وطني

الداخلة.. خبراء وباحثون مغاربة ودوليون يناقشون تحديات التنمية بإفريقيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 ديسمبر 2019

يلتئم ثلة من الخبراء الباحثين من القارات الخمس، بجوهرة الجنوب مدينة الداخلة، في إطار النسخة السادسة من الملتقى الدولي للداخلة، الذي تنظمه الجامعة المفتوحة، من خامس إلى سابع دجنبر الجاري، تحث شعار "إعادة التفكير في إفريقيا في القرن الواحد والعشرين"، لمناقشة مختلف تحديات التنمية في إفريقيا التي تحول دون إقلاع القارة وتحقيق رفاهية ساكنتها.وهكذا، وعلى مدى ثلاثة أيام، سيناقش المشاركون في هذا اللقاء، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مختلف القضايا الكفيلة بالنهوض بتنمية إفريقيا، من خلال ورشات حول إشكاليات حاضر القارة ومستقبلها، ووضعية الدراسات والأبحاث حول إفريقيا من طرف الأفارقة، وإفريقيا والعالم وكذا الاندماج الاقتصادي بإفريقيا.وفي هذا السياق، يكرس هذا الملتقى موقعه كـ"مختبر للأفكار"، ومن شأنه إضفاء دفعة قوية لمسلسل التفكير والاقتراحات المرتبطة بالتعاون جنوب-جنوب، حيث يسعى المنظمون إلى استثمار المكتسبات السابقة للارتقاء بهذا المنتدى إلى موعد مرجعي للحوار المنفتح والشفاف والبناء حول القارة الإفريقية.ويبدو جليا، من خلال المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال هذه الورشات، أن إعادة النظر في إفريقيا في القرن الواحد والعشرين يتطلب النظر في كافة الإكراهات التي تعاني منها مختلف القطاعات بالدول الإفريقية من أجل اقتراح حلول كفيلة بإصلاحها.من جهة أخرى، ولتحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي، يجب إعادة النظر في وضع إفريقيا في محيطها العالمي، من خلال تبادل التجارب الناجحة في البلدان المتقدمة وكذا تشجيع الاستثمارات بالقارة. فقد سبق وأكد مشاركون في الدورة الثانية من قمة الاتحاد الأوروبي-إفريقيا للأعمال، في شهر نونبر الماضي بمراكش، أن العلاقات بين إفريقيا والدول المتقدمة، خاصة منها دول الاتحاد الأوروبي، مدعوة إلى الانتقال من نموذج الدعم إلى التنمية والدخول في عهد علاقة مبنية على منطق رابح-رابح، "من أجل المضي نحو علاقات أكثر توازنا".فجميع الدول، خاصة منها الدول المتقدمة، مطالبة بفتح تفكير عميق حول الوسائل الكفيلة ببناء إفريقيا قوية وحديثة، لها مكانتها بين باقي القارات، وذلك من خلال تحقيق اندماج اقتصادي من شأنه أن يعزز التعاون بين دول إفريقيا فيما بينها، والانتقال من التبعية إلى النهوض الاقتصادي.من جانبها، فقد كانت المملكة المغربية، ولا تزال، سباقة لبلورة سياسة ناجعة للمساهمة في إيجاد حلول لأهم المشاكل التي تؤرق كاهل هذه القارة، من قبيل الهجرة والإرهاب والجفاف والبطالة والفقر والنزاعات المسلحة.ولطالما كانت المملكة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، ملتزمة بخصوص التنمية في إفريقيا، ويتجلى ذلك في أزيد من 50 زيارة دولة أجراها جلالة الملك لأزيد من 30 بلدا إفريقيا، وفي إبرام المملكة لما يفوق ألف اتفاقية للتعاون منذ عام 2000.وأضحى حضور المغرب بإفريقيا قويا في عدة قطاعات كالبناء والنقل والمالية والطاقات المتجددة والفلاحة والصيد البحري والصناعة الصيدلية والاتصالات والمناجم والبنيات التحتية والماء الصالح للشرب والاقتصاد الاجتماعي، الأمر الذي يجعل من المملكة مرجعا مهما لتبادل الخبرات في ما يخص العلاقات مع إفريقيا.والأكيد أن الخلاصات والتوصيات التي ستتمخض عن أشغال هذا الملتقى ستمثل بلا شك "خارطة طريق" من شأنها أن تساعد صناع القرار الأفارقة على وضع برامج وسياسات واستراتيجيات تساهم في نهضة القارة والتحاقها بركب الدول المتقدمة.

يلتئم ثلة من الخبراء الباحثين من القارات الخمس، بجوهرة الجنوب مدينة الداخلة، في إطار النسخة السادسة من الملتقى الدولي للداخلة، الذي تنظمه الجامعة المفتوحة، من خامس إلى سابع دجنبر الجاري، تحث شعار "إعادة التفكير في إفريقيا في القرن الواحد والعشرين"، لمناقشة مختلف تحديات التنمية في إفريقيا التي تحول دون إقلاع القارة وتحقيق رفاهية ساكنتها.وهكذا، وعلى مدى ثلاثة أيام، سيناقش المشاركون في هذا اللقاء، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مختلف القضايا الكفيلة بالنهوض بتنمية إفريقيا، من خلال ورشات حول إشكاليات حاضر القارة ومستقبلها، ووضعية الدراسات والأبحاث حول إفريقيا من طرف الأفارقة، وإفريقيا والعالم وكذا الاندماج الاقتصادي بإفريقيا.وفي هذا السياق، يكرس هذا الملتقى موقعه كـ"مختبر للأفكار"، ومن شأنه إضفاء دفعة قوية لمسلسل التفكير والاقتراحات المرتبطة بالتعاون جنوب-جنوب، حيث يسعى المنظمون إلى استثمار المكتسبات السابقة للارتقاء بهذا المنتدى إلى موعد مرجعي للحوار المنفتح والشفاف والبناء حول القارة الإفريقية.ويبدو جليا، من خلال المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال هذه الورشات، أن إعادة النظر في إفريقيا في القرن الواحد والعشرين يتطلب النظر في كافة الإكراهات التي تعاني منها مختلف القطاعات بالدول الإفريقية من أجل اقتراح حلول كفيلة بإصلاحها.من جهة أخرى، ولتحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي، يجب إعادة النظر في وضع إفريقيا في محيطها العالمي، من خلال تبادل التجارب الناجحة في البلدان المتقدمة وكذا تشجيع الاستثمارات بالقارة. فقد سبق وأكد مشاركون في الدورة الثانية من قمة الاتحاد الأوروبي-إفريقيا للأعمال، في شهر نونبر الماضي بمراكش، أن العلاقات بين إفريقيا والدول المتقدمة، خاصة منها دول الاتحاد الأوروبي، مدعوة إلى الانتقال من نموذج الدعم إلى التنمية والدخول في عهد علاقة مبنية على منطق رابح-رابح، "من أجل المضي نحو علاقات أكثر توازنا".فجميع الدول، خاصة منها الدول المتقدمة، مطالبة بفتح تفكير عميق حول الوسائل الكفيلة ببناء إفريقيا قوية وحديثة، لها مكانتها بين باقي القارات، وذلك من خلال تحقيق اندماج اقتصادي من شأنه أن يعزز التعاون بين دول إفريقيا فيما بينها، والانتقال من التبعية إلى النهوض الاقتصادي.من جانبها، فقد كانت المملكة المغربية، ولا تزال، سباقة لبلورة سياسة ناجعة للمساهمة في إيجاد حلول لأهم المشاكل التي تؤرق كاهل هذه القارة، من قبيل الهجرة والإرهاب والجفاف والبطالة والفقر والنزاعات المسلحة.ولطالما كانت المملكة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، ملتزمة بخصوص التنمية في إفريقيا، ويتجلى ذلك في أزيد من 50 زيارة دولة أجراها جلالة الملك لأزيد من 30 بلدا إفريقيا، وفي إبرام المملكة لما يفوق ألف اتفاقية للتعاون منذ عام 2000.وأضحى حضور المغرب بإفريقيا قويا في عدة قطاعات كالبناء والنقل والمالية والطاقات المتجددة والفلاحة والصيد البحري والصناعة الصيدلية والاتصالات والمناجم والبنيات التحتية والماء الصالح للشرب والاقتصاد الاجتماعي، الأمر الذي يجعل من المملكة مرجعا مهما لتبادل الخبرات في ما يخص العلاقات مع إفريقيا.والأكيد أن الخلاصات والتوصيات التي ستتمخض عن أشغال هذا الملتقى ستمثل بلا شك "خارطة طريق" من شأنها أن تساعد صناع القرار الأفارقة على وضع برامج وسياسات واستراتيجيات تساهم في نهضة القارة والتحاقها بركب الدول المتقدمة.



اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة