الصفقة بحلول مارس المقبل.

وتتضمن الخطة أن تقوم الهند بشراء بضع مئات من مركبات "سترايكر" مزودة بنظام صواريخ موجهة مضادة للدبابات، ومن ثم إنتاجها بشكل مشترك من خلال شركة مملوكة للدولة.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الصفقتان المحتملتان ستكونان جزءا من المحادثات بين مودي وترامب، الذي حذر يوم الأحد من أنه سيقدم تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، وهو ما قد يؤثر أيضا على الشركات الهندية.



اقرأ أيضاً
كاتس: لا يمكن السماح ببقاء خامنئي
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس أنه لا يمكن السماح ببقاء المرشد الإيراني علي خامنئي، وذلك بعد أيام من تقارير أفادت عن رفض الولايات المتحدة مخططاً إسرائيلياً لاغتياله. وقال كاتس في تصريح لصحفيين في مدينة حولون قرب تل أبيب، بعد إصابة مستشفى في مدينة بئر السبع في هجوم إيراني صباح اليوم: «وجود نظام مثل نظام خامنئي أمر خطر جداً، إذ تهدف أيديولوجيته إلى تدمير إسرائيل، وهو يستثمر جميع موارد دولته باستمرار لتحقيق مثل هذا الهدف». وأضاف: «لا يمكن السماح لمثل هذا الشخص بالبقاء». وقال مسؤول أمريكي الأحد، إن الرئيس دونالد ترامب «علم بمخططات إسرائيل لاستهداف المرشد الإيراني»، مضيفاً أن ترامب «عارض ذلك، وطلبنا من الإسرائيليين التراجع». ولم يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه المزاعم أو ينفيها، لكنه لم يستبعد في مقابلة تلفزيونية أجراها الاثنين احتمال اغتيال خامنئي. ورغم أن نتنياهو لم يصرّح علناً برغبة بلاده إسقاط النظام الإيراني، لكنه أشار إلى إمكانية تغيير النظام. وقال في مؤتمر صحفي الاثنين: «الإيرانيون باتوا يدركون أن نظامهم أضعف بكثير مما كانوا يعتقدون، وقد يقودهم هذا إلى نتائج معينة». وعبر حسابه على منصة «تروث سوشيال»، كتب ترامب الثلاثاء: «الولايات المتحدة تعرف مكان خامنئي، لكنها لن تقتله، في الوقت الحالي». وتشنّ إسرائيل منذ فجر الجمعة هجوماُ واسع النطاق على إيران يشمل خاصة مواقع عسكرية ونووية. كما استهدفت الضربات الإسرائيلية وسائل إعلام رسمية ومنشآت أمنية. وتردّ إيران بقصف صاروخي وبالمسيرات على مناطق إسرائيلية مختلفة. وقالت وزارة الصحة الإيرانية، إن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي بلغ 224 شخصاً على الأقل، بينما أصيب أكثر من 1200 آخرين بجروح. في إسرائيل، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 24 شخصاً، وفقاً للحكومة.
دولي

روسيا تدعو إسرائيل إلى وقف الضربات على المنشآت النووية في إيران فورا
طالبت روسيا بوقف الضربات الجوية الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران بشكل فوري. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "روسيا تدعو إسرائيل إلى وقف الضربات الجوية على المنشآت النووية الإيرانية فورا". وأشارت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في إطار "منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي" إلى أن روسيا تخطر الولايات المتحدة بخطورة ومغبة التدخل في العمليات القتالية ضد إيران، مؤكدة أن هذا التدخل "محفوف بعواقب لا يمكن السيطرة عليها". ولفتت زاخاروفا إلى أن موسكو "تعتبر هجمات إسرائيل على المنشآت النووية السلمية في إيران أمرا غير مقبول على الإطلاق". وأضافت: "هذه مغامرة إجرامية من جانب إسرائيل، تهدد الأمن الإقليمي والعالمي. ومحاولات تبريرها بادعاءات منع الانتشار النووي، هي ضرب من النفاق".كما أعربت زاخاروفا عن قلق روسيا البالغ إزاء الهجمات الإسرائيلية ولا سيما سلامة محطة "بوشهر" للطاقة النووية التي يعمل فيها متخصصون روس. وتابعت زاخاروفا: "تدعو روسيا القيادة الإسرائيلية إلى وقف الغارات على المنشآت والمواقع النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تشكل جزءا من أنشطتها التفتيشية، مع إبداء قلق خاص بشأن سلامة محطة بوشهر النووية التي يشارك فيها خبراء روس".
دولي

قانون إسرائيلي جديد يفرض قيودا صارمة على الإعلام في زمن الحرب
أقرّ الكنيست الإسرائيلي قانونا يفرض قيودا على التصوير والنشر خلال الحرب للحفاظ على الأمن ومنع تسريب معلومات قد تستخدم من أطراف معادية. وجاء اعتماد القانون بعد انتشار مقاطع مصورة توثق لحظات اعتراض الصواريخ وسقوطها، وهو ما اعتبرته السلطات الأمنية تهديدا محتملا للأمن القومي. وصدر القانون بتأييد واسع من أعضاء الائتلاف والمعارضة، وتم تحويله إلى المستشار القضائي للحكومة الذي أقره رسميا، ويتضمن القانون عدة بنود من أبرزها حظر تصوير عمليات القصف أو اعتراض الصواريخ ومنع نشر الصور أو مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأعمال العسكرية. كما يتضمن القانون الجديد تقييد عمل وسائل الإعلام الأجنبية التي تُعتبر "معادية" وفق تصنيف الجهات الرسمية، خلال أوقات الحربّ، ومنع تصوير مواقع عسكرية أو حساسة، كما ينص القانون على فرض عقوبات بالسجن تتراوح بين 20 و30 شهرا على من يخالف أحكامه. وحذرت السلطات الإسرائيلية من أن أي محاولة لنشر مواد تصنف على أنها "تمس بالأمن" ستواجه بإجراءات مشددة.
دولي

الهند ترسل صندوق طائرة “آير إنديا” الأسود إلى الولايات المتحدة
ذكرت صحيفة "إيكونوميك تايمز" أن الهند سترسل صندوقي التسجيل الجويين لطائرة "بوينغ 787-8 دريملاينر" المنكوبة التابعة لشركة "آير إنديا" إلى الولايات المتحدة لفك شفرتهما وتحليلهما. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلعة على سير التحقيق قوله: "على الرغم من أن مكتب التحقيق في الحوادث الجوية الهندي أنشأ مختبرا في مقره الرئيسي في دلهي العام الماضي، إلا أنه لم يكن مجهزا بما يكفي لاستخراج البيانات من أجهزة التسجيل المتضررة بشدة. وسينقل فريق المجلس الوطني لسلامة النقل الأمريكي الصناديق إلى مختبره تحت حماية ومراقبة مسؤولين هنود لضمان الالتزام بالبروتوكولات المطلوبة". وأشار المصدر إلى أن الصناديق السوداء المستخرجة تعرضت لأضرار بالغة نتيجة الحريق الذي اندلع بعد تحطم الطائرة. وسيحدد مستوى الضرر مدة استخراج البيانات التي قد تتراوح بين يومين وعدة أشهر. وأضافت الصحيفة أن خبراء من قسم تحقيقات الحوادث الجوية البريطاني سيشاركون أيضا في التحقيق، نظرا لوجود 53 بريطانيا بين الضحايا. تحطمت الطائرة التابعة لشركة "آير إنديا" التي كانت تقوم برحلة AI171 من أحمد آباد إلى لندن في 12 يونيو الجاري بولاية غوجارات الهندية بالقرب من مطار مدينة المغادرة. ووفقا لبيانات الشركة، كان على متن الطائرة 242 شخصا بينهم طياران و10 مضيفين. نجا راكب واحد من الحادث. سقطت الطائرة على مبنى سكن تابع لكلية أحمد آباد الطبية، ما أسفر أيضا عن وقوع ضحايا. وبحسب أحدث البيانات، بلغ إجمالي ضحايا الحادث 274 شخصا.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 20 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة