دولي

الأمير هاري يستنكر أمام المحكمة العليا تدخل الصحافة في حياته


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 6 يونيو 2023

استنكر الأمير هاري، الثلاثاء 06 يونيو 2023، تدخّل الصحافة في حياته، مؤكّدا أن "كل مقالة" تناولته سببت معاناة له، في إفادة أدلى بها ضمن محاكمة في لندن تطال صحيفة شعبية يتهمها بقرصنة رسائل هاتفية خاصة به.

وقال دوق ساسكس البالغ 38 عاما أمام المحكمة العليا في العاصمة البريطانية إنه عانى من "تدخّل الصحافة في معظم مراحل حياته".

ويشكل مثول الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث أول ظهور لأحد أفراد العائلة الملكية في محكمة منذ إدلاء إدوارد السابع بشهادته عام 1890 ضمن قضية تشهير.

وانتقد هاري العلاقة بين الصحافة والحكومة البريطانية، قائلاً "إنّ بلدنا يُنظَر إليه في العالم أجمع من خلال وضع صحافته وحكومته، وأعتقد أنّ كلاهما في الحضيض"، مضيفاً انّ "الديموقراطية تفشل عندما لا تتولى الصحافة محاسبة الحكومة بل تختار أن تتحالف معها لضمان الوضع القائم".

وكان النجل الأصغر للملك تشارلز الثالث وصل الثلاثاء إلى المحكمة العليا للإدلاء بشهادته في محاكمة ضد الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميرور".

وحضر دوق ساسكس في سيارة سوداء ثم توجه إلى قاعة المحكمة من دون التحدث إلى الصحافيين الذين كانوا ينتظرونه بالعشرات.

ودأب هاري (38 عاما) الذي يقيم راهناً في كاليفورنيا مع زوجته ميغن بعدما ابتعد عن العائلة الملكية بسبب خلافاته معها، على مهاجمة وسائل الإعلام الشعبية البريطانية وملاحقتها قضائياً.

ومن شأن حضوره إلى المحكمة العليا في لندن أن يعطي أهمية إعلامية كبيرة لمعركته مع الصحافة الشعبية التي يحمّلها مسؤولية مقتل والدته الأميرة ديانا في حادث سير عام 1997 في باريس عندما كان صيادو صور يلاحقونها، بالإضافة إلى استنكاره طريقة تعاطيها مع زوجته ميغن ماركل.

ومع أنّ هاري استُدعي الاثنين إلى المحكمة للإدلاء بشهادته في حال أتى دوره، إلا أنّه لم يتمكّن من الوصول بسبب انشغاله بعيد ميلاد ابنته ليليبت الذي صادف الأحد، ما دفعه لتأخير رحلته إلى لندن من لوس أنجليس.

ولم يخف القاضي تيموثي فانكورت استياءه، وقال "فوجئت قليلاً".

وكان وكيل الدفاع عن الامير ديفيد شيربورن، قال في المحكمة، إنّ هاري استُهدف من خلال جمع معلومات عنه بطريقة غير قانونية حتى عندما كان تلميذاً صغيراً، فيما تعرّض هاتفه للاختراق "مرات عدة".

وأضاف "إنّ أي جانب من جوانب حياة الأمير الشاب كان بمنأى" عن تدخل الصحافة.

بعض الأدلة

وفي المحاكمة الجارية التي انطلقت خلال الشهر الفائت، يتّهم هاري الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميرور" باستخدام وسائل غير قانونية لجمع معلومات عنه، بينها التنصّت على رسائل هاتفية خاصة بين عامي 1995 و2001.

وكانت مجموعة "ميرور غروب نيوزبيبر" الناشرة لـ"ديلي ميرور" و"بيبل"، اعترفت في المستندات التي عُرضت في بداية المحاكمة بوجود "بعض الأدلة" على جمع معلومات بشكل غير قانوني.

وقدمت المجموعة اعتذارها "دون تحفظ"، واعدة بعدم تكرار ما حصل، وفي المقابل، رفض وكيل الدفاع عنها أندرو غرين الاتهامات بالتنصت على رسائل صوتية، مركّزاً على توقيت حصول هذه الوقائع التي سُجلت في مرحلة كان يتولى فيها أشخاص آخرون إدارة المجموعة.

وقد وافقت المحكمة على النظر بثلاثة وثلاثين مقالاً من أصل 147 ورد ذكرها في شكوى هاري.

ويؤكد محامي هاري أن المجموعة الصحافية استعانت بخدمات "ثلاثين تحرياً خاصاً على الأقل".

مطاردة في نيويورك

وقبل مثوله الثلاثاء أمام المحكمة، ظهر الأمير هاري آخر مرة في المملكة المتحدة خلال مشاركته بحفلة تتويج الملك تشارلز الثالث في السادس من ماي، والتي بقي خلالها على مسافة من والده وشقيقه وليام، ضمن زيارة أتت بعد أسابيع من التكهنات في أعقاب الجدل الذي أثارته مذكراته التي نُشرت في يناير ويتطرق الامير فيها إلى مسائل عدة بينها تدهور علاقته بوالده وشقيقه وليام، وتناوله المخدرات في مرحلة مضطربة من حياته.

ويزور الملك تشارلز الثالث راهناً رومانيا، ما يعني أنّه من غير المرجح عقد مصالحة مع هاري.

وكان الأمير هاري سجل في مارس ظهوراً مفاجئاً في المحكمة العليا في لندن، حيث كانت تُعقد جلسة في الدعاوى ضد "أسوشيتد نيوزبيبر" ("إيه ان ال")، الدار الناشرة لصحيفة "ديلي مايل"، التي تواجه الاتهامات نفسها من مجموعة مشاهير بينهم المغني التون جون.

وقبل أسبوعين، خسر الأمير هاري الدعوى القضائية التي رفعها لتلقي حماية من عناصر الشرطة على نفقته الخاصة عندما يزور المملكة المتحدة.

وفي مؤشر إلى حدة التوتر بين هاري والصحافة، أفاد ناطق باسم هاري وميغن الشهر الفائت بأن الزوجين تعرّضا لـ"مطاردة" في نيويورك من جانب "صيادي صور مشاهير عدوانيين جداً"، في حادثة أعادت إلى الذاكرة وفاة والدته الأميرة ديانا.

استنكر الأمير هاري، الثلاثاء 06 يونيو 2023، تدخّل الصحافة في حياته، مؤكّدا أن "كل مقالة" تناولته سببت معاناة له، في إفادة أدلى بها ضمن محاكمة في لندن تطال صحيفة شعبية يتهمها بقرصنة رسائل هاتفية خاصة به.

وقال دوق ساسكس البالغ 38 عاما أمام المحكمة العليا في العاصمة البريطانية إنه عانى من "تدخّل الصحافة في معظم مراحل حياته".

ويشكل مثول الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث أول ظهور لأحد أفراد العائلة الملكية في محكمة منذ إدلاء إدوارد السابع بشهادته عام 1890 ضمن قضية تشهير.

وانتقد هاري العلاقة بين الصحافة والحكومة البريطانية، قائلاً "إنّ بلدنا يُنظَر إليه في العالم أجمع من خلال وضع صحافته وحكومته، وأعتقد أنّ كلاهما في الحضيض"، مضيفاً انّ "الديموقراطية تفشل عندما لا تتولى الصحافة محاسبة الحكومة بل تختار أن تتحالف معها لضمان الوضع القائم".

وكان النجل الأصغر للملك تشارلز الثالث وصل الثلاثاء إلى المحكمة العليا للإدلاء بشهادته في محاكمة ضد الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميرور".

وحضر دوق ساسكس في سيارة سوداء ثم توجه إلى قاعة المحكمة من دون التحدث إلى الصحافيين الذين كانوا ينتظرونه بالعشرات.

ودأب هاري (38 عاما) الذي يقيم راهناً في كاليفورنيا مع زوجته ميغن بعدما ابتعد عن العائلة الملكية بسبب خلافاته معها، على مهاجمة وسائل الإعلام الشعبية البريطانية وملاحقتها قضائياً.

ومن شأن حضوره إلى المحكمة العليا في لندن أن يعطي أهمية إعلامية كبيرة لمعركته مع الصحافة الشعبية التي يحمّلها مسؤولية مقتل والدته الأميرة ديانا في حادث سير عام 1997 في باريس عندما كان صيادو صور يلاحقونها، بالإضافة إلى استنكاره طريقة تعاطيها مع زوجته ميغن ماركل.

ومع أنّ هاري استُدعي الاثنين إلى المحكمة للإدلاء بشهادته في حال أتى دوره، إلا أنّه لم يتمكّن من الوصول بسبب انشغاله بعيد ميلاد ابنته ليليبت الذي صادف الأحد، ما دفعه لتأخير رحلته إلى لندن من لوس أنجليس.

ولم يخف القاضي تيموثي فانكورت استياءه، وقال "فوجئت قليلاً".

وكان وكيل الدفاع عن الامير ديفيد شيربورن، قال في المحكمة، إنّ هاري استُهدف من خلال جمع معلومات عنه بطريقة غير قانونية حتى عندما كان تلميذاً صغيراً، فيما تعرّض هاتفه للاختراق "مرات عدة".

وأضاف "إنّ أي جانب من جوانب حياة الأمير الشاب كان بمنأى" عن تدخل الصحافة.

بعض الأدلة

وفي المحاكمة الجارية التي انطلقت خلال الشهر الفائت، يتّهم هاري الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميرور" باستخدام وسائل غير قانونية لجمع معلومات عنه، بينها التنصّت على رسائل هاتفية خاصة بين عامي 1995 و2001.

وكانت مجموعة "ميرور غروب نيوزبيبر" الناشرة لـ"ديلي ميرور" و"بيبل"، اعترفت في المستندات التي عُرضت في بداية المحاكمة بوجود "بعض الأدلة" على جمع معلومات بشكل غير قانوني.

وقدمت المجموعة اعتذارها "دون تحفظ"، واعدة بعدم تكرار ما حصل، وفي المقابل، رفض وكيل الدفاع عنها أندرو غرين الاتهامات بالتنصت على رسائل صوتية، مركّزاً على توقيت حصول هذه الوقائع التي سُجلت في مرحلة كان يتولى فيها أشخاص آخرون إدارة المجموعة.

وقد وافقت المحكمة على النظر بثلاثة وثلاثين مقالاً من أصل 147 ورد ذكرها في شكوى هاري.

ويؤكد محامي هاري أن المجموعة الصحافية استعانت بخدمات "ثلاثين تحرياً خاصاً على الأقل".

مطاردة في نيويورك

وقبل مثوله الثلاثاء أمام المحكمة، ظهر الأمير هاري آخر مرة في المملكة المتحدة خلال مشاركته بحفلة تتويج الملك تشارلز الثالث في السادس من ماي، والتي بقي خلالها على مسافة من والده وشقيقه وليام، ضمن زيارة أتت بعد أسابيع من التكهنات في أعقاب الجدل الذي أثارته مذكراته التي نُشرت في يناير ويتطرق الامير فيها إلى مسائل عدة بينها تدهور علاقته بوالده وشقيقه وليام، وتناوله المخدرات في مرحلة مضطربة من حياته.

ويزور الملك تشارلز الثالث راهناً رومانيا، ما يعني أنّه من غير المرجح عقد مصالحة مع هاري.

وكان الأمير هاري سجل في مارس ظهوراً مفاجئاً في المحكمة العليا في لندن، حيث كانت تُعقد جلسة في الدعاوى ضد "أسوشيتد نيوزبيبر" ("إيه ان ال")، الدار الناشرة لصحيفة "ديلي مايل"، التي تواجه الاتهامات نفسها من مجموعة مشاهير بينهم المغني التون جون.

وقبل أسبوعين، خسر الأمير هاري الدعوى القضائية التي رفعها لتلقي حماية من عناصر الشرطة على نفقته الخاصة عندما يزور المملكة المتحدة.

وفي مؤشر إلى حدة التوتر بين هاري والصحافة، أفاد ناطق باسم هاري وميغن الشهر الفائت بأن الزوجين تعرّضا لـ"مطاردة" في نيويورك من جانب "صيادي صور مشاهير عدوانيين جداً"، في حادثة أعادت إلى الذاكرة وفاة والدته الأميرة ديانا.



اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة