إعتقلت المصالح الامنية بمدينة العيون،
عنصر بالقوات المسلحة الملكية متلبسا بحيازة وثائق ذات صلة بالتطرَف، في إطار التحقيقات الامنية عقب تفكيك الخلية الإرهابية “أشبال الجهاد” بمدينة الجديدة، والتي كانت تخطط لتفجير أماكن حساسة بالمملكة، وذلك للتوصل إلى مصدر بعض المحجوزات خاصة البذل العسكرية. وحسب مصادر متطابقة، فقد اوقف الدرك الحربي بمدينة العيون، الجندي الغير موالي لأي جماعة إرهابية، في حين اشارت ذات المصادر ان له إرتباطات بجمعية دينية لتعليم القرآن بمراكش.
وحسب مصادر مطلعة، فإن تحقيقات مكثفة بوشرت مع منتمين للجيش بخصوص انتماءاتهم وعلاقاتهم بمشتبه بهم تربطهم بهم صلة صداقة أو قرابة، خاصة بعدما تبين أن والد الشاب المكناسي الذي تم استقطابه من طرف أعضاء الخلية الموالية ل”داعش”، يعمل ضابطا بالقوات المسلكة الملكية.
وأوضحت الجريدة أن التحقيقات ركزت على علاقة مشتبه بهم بجنود وآخرين متقاعدين، خاصة بعدما حجزت المصالح الأمنية بذلا عسكرية ضمن المحجوزات التي تم حجزها بمنزل بالجديدة.
وينتظر أن يحال العسكري الموقوف، الذي ينحدر من مدينة خنيفرة على المحكمة العسكرية في الأيام القليلة المقبلة، بعد إستكمال إجراءات التحقيق.