دولي

العالم على حافة الهاوية.. ترامب يوجه سهامه نحو السفن الصينية


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 مارس 2025

في خطوة تصعيدية جديدة ضمن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة لفرض رسوم جمركية ضخمة تصل إلى مليون دولار على السفن التي تم تصنيعها في الصين أو التي ترفع العلم الصيني عند دخولها الموانئ الأميركية. وتأتي هذه السياسة بدعوى الحد من النفوذ الصيني في التجارة العالمية، لكن التداعيات الاقتصادية قد تكون كارثية، وفقًا للخبراء والمحللين.

السفن الصينية في مرمى النيران الأميركية
تشير الإحصائيات إلى أن الصين تهيمن على 50 بالمئة من صناعة السفن عالميًا، كما أنها تسيطر على 95 بالمئة من إنتاج حاويات الشحن. ووفقًا لبيانات عام 2023، بلغ حجم سوق سفن الشحن العالمية 50 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 62 مليار دولار بحلول عام 2030. ومع هذا الحجم الضخم، فإن أي قيود على السفن الصينية ستؤدي إلى اضطرابات كبيرة في التجارة العالمية وارتفاع تكاليف النقل البحري بشكل غير مسبوق.

تداعيات اقتصادية خطيرة: تضخم متزايد ومسارات شحن بديلة
وفقًا لخبراء الاقتصاد، فإن فرض رسوم جمركية تصل إلى مليون دولار على كل سفينة صينية قد يرفع تكاليف الشحن إلى ثلاثة أضعاف، مما سيؤدي إلى تسارع معدلات التضخم في الولايات المتحدة. كما أن الشركات المشغلة للسفن قد تلجأ إلى تعديل مسارات الشحن، عبر تحويل البضائع إلى موانئ كندا والمكسيك، ثم نقلها برًا إلى الولايات المتحدة، مما يضع الموانئ الأميركية تحت تهديد اقتصادي مباشر.

قرار يهدد الاستقرار التجاري
في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية، أطلق الكابتن عمرو قطايا، رئيس شركة Zenith Enterprise، تحذيرات قوية بشأن تداعيات هذه السياسة الجمركية. وقال إن: "التعريفات الجمركية المفروضة على بعض البضائع القادمة من دول معينة تؤدي إلى زيادة الأسعار، ويتحمل المستهلك الأميركي في النهاية هذه التكاليف."

وأضاف قطايا أن "زيادة الرسوم الجمركية بمعدلات تتراوح بين 5 بالمئة و20 بالمئة على بعض البضائع الأخرى، ستؤدي إلى تضخم كبير وارتفاع غير محسوب العواقب في الأسعار."

وأوضح أن شركات الشحن تعمل بعقود طويلة الأجل، وبالتالي فإن فرض رسوم جديدة على السفن المصنعة في الصين سيؤدي إلى اضطراب في السوق وإعادة النظر في مسارات الشحن.

وأشار إلى أن "الموانئ الصغيرة في الولايات المتحدة ستكون الأكثر تضررًا، حيث ستتجنبها السفن لصالح موانئ أكثر ملاءمة من حيث التكاليف." كما أكد أن التأثير لن يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل سيمتد إلى الدول الأوروبية ودول شرق آسيا، مما سيؤدي إلى إعادة توزيع التجارة البحرية على نطاق أوسع.

تداعيات عالمية: هل تستفيد موانئ أخرى؟
بحسب قطايا، فإن الرسوم الجديدة قد تدفع السفن إلى البحث عن مراكز لوجستية بديلة، مما يعزز من دور موانئ في الشرق الأوسط والدول الآسيوية، متوقعا أن تشهد تحولًا في توجهات السفن نحو موانئ توفر تكاليف شحن أقل، بعد فرض هذه الغرامات التي قد تصل إلى ثلاثة ملايين دولار على كل سفينة صينية.

البحر الأحمر والملاحة البحرية تحت الضغط
على صعيد آخر، تعاني الملاحة البحرية العالمية من تحديات إضافية في البحر الأحمر، حيث تستمر الهجمات الحوثية ضد السفن، مما دفع القوات الأميركية إلى التدخل في محاولة لحماية مسارات الشحن. لكن رغم هذه الجهود، لا تزال شركات الشحن الكبرى، مثل Maersk Line، مترددة في العودة إلى استخدام هذا الممر الملاحي بسبب المخاطر الأمنية.

وأوضح قطايا أن "رغم عودة 166 سفينة للمرور عبر البحر الأحمر بين فبراير ومارس، إلا أن الشركات الكبرى لا تزال متخوفة من استئناف عملياتها بالكامل حتى تهدأ الأوضاع الأمنية." كما أشار إلى أن هيئة قناة السويس تعمل على تطوير خدماتها واستراتيجياتها لجذب المزيد من السفن وسط هذه التحديات.

ترامب بين تعزيز النفوذ الأميركي والمخاطر الاقتصادية
يسعى ترامب من خلال هذه السياسة إلى تقليص الاعتماد الأميركي على الصين وتعزيز الهيمنة الأميركية على التجارة البحرية، لكنه يواجه انتقادات واسعة بسبب التداعيات المحتملة لهذه القرارات على الاقتصاد الأميركي. وبينما تترقب الأسواق التطورات، يبقى السؤال الأهم: هل ستؤدي هذه السياسة إلى إعادة ترتيب موازين التجارة العالمية، أم أنها ستخلق أزمة اقتصادية جديدة داخل الولايات المتحدة؟

في خطوة تصعيدية جديدة ضمن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة لفرض رسوم جمركية ضخمة تصل إلى مليون دولار على السفن التي تم تصنيعها في الصين أو التي ترفع العلم الصيني عند دخولها الموانئ الأميركية. وتأتي هذه السياسة بدعوى الحد من النفوذ الصيني في التجارة العالمية، لكن التداعيات الاقتصادية قد تكون كارثية، وفقًا للخبراء والمحللين.

السفن الصينية في مرمى النيران الأميركية
تشير الإحصائيات إلى أن الصين تهيمن على 50 بالمئة من صناعة السفن عالميًا، كما أنها تسيطر على 95 بالمئة من إنتاج حاويات الشحن. ووفقًا لبيانات عام 2023، بلغ حجم سوق سفن الشحن العالمية 50 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 62 مليار دولار بحلول عام 2030. ومع هذا الحجم الضخم، فإن أي قيود على السفن الصينية ستؤدي إلى اضطرابات كبيرة في التجارة العالمية وارتفاع تكاليف النقل البحري بشكل غير مسبوق.

تداعيات اقتصادية خطيرة: تضخم متزايد ومسارات شحن بديلة
وفقًا لخبراء الاقتصاد، فإن فرض رسوم جمركية تصل إلى مليون دولار على كل سفينة صينية قد يرفع تكاليف الشحن إلى ثلاثة أضعاف، مما سيؤدي إلى تسارع معدلات التضخم في الولايات المتحدة. كما أن الشركات المشغلة للسفن قد تلجأ إلى تعديل مسارات الشحن، عبر تحويل البضائع إلى موانئ كندا والمكسيك، ثم نقلها برًا إلى الولايات المتحدة، مما يضع الموانئ الأميركية تحت تهديد اقتصادي مباشر.

قرار يهدد الاستقرار التجاري
في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية، أطلق الكابتن عمرو قطايا، رئيس شركة Zenith Enterprise، تحذيرات قوية بشأن تداعيات هذه السياسة الجمركية. وقال إن: "التعريفات الجمركية المفروضة على بعض البضائع القادمة من دول معينة تؤدي إلى زيادة الأسعار، ويتحمل المستهلك الأميركي في النهاية هذه التكاليف."

وأضاف قطايا أن "زيادة الرسوم الجمركية بمعدلات تتراوح بين 5 بالمئة و20 بالمئة على بعض البضائع الأخرى، ستؤدي إلى تضخم كبير وارتفاع غير محسوب العواقب في الأسعار."

وأوضح أن شركات الشحن تعمل بعقود طويلة الأجل، وبالتالي فإن فرض رسوم جديدة على السفن المصنعة في الصين سيؤدي إلى اضطراب في السوق وإعادة النظر في مسارات الشحن.

وأشار إلى أن "الموانئ الصغيرة في الولايات المتحدة ستكون الأكثر تضررًا، حيث ستتجنبها السفن لصالح موانئ أكثر ملاءمة من حيث التكاليف." كما أكد أن التأثير لن يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل سيمتد إلى الدول الأوروبية ودول شرق آسيا، مما سيؤدي إلى إعادة توزيع التجارة البحرية على نطاق أوسع.

تداعيات عالمية: هل تستفيد موانئ أخرى؟
بحسب قطايا، فإن الرسوم الجديدة قد تدفع السفن إلى البحث عن مراكز لوجستية بديلة، مما يعزز من دور موانئ في الشرق الأوسط والدول الآسيوية، متوقعا أن تشهد تحولًا في توجهات السفن نحو موانئ توفر تكاليف شحن أقل، بعد فرض هذه الغرامات التي قد تصل إلى ثلاثة ملايين دولار على كل سفينة صينية.

البحر الأحمر والملاحة البحرية تحت الضغط
على صعيد آخر، تعاني الملاحة البحرية العالمية من تحديات إضافية في البحر الأحمر، حيث تستمر الهجمات الحوثية ضد السفن، مما دفع القوات الأميركية إلى التدخل في محاولة لحماية مسارات الشحن. لكن رغم هذه الجهود، لا تزال شركات الشحن الكبرى، مثل Maersk Line، مترددة في العودة إلى استخدام هذا الممر الملاحي بسبب المخاطر الأمنية.

وأوضح قطايا أن "رغم عودة 166 سفينة للمرور عبر البحر الأحمر بين فبراير ومارس، إلا أن الشركات الكبرى لا تزال متخوفة من استئناف عملياتها بالكامل حتى تهدأ الأوضاع الأمنية." كما أشار إلى أن هيئة قناة السويس تعمل على تطوير خدماتها واستراتيجياتها لجذب المزيد من السفن وسط هذه التحديات.

ترامب بين تعزيز النفوذ الأميركي والمخاطر الاقتصادية
يسعى ترامب من خلال هذه السياسة إلى تقليص الاعتماد الأميركي على الصين وتعزيز الهيمنة الأميركية على التجارة البحرية، لكنه يواجه انتقادات واسعة بسبب التداعيات المحتملة لهذه القرارات على الاقتصاد الأميركي. وبينما تترقب الأسواق التطورات، يبقى السؤال الأهم: هل ستؤدي هذه السياسة إلى إعادة ترتيب موازين التجارة العالمية، أم أنها ستخلق أزمة اقتصادية جديدة داخل الولايات المتحدة؟



اقرأ أيضاً
القوات الروسية تسيطر على 3 بلدات أوكرانية
أعلنت روسيا، الخميس، أن جيشها سيطر على ثلاث قرى إضافية في شرق أوكرانيا، في وقت تمضي قواتها بعمليتها العسكرية رغم دعوات موسكو لعقد محادثات سلام مع كييف الأسبوع المقبل. وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، بأن جيشها سيطر على قرية سترويفكا في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، وقريتي غناتيفكا وشيفشنكو بيرشه في منطقة دونيتسك.
دولي

الدفاع المدني يعلن مقتـ ـل 44 شخصا في غزة
أعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم الخميس، مقتل 44 شخصا في هجمات إسرائيلية منذ الفجر على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر . وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني، محمد المغير، في بيان: “نقل 44 شهيدًا جراء غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم على قطاع غزة”. وأشار البيان إلى “وقوع 23 شهيدًا وإصابات وعدد من المفقودين جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة القريناوي شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة”. وبحسب بيان المغير، سقط 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع الجلاء، شمال مدينة غزة، في حين قتل 7 آخرون في بلدة جباليا شمالي القطاع. وفي جنوب قطاع غزة، يضيف المصدر، “قتل شخصان بنيران قوات الاحتلال، قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية في محور موراج، واثنان آخران في جنوب مدينة خان يونس، وآخر في منطقة قيزان النجار”. وفي دير البلح وسط قطاع غزة، “قتل طفل وأصيب آخرون في قصف جوي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة البركة”، كما “انتشل شهيد وعدد من الإصابات في استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو الكاس في حي التفاح؛ شمال شرق مدينة غزة”.
دولي

11 ألف مريض سرطان في غزة دون علاج
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، عن توقف خدمة العلاج الكيماوي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان في قطاع غزة، مؤكدة أن 11 ألف مريض بالسرطان دون علاج حالياً. وقالت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع «فيسبوك»، الخميس، إن «إخلاء المستشفى الأوروبي ومركز غزة للسرطان ضاعف من حدة الوضع الكارثي للمرضى». وأفادت بأن 11 ألف مريض سرطان في غزة بدون علاج ورعاية صحية مناسبة، مشيرة إلى أن 5 آلاف مريض سرطان لديهم تحويلة عاجلة للعلاج بالخارج، إما للتشخيص أو للعلاج الكيميائي والإشعاعي. مفاوضات الهدنة في السياق، قال الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن لديه «انطباعات جيدة جداً» عن إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، متوقعاً إرسال اقتراح جديد قريباً. وصرح ويتكوف للصحفيين في حضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض: «لدي انطباعات جيدة جداً في شأن التوصل إلى حل طويل الأمد، ووقف مؤقت لإطلاق النار، وحل سلمي لهذا النزاع». وأضاف، «نحن على وشك إرسال اقتراح جديد».
دولي

طالبان توسع قائمة “المحرّمات”.. منع الألعاب الإلكترونية وكرة قدم الطاولة
صعدت طالبان من قيودها على الأنشطة الترفيهية في أفغانستان، بعد أن أصدرت أوامر جديدة تقضي بمنع الألعاب الإلكترونية، إلى جانب لعبة كرة قدم الطاولة، معتبرة أنها "مخالفة للشريعة الإسلامية"، وتشغل الشباب عن دينهم، في وقت تتسع فيه دائرة القيود المجتمعية، لا سيما على فئة الشباب. ووفق مصادر محلية، أغلقت حكومة طالبان عشرات مراكز الألعاب الإلكترونية والترفيهية في ولايات هرات وبلخ ودايكندي، إضافة إلى عشرات المناطق الأخرى. واعتبرت سلطات طالبان أن هذه الألعاب تلهي الشباب عن "واجباتهم الدينية"، كما شبه بعض مسؤوليها مجسمات اللاعبين في كرة الطاولة بـ "الأصنام"، مؤكدين أن اللعبة غير جائزة شرعا. ولعبة كرة القدم الطاولة، التي تُمارس على طاولة تحتوي على مجسمات لاعبين مثبتين على أعمدة دوّارة، تُعد من أكثر الألعاب انتشاراً في المراكز الترفيهية، وتحظى بشعبية واسعة بين طلاب المدارس والجامعات في أفغانستان. وأعرب عدد من أصحاب المراكز عن استيائهم من القرار، مؤكدين أنه ألحق بهم خسائر كبيرة، وفق تصريحات لصحيفة "إندبندنت فارسي". وقالت الصحيفة إن أصحاب المراكز الترفيهية توجهوا إلى وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مطالبين إلغاء قرار المنع، لكن مسؤولي طالبان نصحوهم بالبحث عن عمل آخر بدلا من هذه المراكز. ويضاف قرار المنع الجديد إلى سلسلة من القيود التي فرضتها طالبان خلال الفترة الماضية على مظاهر الترفيه العامة في أفغانستان، حيث منعت طالبان قبل أيام لعبة الشطرنج بزعم أنها تستخدم في القمار، كما منعت لعبة البلياردو معتبرة إياها "مضيعة للوقت"، وأغلقت المقاهي التي تقدم الشيشة بحجة أنها "تفسد أخلاق الشباب وتشجع على الاختلاط". وشمل التضييق الرياضات القتالية، حيث منعت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، رياضة الفنون القتالية المختلطة، ووصفتها بأنها "عنيفة بشكل مفرط"، وأوقفت جميع البطولات المرتبطة بها. وفي خطوات أكثر تشددا، منعت طالبان النساء من ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، كما فرضت قيودا على الشباب في رياضات مثل كرة القدم والكرة الطائرة، وصلت لإجبارهم على ارتداء ملابس لا تظهر فيها تفاصيل أجسامهم وألا تكون ملابسهم قصيرة فوق الركبة. تأتي هذه القيود الصارمة في وقت يعاني فيه الشباب الأفغاني من ارتفاع معدلات البطالة وتراجع فرص العمل، وسط غياب شبه تام لأي مساحات للترفيه أو التطور الذاتي. وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن معدل البطالة بين الشباب والنساء في أفغانستان يتجاوز 50%، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "هشت صبح" المحلية، مع توقعات بارتفاع نسب البطالة لأرقام غير مسبوقة في ظل القيود المتزايدة على فرص العمل والمشاركة الاقتصادية. ويرى مراقبون أن استمرار هذه الإجراءات يؤدي إلى مزيد من العزلة والإحباط داخل المجتمع، ويدفع مجموعة واسعة من الشباب إلى التفكير في الهجرة أو الانخراط في أعمال غير مشروعة، في ظل غياب الأمل بأي انفراج قريب. وينتقد كثير من الشباب في أفغانستان مسؤولي وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي أصبحت تتدخل حتى في شؤونهم وحياتهم الخاصة تحت مبرر إصلاح المجتمع وفق الشريعة الإسلامية، ويطالبون بوقف تجاوزات موظفيها في الأماكن العامة.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 30 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة