وطني

المغاربة يخلدون الأربعاء ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال


كشـ24 نشر في: 10 يناير 2017

بعد 73 سنة من تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، لا تزال هذه المحطة تؤرخ اليوم للحظة تحول نوعي وحاسم في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي ضد قيود الاستعمار عبر فيها صراحة عن مطلبه المشروع في الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية.
 
ويخلد المغاربة، يوم غد الأربعاء، بمظاهر الاعتزاز والإكبار، و في أجواء التعبئة الوطنية العامة تحت القيادة الحكيمة للملك محمـد السادس، هذه الذكرى التي تؤرخ لتقديم عريضة من قبل مجموعة من الوطنيين من صفوف الحركة الوطنية إلى المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، والمقيم العام للحماية الفرنسية بالمغرب، ومفوضيات الولايات المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد السوفياتي، تطالب باستقلال المغرب، واستعادته لسيادته، متوجة مسارا طويلا من المقاومة المسلحة والمطالب الإصلاحية للحركة الوطنية، وممهدة فيما بعد لنيل الاستقلال عن الحماية الفرنسية. 
 
وبالفعل، جاءت الوثيقة بعد مسلسل طويل من المقاومة المسلحة التي قادها في مرحلة متقدمة محمد بن عبد الكريم الخطابي في الريف، وموحى وحمو و باسلام في الأطلس المتوسط، إلى جانب مقاومة الاستعمار في إطار "كتلة العمل الوطني" التي تصدت أولا للظهير البربري (16 ماي 1930) الذي سعت من خلاله سلطات الحماية لكسر وحدة الشعب لكن المغاربة، عربا وأمازيغ، أفشلوه. 
 
ثم جاءت مرحلة رفع مطالب الشعب المغربي الإصلاحية والمستعجلة في 1934 و1936، وإعلانها كثوابت لا يمكن التنازل عنها، والمطالبة بالحريات العامة، إلا أن المحتل الفرنسي واجه نشاط كتلة العمل الوطني بحملة قمع وترهيب واعتقال ونفي الوطنيين، ما بلور قناعة أن التحرير الحقيقي للمغرب لن يتم سوى عبر نيل الاستقلال واسترجاع السيادة وامتلاك المصير لترى إثر ذلك وثيقة 11 يناير النور بعد أن أنجزتها الحركة الوطنية بتنسيق مع السلطان محمد بن يوسف، حاملة توقيع مناضلين من كل أنحاء البلاد. 
 
وتضمنت وثيقة المطالبة بالاستقلال عددا من المطالب السياسية تتعلق بالسياسة العامة للبلاد، منها المطالبة باستقلال المغرب تحت قيادة ملك البلاد الشرعي محمد بن يوسف، والسعي لدى الدول التي يهمها الأمر لضمان هذا الاستقلال، وانضمام المغرب للدول الموافقة على وثيقة الأطلنتي والمشاركة في مؤتمر الصلح. 
 
أما المطالب الداخلية في الوثيقة فتمثلت في الرعاية الملكية لحركة الإصلاح، وإحداث نظام سياسي شوري تحفظ فيه حقوق وواجبات جميع مكونات الشعب المغربي. 
 
وكان رد سلطات الحماية الفرنسية على هذه المبادرة الوطنية عنيفا بشن حملة اعتقالات بعد أيام من تقديم الوثيقة، وإلقاء القبض على أغلب الموقعين عليها، ودشنت، بعد نضال مرير خاضه الشعب المغربي بالتحام مع العرش، لمرحلة جديدة طموحها الأسمى استقلال البلاد، وأدركت بعدها سلطات الحماية أنه لا تنازل للشعب عن المطالبة بالاستقلال على الرغم من الاعتقالات والإعدامات التي أدى ثمنها آلاف المغاربة. 
 
وتعزز موقف الحركة الوطنية بعد الخطاب التاريخي الذي ألقاه جلالة المغفور له محمد الخامس بطنجة سنة 1947 والذي أكد على أن المطالبة بالاستقلال اتخذت صبغة رسمية وأنه لا تراجع عنها، وقاد وقوف سلطان البلاد إلى جانب المقاومة وانخراطه فيها، إلى نفيه إذ عزلته سلطات الحماية الفرنسية، في 20 غشت 1953، عن العرش، ونفته مع أسرته الشريفة إلى جزيرة مدغشقر. 
 
وتلا ذلك اندلاع (ثورة الملك والشعب) التي عمت المدن المغربية وعجلت بالاستقلال. وأمام تصاعد حدة المقاومة، اضطرت فرنسا إلى إرجاع السلطان الشرعي إلى بلده وشعبه وعرشه، في 18 نونبر 1955، ليعلن عن "نهاية عهد الحجر والحماية"، وبداية استقلال المغرب عن فرنسا، الذي أعلن بشكل رسمي في 2 مارس 1956، وفي غشت 1956، اكتمل استقلال القسم الأكبر من البلاد، بنهاية الحماية الإسبانية على المناطق الشمالية. 
 
وشكلت وثيقة المطالبة بالاستقلال، ارتباطا بسياقها التاريخي والظرفية التي صدرت فيها، ثورة وطنية حقيقية جسدت وعي المغاربة وتمسكهم بالكرامة والسيادة وأعطت دليلا قاطعا على قدرتهم وإرادتهم الراسخة في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وتقرير مصيرهم وتدبير شؤونهم بأنفسهم خارج أي وصاية مهما كانت، وانخراطهم الكلي في مسيرة النضال التي تواصلت فصولها بعزم وإصرار في مواجهة النفوذ الأجنبي حتى تحقيق النصر. 

بعد 73 سنة من تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، لا تزال هذه المحطة تؤرخ اليوم للحظة تحول نوعي وحاسم في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي ضد قيود الاستعمار عبر فيها صراحة عن مطلبه المشروع في الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية.
 
ويخلد المغاربة، يوم غد الأربعاء، بمظاهر الاعتزاز والإكبار، و في أجواء التعبئة الوطنية العامة تحت القيادة الحكيمة للملك محمـد السادس، هذه الذكرى التي تؤرخ لتقديم عريضة من قبل مجموعة من الوطنيين من صفوف الحركة الوطنية إلى المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، والمقيم العام للحماية الفرنسية بالمغرب، ومفوضيات الولايات المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد السوفياتي، تطالب باستقلال المغرب، واستعادته لسيادته، متوجة مسارا طويلا من المقاومة المسلحة والمطالب الإصلاحية للحركة الوطنية، وممهدة فيما بعد لنيل الاستقلال عن الحماية الفرنسية. 
 
وبالفعل، جاءت الوثيقة بعد مسلسل طويل من المقاومة المسلحة التي قادها في مرحلة متقدمة محمد بن عبد الكريم الخطابي في الريف، وموحى وحمو و باسلام في الأطلس المتوسط، إلى جانب مقاومة الاستعمار في إطار "كتلة العمل الوطني" التي تصدت أولا للظهير البربري (16 ماي 1930) الذي سعت من خلاله سلطات الحماية لكسر وحدة الشعب لكن المغاربة، عربا وأمازيغ، أفشلوه. 
 
ثم جاءت مرحلة رفع مطالب الشعب المغربي الإصلاحية والمستعجلة في 1934 و1936، وإعلانها كثوابت لا يمكن التنازل عنها، والمطالبة بالحريات العامة، إلا أن المحتل الفرنسي واجه نشاط كتلة العمل الوطني بحملة قمع وترهيب واعتقال ونفي الوطنيين، ما بلور قناعة أن التحرير الحقيقي للمغرب لن يتم سوى عبر نيل الاستقلال واسترجاع السيادة وامتلاك المصير لترى إثر ذلك وثيقة 11 يناير النور بعد أن أنجزتها الحركة الوطنية بتنسيق مع السلطان محمد بن يوسف، حاملة توقيع مناضلين من كل أنحاء البلاد. 
 
وتضمنت وثيقة المطالبة بالاستقلال عددا من المطالب السياسية تتعلق بالسياسة العامة للبلاد، منها المطالبة باستقلال المغرب تحت قيادة ملك البلاد الشرعي محمد بن يوسف، والسعي لدى الدول التي يهمها الأمر لضمان هذا الاستقلال، وانضمام المغرب للدول الموافقة على وثيقة الأطلنتي والمشاركة في مؤتمر الصلح. 
 
أما المطالب الداخلية في الوثيقة فتمثلت في الرعاية الملكية لحركة الإصلاح، وإحداث نظام سياسي شوري تحفظ فيه حقوق وواجبات جميع مكونات الشعب المغربي. 
 
وكان رد سلطات الحماية الفرنسية على هذه المبادرة الوطنية عنيفا بشن حملة اعتقالات بعد أيام من تقديم الوثيقة، وإلقاء القبض على أغلب الموقعين عليها، ودشنت، بعد نضال مرير خاضه الشعب المغربي بالتحام مع العرش، لمرحلة جديدة طموحها الأسمى استقلال البلاد، وأدركت بعدها سلطات الحماية أنه لا تنازل للشعب عن المطالبة بالاستقلال على الرغم من الاعتقالات والإعدامات التي أدى ثمنها آلاف المغاربة. 
 
وتعزز موقف الحركة الوطنية بعد الخطاب التاريخي الذي ألقاه جلالة المغفور له محمد الخامس بطنجة سنة 1947 والذي أكد على أن المطالبة بالاستقلال اتخذت صبغة رسمية وأنه لا تراجع عنها، وقاد وقوف سلطان البلاد إلى جانب المقاومة وانخراطه فيها، إلى نفيه إذ عزلته سلطات الحماية الفرنسية، في 20 غشت 1953، عن العرش، ونفته مع أسرته الشريفة إلى جزيرة مدغشقر. 
 
وتلا ذلك اندلاع (ثورة الملك والشعب) التي عمت المدن المغربية وعجلت بالاستقلال. وأمام تصاعد حدة المقاومة، اضطرت فرنسا إلى إرجاع السلطان الشرعي إلى بلده وشعبه وعرشه، في 18 نونبر 1955، ليعلن عن "نهاية عهد الحجر والحماية"، وبداية استقلال المغرب عن فرنسا، الذي أعلن بشكل رسمي في 2 مارس 1956، وفي غشت 1956، اكتمل استقلال القسم الأكبر من البلاد، بنهاية الحماية الإسبانية على المناطق الشمالية. 
 
وشكلت وثيقة المطالبة بالاستقلال، ارتباطا بسياقها التاريخي والظرفية التي صدرت فيها، ثورة وطنية حقيقية جسدت وعي المغاربة وتمسكهم بالكرامة والسيادة وأعطت دليلا قاطعا على قدرتهم وإرادتهم الراسخة في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وتقرير مصيرهم وتدبير شؤونهم بأنفسهم خارج أي وصاية مهما كانت، وانخراطهم الكلي في مسيرة النضال التي تواصلت فصولها بعزم وإصرار في مواجهة النفوذ الأجنبي حتى تحقيق النصر. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة