وطني

المجلس الأعلى للحسابات ينشر تقريرا موضوعاتيا حول تفعيل الجهوية المتقدمة


كشـ24 نشر في: 30 نوفمبر 2023

أصدر المجلس الأعلى للحسابات، أمس الأربعاء، تقريرا يتعلق بالمهمة الموضوعاتية حول تفعيل الجهوية المتقدمة، وذلك في إطار المهام والاختصاصات المنوطة به بمقتضى دستور المملكة والقانون المتعلق بمدونة المحاكم المالية، وحرصا منه على مواكبة الإصلاحات الاستراتيجية بالمغرب.

وأفاد بلاغ للمجلس، بأن هذه المهمة الموضوعاتية "انصبت في مرحلتها الأولى حول الإطار المؤسساتي، الآليات والموارد، والاختصاصات، مع التركيز على الجهات بالنظر لمكانتها المحورية في الجهوية المتقدمة"، على أن تتناول في مراحلها الموالية الجوانب المتعلقة، تباعا، بالوظيفة العمومية الترابية وتنمية القدرات وبتقييم برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية وبالتمويل الترابي وبتحفيز الاستثمار، وأن تشمل، إضافة إلى الجهات، مستويات التنظيم الترابي الأخرى، ولا سيما العمالات والأقاليم، والجماعات.

وسجل المجلس في تقريره ، يضيف البلاغ ، أهمية الأشواط التي قطعها مسار تفعيل الجهوية المتقدمة، الذي ميزه على الخصوص الترسيخ التدريجي لدور الجهات كفاعل محوري في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المندمجة والمستدامة، وكشريك استراتيجي للدولة في تنفيذ المشاريع التنموية.

وأوضح أنه بعد مرحلة تأسيسية، امتدت للفترة 2015-2018، والتي عرفت أساسا إصدار القوانين التنظيمية للجماعات الترابية بمستوياتها الثلاثة ونصوصها التطبيقية (71 نصا تطبيقيا)، فضلا عن إصدار الميثاق الوطني للاتمركز الإداري، اتسمت فترة ما بعد سنة 2018 ب"الانخراط التدريجي للجهات في ممارسة اختصاصاتها في ضوء المستجدات القانونية ذات الصلة، من خلال اعتماد 11 برنامجا للتنمية الجهوية، بكلفة إجمالية بلغت 420 مليار درهم، وتفعيل آليات التعاقد مع الدولة عبر إبرام أربعة عقود-برامج، بكلفة إجمالية فاقت 23 مليار درهم، وإحداث وكالات جهوية لتنفيذ البرامج على مستوى 11 جهة".

كما اتسمت هذه الفترة "بالارتفاع المسجل على مستوى الموارد المالية المرصودة من طرف الدولة لفائدة الجهات، والتي ناهزت 47 مليار درهم خلال الفترة 2016-2022، وكذا على مستوى الموارد البشرية التي بلغ عددها 865 موظفا على مستوى إدارات الجهات و359 مستخدما بالنسبة للوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع".

واعتبر المجلس الأعلى للحسابات أن تحقيق جميع الأهداف التي تتوخاها الجهوية المتقدمة، وفي مقدمتها اضطلاع الجهات وباقي الجماعات الترابية على النحو الأمثل بأدوارها التنموية، يظل رهينا بالاستجابة لمجموعة من المتطلبات.

وأبرز في هذا الصدد أنه "إذا كان هناك إجماع بين مختلف الأطراف على اعتبار اللاتمركز الإداري دعامة لا مناص عنها للجهوية المتقدمة، فإن الأهم هو تملك وترسيخ ثقافة نقل الاختصاصات التقريرية من المركز إلى المستوى الترابي، وذلك من خلال التسريع في تجسيد الميثاق الوطني للاتمركز الإداري على أرض الواقع، بحيث لم يتجاوز معدل إنجاز خارطة الطريق المتعلقة به 32 في المائة ، كما أن وتيرة نقل الاختصاصات ذات الأولوية المتعلقة بالاستثمار إلى المصالح اللاممركزة تبقى غير كافية، إذ لم تتعد نسبتها 30 في المائة. هذا بالإضافة إلى ضرورة إحداث التمثيليات الإدارية المشتركة على مستوى الجهات والعمالات والأقاليم لتحقيق وحدة عمل مصالح الدولة على المستوى الترابي وتفعيل اللجنة الجهوية للتنسيق المحدثة لدى والي الجهة".

ولكسب رهان التنمية الترابية، أكد المجلس أن استقطاب موارد بشرية ذات مؤهلات عالية يظل "أمرا ملحا"، لاسيما من خلال اعتماد مقاربة شمولية تقوم على الاستثمار الأمثل للخبرات والكفاءات المتاحة التي يتوفر عليها مختلف الفاعلين المؤسساتيين على المستوى الترابي (الإدارة الترابية والمصالح اللاممركزة والمؤسسات العمومية ذات الاختصاص الوطني والمؤسسات العمومية المحلية ووكالات التنمية والشركات العمومية).

وفي نفس السياق، سجل المجلس الأعلى للحسابات حاجة الجهات إلى تجويد وظيفتها التخطيطية واعتماد برامج تنموية واقعية وقابلة للتنفيذ، إذ لم يتجاوز مستوى التنفيذ المادي للمشاريع المدرجة في برامج التنمية الجهوية المتعلقة بالفترة 2015-2021 نسبة 36 في المائة ، أي ما يعادل 11 في المائة من الكلفة الإجمالية التوقعية لهاته البرامج (47 مليار درهم من أصل 420 مليار درهم).

واعتبر أن التفعيل الأمثل لاختصاصات الجهات يتطلب أيضا "التسريع باعتماد وتنفيذ التصاميم الجهوية لإعداد التراب، وكذا اعتماد إطار تنظيمي يوضح منهجية تحضير وصياغة عقود الشراكة مع الدولة وآليات التنسيق بين مختلف المتدخلين، وفق مقاربة تنبني على مبدأي التدرج والتمايز بين الجهات وتراعي قدرتها على الاضطلاع بالاختصاصات المشتركة والمنقولة".

وبناء على خلاصات هذه المهمة الموضوعاتية، أصدر المجلس الأعلى للحسابات عدة توصيات للأطراف المعنية من أجل تفعيل أمثل للجهوية المتقدمة وتحقيق غاياتها الكبرى.

ويمكن تحميل التقرير الموضوعاتي، وكذا ملخصيه باللغتين العربية والفرنسية، بالموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للحسابات: www.courdescomptes.ma

أصدر المجلس الأعلى للحسابات، أمس الأربعاء، تقريرا يتعلق بالمهمة الموضوعاتية حول تفعيل الجهوية المتقدمة، وذلك في إطار المهام والاختصاصات المنوطة به بمقتضى دستور المملكة والقانون المتعلق بمدونة المحاكم المالية، وحرصا منه على مواكبة الإصلاحات الاستراتيجية بالمغرب.

وأفاد بلاغ للمجلس، بأن هذه المهمة الموضوعاتية "انصبت في مرحلتها الأولى حول الإطار المؤسساتي، الآليات والموارد، والاختصاصات، مع التركيز على الجهات بالنظر لمكانتها المحورية في الجهوية المتقدمة"، على أن تتناول في مراحلها الموالية الجوانب المتعلقة، تباعا، بالوظيفة العمومية الترابية وتنمية القدرات وبتقييم برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية وبالتمويل الترابي وبتحفيز الاستثمار، وأن تشمل، إضافة إلى الجهات، مستويات التنظيم الترابي الأخرى، ولا سيما العمالات والأقاليم، والجماعات.

وسجل المجلس في تقريره ، يضيف البلاغ ، أهمية الأشواط التي قطعها مسار تفعيل الجهوية المتقدمة، الذي ميزه على الخصوص الترسيخ التدريجي لدور الجهات كفاعل محوري في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المندمجة والمستدامة، وكشريك استراتيجي للدولة في تنفيذ المشاريع التنموية.

وأوضح أنه بعد مرحلة تأسيسية، امتدت للفترة 2015-2018، والتي عرفت أساسا إصدار القوانين التنظيمية للجماعات الترابية بمستوياتها الثلاثة ونصوصها التطبيقية (71 نصا تطبيقيا)، فضلا عن إصدار الميثاق الوطني للاتمركز الإداري، اتسمت فترة ما بعد سنة 2018 ب"الانخراط التدريجي للجهات في ممارسة اختصاصاتها في ضوء المستجدات القانونية ذات الصلة، من خلال اعتماد 11 برنامجا للتنمية الجهوية، بكلفة إجمالية بلغت 420 مليار درهم، وتفعيل آليات التعاقد مع الدولة عبر إبرام أربعة عقود-برامج، بكلفة إجمالية فاقت 23 مليار درهم، وإحداث وكالات جهوية لتنفيذ البرامج على مستوى 11 جهة".

كما اتسمت هذه الفترة "بالارتفاع المسجل على مستوى الموارد المالية المرصودة من طرف الدولة لفائدة الجهات، والتي ناهزت 47 مليار درهم خلال الفترة 2016-2022، وكذا على مستوى الموارد البشرية التي بلغ عددها 865 موظفا على مستوى إدارات الجهات و359 مستخدما بالنسبة للوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع".

واعتبر المجلس الأعلى للحسابات أن تحقيق جميع الأهداف التي تتوخاها الجهوية المتقدمة، وفي مقدمتها اضطلاع الجهات وباقي الجماعات الترابية على النحو الأمثل بأدوارها التنموية، يظل رهينا بالاستجابة لمجموعة من المتطلبات.

وأبرز في هذا الصدد أنه "إذا كان هناك إجماع بين مختلف الأطراف على اعتبار اللاتمركز الإداري دعامة لا مناص عنها للجهوية المتقدمة، فإن الأهم هو تملك وترسيخ ثقافة نقل الاختصاصات التقريرية من المركز إلى المستوى الترابي، وذلك من خلال التسريع في تجسيد الميثاق الوطني للاتمركز الإداري على أرض الواقع، بحيث لم يتجاوز معدل إنجاز خارطة الطريق المتعلقة به 32 في المائة ، كما أن وتيرة نقل الاختصاصات ذات الأولوية المتعلقة بالاستثمار إلى المصالح اللاممركزة تبقى غير كافية، إذ لم تتعد نسبتها 30 في المائة. هذا بالإضافة إلى ضرورة إحداث التمثيليات الإدارية المشتركة على مستوى الجهات والعمالات والأقاليم لتحقيق وحدة عمل مصالح الدولة على المستوى الترابي وتفعيل اللجنة الجهوية للتنسيق المحدثة لدى والي الجهة".

ولكسب رهان التنمية الترابية، أكد المجلس أن استقطاب موارد بشرية ذات مؤهلات عالية يظل "أمرا ملحا"، لاسيما من خلال اعتماد مقاربة شمولية تقوم على الاستثمار الأمثل للخبرات والكفاءات المتاحة التي يتوفر عليها مختلف الفاعلين المؤسساتيين على المستوى الترابي (الإدارة الترابية والمصالح اللاممركزة والمؤسسات العمومية ذات الاختصاص الوطني والمؤسسات العمومية المحلية ووكالات التنمية والشركات العمومية).

وفي نفس السياق، سجل المجلس الأعلى للحسابات حاجة الجهات إلى تجويد وظيفتها التخطيطية واعتماد برامج تنموية واقعية وقابلة للتنفيذ، إذ لم يتجاوز مستوى التنفيذ المادي للمشاريع المدرجة في برامج التنمية الجهوية المتعلقة بالفترة 2015-2021 نسبة 36 في المائة ، أي ما يعادل 11 في المائة من الكلفة الإجمالية التوقعية لهاته البرامج (47 مليار درهم من أصل 420 مليار درهم).

واعتبر أن التفعيل الأمثل لاختصاصات الجهات يتطلب أيضا "التسريع باعتماد وتنفيذ التصاميم الجهوية لإعداد التراب، وكذا اعتماد إطار تنظيمي يوضح منهجية تحضير وصياغة عقود الشراكة مع الدولة وآليات التنسيق بين مختلف المتدخلين، وفق مقاربة تنبني على مبدأي التدرج والتمايز بين الجهات وتراعي قدرتها على الاضطلاع بالاختصاصات المشتركة والمنقولة".

وبناء على خلاصات هذه المهمة الموضوعاتية، أصدر المجلس الأعلى للحسابات عدة توصيات للأطراف المعنية من أجل تفعيل أمثل للجهوية المتقدمة وتحقيق غاياتها الكبرى.

ويمكن تحميل التقرير الموضوعاتي، وكذا ملخصيه باللغتين العربية والفرنسية، بالموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للحسابات: www.courdescomptes.ma



اقرأ أيضاً
معطلون يقررون خوض اعتصام مفتوح بفاس للمطالبة بتصحيح اختلالات ملف العرضيين
قرر أعضاء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بفاس، خوض اعتصام يوم غد الأربعاء، مرفوقًا بمبيت ليلي مفتوح أمام جماعة فاس، وذلك للمطالبة بتصحيح اختلالات شابت ملف العرضيين.وقالت الجمعية إنها قد تلجأ إلى خوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، "دفاعًا عن الحق في الشغل وفضحًا لهذا العبث الممنهج."وتحدثت الجمعية عن أعضاء عرضيين يشتغلون منذ سنوات في ظروف مهينة وبأجور هزيلة، لكنه جرى توقيف أجور بعضهم لشهرين، في حين تم توقيف مجموعة من العاملين بالمكتبة الوسائطية. وأشارت الجمعية إلى أن رئيس الجماعة رفض فتح أي نقاش حول الموضوع، وخاطب ممثلين عن الجمعية بـ""سيرو دعيوني!".وتساءلت الجمعية عن ملابسات تشغيل حوالي 300 عرضي جديد في الآونة الأخيرة، بينما يتم توقيف عدد من العرضيين القدامى. ولمحت إلى أن الأمر قد تكون له علاقة بالانتخابات.
وطني

المزارعات المغربيات بإسبانيا يُؤسسن نقابة للدفاع عن حقوقهن
أسست العاملات المغربيات الموسميات في القطاع الزراعي الإسباني أول نقابة لهن بمساعدة الصليب الأحمر، والذي نشر مقالاً على موقعه الإلكتروني يدعو إلى دمج النساء المغربيات خلال موسم حصاد الفراولة. وتعد هذه خطوة تاريخية لهذه المجموعة المهنية النسائية، والتي، وفقا للتقرير، كانت "تواجه ظروف عمل صعبة ومواقف هشة" في المزارع لسنوات، وخاصة في مقاطعة هويلفا . وقد تم الترويج لهذه النقابة الجديدة من اتحاد عمال الحقول الأندلسية (SOC-A). تأسست المجموعة بهدف توفير هيكل قانوني وجماعي يمكن من خلاله للعمال الموسميين "حماية حقوقهم والمطالبة بظروف عمل لائقة والإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة". وتجمع هذه المبادرة العمال الذين يتم توظيفهم بموجب نظام GECCO (الإدارة الجماعية لعقود المنشأ) ، وهي آلية رسمية تنظم هجرة العمالة المؤقتة. ويتيح هذا البرنامج توظيف آلاف النساء بشكل مباشر في بلدانهن الأصلية كل موسم للعمل في الحملات الزراعية الإسبانية، وخاصة في حصاد التوت. يتولى الصليب الأحمر، من خلال "خدمة الوساطة الثقافية"، الممولة من قبل الحكومة الإقليمية الأندلسية، مسؤولية دعم النساء المهاجرات المؤقتات اللواتي يصلن إلى إسبانيا، وتسهيل اندماجهن عبر توفير خدمات الترجمة التواصلية والترجمة الفورية للوثائق الرسمية، والوساطة، والتنسيق مع الإدارات، بالإضافة إلى خدمة دعم هاتفي على مدار الساعة باللغتين العربية والإسبانية.
وطني

رئيس الحكومة يترأس اجتماعا لتدارس خارطة طريق التجارة الخارجية 2025-2027
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بالرباط، اجتماعا خصص لتدارس خارطة طريق التجارة الخارجية 2025-2027، التي تهدف إلى جعل التجارة في خدمة النمو والتشغيل، وتحفيز الصادرات والنهوض بالمنتوج الوطني، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، قدم خلال الاجتماع، خارطة طريق التجارة الخارجية 2025-2027، التي ترتكز على 3 أهداف استراتيجية، تتمثل في إحداث حوالي 76 ألف منصب شغل جديد، وتوسيع القاعدة التصديرية عبر خلق 400 شركة تصدير جديدة سنويا، بالإضافة إلى تحقيق 84 مليار درهم إضافية في مجال الصادرات، من خلال استغلال الإمكانيات الموجودة والاستفادة من تقلبات التجارة الدولية.وأوضح المصدر ذاته أن أخنوش، أبرز، خلال الاجتماع، أن الحكومة باشرت، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقوية التجارة الخارجية وتعزيز الصادرات الوطنية كرافعة للنمو والتنمية، مؤكدا أهمية مواكبة وتحفيز المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة على دخول مجال التصدير. ويذكر أن خارطة طريق التجارة الخارجية 2025-2027، تضم 6 أوراش إصلاحية من بينها تسريع رقمنة التجارة الخارجية، وإحداث مكاتب جهوية لمواكبتها، والترويج لصادرات الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وطني

النيابة العامة بفاس تدخل على الخط في قضية “الفساد الانتخابي” بجماعة أولاد الطيب
قالت المصادر إن النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بفاس، تفاعلت بسرعة مع الاتهامات المتبادلة التي شهدتها دورة عادية صباح اليوم الثلاثاء، بجماعة أولاد الطيب بضواحي المدينة، حيث أمرت بفتح تحقيق في قضية إشهار شيك يوحي بوجود فساد انتخابي طبع انتخاب الرئيس الحالي للجماعة. وتفجرت القضية بعدما أدرج الرئيس في جدول أعمال الدورة نقطة تتعلق بمعاينة إقالة ثلاثة أعضاء، منهم الرئيس السابق رشيد الفايق، وشقيقه جواد الفايق واللذين تمت إدانتهما في قضية مخالفات التعمير التي تفجرت في المنطقة منذ حوالي ثلاث سنوات كما شملت النقطة عضوا في الجماعة أدين بعشر أشهر في قضية ترويج المخدرات. وعمد هذا الأخير إلى إشهار نسخة من شيك قال إنه يقف وراء صنع محنته والزج به في السجن، حيث ذكر بأن الرئيس الحالي منحه شيكا بقيمة أربعة ملايين سنتيم مقابل التصويت عليه. وحصل على المبلغ دون أن يصوت لأنه غير مقتنع بأداء الرئيس. ونفى رئيس الجماعة، في تصريحات صحفية، هذا الاتهام، موردا بأن الشيك توصل به العضو المقال في ملابسات غير واضحة، وقال إن الشيك تعامل به مع أطراف أخرى في إطار معاملات تجارية ومالية. وأشار إلى أنه لا يشرف الجماعة أن يكون ضمن أعضائها شخص مدان في ملف مخدرات.وذكرت المصادر بأن النيابة العامة أحالت الملف على الضابطة القضائية، ودعت إلى التحقيق في ملابسات ما تضمنه مقطع فيديو يظهر فيه هذه الاتهامات الخطيرة التي تفجرت في هذه الدورة، والتي لها أيضا علاقة بسوء تدبير ملفات رخص إدارية وأراضي سلالية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 07 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة