إقتصاد

المغرب يحرك قطاراته السريعة بالرياح.. والهدف “صفر كربون”


كشـ24 نشر في: 8 يناير 2022

أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب، اتخاذ خطوة جديدة في اتجاه "المصالحة مع البيئة"، وذلك عن طريق تشغيل جميع قطارات "البراق" عالي السرعة، بالطاقة النظيفة، ابتداء من يناير الجاري.وحسب بيان للمكتب، فإن "المؤسسة التابعة للحكومة، تنخرط من خلال هذا التحول البيئي في الاستراتيجية الطاقية الوطنية التي تنهجها المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس، والتي تضع الطاقات المتجددة في قلب المزيج الطاقي للمغرب".وكشف المكتب أيضا أنه يعمل على تفعيل انتقاله الأخضر بصفة تدريجية، حيث يقوم بتعويض ربع استهلاكه الطاقي بالطاقات البديلة، لترتفع إلى النصف سنة 2023، قبل أن يشمل هذا التحول، على المدى المتوسط، مجموع حاجياته.زرع 4 ملايين شجرةوفي تعليقها على الموضوع، قالت رئيسة التسويق بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، نصيرة البشاري، إن هذا التحول الطاقي "يبرهن على التزام المؤسسة بحماية البيئة".وأضافت : "نحن كمؤسسة قمنا بتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الخاصة بنا، بما يقدر بـ120 ألف طن في السنة، أي ما يعادل غرس 4 ملايين شجرة، والكل يعرف الدور العظيم للأشجار في امتصاص الكربون".بالموازاة مع ذلك، تعمل مؤسسة القطارات المغربية على إعداد مبادرات استباقية تكرس التزامها البيئي؛ من بينها التصديق التدريجي لمختلف مواقع الشبكة، وفقا لمعايير السلامة البيئية والصحية، والإجراء المنتظم لدراسات التأثير البيئي بالنسبة لجميع المشاريع الكبرى، وإنجاز تقييم سنوي لإصدار الكربون، واعتماد نظام السياقة-الإيكولوجية، واستخدام اللوحات الشمسية البديلة في المحطات والمباني.وفي إطار نفس الخطة، ستكون قطارات "البراق" الأولى التي تقدم رحلات صديقة للبيئة، باستخدام الطاقة الريحية بنسبة 100 في المائة، لتصبح بذلك بمثابة دعوة لسفر أفضل، أكثر أمانا وأكثر مسؤولية تجاه البيئة.بلوغ "الحياد الكربوني"من جانبه، أشاد الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، محمد بنعبو، بخطوة الانتقال إلى الطاقات النظيفة، التي قام بها مكتب السكك الحديدية في المغرب، لا سيما أن قطار "البراق" الذي يسير بسرعة تتجاوز 320 كلم في الساعة، يربط حاليا بين مدن كبرى، هي طنجة والقنيطرة والرباط والدار البيضاء، كما سيتم تمديد الخط ليصل إلى مراكش في السنوات القليلة المقبلة.وحسب الخبير فإن "المغرب دخل سباقا مع الزمن في سبيل تحقيق الحياد الكربوني، عبر وضع خطة وطنية واضحة المعالم في أفق 2050"، مضيفا أن "هذه الخطة التي تهدف الرباط إلى تنفيذها، تهدف للانتقال من الطاقات الأحفورية ذات الأثر السلبي والملوِث إلى صفر كربون".واستطرد : "المغرب اليوم يمتلك حوالي 50 مشروعا للطاقات المتجددة، بطاقة إجمالية تبلغ 4 آلاف ميغاوات، كما تم الإعلان عن ذلك في كوب-26 بغلاسكو. بالإضافة إلى ذلك فإن 60 مشروعا بيئيا آخر سيرى النور، كلها الآن قيد الدراسة والتطوير".واسترسل الخبير بتحليله، مؤكدا على أن "المغرب يشتغل على خطة كبرى مبنية على الحكامة الجيدة والمنتِجة. وتتجلى هذه الخطة في تشريع مجموعة من القوانين المتعلقة بالحفاظ على الطاقة وحماية البيئة، إلى جانب إحداث مؤسسات وطنية تشتغل على التنمية المستدامة وقضايا المناخ".وبحسب بنعبو، فإن المغرب الذي "استغل موارده الريحية والشمسية أحسن استغلال، سيبلغ في أفق سنة 2050، الحياد الكربوني ويصبح دولة لا تنتج الغازات الدفيئة، وفي مقدمتها غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان. ولا يمكن الوصول إلى هذا الهدف الكبير إلا بإدماج لتكنولوجيات خاصة تساعد على التخفيف من إنتاج هذه الغازات الدفيئة".طموح الحكومةدخل المغرب التحول الطاقي من بابه الواسعة، وأطلق استثمارات ضخمة بغرض القطع مع الطاقات الأحفورية الملوثة للبيئة، والتركيز أكثر على إنتاج طاقات بديلة صديقة للبيئة.وأوضح رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، في إطار مشاركته في أعمال مؤتمر "كوب-26" المنعقدة في مدينة غلاسكو في الفترة بين 31 أكتوبر و12 نوفمبر 2021، أن النموذج التنموي الجديد، الذي يطمح إليه المغرب، "حدد خمسة رهانات مستقبلية ينبغي رفعها في مجالات استراتيجية، من بينها البحث والابتكار والطاقة".وأشار خلال القمة العالمية للقادة حول تسريع الابتكار واعتماد التقنيات النظيفة، إلى أن هناك "مسارا بدأ منذ ما يفوق عقد من الزمن، من خلال استراتيجية طاقية طموحة، تستند أساسا على صعود الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية والاندماج الإقليمي".وأكد أخنوش، أن المملكة "أضحت تمتلك أحدث بنيات البحث والابتكار في مجال الطاقات النظيفة، سعيا إلى مصاحبة التحول في هذا المجال".المصدر: "سكاي نيوز عربية"

أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب، اتخاذ خطوة جديدة في اتجاه "المصالحة مع البيئة"، وذلك عن طريق تشغيل جميع قطارات "البراق" عالي السرعة، بالطاقة النظيفة، ابتداء من يناير الجاري.وحسب بيان للمكتب، فإن "المؤسسة التابعة للحكومة، تنخرط من خلال هذا التحول البيئي في الاستراتيجية الطاقية الوطنية التي تنهجها المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس، والتي تضع الطاقات المتجددة في قلب المزيج الطاقي للمغرب".وكشف المكتب أيضا أنه يعمل على تفعيل انتقاله الأخضر بصفة تدريجية، حيث يقوم بتعويض ربع استهلاكه الطاقي بالطاقات البديلة، لترتفع إلى النصف سنة 2023، قبل أن يشمل هذا التحول، على المدى المتوسط، مجموع حاجياته.زرع 4 ملايين شجرةوفي تعليقها على الموضوع، قالت رئيسة التسويق بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، نصيرة البشاري، إن هذا التحول الطاقي "يبرهن على التزام المؤسسة بحماية البيئة".وأضافت : "نحن كمؤسسة قمنا بتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الخاصة بنا، بما يقدر بـ120 ألف طن في السنة، أي ما يعادل غرس 4 ملايين شجرة، والكل يعرف الدور العظيم للأشجار في امتصاص الكربون".بالموازاة مع ذلك، تعمل مؤسسة القطارات المغربية على إعداد مبادرات استباقية تكرس التزامها البيئي؛ من بينها التصديق التدريجي لمختلف مواقع الشبكة، وفقا لمعايير السلامة البيئية والصحية، والإجراء المنتظم لدراسات التأثير البيئي بالنسبة لجميع المشاريع الكبرى، وإنجاز تقييم سنوي لإصدار الكربون، واعتماد نظام السياقة-الإيكولوجية، واستخدام اللوحات الشمسية البديلة في المحطات والمباني.وفي إطار نفس الخطة، ستكون قطارات "البراق" الأولى التي تقدم رحلات صديقة للبيئة، باستخدام الطاقة الريحية بنسبة 100 في المائة، لتصبح بذلك بمثابة دعوة لسفر أفضل، أكثر أمانا وأكثر مسؤولية تجاه البيئة.بلوغ "الحياد الكربوني"من جانبه، أشاد الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، محمد بنعبو، بخطوة الانتقال إلى الطاقات النظيفة، التي قام بها مكتب السكك الحديدية في المغرب، لا سيما أن قطار "البراق" الذي يسير بسرعة تتجاوز 320 كلم في الساعة، يربط حاليا بين مدن كبرى، هي طنجة والقنيطرة والرباط والدار البيضاء، كما سيتم تمديد الخط ليصل إلى مراكش في السنوات القليلة المقبلة.وحسب الخبير فإن "المغرب دخل سباقا مع الزمن في سبيل تحقيق الحياد الكربوني، عبر وضع خطة وطنية واضحة المعالم في أفق 2050"، مضيفا أن "هذه الخطة التي تهدف الرباط إلى تنفيذها، تهدف للانتقال من الطاقات الأحفورية ذات الأثر السلبي والملوِث إلى صفر كربون".واستطرد : "المغرب اليوم يمتلك حوالي 50 مشروعا للطاقات المتجددة، بطاقة إجمالية تبلغ 4 آلاف ميغاوات، كما تم الإعلان عن ذلك في كوب-26 بغلاسكو. بالإضافة إلى ذلك فإن 60 مشروعا بيئيا آخر سيرى النور، كلها الآن قيد الدراسة والتطوير".واسترسل الخبير بتحليله، مؤكدا على أن "المغرب يشتغل على خطة كبرى مبنية على الحكامة الجيدة والمنتِجة. وتتجلى هذه الخطة في تشريع مجموعة من القوانين المتعلقة بالحفاظ على الطاقة وحماية البيئة، إلى جانب إحداث مؤسسات وطنية تشتغل على التنمية المستدامة وقضايا المناخ".وبحسب بنعبو، فإن المغرب الذي "استغل موارده الريحية والشمسية أحسن استغلال، سيبلغ في أفق سنة 2050، الحياد الكربوني ويصبح دولة لا تنتج الغازات الدفيئة، وفي مقدمتها غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان. ولا يمكن الوصول إلى هذا الهدف الكبير إلا بإدماج لتكنولوجيات خاصة تساعد على التخفيف من إنتاج هذه الغازات الدفيئة".طموح الحكومةدخل المغرب التحول الطاقي من بابه الواسعة، وأطلق استثمارات ضخمة بغرض القطع مع الطاقات الأحفورية الملوثة للبيئة، والتركيز أكثر على إنتاج طاقات بديلة صديقة للبيئة.وأوضح رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، في إطار مشاركته في أعمال مؤتمر "كوب-26" المنعقدة في مدينة غلاسكو في الفترة بين 31 أكتوبر و12 نوفمبر 2021، أن النموذج التنموي الجديد، الذي يطمح إليه المغرب، "حدد خمسة رهانات مستقبلية ينبغي رفعها في مجالات استراتيجية، من بينها البحث والابتكار والطاقة".وأشار خلال القمة العالمية للقادة حول تسريع الابتكار واعتماد التقنيات النظيفة، إلى أن هناك "مسارا بدأ منذ ما يفوق عقد من الزمن، من خلال استراتيجية طاقية طموحة، تستند أساسا على صعود الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية والاندماج الإقليمي".وأكد أخنوش، أن المملكة "أضحت تمتلك أحدث بنيات البحث والابتكار في مجال الطاقات النظيفة، سعيا إلى مصاحبة التحول في هذا المجال".المصدر: "سكاي نيوز عربية"



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة