وطني

العثماني ينتشي بإنجازات وكالة تنمية أقاليم الشمال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 ديسمبر 2019

أكد رئيس الحكومة،سعد الدين العثماني، اليوم الجمعة بالرباط، أن وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم شمال المملكة أشرفت إلى غاية متم 2018 على تدبير أزيد من 1730 مشروعا في إطار البرنامج التنموي المندمج، أي بنسبة إنجاز تقارب 84 بالمائة.وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني أوضح خلال ترؤسه لاجتماع مجلس إدارة الوكالة في دورته الحادية عشر، والذي خصص للوقوف على حصيلة إنجازات الوكالة وآفاق عملها إلى حدود سنة 2023، أن الوكالة أشرفت على تدبير أزيد من 1730 مشروعا في إطار البرنامج التنموي المندمج، بنسبة إنجاز تقارب 84 بالمائة، وذلك إلى غاية متم 2018، مسجلا في هذا الصدد ارتياحه للدينامية والفعالية التي تتمتع بها.وأوضح البلاغ أن البرامج التي أشرفت الوكالة على تدبيرها تتمثل، على الخصوص، في البرامج الخاصة كبرنامج طنجة الكبرى، وبرنامج إعادة تهيئة المجال الحضاري والاقتصادي لمدينة تطوان، وبرنامج الحسيمة منارة المتوسط، وبرنامج الحد من الفوارق الاجتماعية بالوسط القروي، والبرنامج التكميلي لتأهيل المدينة العتيقة بتطوان، بكلفة إجمالية بلغت نحو 31,6 مليار درهم، ساهمت فيها الوكالة بما يناهز 2,5 مليار درهم وقامت بالتدبير المباشر لأكثر من 14 مليار درهم لصالح شركائها.من جهة أخرى، أشاد رئيس الحكومة بالثقة التي أضحت تحظى بها الوكالة من طرف مختلف شركائها الماليين والمؤسساتيين، وبالدور الذي تقوم به كرافعة لتمويل المشاريع، إذ أن كل درهم تساهم به الوكالة يقابله تعبئة 12 درهما من طرف الشركاء.وسجل العثماني -يضيف البلاغ- حصول تحول هام في الرؤية الاستراتيجية للوكالة عبر تركيز مجهوداتها على المشاريع التي تهم تنمية العالم القروي وتقليص الفوارق المجالية، وذلك من خلال مقاربة تشاركية اعتمدت مسبقا على إحصاء للحاجيات الحقيقية للمواطنين وتحديد الأولويات، من خلال تنظيم العديد من اللقاءات مع الساكنة والمنتخبين والسلطات المحلية، وهو التحدي الذي تم رفعه بنجاح، باعتبار انخراط الفاعلين المحليين إلى جانب الوكالة في وضع تصوراتها وتحديد البرامج التنموية.ودعا رئيس الحكومة الوكالة في هذا الصدد إلى العمل على تكثيف الشراكات والتعاون مع الوكالات والمؤسسات العمومية الأخرى، من أجل ترصيد الخبرة التي راكمتها خلال 23 سنة، وتعميم الممارسات الجيدة في إعداد وبلورة المشاريع التنموية ذات البعد الاجتماعي.وبخصوص الآفاق المستقبلية لعمل الوكالة، أوضح العثماني أن مجلس الإدارة يشكل مناسبة لتدارس البرنامج الاقتصادي والاجتماعي المندمج للوكالة للفترة ما بين سنتي 2021 و2023 بغلاف مالي يتجاوز ملياري درهم، والذي يهدف أساسا إلى تحقيق التوازن بين الأقاليم، والاستمرار في دعم الجماعات المحلية، وذلك من خلال برنامج للتأهيل الترابي يهم بالخصوص تكملة برنامج فك العزلة الترابية بتمديد 400 كيلومترا من الطرقات وإعداد طريق تطوان- طنجة- المتوسط عبر خميس أنجرة، وتثنية طريق فاس تاونات، وتحسين الخدمات المقدمة إلى الساكنة من خلال برنامج لتعميم التعليم الأولي بالوسط القروي ببناء 800 وحدة سنويا، وبناء 20 دارا للطالبة والطالب.ودعا رئيس الحكومة جميع الشركاء، من قطاعات حكومية وجماعات ترابية ومجتمع مدني، إلى مساندة الوكالة وتكثيف دعمهم لها، من أجل ضمان نجاح هذا البرنامج وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مندمجة ومستدامة لجميع عمالات وأقاليم الجهة الشمالية للمملكة، لما فيه من خير وأثر إيجابي على الساكنة.من جهة أخرى، جدد رئيس الحكومة التأكيد على الانخراط الكامل للحكومة وللمنتخبين، وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، في ظل الرؤية الملكية السامية التي مكنت هذه المنطقة من تحقيق طفرة تنموية هامة من شأنها أن توفر مزيدا من الرقي والازدهار للساكنة، ومكنت كذلك من إنجاز مشاريع مهيكلة كبرى ستعود لا محالة على الاقتصاد الوطني بالنفع الكبير.وأكد في ذات السياق على ضرورة بذل المزيد من الجهد من أجل ضمان توزيع متساو لثمار هذه التنمية في مختلف الجماعات الترابية بالمنطقة.بعد ذلك، تتبع أعضاء المجلس عرضا للمدير العام للوكالة حول أنشطة الوكالة، كما ناقشوا عرضا مفصلا حول الآفاق المستقبلية لأنشطتها للفترة الممتدة إلى سنة 2023.وبعد مناقشة مختلف العروض والتدخلات، حصر المجلس ميزانية الوكالة برسم سنة 2020 وصادق على مخطط عمل الوكالة برسم سنتي 2019-2020، وكذا على البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للوكالة برسم الفترة الممتدة بين سنتي 2021-2023.وفي نهاية أشغال المجلس، تمت تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من طرف رئيس الحكومة، رئيس المجلس الإداري، باسم أعضاء المجلس وكافة مسؤولي وأطر ومستخدمي الوكالة.حضر هذا الاجتماع، على الخصوص، كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الطاقة والمعادن والبيئة، ووزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، و رئيسة مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ورؤساء المجالس الإقليمية ورؤساء مجالس العمالات بالجهة، وباقي أعضاء مجلس إدارة الوكالة.

أكد رئيس الحكومة،سعد الدين العثماني، اليوم الجمعة بالرباط، أن وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم شمال المملكة أشرفت إلى غاية متم 2018 على تدبير أزيد من 1730 مشروعا في إطار البرنامج التنموي المندمج، أي بنسبة إنجاز تقارب 84 بالمائة.وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني أوضح خلال ترؤسه لاجتماع مجلس إدارة الوكالة في دورته الحادية عشر، والذي خصص للوقوف على حصيلة إنجازات الوكالة وآفاق عملها إلى حدود سنة 2023، أن الوكالة أشرفت على تدبير أزيد من 1730 مشروعا في إطار البرنامج التنموي المندمج، بنسبة إنجاز تقارب 84 بالمائة، وذلك إلى غاية متم 2018، مسجلا في هذا الصدد ارتياحه للدينامية والفعالية التي تتمتع بها.وأوضح البلاغ أن البرامج التي أشرفت الوكالة على تدبيرها تتمثل، على الخصوص، في البرامج الخاصة كبرنامج طنجة الكبرى، وبرنامج إعادة تهيئة المجال الحضاري والاقتصادي لمدينة تطوان، وبرنامج الحسيمة منارة المتوسط، وبرنامج الحد من الفوارق الاجتماعية بالوسط القروي، والبرنامج التكميلي لتأهيل المدينة العتيقة بتطوان، بكلفة إجمالية بلغت نحو 31,6 مليار درهم، ساهمت فيها الوكالة بما يناهز 2,5 مليار درهم وقامت بالتدبير المباشر لأكثر من 14 مليار درهم لصالح شركائها.من جهة أخرى، أشاد رئيس الحكومة بالثقة التي أضحت تحظى بها الوكالة من طرف مختلف شركائها الماليين والمؤسساتيين، وبالدور الذي تقوم به كرافعة لتمويل المشاريع، إذ أن كل درهم تساهم به الوكالة يقابله تعبئة 12 درهما من طرف الشركاء.وسجل العثماني -يضيف البلاغ- حصول تحول هام في الرؤية الاستراتيجية للوكالة عبر تركيز مجهوداتها على المشاريع التي تهم تنمية العالم القروي وتقليص الفوارق المجالية، وذلك من خلال مقاربة تشاركية اعتمدت مسبقا على إحصاء للحاجيات الحقيقية للمواطنين وتحديد الأولويات، من خلال تنظيم العديد من اللقاءات مع الساكنة والمنتخبين والسلطات المحلية، وهو التحدي الذي تم رفعه بنجاح، باعتبار انخراط الفاعلين المحليين إلى جانب الوكالة في وضع تصوراتها وتحديد البرامج التنموية.ودعا رئيس الحكومة الوكالة في هذا الصدد إلى العمل على تكثيف الشراكات والتعاون مع الوكالات والمؤسسات العمومية الأخرى، من أجل ترصيد الخبرة التي راكمتها خلال 23 سنة، وتعميم الممارسات الجيدة في إعداد وبلورة المشاريع التنموية ذات البعد الاجتماعي.وبخصوص الآفاق المستقبلية لعمل الوكالة، أوضح العثماني أن مجلس الإدارة يشكل مناسبة لتدارس البرنامج الاقتصادي والاجتماعي المندمج للوكالة للفترة ما بين سنتي 2021 و2023 بغلاف مالي يتجاوز ملياري درهم، والذي يهدف أساسا إلى تحقيق التوازن بين الأقاليم، والاستمرار في دعم الجماعات المحلية، وذلك من خلال برنامج للتأهيل الترابي يهم بالخصوص تكملة برنامج فك العزلة الترابية بتمديد 400 كيلومترا من الطرقات وإعداد طريق تطوان- طنجة- المتوسط عبر خميس أنجرة، وتثنية طريق فاس تاونات، وتحسين الخدمات المقدمة إلى الساكنة من خلال برنامج لتعميم التعليم الأولي بالوسط القروي ببناء 800 وحدة سنويا، وبناء 20 دارا للطالبة والطالب.ودعا رئيس الحكومة جميع الشركاء، من قطاعات حكومية وجماعات ترابية ومجتمع مدني، إلى مساندة الوكالة وتكثيف دعمهم لها، من أجل ضمان نجاح هذا البرنامج وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مندمجة ومستدامة لجميع عمالات وأقاليم الجهة الشمالية للمملكة، لما فيه من خير وأثر إيجابي على الساكنة.من جهة أخرى، جدد رئيس الحكومة التأكيد على الانخراط الكامل للحكومة وللمنتخبين، وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، في ظل الرؤية الملكية السامية التي مكنت هذه المنطقة من تحقيق طفرة تنموية هامة من شأنها أن توفر مزيدا من الرقي والازدهار للساكنة، ومكنت كذلك من إنجاز مشاريع مهيكلة كبرى ستعود لا محالة على الاقتصاد الوطني بالنفع الكبير.وأكد في ذات السياق على ضرورة بذل المزيد من الجهد من أجل ضمان توزيع متساو لثمار هذه التنمية في مختلف الجماعات الترابية بالمنطقة.بعد ذلك، تتبع أعضاء المجلس عرضا للمدير العام للوكالة حول أنشطة الوكالة، كما ناقشوا عرضا مفصلا حول الآفاق المستقبلية لأنشطتها للفترة الممتدة إلى سنة 2023.وبعد مناقشة مختلف العروض والتدخلات، حصر المجلس ميزانية الوكالة برسم سنة 2020 وصادق على مخطط عمل الوكالة برسم سنتي 2019-2020، وكذا على البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للوكالة برسم الفترة الممتدة بين سنتي 2021-2023.وفي نهاية أشغال المجلس، تمت تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من طرف رئيس الحكومة، رئيس المجلس الإداري، باسم أعضاء المجلس وكافة مسؤولي وأطر ومستخدمي الوكالة.حضر هذا الاجتماع، على الخصوص، كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الطاقة والمعادن والبيئة، ووزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، و رئيسة مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ورؤساء المجالس الإقليمية ورؤساء مجالس العمالات بالجهة، وباقي أعضاء مجلس إدارة الوكالة.



اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة