دولي

المغرب يترأس الدورة الـ 62 للجمعية العامة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 أكتوبر 2021

افتتحت اليوم الاثنين بجنيف، اجتماعات الدورة الـ 62 للجمعية العامة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وذلك برئاسة المغرب.وفي كلمة افتتاحية، شدد السفير المندوب الدائم للمغرب بجنيف، عمر زنيبر، على أن المملكة "تعتبر أول بلد عربي وثاني بلد إفريقي يحظى بشرف ترأس هذه الجمعية العامة في تاريخ المنظمة، باعتبارها أعلى هيئة لوضع السياسات واتخاذ القرارات في المنظمة التي تلتئم سنويا قصد تقييم التقدم المحرز في عملها ومناقشة الاتجاهات السياسية المستقبلية".وأعرب زنيبر للوفود المشاركة عن امتنانه لثقتهم في المملكة وللدعم المتواصل لأشغال ولايتها خلال الفترة 2019-2021، التي ستنتهي بنهاية أشغال الدورة 62، والتي تزامنت في مجملها مع ظرفية عالمية غير مسبوقة.كما أكد زنيبر على مدى إسهام إرادة الدول الأعضاء، القوية والمشتركة، في تدبير المرحلة بحكمة وتبصر، حيث لم تثن الجائحة لا الرئاسة ولا الدول الأعضاء عن مواصلة العمل بكل مسؤولية، من أجل الوصول للأهداف المسطرة، معتبرا أن الجائحة قد أسهمت بشكل كبير في ملاءمة الإمكانيات المتوفرة وإبداع وسائل جديدة لتحقيق هذه الأهداف.وتوقف الدبلوماسي المغربي عند ما تم القيام به خلال السنتين الماضيتين من طرف الرئاسة المغربية للجمعية العامة للمنظمة لمواصلة اجتماعات المنظمة طيلة فترة الجائحة، والتي أعقبها رجوع تدريجي لأشغالها في شكلها العادي، ثم السهر على انعقاد الاستحقاقات الكبرى في آجالها المحددة، بما في ذلك انتخاب المدير العام الجديد، وحرص الرئاسة المغربية على تكثيف الاجتماعات التشاورية بشكل غير مسبوق وبوتيرة منتظمة، والتي خصصت لمعالجة العديد من القضايا الأساسية، بما في ذلك بعض النقاط الطارئة.كما رحب زنيبر بالاهتمام الخاص الذي أبدته مختلف الوفود للمقاربة التي اعتمدتها الرئاسة المغربية، والتي ساهمت في تحسين فهم المواضيع قيد النظر، وكذا تنمية الوعي بالتحديات السياسية والاقتصادية التي تنبثق عنها، مبرزا التفاعل الكبير الذي أبدته البعثات الدبلوماسية في جنيف والدول الأعضاء مع المقاربة التي تبنتها الرئاسة المغربية خلال العامين الماضيين.وأضاف أن هذه المقاربة أسهمت، أيضا، في تعزيز الاهتمام بالقضايا الدقيقة، الاقتصادية والثقافية والعلمية، التي تعالجها المنظمة.وأشار إلى أن رئاسة المغرب للجمعية العامة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية شكلت فرصة مواتية للتعريف، في شتى المناسبات، وطيلة السنتين الماضيتين، بدور الملكية الفكرية في النهوض بالتنمية في المغرب وبالتقدم الملحوظ في جميع المجالات وكذا الأوراش ذات الصلة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وقال إن هذا النهج ساعد، أيضا، في تعميق النقاش حول القضايا الاقتصادية والثقافية والعلمية التي تعالجها المنظمة.وسينكب المشاركون في هذه الدورة، التي تستمر لمدة أسبوع، على دراسة مجموعة من القضايا المؤسسية والقانونية والمالية والتقنية الهامة، إلى جانب انتخاب مكتب جديد للجمعية العامة لفترة السنتين 2021-2023.ويشارك في الجمعية العامة أزيد من ألف مشارك، بمن فيهم رؤساء مكاتب الملكية الفكرية في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى خبراء ومنظمات غير حكومية نشطة في هذا المجال.بالإضافة إلى ذلك، سيتم انتخاب الأعضاء الجدد في لجنتين مهمتين من المنظمة، وهما لجنة المالية والميزانية ولجنة التنسيق للفترة 2021-2023، وأيضا تجديد ولاية المغرب للمرة الثالثة على التوالي في إطار هاتين اللجنتين

افتتحت اليوم الاثنين بجنيف، اجتماعات الدورة الـ 62 للجمعية العامة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وذلك برئاسة المغرب.وفي كلمة افتتاحية، شدد السفير المندوب الدائم للمغرب بجنيف، عمر زنيبر، على أن المملكة "تعتبر أول بلد عربي وثاني بلد إفريقي يحظى بشرف ترأس هذه الجمعية العامة في تاريخ المنظمة، باعتبارها أعلى هيئة لوضع السياسات واتخاذ القرارات في المنظمة التي تلتئم سنويا قصد تقييم التقدم المحرز في عملها ومناقشة الاتجاهات السياسية المستقبلية".وأعرب زنيبر للوفود المشاركة عن امتنانه لثقتهم في المملكة وللدعم المتواصل لأشغال ولايتها خلال الفترة 2019-2021، التي ستنتهي بنهاية أشغال الدورة 62، والتي تزامنت في مجملها مع ظرفية عالمية غير مسبوقة.كما أكد زنيبر على مدى إسهام إرادة الدول الأعضاء، القوية والمشتركة، في تدبير المرحلة بحكمة وتبصر، حيث لم تثن الجائحة لا الرئاسة ولا الدول الأعضاء عن مواصلة العمل بكل مسؤولية، من أجل الوصول للأهداف المسطرة، معتبرا أن الجائحة قد أسهمت بشكل كبير في ملاءمة الإمكانيات المتوفرة وإبداع وسائل جديدة لتحقيق هذه الأهداف.وتوقف الدبلوماسي المغربي عند ما تم القيام به خلال السنتين الماضيتين من طرف الرئاسة المغربية للجمعية العامة للمنظمة لمواصلة اجتماعات المنظمة طيلة فترة الجائحة، والتي أعقبها رجوع تدريجي لأشغالها في شكلها العادي، ثم السهر على انعقاد الاستحقاقات الكبرى في آجالها المحددة، بما في ذلك انتخاب المدير العام الجديد، وحرص الرئاسة المغربية على تكثيف الاجتماعات التشاورية بشكل غير مسبوق وبوتيرة منتظمة، والتي خصصت لمعالجة العديد من القضايا الأساسية، بما في ذلك بعض النقاط الطارئة.كما رحب زنيبر بالاهتمام الخاص الذي أبدته مختلف الوفود للمقاربة التي اعتمدتها الرئاسة المغربية، والتي ساهمت في تحسين فهم المواضيع قيد النظر، وكذا تنمية الوعي بالتحديات السياسية والاقتصادية التي تنبثق عنها، مبرزا التفاعل الكبير الذي أبدته البعثات الدبلوماسية في جنيف والدول الأعضاء مع المقاربة التي تبنتها الرئاسة المغربية خلال العامين الماضيين.وأضاف أن هذه المقاربة أسهمت، أيضا، في تعزيز الاهتمام بالقضايا الدقيقة، الاقتصادية والثقافية والعلمية، التي تعالجها المنظمة.وأشار إلى أن رئاسة المغرب للجمعية العامة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية شكلت فرصة مواتية للتعريف، في شتى المناسبات، وطيلة السنتين الماضيتين، بدور الملكية الفكرية في النهوض بالتنمية في المغرب وبالتقدم الملحوظ في جميع المجالات وكذا الأوراش ذات الصلة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وقال إن هذا النهج ساعد، أيضا، في تعميق النقاش حول القضايا الاقتصادية والثقافية والعلمية التي تعالجها المنظمة.وسينكب المشاركون في هذه الدورة، التي تستمر لمدة أسبوع، على دراسة مجموعة من القضايا المؤسسية والقانونية والمالية والتقنية الهامة، إلى جانب انتخاب مكتب جديد للجمعية العامة لفترة السنتين 2021-2023.ويشارك في الجمعية العامة أزيد من ألف مشارك، بمن فيهم رؤساء مكاتب الملكية الفكرية في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى خبراء ومنظمات غير حكومية نشطة في هذا المجال.بالإضافة إلى ذلك، سيتم انتخاب الأعضاء الجدد في لجنتين مهمتين من المنظمة، وهما لجنة المالية والميزانية ولجنة التنسيق للفترة 2021-2023، وأيضا تجديد ولاية المغرب للمرة الثالثة على التوالي في إطار هاتين اللجنتين


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة