إقتصاد

الاقتصاد المغربي يسجل نسبة نمو بقيمة 4.6 بالمائة متم 2017


كشـ24 نشر في: 26 يناير 2018

أعلن وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد اليوم الجمعة بالرباط ان الاقتصاد الوطني حقق نسبة نمو بلغت 4.6 في المئة سنة 2017 مقابل 1.2 في المئة سنة 2016.

واوضح بوسعيد، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم نتائج المؤشرات الماكرواقتصادية للاقتصاد الوطني سنة 2017، ان هذا الاداء تحقق أساسا بفضل تحسن القيمة المضافة الفلاحية بمعدل 15.4 في المئة في متوسط الفصول الثلاثة الاولى من سنة 2017 مقابل -12.7 في المئة خلال نفس الفترة من السنة الماضية .

وتعزى هذه النتيجة ايضا الى تسارع وتيرة نمو القيمة المضافة غير الفلاحية (+2.6 في المئة في متوسط الفصول الثلاثة الاولى من سنة 2017 مقابل +2.1 في المئة في سنة 2016)، وذلك بارتباط مع أداء جيد لقطاع الصناعات التحويلية والمعادن والسياحة ومساهمة ايجابية لرصيد المبادلات الخارجية في النمو الاقتصادي ب0.8 نقطة في متوسط الفصول الثلاثة الاولى من 2017 مقابل -4.5 نقطة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وأبرز الوزير في هذا الاطار أن معدل التضحم انخفض الى 0.7 في المئة سنة 2017 مقابل 1.6 في المئة سنة 2016 بفعل استقرار اسعار المواد الغذائية.

وأشار بوسعيد من جهة اخرى الى احداث 89 الف منصب شغل ما بين الفصل الثالث من سنة 2016 ونفس الفترة من سنة 2017 ، منها 54 الف منصب شغل مؤدى عنها و35 الف منصب شغل غير مؤدى عنها ، مضيفا أن مستوى البطالة عرف ارتفاعا طفيفا منتقلا من 10.4 في المئة الى 10.6ى في المئة نتيجة التزايد المهم في عدد السكان النشيطين (+1.1 في المئة) وارتفاع في حجم التشغيل (+ 0.9 في المئة)
واوضح في هذا الاطار ان ارتفاع مستوى البطالة هم بالاساس الوسط الحضري ب 0.4 نقطة ليسجل ما نسبته 14.9 في المئة.

وبخصوص المبادلات الخارجية ، أكد الوزير ان عجز الميزان التجاري سجل زيادة طفيفة بنسة +2.6 في المئة نتيجة ارتفاع الواردات ب6.3 في المئة المرتبطة اساسا بتطور اسعار النفط في السوق العالمي (وقع الاسعار)، مبرزا الاداء الجيد للصادرات ( +9.3 في المئة) نتيجة ارتفاع مبيعات الفوسفاط ومشتقاته والصادرات الاخرى للمهن الجديدة بالمغرب مما ساهم في تحسين معدل تغطية الصادرات للواردات ب1.6 نقطة.

وأبرز بوسعيد، في هذا الاطار، استمرار التطور الايجابي لصادرات المهن العالمية للمغرب ( +8 في المئة) وخاصة قطاعات الطائرات ( +18.4 في المئة) والصناعات الغذائية ( +8.8 في المئة ) والالكترونيك ( +8.5 في المئة) والسيارات ( +7.1 في المئة) و النسيج والجلد ( +5.9 في المئة).

وفيما يتعلق بالمبادلات التجارية ، اكد الوزير التطور الملموس للصادرات ذات المحتوى التكنولوجي المرتفع والمرتبط بالقطاعات الصاعدة خصوصا قطاع السيارات الذي تضاعفت حصته ما بين سنوات 2007 و2017.

وتبقى اوروبا الوجهة الرئيسية للصادرات المغربية رغم انخفاض حصتها التي انتقلت من 76 في المئة سنة 2007 الى 70 في المئة سنة 2017، في حين تضاعفت حصة سوق المغرب في افريقيا والتي انتقلت من 5 الى 10 في المئة في الوقت الذي تعززت فيه حصة السوق في امريكا وآسيا.

من جهة أخرى، أكد بوسعيد أن الاستثمارات الاجنبية المباشرة بالمغرب سجلت ارتفاعا صافيا بنسبة 12 في المئة سنة 2017 اي ما يعادل +2.5 مليار درهم نتيجة اساسا لانخفاض النفقات( -58 في المئة) بوتيرة اسرع من المداخيل( – 16 في المئة) ، مضيفا أن الاستثمارات المغربية بالخارج حققت ارتفاعا كبيرا حيث سجلت ما قيمته 9 مليار درهم سنة 2017 مقابل 6.3 مليار درهم سنة 2016
وأبرز الوزير أن تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج سجلت ارتفاعا بنسة +4.5 في المئة مابين سنتي 2016 و2017 في حين حققت عائدات السياحة أداء جيدا بنسبة 8.4 في المئة ، مضيفا أن هذه المداخيل مكنت من تغطية 71.1 في المئة من العجز التجاري سنة 2017 مقابل 68.5 سنة 2016.
واكد من جهة اخرى، أنه يتوقع ان يسجل عجز الحساب الجاري انخفاضا ليصل الى حوالي 4 في المئة سنة 2017 مقابل 4.4 في المئة سنة 2016 ، مشيرا الى أن هذا التحسن يعزى اساسا الى الاداء الجيد للصادرات وذلك بالرغم من ارتفاع فاتورة المواد الطاقية واستمرار المستوى المرتفع لواردات مواد التجهيز ارتباطا مع جهود الاستثمار في المشاريع الكبرى.

على صعيد آخر، أشار الوزير الى استمرار انتعاش احتياطات الصرف بعد التراجع الكبير الذي يسجل حتى 7 يوليوز 2017 مقارنة مع متم سنة 2016. ارتباطا بتوقعات الفاعلين الاقتصاديين جراء الاعلان عن اطلاق مشروع اصلاح نظام الصرف، مضيفا أنه حتى متم دجنبر 2017، تراجع انخفاض احتياطات الصرف ليصل الى 8 مليار درهم مقارنة مع نهاية سنة 2016.

وبلغ صافي الاحتياطات الدولية ما يعادل أكثر من 6 أشهر من واردات السلع والخدمات في حين ارتفعت الموجودات الخارجية الصافية للبنوك بحوالي 30 مليار درهم.

وبخصوص قانون المالية لسنة 2017، أوضح السيد بوسعيد أن تنفيذ هذا القانون أسفر عن عجز يناهز 3.5 في المئة من الناتج الداخلي الخام وذلك في تطابق مع التوقعات وتحسن مقارنة مع سنة 2016 (4.1 في المئة) ، مؤكدا أن هذه النتيجة تحققت بفضل التحكم في النفقات الجارية وتحسين تعبئة الموارد بالرغم من مواصلة تسريع نفقات الاستثمار.

أعلن وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد اليوم الجمعة بالرباط ان الاقتصاد الوطني حقق نسبة نمو بلغت 4.6 في المئة سنة 2017 مقابل 1.2 في المئة سنة 2016.

واوضح بوسعيد، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم نتائج المؤشرات الماكرواقتصادية للاقتصاد الوطني سنة 2017، ان هذا الاداء تحقق أساسا بفضل تحسن القيمة المضافة الفلاحية بمعدل 15.4 في المئة في متوسط الفصول الثلاثة الاولى من سنة 2017 مقابل -12.7 في المئة خلال نفس الفترة من السنة الماضية .

وتعزى هذه النتيجة ايضا الى تسارع وتيرة نمو القيمة المضافة غير الفلاحية (+2.6 في المئة في متوسط الفصول الثلاثة الاولى من سنة 2017 مقابل +2.1 في المئة في سنة 2016)، وذلك بارتباط مع أداء جيد لقطاع الصناعات التحويلية والمعادن والسياحة ومساهمة ايجابية لرصيد المبادلات الخارجية في النمو الاقتصادي ب0.8 نقطة في متوسط الفصول الثلاثة الاولى من 2017 مقابل -4.5 نقطة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وأبرز الوزير في هذا الاطار أن معدل التضحم انخفض الى 0.7 في المئة سنة 2017 مقابل 1.6 في المئة سنة 2016 بفعل استقرار اسعار المواد الغذائية.

وأشار بوسعيد من جهة اخرى الى احداث 89 الف منصب شغل ما بين الفصل الثالث من سنة 2016 ونفس الفترة من سنة 2017 ، منها 54 الف منصب شغل مؤدى عنها و35 الف منصب شغل غير مؤدى عنها ، مضيفا أن مستوى البطالة عرف ارتفاعا طفيفا منتقلا من 10.4 في المئة الى 10.6ى في المئة نتيجة التزايد المهم في عدد السكان النشيطين (+1.1 في المئة) وارتفاع في حجم التشغيل (+ 0.9 في المئة)
واوضح في هذا الاطار ان ارتفاع مستوى البطالة هم بالاساس الوسط الحضري ب 0.4 نقطة ليسجل ما نسبته 14.9 في المئة.

وبخصوص المبادلات الخارجية ، أكد الوزير ان عجز الميزان التجاري سجل زيادة طفيفة بنسة +2.6 في المئة نتيجة ارتفاع الواردات ب6.3 في المئة المرتبطة اساسا بتطور اسعار النفط في السوق العالمي (وقع الاسعار)، مبرزا الاداء الجيد للصادرات ( +9.3 في المئة) نتيجة ارتفاع مبيعات الفوسفاط ومشتقاته والصادرات الاخرى للمهن الجديدة بالمغرب مما ساهم في تحسين معدل تغطية الصادرات للواردات ب1.6 نقطة.

وأبرز بوسعيد، في هذا الاطار، استمرار التطور الايجابي لصادرات المهن العالمية للمغرب ( +8 في المئة) وخاصة قطاعات الطائرات ( +18.4 في المئة) والصناعات الغذائية ( +8.8 في المئة ) والالكترونيك ( +8.5 في المئة) والسيارات ( +7.1 في المئة) و النسيج والجلد ( +5.9 في المئة).

وفيما يتعلق بالمبادلات التجارية ، اكد الوزير التطور الملموس للصادرات ذات المحتوى التكنولوجي المرتفع والمرتبط بالقطاعات الصاعدة خصوصا قطاع السيارات الذي تضاعفت حصته ما بين سنوات 2007 و2017.

وتبقى اوروبا الوجهة الرئيسية للصادرات المغربية رغم انخفاض حصتها التي انتقلت من 76 في المئة سنة 2007 الى 70 في المئة سنة 2017، في حين تضاعفت حصة سوق المغرب في افريقيا والتي انتقلت من 5 الى 10 في المئة في الوقت الذي تعززت فيه حصة السوق في امريكا وآسيا.

من جهة أخرى، أكد بوسعيد أن الاستثمارات الاجنبية المباشرة بالمغرب سجلت ارتفاعا صافيا بنسبة 12 في المئة سنة 2017 اي ما يعادل +2.5 مليار درهم نتيجة اساسا لانخفاض النفقات( -58 في المئة) بوتيرة اسرع من المداخيل( – 16 في المئة) ، مضيفا أن الاستثمارات المغربية بالخارج حققت ارتفاعا كبيرا حيث سجلت ما قيمته 9 مليار درهم سنة 2017 مقابل 6.3 مليار درهم سنة 2016
وأبرز الوزير أن تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج سجلت ارتفاعا بنسة +4.5 في المئة مابين سنتي 2016 و2017 في حين حققت عائدات السياحة أداء جيدا بنسبة 8.4 في المئة ، مضيفا أن هذه المداخيل مكنت من تغطية 71.1 في المئة من العجز التجاري سنة 2017 مقابل 68.5 سنة 2016.
واكد من جهة اخرى، أنه يتوقع ان يسجل عجز الحساب الجاري انخفاضا ليصل الى حوالي 4 في المئة سنة 2017 مقابل 4.4 في المئة سنة 2016 ، مشيرا الى أن هذا التحسن يعزى اساسا الى الاداء الجيد للصادرات وذلك بالرغم من ارتفاع فاتورة المواد الطاقية واستمرار المستوى المرتفع لواردات مواد التجهيز ارتباطا مع جهود الاستثمار في المشاريع الكبرى.

على صعيد آخر، أشار الوزير الى استمرار انتعاش احتياطات الصرف بعد التراجع الكبير الذي يسجل حتى 7 يوليوز 2017 مقارنة مع متم سنة 2016. ارتباطا بتوقعات الفاعلين الاقتصاديين جراء الاعلان عن اطلاق مشروع اصلاح نظام الصرف، مضيفا أنه حتى متم دجنبر 2017، تراجع انخفاض احتياطات الصرف ليصل الى 8 مليار درهم مقارنة مع نهاية سنة 2016.

وبلغ صافي الاحتياطات الدولية ما يعادل أكثر من 6 أشهر من واردات السلع والخدمات في حين ارتفعت الموجودات الخارجية الصافية للبنوك بحوالي 30 مليار درهم.

وبخصوص قانون المالية لسنة 2017، أوضح السيد بوسعيد أن تنفيذ هذا القانون أسفر عن عجز يناهز 3.5 في المئة من الناتج الداخلي الخام وذلك في تطابق مع التوقعات وتحسن مقارنة مع سنة 2016 (4.1 في المئة) ، مؤكدا أن هذه النتيجة تحققت بفضل التحكم في النفقات الجارية وتحسين تعبئة الموارد بالرغم من مواصلة تسريع نفقات الاستثمار.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“لارام” تعلن عن 4 خطوط جوية جديدة
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، عن إطلاق أربعة خطوط جوية مباشرة جديدة، ابتداءً من شهر شتنبر المقبل انطلاقًا من مركزها في الدار البيضاء. وأفادت الشركة، في بلاغ صادر عنها، أن الأمر يتعلق بكل من ميونيخ (ألمانيا)، نجامينا (تشاد)، جزيرة سال (الرأس الأخضر) وزيورخ (سويسرا).  وأضافت أنه ابتداءً من 17 شتنبر 2025، ستدشن  خطها الجوي الجديد المباشر بين الدار البيضاء وزيورخ ، بمعدل رحلتين في الأسبوع (الأربعاء والأحد)، إذ ستُقلع الطائرة من مطار محمد الخامس على الساعة الثامنة صباحًا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى زيورخ على الساعة الثانية عشرة ظهرًا وعشر دقائق (بالتوقيت المحلي).  ومن المقرر أن تقلع الرحلة انطلاقا من زيورخ على الساعة الواحدة و عشر دقائق بعد الزوال (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة الثالثة  و25 دقيقة زوالا (بالتوقيت المحلي). وأضافت أنه في نفس اليوم، ستعزز الشركة شبكتها الإفريقية بافتتاح الخط الجديد نحو نجامينا بمعدل رحلتين أسبوعيًا (الأربعاء والسبت). حيث تنطلق الرحلة من الدار البيضاء على الساعة الحادية عشرة وعشر دقائق ليلا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى نجامينا على الساعة الرابعة و35 دقيقة صباحا (+1). فيما تنطلق رحلة العودة من نجامينا على الساعة الخامسة و35 دقيقة صباحا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة العاشرة و55دقيقة  صباحا (بالتوقيت المحلي). وأكدت الخطوط الملكية المغربية، أنها ستطلق اعتبارا من 18 شتنبر 2025، خطها الجديد نحو جزيرة سال، بمعدل رحلتين في الأسبوع (الخميس والأحد)، إذ تغادر الرحلة من الدار البيضاء على الساعة الحادية عشرة ليلا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى مطار أميلكار كابرال الدولي على الساعة الثانية عشرة و45دقيقة ليلا (+1). أما رحلة العودة، فستنطلق من جزيرة سال (الجمعة والاثنين) على الساعة الواحدة و45دقيقة صباحا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة السابعة وخمس دقائق صباحا (بالتوقيت المحلي). وأفادت أنها ستفتح في 20 أكتوبر 2025، خطها الجوي المباشر الجديد الذي يربط بين الدار البيضاء وميونيخ، بمعدل رحلتين أسبوعيًا (الاثنين والجمعة)، إذ من المقرر أن تقلع الرحلة من الدار البيضاء على الساعة الواحدة و30 دقيقة بعد الزوال لتصل إلى ميونيخ على الساعة السادسة مساء (بالتوقيت المحلي). أما رحلة العودة، فستنطلق على الساعة السابعة مساء (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة التاسعة و35 دقيقة مساء (بالتوقيت المحلي).
إقتصاد

الاقتصاد الوطني يسجل نموا بنسبة 4,8 %
أفادت المندوبية السامية للتخطيط، بأن نتائج الحسابات الوطنية خلال الفصل الأول من سنة 2025 أظهرت أن النمو الاقتصادي الوطني سجل تحسنا بنسبة 4,8 في المائة.وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول الوضعية الاقتصادية خلال الفصل الأول من سنة 2025، أنه اعتبارا لارتفاع حجم الضريبة على المنتوجات الصافية من الإعانات بنسبة 6 في المائة عوض 6,7 في المائة، سجل الناتج الداخلي الإجمالي بالحجم، مصححا من التغيرات الموسمية، ارتفاعا بـ 4,8 في المائة عوض 3 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الماضية.وأبرز المصدر ذاته أن الأنشطة غير الفلاحية سجلت ارتفاعا بنسبة 4,6 في المائة والنشاط الفلاحي بـ 4,5 في المائة. وسجلت القيمة المضافة للقطاع الثانوي بالحجم، مصححة من التغيرات الموسمية، ارتفاعا بنسبة 4,5 في المائة عوض 3,2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الماضية. ويأتي هذا التطور نتيجة ارتفاع القيم المضافة لأنشطة البناء والأشغال العمومية بنسبة 6,3 في المائة عوض 2,5 في المائة، والكهرباء والغاز والماء وشبكات التطهير ومعالجة النفايات بـ 5 في المائة عوض 4,2 في المائة، والصناعة التحويلية بـ 3,4 في المائة عوض 1,7 في المائة، وكذا تباطؤ أنشطة الصناعات الاستخراجية إلى 6,7 في المائة عوض 19,1 في المائة. من جهتها، سجلت القيمة المضافة للقطاع الثالثي ارتفاعا في معدل نموها منتقلة من 3,8 في المائة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية إلى 4,7 في المائة خلال هذا الفصل. وقد تميزت هذه القيمة المضافة بتحسن أنشطة الفنادق والمطاعم بنسبة 9,7 في المائة عوض 3,2 في المائة، وخدمات التعليم والصحة والعمل الاجتماعي بـ 6,2 في المائة عوض 5,9 في المائة، والخدمات المقدمة من طرف الإدارات العمومية والضمان الاجتماعي بـ 5,3 في المائة عوض 3,4 في المائة، والتجارة وإصلاح المركبات بـ 4,3 في المائة عوض 4 في المائة، والأنشطة العقارية بـ 0,8 في المائة عوض انخفاض بـ 1,4 في المائة. كما يتعلق الأمر بتباطؤ القيم المضافة لأنشطة النقل والتخزين إلى 4 في المائة عوض 6,5 في المائة، والبحث والتطوير والخدمات المقدمة للمقاولات إلى 3,9 في المائة عوض 4 في المائة، والاعلام والاتصال إلى 0,5 في المائة عوض 3,3 في المائة. ونتيجة لذلك، فقد عرفت القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية ارتفاعا بنسبة 4,6 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2025 عوض 3,6 في المائة سنة من قبل. وفي المقابل، عرفت القيمة المضافة للقطاع الاولي بالحجم، مصححة من التغيرات الموسمية، ارتفاعا بنسبة 4,3 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2025 عوض انخفاض بنسبة 4,3 في المائة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية. ويعزى ذلك إلى ارتفاع القيمة المضافة للقطاع الفلاحي بنسبة 4,5 في المائة عوض انخفاض بنسبة 5 في المائة سنة من قبل وإلى انخفاض أنشطة الصيد البحري بنسبة 0,3 في المائة عوض ارتفاع بنسبة 10,6 في المائة. وبالأسعار الجارية، عرف الناتج الداخلي الإجمالي خلال الفصل الاول من سنة 2025 ارتفاعا بلغ 6,9 في المائة عوض 6,8 في المائة سنة من قبل، مما نتج عنه تباطؤ في المستوى العام للأسعار إلى 2,1 في المائة عوض 3,8 في المائة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية.
إقتصاد

تراجع اسعار النفط بفضل تلاشي التوترات الجيوسياسية
سجلت أسعار النفط تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات صباح الإثنين، متأثرة بانحسار المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تزايد التوقعات بشأن اتجاه تحالف “أوبك+” لرفع مستوى الإنتاج اعتبارًا من غشت المقبل، مما زاد من الضغوط على الأسعار في ظل استمرار حالة الغموض بشأن مستقبل الطلب العالمي. وتراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم سبتمبر – وهو العقد الأكثر تداولًا حاليًا – بنسبة 0.25% أو ما يعادل 16 سنتًا لتسجل 66.64 دولارًا للبرميل . في الوقت نفسه، انخفض خام “نايمكس” الأمريكي تسليم غشت بنسبة 0.45% أو 28 سنتًا إلى 65.24 دولارًا للبرميل. وذكرت وكالة “رويترز” نقلًا عن مصادر مطلعة، أن تحالف “أوبك+” يعتزم زيادة إنتاجه النفطي بنحو 411 ألف برميل يوميًا خلال غشت ، وذلك خلال الاجتماع المقرر عقده في السادس من يوليو، ما يمثل الزيادة الخامسة على التوالي منذ بدء تخفيف قيود الإنتاج في أبريل الماضي. رغم التراجعات الأخيرة، لا تزال أسعار النفط في طريقها لتسجيل مكاسب شهرية قوية، إذ يتجه كلا الخامين القياسيين لتحقيق صعود بأكثر من 5% خلال يونيو، في ثاني ارتفاع شهري متتالٍ. إلا أن الأسبوع الماضي شهد أكبر خسارة أسبوعية منذ مارس 2023، مع تعرض السوق لموجة تصحيح قوية مدفوعة بعوامل العرض والطلب. تعكس تحركات السوق حالة من التوازن الحذر، إذ يقابل التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي في بعض المناطق شكوكًا بشأن تعافي الطلب في آسيا وأوروبا، بينما تظل التوترات السياسية تحت السيطرة دون أن تعطي دفعة إضافية للأسعار. في ظل هذه المعطيات، تبقى أسعار النفط مرهونة بتطورات إنتاج “أوبك+” وبيانات الطلب العالمي، في وقت يتابع فيه المستثمرون بدقة إشارات السوق حول الاتجاهات المستقبلية للعرض والطلب خلال النصف الثاني من العام.
إقتصاد

الصادرات الفلاحية المغربية تتفادى موجة اضطرابات الشحن في الشرق الأوسط
ذكرت منصة “فريش بلازا” المتخصصة في الأخبار الفلاحية، أن المصدرين المغاربة ظلوا في منأى عن الاضطرابات اللوجستية الأخيرة التي طالت منطقة الشرق الأوسط بفعل الحرب الإيرانية الإسرائيلية، موضحة أن هذه الاضطرابات أثّرت سلباً على دول عدة في المنطقة، خصوصاً على مستوى ارتفاع تكاليف الشحن ونقص الحاويات، كما هو الحال في مصر. وأكدت مصادر مهنية للمنصة أن المهنيين في المغرب لم يسجلوا خلال الأسبوعين الأخيرين أي تغييرات كبرى على مستوى حركة الصادرات، خاصة الفلاحية منها، واعتبروا أن المبادلات التجارية المغربية لم تتأثر بشكل مباشر نظراً لضعف الروابط التجارية مع الدول الأكثر تضرراً، كإيران أو إسرائيل، حيث علّقت الرحلات وأُغلقت الموانئ. وفي هذا السياق، أشار المهنيون إلى أن تكاليف الشحن لم تشهد ارتفاعاً ملحوظاً بالنسبة للمصدرين المغاربة، على عكس نظرائهم في بلدان الجوار، كما أوضحوا أن الأسعار لا تزال مستقرة نسبياً، رغم أن التكاليف نحو آسيا مرتفعة منذ بداية الأزمة في البحر الأحمر، التي دفعت بالسفن إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح. وتابعت المنصة أن المهنيين لم يسجلوا أي نقص في الحاويات، في وقت تعاني فيه دول أخرى من أزمة حقيقية في هذا الجانب، مؤكدين أن الوضع يُعدّ عادياً نسبياً بالنسبة للمغرب، إذا ما تم اعتماد الظروف التي فرضتها أزمة البحر الأحمر كواقع جديد ومستمر. من جهة أخرى، أوضحت المنصة أن المبادلات التجارية مع مصر، والتي تتزامن مع بداية موسم المانجو، قد تكون تأثرت جزئياً، غير أن المهنيين يشيرون إلى أن معظم الشحنات تُنفذ مباشرة عبر شركات الشحن، دون الاعتماد على وسطاء دوليين، ما يقلل من حدة الانعكاسات.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة