صحة

اكتشف علاقة الأطعمة المالحة وخطر الإصابة بالأكزيما


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 يونيو 2024

كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة بين ارتفاع استهلاك الملح وازدياد خطر الإصابة بالأكزيما، المعروفة أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي.

وتناولت الدراسة تحليل بيانات "البنك الحيوي للمملكة المتحدة" (UK Biobank) التي تضم معلومات صحية لأكثر من 216 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 37 عامًا فأكثر.

وخلال الدراسة، تم جمع عينات بول من المشاركين لقياس كمية الصوديوم المتناولة، حيث تبين أن 5% منهم يعانون من الأكزيما.

وأظهرت النتائج أن كل زيادة جرام واحد في إفراز الصوديوم اليومي للشخص، ارتفعت معه احتمالية الإصابة بالأكزيما بنسبة 22%، مع ملاحظة تأثير أقوى على النساء مقارنة بالرجال.

ملح أكثر خطر أكبر
وحددت الدراسة أن الأفراد الذين أشارت عينات بولهم إلى استهلاك مرتفع للملح، واجهوا خطرًا أكبر بنسبة 11% للإصابة بالأكزيما الشديدة.

بالمقابل، لوحظ انخفاض خطر الإصابة بالأكزيما بنسبة 12% لدى من اتبعوا الإرشادات الصحية لتقليل استهلاك الملح.

وفي هذا الصدد، علقت الدكتورة كاترينا أبوبارا، أستاذة طب الأمراض الجلدية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، قائلة: "إن تقييد استهلاك الصوديوم الغذائي قد يُشكل تدخلًا فعالًا وذو تكلفة زهيدة للوقاية من التهاب الجلد التأتبي".

وتُقدم هذه الدراسة دلائل جديدة على التأثير السلبي للإفراط في تناول الملح على الصحة، ليس فقط على صعيد أمراض القلب وضغط الدم، بل وتشمل أيضًا أمراض جلدية مثل الأكزيما.

نصائح لتقليل استهلاك الملح
قراءة ملصقات المنتجات الغذائية بعناية واختيار تلك ذات المحتوى المنخفض من الصوديوم.

استخدام الأعشاب والتوابل بدلًا من الملح لإضافة نكهة للطعام دون إضافة صوديوم زائد.

التقليل من تناول الأطعمة المُصنعة مثل اللحوم الباردة والوجبات السريعة، والتي تُعدّ غنية بالصوديوم.

طهي الطعام في المنزل حيث يمكنك التحكم بكمية الملح المُضافة.

التدرج في تقليل استهلاك الملح لتجنب الشعور بالحرمان والتكيف مع النكهات الجديدة.

المصدر: العين الاخبارية

كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة بين ارتفاع استهلاك الملح وازدياد خطر الإصابة بالأكزيما، المعروفة أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي.

وتناولت الدراسة تحليل بيانات "البنك الحيوي للمملكة المتحدة" (UK Biobank) التي تضم معلومات صحية لأكثر من 216 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 37 عامًا فأكثر.

وخلال الدراسة، تم جمع عينات بول من المشاركين لقياس كمية الصوديوم المتناولة، حيث تبين أن 5% منهم يعانون من الأكزيما.

وأظهرت النتائج أن كل زيادة جرام واحد في إفراز الصوديوم اليومي للشخص، ارتفعت معه احتمالية الإصابة بالأكزيما بنسبة 22%، مع ملاحظة تأثير أقوى على النساء مقارنة بالرجال.

ملح أكثر خطر أكبر
وحددت الدراسة أن الأفراد الذين أشارت عينات بولهم إلى استهلاك مرتفع للملح، واجهوا خطرًا أكبر بنسبة 11% للإصابة بالأكزيما الشديدة.

بالمقابل، لوحظ انخفاض خطر الإصابة بالأكزيما بنسبة 12% لدى من اتبعوا الإرشادات الصحية لتقليل استهلاك الملح.

وفي هذا الصدد، علقت الدكتورة كاترينا أبوبارا، أستاذة طب الأمراض الجلدية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، قائلة: "إن تقييد استهلاك الصوديوم الغذائي قد يُشكل تدخلًا فعالًا وذو تكلفة زهيدة للوقاية من التهاب الجلد التأتبي".

وتُقدم هذه الدراسة دلائل جديدة على التأثير السلبي للإفراط في تناول الملح على الصحة، ليس فقط على صعيد أمراض القلب وضغط الدم، بل وتشمل أيضًا أمراض جلدية مثل الأكزيما.

نصائح لتقليل استهلاك الملح
قراءة ملصقات المنتجات الغذائية بعناية واختيار تلك ذات المحتوى المنخفض من الصوديوم.

استخدام الأعشاب والتوابل بدلًا من الملح لإضافة نكهة للطعام دون إضافة صوديوم زائد.

التقليل من تناول الأطعمة المُصنعة مثل اللحوم الباردة والوجبات السريعة، والتي تُعدّ غنية بالصوديوم.

طهي الطعام في المنزل حيث يمكنك التحكم بكمية الملح المُضافة.

التدرج في تقليل استهلاك الملح لتجنب الشعور بالحرمان والتكيف مع النكهات الجديدة.

المصدر: العين الاخبارية



اقرأ أيضاً
تعرف على فوائد البصل الأخضر المذهلة
يُعتبر البصل الأخضر من الخضروات البسيطة والمتوفرة في كل بيت، إلا أن قيمته الصحية قد تفوق التوقعات. فوفقاً لموقع "NDTV"، يحتوي البصل الأخضر على مجموعة من العناصر والمركبات التي تقدم دعماً كبيراً لصحة الجسم. إليك أبرز خمس فوائد مذهلة يقدمها: 1. حماية القلب والأوعية الدموية: يحتوي البصل الأخضر على مركبات الكبريت التي تساعد في خفض الكوليسترول الضار، كما يزود الجسم بالبوتاسيوم الذي يساهم في تنظيم ضغط الدم. 2. تقوية جهاز المناعة: بفضل خصائصه المضادة للميكروبات، يساهم البصل الأخضر في الوقاية من العديد من العدوى الفيروسية والبكتيرية. 3. المساعدة في الوقاية من السكري: يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعله غذاءً مفيداً لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به. 4. تحسين الهضم ومكافحة الإمساك: يحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية التي تحسن من أداء الجهاز الهضمي وتُعزز حركة الأمعاء. 5. تقوية العظام: يعدّ البصل الأخضر مصدراً جيداً لفيتامين K، الذي يلعب دوراً أساسياً في تعزيز امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام. لا شك أن إدخال البصل الأخضر ضمن نظامك الغذائي اليومي قد يمنحك دعماً صحياً طبيعياً لا يُقدّر بثمن.
صحة

دراسة: قلة النوم تدمر قلبك
دراسة أكدت أن 3 ليال فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. من المعروف أن للنوم الجيد أهمية بالغة وتأثيرا كبيرا على صحة الإنسان، حيث تشير الأبحاث والدراسات إلى وجود نطاق أمثل لعدد ساعات النوم التي ينبغي للفرد الحصول عليها يومياً للحفاظ على هذه الصحة، وتقليل احتمالية التعرض لمخاطر صحية جسيمة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم وأمراض القلب. وتوصل الباحثون إلى أن ثلاث ليال فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. "قصور القلب وأمراض الشرايين التاجية" وبحسب الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة "إندبندنت"، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم. وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تساهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب. والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليال فقط من النوم غير الكافي. كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل "إنترلوكين-6" و"عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ" (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ. وليس الأمر كذلك فحسب، إنما وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دورا مهما في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحا في حالات الحرمان من النوم. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الساعة البيولوجية للجسم وعملياته الكيميائية الحيوية. وتعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يؤكد أن أجسادنا تدفع ثمنا باهظا للتضحية بساعات النوم من أجل العمل أو السهر أمام الشاشات وأن النوم ليس للراحة فقط وإنما لعمر مديد بصحة جيدة.
صحة

بين الإجهاد والمرض: كيف تميّز ضيق التنفس العابر من الخطر؟
ضيق التنفس والتنفس السريع والشعور المفاجئ بنقص الهواء غالباً ما يرتبطان بالجهد البدني وحاجة الجسم لفترة تعافٍ، ولكن عندما يصبح ضيق التنفس غير مألوف ولا يزول بسرعة، فإنه يثير القلق ويستدعي الانتباه. ما هو ضيق التنفس؟ يحدث ضيق التنفس عندما يفشل الجهاز التنفسي في تلبية حاجة الجسم إلى الأكسجين، فينتج عن ذلك شعور بالاختناق أو بالتنفس السريع والعميق، وقد يصاحبه صعوبة في شهيق أو زفير الهواء. 1. ضيق التنفس بعد المجهود البدني • طبيعي: يزول خلال دقائق بعد التوقف عن النشاط ويعود التنفس إلى طبيعته. • غير طبيعي: يستمر سريعاً وعميقاً، وقد يصاحبه صفير، ولا يخف تدريجياً مع الراحة. 2. ضيق التنفس المرتبط بالقلق • آلية: فرط التنفس كاستجابة جسدية للقلق أو التوتر، مصحوب بخفقان القلب، صداع، ألم صدري، أو خفقان. • أعراض مصاحبة: برودة أو تعرق اليدين، جفاف الفم، غثيان، وتنميل في الأطراف. • التعامل: ممارسات التنفس البطيء، التنفس في كيس ورقي لامتصاص ثاني أكسيد الكربون، والعلاج النفسي مثل التأمل إذا استمر الشعور بالقلق. 3. أمراض الجهاز التنفسي • الربو: نوبات متكررة من ضيق التنفس والصفير والسعال، تنتج عن التهاب مزمن وانقباض قصبات الهواء. • التهابات الرئة (التهاب رئوي أو شعبوي)، انقطاع التنفس أثناء النوم، وحتى سرطان الرئة أو الانسداد الرئوي: قد يسبب كل منها ضيقاً في التنفس مصحوباً بخفقان وتسارع ضربات القلب. • العدوى الفيروسية (كوفيد-19، إنفلونزا، سعال ديكي): عادةً ما تترافق بضيق تنفس مع حمى وسعال واحتقان والتهاب الحلق. 4. أمراض القلب • قصور القلب: ضعف قدرة القلب على ضخ الدم، مما يؤدي لارتفاع الضغط في الأوعية الرئوية، فيشعر المريض بضيق تنفس خاصة عند الاستلقاء، وقد يرافقه تورم في القدمين وسعال ليلي. • النوبة القلبية والذبحة الصدرية: ألم صدري حاد وصعوبة في التنفس ناتجين عن عدم كفاية تدفق الدم والقليل من الأكسجين إلى القلب. 5. أسباب أخرى نادرة • فقر الدم الحاد: قلة كريات الدم الحمراء تعيق نقل الأكسجين، فيتسارع التنفس لتعويض النقص. • اضطراب عصبي في مركز التنفس، أورام بأنسجة الحلق والأنف، أو تسمم أحادي أكسيد الكربون: جميعها قد تسبب ضيقاً في التنفس. 6. متى ينبغي استشارة الطبيب؟ يُستدعى البحث عن الرعاية الطبية العاجلة إذا صاحب ضيق التنفس أي من الأعراض التالية: • سعال مستمر أو مصحوب بلّغم • ألم في الصدر • حمى أو قشعريرة • خفقان أو عدم انتظام ضربات القلب • انخفاض ضغط الدم • ارتباك ذهني، هيجان، أو فقدان الوعي • فقدان الوزن غير المبرر والتعرق الليلي سيتولى الطبيب تقييم الحالة بناءً على شدة الأعراض والعمر والتاريخ الصحي، ويحدد الفحوصات اللازمة من اختبارات الدم والأشعة إلى تخطيط القلب ووظائف الرئة لتشخيص السبب ووصف العلاج الملائم.
صحة

فائدة مدهشة للأطعمة الحارة
كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا عن فائدة غير متوقعة لإضافة التوابل الحارة إلى الوجبات الغذائية. وتبعا لمجلة Food Quality and Preference فإن الدراسة التي أجراها العلماء الأمريكيون أظهرت أن إضافة التوابل الحارة إلى الوجبات الغذائية يساعد في إبطاء سرعة تناول الطعام وتقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة وأثناء التجارب قدم العلماء للمشتركين وجبتين شهيرتين - طبق "تشيلي" مع لحم البقر وطبق دجاج "تيكا ماسالا" - بنسختين مختلفتين: واحدة تحتوي على توابل حارة والأخرى معتدلة. ولوحظ أن إضافة الفلفل الحار إلى الوجبات أدت إلى انخفاض ملحوظ في سرعة الأكل عند المشاركين بالتجربة، حيث انخفضت كمية الطعام المتناولة بمعدل 46 إلى 64 غراما، مع تباطؤ وتيرة المضغ بنسبة 11–18% مقارنة بالأشخاص الذين قدم لهم طعام غير حار.وأشار الباحثون إلى أن المشاركين لم يختبروا أي تغيير في شعورهم بالشبع أو متعة التذوق، مما يؤكد أن تأثير التوابل يرتبط بتحفيز آلية طبيعية للضبط الذاتي. فقد لاحظوا أن الأشخاص الذين تناولوا الأطباق الحارة أكلوا عددا أقل من اللقمات في الدقيقة، مما يعزز الأكل الواعي دون تقليل الاستمتاع بالوجبة. وأكد الفريق العلمي أن استخدام التوابل الحارة باعتدال يمكن أن يكون أداة بسيطة وفعالة للتحكم في حجم الحصص الغذائية والوقاية من الإفراط في تناول الطعام، خاصة في ظل انتشار ثقافة الوجبات السريعة. وأوضحوا أن النتائج تفتح الباب لاستراتيجيات جديدة تعتمد على تعديل النكهات لتعزيز العادات الغذائية الصحية دون حرمان البشر من تناول أنواع معينة من الأطعمة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة