وطني

“الاساتذة المتعاقدون” يشْكون المغرب لمنظمات دولية


كشـ24 نشر في: 3 يناير 2021

أعربت “تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عن عزمها مراسلة المنظات الدولية بخصوص ما وصفته بـ”الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تعرضت لها نضالاتها منذ سنة 2018″، مستنكرة “غياب بعض النقابات والإطارات عن المشهد النضالي”، واستغرابها من تفرج هذا الإطارات على “هذا التنكيل والهجوم المكثف الذي تتعرض له نضالات التنسيقية”، داعية في الوقت نفسه الأساتذة إلى مسيرة احتجاجاية يوم 26 يناير الجاري، بكل من إنزكان والدار البيضاء.وأوضحت “تنسيقية الأساتذة الذيبن فرض عليهم التعاقد”، أن كافة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تعرضت لها نضالات التنسيقية الوطنية منذ سنة 2018 والتي تم توثيقها، قد تم تحريرها في تقرير شامل للتعريف بها، والترافع بشأنها، ورفعها للمنظمات الدولية المكافحة”؛ وذلك “في ظل تنامي هذا الحصار الحقوقي العام، وإعادة تدوير أنماط الاستبداد والتعنيف”.واستنكرت التنسيقية نفسها، في بيان شديد اللهجة، “غياب بعض النقابات والإطارات عن المشهد النضالي في الوقت الذي بلغ فيه الاستهداف والتنكيل أعلى مستوياته”، متسائلة: “كيف ساغ لهذه الإطارات التواري عن الساحة النضالية والاكتفاء بالخطابات التنظيرية وحكاية الأمجاد؟، وهل دور النقابات هو استجداء الحوار المغشوش، أم تحفيز النضال والتعبئة له؟ لماذا لم يتم التعاطي الإيجابي مع مبادرة التنسيقية الوطنية الرامية لتنسيق العمل النضالي تنزيلا لخطاب الوحدة الرائج إعلاميا؟” كما تأسفت “تنسيقية المتعاقدين”، في بيانها، على “الواقع النقابي الحالي الذي تسوده التناقضات الانتهازية والخطابات المزيفة، علاوة على “التفرج على هذا التنكيل والهجوم المكثف الذي تتعرض له نضالات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.وقالت التنسيقية إن ” الدولة المغربية تسعى بتسخير المؤسسات المحلية الشكلية إلى ضرب مكتسبات الشعب المغربي في كافة المجالات، ولعل أبرزها تفكيك المدرسة العمومية عبر مخططات تم تقنينها بالقانون الإطار 51.17 “، مشيرة إلى أن “من مداخل ذلك إقرار نظام التشغيل بالتعاقد القائم على استعباد المدرس وفق منطق الإقطاع والطاعة، وتبخيس قيمته وأدواره الطلائعية، وتمزيق رمزيته المجتمعية، وسلب حقوقه حتى يصير طيعا للاستبداد، مرهونا للفساد السياسي والتدبيري البنيوي” لافتة إلى أن “حالة الطوارئ الصحية المعلنة قد صارت حجرا حقوقيا وسياسيا، وخرجت عن أهدافها الأصلية، وجعلت بوابة لإحياء نظام القمع والتضييق على الحريات العامة، واستهداف التنظيمات الحقوقية”واعتبرت التنسيقية نفسها أن “إعلان إلغاء تنظيم الامتحانات المحلية في قطاع التعليم المدرسي بهذا الشكل البيروقراطي الأحادي بدون إشراك الفاعلين في القطاع، وبلا مبرر بيداغوجي ولا صحي ولا سياسي سليم، يحيلنا على أن لوبيات القطاع الخاص،-باعتبارها شريكا في التفكيك، تتحكم في القرار التعليمي، وتطوعه لمصالحها كيف تشاء”. مضيفة أن “ما بُرِّرَ به هذا الإلغاء، محض ادعاء، يكذبه الواقع الحقيقي، ناهيك عن كون إلغاء الامتحانات وسيلة للتستر على واقع ما يسمى بالتعليم بالتناوب، ولضمان نسبة إنجاح عالية درءا لزيادة نسب التوظيف بما ينسجم مع السياسة المالية التقشفية” مضيفة أن “السرقات المتتالية من الأجور من أبرز تجليات الهشاشة القانونية والمالية لهاته الأكاديميات، بما يجعلها تمد يدها لأرزاق الأساتذة في كل شهر خارج القانون والأخلاق، مما يحيلنا على الاختلالات التي قامت بها هذه الأكاديميات في مسارها، وخاصة بما يتعلق بالمخطط الاستعجالي”، ومحذرة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من “الاستمرار في مسلسل سرقة أجور الأساتذة، والتلاعب بمصالحهم وحقوقهم”، مشيرين إلى أن “الأيام المقبلة حاملة لأشكال نضالية للرد على هذه الممارسات البائدة”.واستنكرت بيان التنسيقية، “تحويل البلد لسجن كبير يتم فيه تكميم أفواه المغاربة، وانتهاك حقوقهم في الاحتجاج والإضراب والتظاهر السلمي، ومحاولة تمجيد القمع والتسلط والتعنيف المؤسس” داعية “الجهات المسؤولة إلى صرف أجور أساتذة فوج 2020؛ محذرة “وزارةَ التربية الوطنية من مغبة تدبيرها البيروقراطي الأجوف لقطاع التعليم، و تحميلها تبعات ذلك في قادم الأيام”؛ داعية “جميع الأستاذات والأساتذة وكافة الغيورين على المدرسة والوظيفة العموميتين إلى الحضور بكثافة في المسيرتين المزمع تجسيدهما يوم 26 يناير 2021 بكل من إنزكان والدار البيضاء”.

أعربت “تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عن عزمها مراسلة المنظات الدولية بخصوص ما وصفته بـ”الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تعرضت لها نضالاتها منذ سنة 2018″، مستنكرة “غياب بعض النقابات والإطارات عن المشهد النضالي”، واستغرابها من تفرج هذا الإطارات على “هذا التنكيل والهجوم المكثف الذي تتعرض له نضالات التنسيقية”، داعية في الوقت نفسه الأساتذة إلى مسيرة احتجاجاية يوم 26 يناير الجاري، بكل من إنزكان والدار البيضاء.وأوضحت “تنسيقية الأساتذة الذيبن فرض عليهم التعاقد”، أن كافة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تعرضت لها نضالات التنسيقية الوطنية منذ سنة 2018 والتي تم توثيقها، قد تم تحريرها في تقرير شامل للتعريف بها، والترافع بشأنها، ورفعها للمنظمات الدولية المكافحة”؛ وذلك “في ظل تنامي هذا الحصار الحقوقي العام، وإعادة تدوير أنماط الاستبداد والتعنيف”.واستنكرت التنسيقية نفسها، في بيان شديد اللهجة، “غياب بعض النقابات والإطارات عن المشهد النضالي في الوقت الذي بلغ فيه الاستهداف والتنكيل أعلى مستوياته”، متسائلة: “كيف ساغ لهذه الإطارات التواري عن الساحة النضالية والاكتفاء بالخطابات التنظيرية وحكاية الأمجاد؟، وهل دور النقابات هو استجداء الحوار المغشوش، أم تحفيز النضال والتعبئة له؟ لماذا لم يتم التعاطي الإيجابي مع مبادرة التنسيقية الوطنية الرامية لتنسيق العمل النضالي تنزيلا لخطاب الوحدة الرائج إعلاميا؟” كما تأسفت “تنسيقية المتعاقدين”، في بيانها، على “الواقع النقابي الحالي الذي تسوده التناقضات الانتهازية والخطابات المزيفة، علاوة على “التفرج على هذا التنكيل والهجوم المكثف الذي تتعرض له نضالات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.وقالت التنسيقية إن ” الدولة المغربية تسعى بتسخير المؤسسات المحلية الشكلية إلى ضرب مكتسبات الشعب المغربي في كافة المجالات، ولعل أبرزها تفكيك المدرسة العمومية عبر مخططات تم تقنينها بالقانون الإطار 51.17 “، مشيرة إلى أن “من مداخل ذلك إقرار نظام التشغيل بالتعاقد القائم على استعباد المدرس وفق منطق الإقطاع والطاعة، وتبخيس قيمته وأدواره الطلائعية، وتمزيق رمزيته المجتمعية، وسلب حقوقه حتى يصير طيعا للاستبداد، مرهونا للفساد السياسي والتدبيري البنيوي” لافتة إلى أن “حالة الطوارئ الصحية المعلنة قد صارت حجرا حقوقيا وسياسيا، وخرجت عن أهدافها الأصلية، وجعلت بوابة لإحياء نظام القمع والتضييق على الحريات العامة، واستهداف التنظيمات الحقوقية”واعتبرت التنسيقية نفسها أن “إعلان إلغاء تنظيم الامتحانات المحلية في قطاع التعليم المدرسي بهذا الشكل البيروقراطي الأحادي بدون إشراك الفاعلين في القطاع، وبلا مبرر بيداغوجي ولا صحي ولا سياسي سليم، يحيلنا على أن لوبيات القطاع الخاص،-باعتبارها شريكا في التفكيك، تتحكم في القرار التعليمي، وتطوعه لمصالحها كيف تشاء”. مضيفة أن “ما بُرِّرَ به هذا الإلغاء، محض ادعاء، يكذبه الواقع الحقيقي، ناهيك عن كون إلغاء الامتحانات وسيلة للتستر على واقع ما يسمى بالتعليم بالتناوب، ولضمان نسبة إنجاح عالية درءا لزيادة نسب التوظيف بما ينسجم مع السياسة المالية التقشفية” مضيفة أن “السرقات المتتالية من الأجور من أبرز تجليات الهشاشة القانونية والمالية لهاته الأكاديميات، بما يجعلها تمد يدها لأرزاق الأساتذة في كل شهر خارج القانون والأخلاق، مما يحيلنا على الاختلالات التي قامت بها هذه الأكاديميات في مسارها، وخاصة بما يتعلق بالمخطط الاستعجالي”، ومحذرة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من “الاستمرار في مسلسل سرقة أجور الأساتذة، والتلاعب بمصالحهم وحقوقهم”، مشيرين إلى أن “الأيام المقبلة حاملة لأشكال نضالية للرد على هذه الممارسات البائدة”.واستنكرت بيان التنسيقية، “تحويل البلد لسجن كبير يتم فيه تكميم أفواه المغاربة، وانتهاك حقوقهم في الاحتجاج والإضراب والتظاهر السلمي، ومحاولة تمجيد القمع والتسلط والتعنيف المؤسس” داعية “الجهات المسؤولة إلى صرف أجور أساتذة فوج 2020؛ محذرة “وزارةَ التربية الوطنية من مغبة تدبيرها البيروقراطي الأجوف لقطاع التعليم، و تحميلها تبعات ذلك في قادم الأيام”؛ داعية “جميع الأستاذات والأساتذة وكافة الغيورين على المدرسة والوظيفة العموميتين إلى الحضور بكثافة في المسيرتين المزمع تجسيدهما يوم 26 يناير 2021 بكل من إنزكان والدار البيضاء”.



اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة