دولي

البيت الأبيض يرفض فتح تحقيق في الكونغرس بخصوص اتهامات لترامب بالتحرش الجنسي بنساء


كشـ24 نشر في: 13 ديسمبر 2017

رفض البيت الأبيض الإثنين المطالب بفتح تحقيق في الكونغرس حول اتهامات بان دونالد ترامب تحرش جنسيا بنساء، معتبرا ان الشعب الاميركي قال كلمته في هذه القضية عندما انتخبه رئيسا للولايات المتحدة.

وطالبت السناتور من الحزب الديموقراطي كيرستن غيليبراند ترامب بالاستقالة، اسوة بمطالبة عضوين ديموقراطيين آخرين في مجلس الشيوخ، فيما ايدت مجموعة نسائية من 54 عضوا في الكونغرس المطالبة بفتح تحقيق في الاتهامات الموجهة لترامب.

والاثنين طالبت ثلاث نساء، اتهمن ترامب بالتحرش بهن جنسيا قبل خوضه السباق الرئاسي، الكونغرس بفتح تحقيق في الاتهامات بسوء السلوك الموجهة لترامب.

وكانت النساء الثلاث اعلنن خلال الحملة الانتخابية الرئاسية العام الماضي انهن تعرضن للتحرش، وقلن انهن يقمن باثارة هذا الموضوع مجددا بسبب الظروف الحالية.

ففي الاشهر الاخيرة كسر العديد من النساء حاجز الصمت بشأن تعرضهن للتحرش من قبل رجال نافذين في مجالات الترفيه والاعلام والاعمال والسياسة، وذلك في اعقاب تحقيق في الاتهامات المساقة ضد المنتج هارفي واينستين بارتكاب اعتداءات جنسية.

وقالت سامانتا هولفي إن "الظروف مختلفة". وهي تتهم ترامب بانه دخل الى الكواليس بينما كانت تقوم مع متباريات اخريات بتبديل ملابسهن خلال المشاركة في حفل انتخاب ملكة جمال الولايات المتحدة في 2006.

وخلال تفسير قرارها معاودة اطلاق الاتهامات قالت هولفي "فلنحاول مجددا".

من جهتها طالبت ريتشل كروكس، التي تتهم بترامب بمحاولة تقبيل فمها عنوة بعدما عرفته بنفسها في برج ترامب في 2005، اعضاء الكونغرس بان "يضعوا جانبا انتماءاتهم الحزبية ويفتحوا تحقيقا حول سجل ترامب في سوء السلوك الجنسي".

وابدت كروكس املها "بان يلقى ترامب المعاملة نفسها التي لقيها هارفي واينستين والرجال الآخرين الذين يخضعون للمحاسبة بسبب سلوكهم المستهجن".

من جهتها قالت جيسيكا ليدز ان ترامب لامسها وقبلها عنوة خلال رحلة جوية في سبعينيات القرن الماضي، وقالت "كانت يداه في كل مكان، كان يقبلني ويتحسسني"، مضيفة ان الرئيس لم تتم محاسبته.

في المقابل سارع البيت الابيض لنفي الاتهامات واصفا اياها بانها "كاذبة".

وانتقدت المتحدثة باسم البيت الابيض ساره هاكابي ساندرز "توقيت هذه الادعاءات وسخافتها"، معتبرا انها حملة "بدوافع سياسية".

وقالت هاكابي ساندرز في مؤتمر صحافي ان الرئيس "تصدى مباشرة لهذه الاتهامات ونفى كل تلك الادعاءات".

- انتخابات حاسمة -

واضافت المتحدثة "لقد حصل ذلك في الماضي البعيد قبل انتخابه رئيسا، كانت امام الشعب الاميركي انتخابات حاسمة ايد فيها الرئيس ترامب"، واضافت المتحدثة "نشعر وكأننا اعطينا ردنا على هذه الادعاءات في تلك العملية (الانتخابية)".

وقالت السناتور الديموقراطية غيليبراند في حديث لشبكة سي ان ان الاخبارية الاميركية انه على ترامب "الاستقالة فورا".

واضافت "لقد ارتكب الرئيس ترامب اعتداء بحسب هذه النساء"، مضيفة ان هذه الادعاءات "تتمتع بمصداقية كبيرة".

وقالت غيليبراند "اعتقد انه عليه الاستقالة فورا وان لم يفعل علينا فتح تحقيق".

وكان السناتوران الديموقراطيان عن نيوجيرسي واوريغون كوري بوكر وجيف ميركلي طالبا بنهاية الاسبوع ترامب بالتنحي.

بدوره ايد السناتور الديموقراطي رو وايدن المطالبة بفتح تحقيق في الكونغرس، الا ان حصول ذلك يبدو غير مرجح نظرا لسيطرة الجمهوريين على مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس الاميركي.

وكتب السناتور ميركلي على تويتر "هذه النساء محقات"، واضاف "اذا لم يستقل ترامب على الكونغرس التحقيق في ادعاءات العديد من النساء بانه اعتدى عليهن وتحرش بهن جنسيا. ما من احد فوق القانون".

وليل الاثنين قالت العضو الديموقراطية في الكونغرس لويس فرانكل انها تقود حملة لمجموعة من النساء في مجلس النواب تطالب بفتح تحقيق.

وكتبت فرانكل على تويتر "يستحق الاميركيون ان يعرفوا حقيقة القائد الاعلى (للقوات المسلحة - رئيس الدولة)، لذا انا اقود (حملة) للنواب النساء في الحزب الديموقراطي للمطالبة بفتح الكونغرس تحقيقا في الادعاءات المساقة ضد ترامب بسوء السلوك الجنسي"، مستعينة برابط لتقرير لشبكة سي ان ان يشير الى مشاركة 54 امرأة في الحملة.

وكان ثلاث اعضاء في الكونغرس اعلنوا استقالاتهم الاسبوع الماضي على خلفية ادعاءات بتحرش جنسي، بينهم سناتور مينيسوتا الديموقراطي آل فرانكن.

ولدى اعلانه استقالته وجه فرانكن انتقادا حادا لترامب.

وقال فرانكن "أعلم جيدا أن هناك تناقضا في مغادرتي (المنصب) فيما رجل تباهى بشريط مصور بتاريخه بالتحرش يجلس في المكتب البيضاوي وآخر طارد فتيات صغيرات بالسن يواصل حملة للترشح إلى مجلس الشيوخ وسط دعم كامل من حزبه".

وكسرت 16 امرأة حاجز الصمت باتهامهن ترامب بسوء السلوك. وكان شريط تم تداوله خلال الحملة الانتخابية ظهر فيه ترامب وهو يتفاخر بقدرته على تقبيل النساء وملامستهن والافلات من العقاب نظرا لكونه شخصية مشهورة.

وفي موقف يبدو متعارضا مع ما اعلنه البيت الابيض قالت سفيرة الولايات المتحدة الى الامم المتحدة نيكي هايلي الاحد إن اية نساء يدعين انهن ضحايا تحرش جنسي، بمن فيهن اللواتي يتهمن ترامب، "يجب ان يتم سماعهن".

رفض البيت الأبيض الإثنين المطالب بفتح تحقيق في الكونغرس حول اتهامات بان دونالد ترامب تحرش جنسيا بنساء، معتبرا ان الشعب الاميركي قال كلمته في هذه القضية عندما انتخبه رئيسا للولايات المتحدة.

وطالبت السناتور من الحزب الديموقراطي كيرستن غيليبراند ترامب بالاستقالة، اسوة بمطالبة عضوين ديموقراطيين آخرين في مجلس الشيوخ، فيما ايدت مجموعة نسائية من 54 عضوا في الكونغرس المطالبة بفتح تحقيق في الاتهامات الموجهة لترامب.

والاثنين طالبت ثلاث نساء، اتهمن ترامب بالتحرش بهن جنسيا قبل خوضه السباق الرئاسي، الكونغرس بفتح تحقيق في الاتهامات بسوء السلوك الموجهة لترامب.

وكانت النساء الثلاث اعلنن خلال الحملة الانتخابية الرئاسية العام الماضي انهن تعرضن للتحرش، وقلن انهن يقمن باثارة هذا الموضوع مجددا بسبب الظروف الحالية.

ففي الاشهر الاخيرة كسر العديد من النساء حاجز الصمت بشأن تعرضهن للتحرش من قبل رجال نافذين في مجالات الترفيه والاعلام والاعمال والسياسة، وذلك في اعقاب تحقيق في الاتهامات المساقة ضد المنتج هارفي واينستين بارتكاب اعتداءات جنسية.

وقالت سامانتا هولفي إن "الظروف مختلفة". وهي تتهم ترامب بانه دخل الى الكواليس بينما كانت تقوم مع متباريات اخريات بتبديل ملابسهن خلال المشاركة في حفل انتخاب ملكة جمال الولايات المتحدة في 2006.

وخلال تفسير قرارها معاودة اطلاق الاتهامات قالت هولفي "فلنحاول مجددا".

من جهتها طالبت ريتشل كروكس، التي تتهم بترامب بمحاولة تقبيل فمها عنوة بعدما عرفته بنفسها في برج ترامب في 2005، اعضاء الكونغرس بان "يضعوا جانبا انتماءاتهم الحزبية ويفتحوا تحقيقا حول سجل ترامب في سوء السلوك الجنسي".

وابدت كروكس املها "بان يلقى ترامب المعاملة نفسها التي لقيها هارفي واينستين والرجال الآخرين الذين يخضعون للمحاسبة بسبب سلوكهم المستهجن".

من جهتها قالت جيسيكا ليدز ان ترامب لامسها وقبلها عنوة خلال رحلة جوية في سبعينيات القرن الماضي، وقالت "كانت يداه في كل مكان، كان يقبلني ويتحسسني"، مضيفة ان الرئيس لم تتم محاسبته.

في المقابل سارع البيت الابيض لنفي الاتهامات واصفا اياها بانها "كاذبة".

وانتقدت المتحدثة باسم البيت الابيض ساره هاكابي ساندرز "توقيت هذه الادعاءات وسخافتها"، معتبرا انها حملة "بدوافع سياسية".

وقالت هاكابي ساندرز في مؤتمر صحافي ان الرئيس "تصدى مباشرة لهذه الاتهامات ونفى كل تلك الادعاءات".

- انتخابات حاسمة -

واضافت المتحدثة "لقد حصل ذلك في الماضي البعيد قبل انتخابه رئيسا، كانت امام الشعب الاميركي انتخابات حاسمة ايد فيها الرئيس ترامب"، واضافت المتحدثة "نشعر وكأننا اعطينا ردنا على هذه الادعاءات في تلك العملية (الانتخابية)".

وقالت السناتور الديموقراطية غيليبراند في حديث لشبكة سي ان ان الاخبارية الاميركية انه على ترامب "الاستقالة فورا".

واضافت "لقد ارتكب الرئيس ترامب اعتداء بحسب هذه النساء"، مضيفة ان هذه الادعاءات "تتمتع بمصداقية كبيرة".

وقالت غيليبراند "اعتقد انه عليه الاستقالة فورا وان لم يفعل علينا فتح تحقيق".

وكان السناتوران الديموقراطيان عن نيوجيرسي واوريغون كوري بوكر وجيف ميركلي طالبا بنهاية الاسبوع ترامب بالتنحي.

بدوره ايد السناتور الديموقراطي رو وايدن المطالبة بفتح تحقيق في الكونغرس، الا ان حصول ذلك يبدو غير مرجح نظرا لسيطرة الجمهوريين على مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس الاميركي.

وكتب السناتور ميركلي على تويتر "هذه النساء محقات"، واضاف "اذا لم يستقل ترامب على الكونغرس التحقيق في ادعاءات العديد من النساء بانه اعتدى عليهن وتحرش بهن جنسيا. ما من احد فوق القانون".

وليل الاثنين قالت العضو الديموقراطية في الكونغرس لويس فرانكل انها تقود حملة لمجموعة من النساء في مجلس النواب تطالب بفتح تحقيق.

وكتبت فرانكل على تويتر "يستحق الاميركيون ان يعرفوا حقيقة القائد الاعلى (للقوات المسلحة - رئيس الدولة)، لذا انا اقود (حملة) للنواب النساء في الحزب الديموقراطي للمطالبة بفتح الكونغرس تحقيقا في الادعاءات المساقة ضد ترامب بسوء السلوك الجنسي"، مستعينة برابط لتقرير لشبكة سي ان ان يشير الى مشاركة 54 امرأة في الحملة.

وكان ثلاث اعضاء في الكونغرس اعلنوا استقالاتهم الاسبوع الماضي على خلفية ادعاءات بتحرش جنسي، بينهم سناتور مينيسوتا الديموقراطي آل فرانكن.

ولدى اعلانه استقالته وجه فرانكن انتقادا حادا لترامب.

وقال فرانكن "أعلم جيدا أن هناك تناقضا في مغادرتي (المنصب) فيما رجل تباهى بشريط مصور بتاريخه بالتحرش يجلس في المكتب البيضاوي وآخر طارد فتيات صغيرات بالسن يواصل حملة للترشح إلى مجلس الشيوخ وسط دعم كامل من حزبه".

وكسرت 16 امرأة حاجز الصمت باتهامهن ترامب بسوء السلوك. وكان شريط تم تداوله خلال الحملة الانتخابية ظهر فيه ترامب وهو يتفاخر بقدرته على تقبيل النساء وملامستهن والافلات من العقاب نظرا لكونه شخصية مشهورة.

وفي موقف يبدو متعارضا مع ما اعلنه البيت الابيض قالت سفيرة الولايات المتحدة الى الامم المتحدة نيكي هايلي الاحد إن اية نساء يدعين انهن ضحايا تحرش جنسي، بمن فيهن اللواتي يتهمن ترامب، "يجب ان يتم سماعهن".


ملصقات


اقرأ أيضاً
نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة