دولي

الجيش السوري يستعد للهجوم على إسرائيل


كشـ24 نشر في: 6 يونيو 2018

تحت العنوان أعلاه، كتب زاؤور كاراييف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول مباشرة الجيش الحكومي السوري عملية عسكرية في القنيطرة بالجولان المحتل، وأن نتائجها قد تفاجئ الجميع.وجاء في المقال: منذ أيام قليلة أُعلن عن بدء حملة ضد الإرهابيين والمعارضة المتطرفة. ولم يكن لهذا الخبر أن يكون ملفتا لو أن قوات الجيش العربي السوري لم تبدأ عمليتها شمالي محافظة القنيطرة.وفي الصدد، قال الخبير التركي كرم يلدريم لـ"سفوبودنايا بريسا":إسرائيل أخطأت منذ البداية حين وقفت إلى جانب العديد من المجموعات التي احتلت درعا والقنيطرة. بدا لها أنها صفقة جيدة حين اندلعت موجة احتجاجات في عموم سوريا في 2011 وبدأت الحرب الأهلية. لكن الأسد لم يرحل، وحل قادة دينيون في أوساط المنتفضين بدل السياسيين، ما توعد إسرائيل بتغيرات كبيرة. فقد ظهرت مخاطر عمليات إرهابية في المناطق الحدودية وإمكانية تعاون الجماعات السورية مع الفلسطينيين في السر. في الفترة الأخيرة، توقفت إسرائيل عن دعم المعارضة في هذه المناطق وساءت العلاقات معها. وربما كانت إسرائيل ستقوم بعملية عسكرية ضدهم في المستقبل ولكن مجيء قوات النظام يلغي هذه الضرورة.وجود القوات الحكومية في القنيطرة مفيد لإسرائيل؟نعم، أولا، لأن ذلك يعفي إسرائيل من الدخول في تصفية العلاقات مع المتمردين، الأمر الذي كان من شأنه أن يوقع خسائر كبيرة بين العسكريين والمدنيين؛ وثانيا، لأن ذلك كان سيوسع الأراضي السورية المحتلة من قبل إسرائيل.بأي شكل؟السوريون تعبوا من الحرب، ولكنهم اعتادوا عليها. الجيش مستنفذ، ولكنه يشعر بمرارة كبيرة ويعتمد على روسيا. هذا يكفي لتقوم وحدات ما من قوات النظام باجتياز الحدود التي وضعتها إسرائيل في القنيطرة. وذلك يمكن أن يحصل لأن بعض الوحدات يقودها أشخاص ذوو ميول يمينية، عودة مرتفعات الجولان بالنسبة لهم تحظى بشعبية خاصة. طبيعي أن مثل هذا الاستفزاز سيكون بمثابة هدية لإسرائيل. من شأن ذلك أن يقود إلى توسيع الرقعة المحتلة وطرد أنصار الأسد من القنيطرة وباقي الأراضي إذا لزم الأمر.أما الخبير الروسي في شؤون الشرق الأوسط أوليغ غوشين، فقال:مجموعات المقاتلين غير منضبطة، وهي مصدر خطر دائم. وبالنسبة لإسرائيل، أفضل بكثير إذا انتشر هناك الجيش السوري النظامي.. فمن المستبعد أن يتلقى الجيش النظامي أمرا بعبور الحدود. فكما كان الوضع قبل الحرب الأهلية سيكون الآن. وعلى الأرجح، حصل الإسرائيليون على ضمانة دمشق بعدم السماح للإيرانيين بدخول هذه المناطق. من دون ذلك، يصعب تصور أن تبدأ العملية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

تحت العنوان أعلاه، كتب زاؤور كاراييف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول مباشرة الجيش الحكومي السوري عملية عسكرية في القنيطرة بالجولان المحتل، وأن نتائجها قد تفاجئ الجميع.وجاء في المقال: منذ أيام قليلة أُعلن عن بدء حملة ضد الإرهابيين والمعارضة المتطرفة. ولم يكن لهذا الخبر أن يكون ملفتا لو أن قوات الجيش العربي السوري لم تبدأ عمليتها شمالي محافظة القنيطرة.وفي الصدد، قال الخبير التركي كرم يلدريم لـ"سفوبودنايا بريسا":إسرائيل أخطأت منذ البداية حين وقفت إلى جانب العديد من المجموعات التي احتلت درعا والقنيطرة. بدا لها أنها صفقة جيدة حين اندلعت موجة احتجاجات في عموم سوريا في 2011 وبدأت الحرب الأهلية. لكن الأسد لم يرحل، وحل قادة دينيون في أوساط المنتفضين بدل السياسيين، ما توعد إسرائيل بتغيرات كبيرة. فقد ظهرت مخاطر عمليات إرهابية في المناطق الحدودية وإمكانية تعاون الجماعات السورية مع الفلسطينيين في السر. في الفترة الأخيرة، توقفت إسرائيل عن دعم المعارضة في هذه المناطق وساءت العلاقات معها. وربما كانت إسرائيل ستقوم بعملية عسكرية ضدهم في المستقبل ولكن مجيء قوات النظام يلغي هذه الضرورة.وجود القوات الحكومية في القنيطرة مفيد لإسرائيل؟نعم، أولا، لأن ذلك يعفي إسرائيل من الدخول في تصفية العلاقات مع المتمردين، الأمر الذي كان من شأنه أن يوقع خسائر كبيرة بين العسكريين والمدنيين؛ وثانيا، لأن ذلك كان سيوسع الأراضي السورية المحتلة من قبل إسرائيل.بأي شكل؟السوريون تعبوا من الحرب، ولكنهم اعتادوا عليها. الجيش مستنفذ، ولكنه يشعر بمرارة كبيرة ويعتمد على روسيا. هذا يكفي لتقوم وحدات ما من قوات النظام باجتياز الحدود التي وضعتها إسرائيل في القنيطرة. وذلك يمكن أن يحصل لأن بعض الوحدات يقودها أشخاص ذوو ميول يمينية، عودة مرتفعات الجولان بالنسبة لهم تحظى بشعبية خاصة. طبيعي أن مثل هذا الاستفزاز سيكون بمثابة هدية لإسرائيل. من شأن ذلك أن يقود إلى توسيع الرقعة المحتلة وطرد أنصار الأسد من القنيطرة وباقي الأراضي إذا لزم الأمر.أما الخبير الروسي في شؤون الشرق الأوسط أوليغ غوشين، فقال:مجموعات المقاتلين غير منضبطة، وهي مصدر خطر دائم. وبالنسبة لإسرائيل، أفضل بكثير إذا انتشر هناك الجيش السوري النظامي.. فمن المستبعد أن يتلقى الجيش النظامي أمرا بعبور الحدود. فكما كان الوضع قبل الحرب الأهلية سيكون الآن. وعلى الأرجح، حصل الإسرائيليون على ضمانة دمشق بعدم السماح للإيرانيين بدخول هذه المناطق. من دون ذلك، يصعب تصور أن تبدأ العملية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة



اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة