الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء خارطة طريق للدفاع عن القضية الوطنية
كشـ24
نشر في: 7 نوفمبر 2013 كشـ24
المسيرة الخضراء، خارطة طريق لجميع مكونات الشعب المغربي ، حكومةً وأحراب سياسية وبرلمان وهيئات حقوقية ومدنية وجمعيات وكذلك وسائل الإعلام ، من أجل الدفاع عن قضية المغرب الأولى المتمثلة في صيانة وحدته الترابية والنهوض بتنمية المناطق الصحراوية المغربية ، من خلال خلق شروط الإستقرار فيها.
وقد كان جلالة الملك محمد السادس ، حازما وصريحا ، تجاه التدخل السافر في شؤون المغرب وسيادته، بإسم حقوق الإنسان، للجارة الشرقية الجزائر، وتوجهاتها المعادية للمملكة المغربية الشريفة، وتسخيرها للأموال بغية إعداد تقارير مغلوطة عن المغرب من طرف بعض المسؤولين والمنظمات المعادية للبلاد " الخصوم يقدمون الأموال والمنافع لشراء الأصوات "، كما أشار جلالته إلى أن بعض الجهات التي يؤرقها استقرار المغرب ، تستغل فضاء الحرية والإنفتاح الدي تنعم به المملكة لأغراض باطلة، وللتغطية عن عديد الخروقات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تشهدها بلادهم "غيرأن بعض الجهات والأشخاص، يستغلون فضاء الحرية والانفتاح الذي ينعم به المغرب لأغراض باطلة، وخاصة بأقاليمنا الجنوبية ".
وأكد جلالة الملك، على أن استمرار المغرب في سياسته الرامية إلى ترسيخ مفهوم حقوق الإنسان واحترامها في مجموع ترابه ، دون أي حيف أو زيف أو اختلاف بين شمال المغرب وجنوبه " فهل يعقل أن يحترم المغرب حقوق الإنسان في شماله، ويخرقها في جنوبه ". وذلك بإقرار آليات تتسم بالمصداقية والإستقلال لإحترام حقوق الإنسان كما هو منصوص عليه في الإتفاقيات والمواثيق الدولية، وفند جلالته الإدعاءات باستغلال ثروات الصحراء ، حيث أن كل الجهود تبقى محاولات يائسة للخصوم ، ذلك أن جزءا مهما من خيرات وترواث المناطق الوسطى تسخو لتلبية حاجيات المناطق الصحراوية ، " وذلك عكس ما يروج له خصوم المغرب، من استغلال لثروات الصحراء". مشددا على أن الدولة المغربية مستعدة للتصدي لبعض الظواهر التي تمس بالإستقرار ، وفي مقدمتها الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات ، وتجارة السلاح والبشر ، حفاظا على الأمن والسلم الدوليين " كما أن المغرب ما فتئ يؤكد على ضرورة التصدي للتهديدات الأمنية التي تعرفها منطقة الساحل والصحراء، التي أضحت فضاء لجماعات التطرف والإرهاب وتهريب المخدرات والاتجار في البشر والسلاح، بما لها من تداعيات وخيمة على تنمية واستقرار المنطقة ".
ولم يفوت جلالة الملك الفرصة للتنويه والإشادة بجهود أفراد القوات المسلحة الملكية المغربية والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية وإدارة التراب الوطني لتفانيها في خدمة الوطن والمواطنين "وهي مناسبة لنوجه تحية تقدير وتنويه لكل مكونات القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والأمن الوطني والوقاية المدنية والإدارة الترابية، على تجندهم ا لدائم وتفانيهم في الدفاع عن حوزة الوطن وأمنه وا
المسيرة الخضراء، خارطة طريق لجميع مكونات الشعب المغربي ، حكومةً وأحراب سياسية وبرلمان وهيئات حقوقية ومدنية وجمعيات وكذلك وسائل الإعلام ، من أجل الدفاع عن قضية المغرب الأولى المتمثلة في صيانة وحدته الترابية والنهوض بتنمية المناطق الصحراوية المغربية ، من خلال خلق شروط الإستقرار فيها.
وقد كان جلالة الملك محمد السادس ، حازما وصريحا ، تجاه التدخل السافر في شؤون المغرب وسيادته، بإسم حقوق الإنسان، للجارة الشرقية الجزائر، وتوجهاتها المعادية للمملكة المغربية الشريفة، وتسخيرها للأموال بغية إعداد تقارير مغلوطة عن المغرب من طرف بعض المسؤولين والمنظمات المعادية للبلاد " الخصوم يقدمون الأموال والمنافع لشراء الأصوات "، كما أشار جلالته إلى أن بعض الجهات التي يؤرقها استقرار المغرب ، تستغل فضاء الحرية والإنفتاح الدي تنعم به المملكة لأغراض باطلة، وللتغطية عن عديد الخروقات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تشهدها بلادهم "غيرأن بعض الجهات والأشخاص، يستغلون فضاء الحرية والانفتاح الذي ينعم به المغرب لأغراض باطلة، وخاصة بأقاليمنا الجنوبية ".
وأكد جلالة الملك، على أن استمرار المغرب في سياسته الرامية إلى ترسيخ مفهوم حقوق الإنسان واحترامها في مجموع ترابه ، دون أي حيف أو زيف أو اختلاف بين شمال المغرب وجنوبه " فهل يعقل أن يحترم المغرب حقوق الإنسان في شماله، ويخرقها في جنوبه ". وذلك بإقرار آليات تتسم بالمصداقية والإستقلال لإحترام حقوق الإنسان كما هو منصوص عليه في الإتفاقيات والمواثيق الدولية، وفند جلالته الإدعاءات باستغلال ثروات الصحراء ، حيث أن كل الجهود تبقى محاولات يائسة للخصوم ، ذلك أن جزءا مهما من خيرات وترواث المناطق الوسطى تسخو لتلبية حاجيات المناطق الصحراوية ، " وذلك عكس ما يروج له خصوم المغرب، من استغلال لثروات الصحراء". مشددا على أن الدولة المغربية مستعدة للتصدي لبعض الظواهر التي تمس بالإستقرار ، وفي مقدمتها الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات ، وتجارة السلاح والبشر ، حفاظا على الأمن والسلم الدوليين " كما أن المغرب ما فتئ يؤكد على ضرورة التصدي للتهديدات الأمنية التي تعرفها منطقة الساحل والصحراء، التي أضحت فضاء لجماعات التطرف والإرهاب وتهريب المخدرات والاتجار في البشر والسلاح، بما لها من تداعيات وخيمة على تنمية واستقرار المنطقة ".
ولم يفوت جلالة الملك الفرصة للتنويه والإشادة بجهود أفراد القوات المسلحة الملكية المغربية والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية وإدارة التراب الوطني لتفانيها في خدمة الوطن والمواطنين "وهي مناسبة لنوجه تحية تقدير وتنويه لكل مكونات القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والأمن الوطني والوقاية المدنية والإدارة الترابية، على تجندهم ا لدائم وتفانيهم في الدفاع عن حوزة الوطن وأمنه وا