وجّه المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية باقليم مراكش رسالة احتجاجية، إلى مندوب وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بشأن الحالة الكارثية التي آلت اليها أوضاع الشغيلة الصحية بمستشفى القرب المحاميد.

وقال المكتب النقابي في رسالته، "إنه يتابع بقلق شديد الحالة الكارثية التي آلت اليها أوضاع الشغيلة الصحية بمستشفى القرب المحاميد نتيجة للسياسات الفاشلة التي باتت تنهجها السيدة المديرة في تدبير شؤون موظفي مستشفى القرب المحاميد، معبرا عن استيائه الشديد من توكيل الموظفين بمهام لا تندرج ضمن اختصاصاتهم الوظيفية، ولا تدخل ضمن المهام المنوطة بهم حسب اطارهم وتكوينهم".

وسجل المصدر ذاته في الآونة الأخيرة تزايد حالات التكليف بأعمال تنظيمية أو لوجستيكية لا تمت بصلة لطبيعة عملنا، وهو ما يشكل عبئاً إضافياً يؤثر سلباً على السير العادي للمؤسسة، ويُفقد الموظف الإحساس بالعدالة المهنية واحترام التخصص. حسب تعبير الرسالة الاحتجاجية.

وأكد المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية باقليم مراكش، أن كل موظف يحرص على أداء واجبه بكل تفانٍ، في حدود ما يسمح به القانون وما تقتضيه مذكرات التوظيف والتكليف،رافضا بشدة تحميلنا مسؤوليات ليست من اختصاصه، ومعتبرا أن هذا السلوك يتنافى مع مبادئ التدبير العقلاني للموارد البشرية.

والتمس المكتب النقابي من مندوب وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية التدخل الفوري لتصحيح هذا الوضع، وضمان احترام اختصاصات كل فئة مهنية، بما يضمن جودة الخدمات وكرامة الموظف.