الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 23:40

إقتصاد

إيرادات السياحة في المغرب تتجاوز 71 مليار درهم


نزهة بن عبو نشر في: 1 أكتوبر 2023

كشف مكتب الصرف أن إيرادات السفر بلغت ما يعادل 71,36 مليار درهم برسم الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2023، أي بارتفاع نسبته 32,5 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

وأوضح المكتب في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية أن هذه الإيرادات تخطت المستوى المسجل عند متم غشت 2019 (زهاء 52,69 مليار دهم).

من جانبها، بلغت نفقات السفر، عند نهاية غشت الماضي، حوالي 16,52 مليار درهم. وبذلك، استقر فائض رصيد السفر عند 54,84 مليار درهم، مقابل زائد 42,02 مليون درهم المسجلة عند متم غشت 2022.

كشف مكتب الصرف أن إيرادات السفر بلغت ما يعادل 71,36 مليار درهم برسم الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2023، أي بارتفاع نسبته 32,5 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

وأوضح المكتب في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية أن هذه الإيرادات تخطت المستوى المسجل عند متم غشت 2019 (زهاء 52,69 مليار دهم).

من جانبها، بلغت نفقات السفر، عند نهاية غشت الماضي، حوالي 16,52 مليار درهم. وبذلك، استقر فائض رصيد السفر عند 54,84 مليار درهم، مقابل زائد 42,02 مليون درهم المسجلة عند متم غشت 2022.



اقرأ أيضاً
بنعلي: المغرب يسعى لمضاعفة استثماراته السنوية في الطاقة المتجددة بمعدل ثلاث مرات
كشفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن استثمارات المغرب كانت ضخمة خلال العقدين الماضيين بهدف أن « تتجاوز نسبة الطاقات المتجددة حاليًا 40 في المائة من مزيج طاقتنا٬ مشيرة إلى أن هدف الوزارة هو إمداد بلادنا بطاقة منخفضة الكربون، متجددة ومتوفرة. وأفادت المسؤولة الحكومية في مقال نشر على منصة "الطاقة"، بأن المغرب سوف يضاعف استثماراته « السنوية في الطاقة المتجددة بمعدل ثلاث مرات، بالإضافة إلى تعزيز الشبكة الكهربائية وزيادة الاستثمار في مصادر التخزين والمرونة، ومضاعفة الاستثمار السنوي بمعدل أربع مرات. وقالت بنعلي "نحن نؤمن بالنهج الثابت والمتسق والمتكامل والمتطور.. على سبيل المثال، فنحن نعتبر الغاز الطبيعي وقودًا انتقاليًا، لديه دور مهم يجب أن يلعبه كجزء من نظامنا المستقبلي والتنافسي للطاقة منخفضة الكربون والتكلفة". وأضافت بنعلى "نطمح لتعزيز البنية التحتية للغاز، بمحطات إعادة تكثيف وأنابيب لنقل الغاز، ولاحقًا لنقل الهيدروجين الأخضر، هذه المرحلة هي أيضًا المرحلة الأولى من خط الأنابيب الغازي المهم جدًا بين نيجيريا والمغرب، الذي سيعزّز بدوره اندماجنا الجهوي بعد أن تمكنا من وصل المغرب بأوروبا، كهربائيًا وغازيًا، وفي الاتجاهين ". وتابعت " نحن نعلم أيضًا أن لدينا نظامًا من أفضل الأنظمة الضريبية والشروط الضريبية في العالم لاستكشاف وإنتاج الموارد الأحفورية والمنجمية". وفي نفس السياق٬ أكدت المتحدثة أن المغرب يتوفر الآن بشكل كبير على هذه المعادن التي تعتبر مهمة للانتقال الطاقي، ونسعى أيضًا إلى توفير معادن استراتيجية محددة وحيوية لتصنيع توربينات الرياح والألواح الشمسية والمركبات الكهربائية وبطاريات التخزين، وأيضًا لنقل وتوزيع الطاقة.. تحسين الحوكمة يُمَكّن الفوز بعملية الانتقال في جميع مراحل القيمة ». وأشارت إلى أن وزارتها تمكنت من إطلاق مبادرات جديدة، يأتي في مقدمتها دخول المغرب سوق الغاز الطبيعي المسال،كما أنها بصدد تطوير عرض المغرب للهيدروجين الأخضر، وتسعى الوزارة إلى صناعة دون انبعاثات، وتحلية مياه البحر باستخدام الطاقات المتجددة، وتطوير البحث والابتكار في هذه المجالات". وفيما يتعلق بتعزيز النجاعة الطاقية أبرزت بنعلي أن المغرب يعمل على تعزيزها " في مختلف القطاعات الاقتصادية، إذ تم تحديد نحو 80 إجراءً لتحسينها ولتحقيق توفير بنسبة 20 في المائة في استهلاكنا الطاقي بحلول عام  2030 ".
إقتصاد

“توتال إنرجيز” تعلن إنضمامها لمشروع ربط الكابلات البحرية بين المغرب و بريطانيا
أعلنت شركة “توتال إنرجيز” في بيان صحفي عن استثمار بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني. للاستحواذ على حصة أقلية في شركة Xlinks First Limited، وهي شركة تأسست عام 2019 في المملكة المتحدة. لتنضم بذلك إلى المستثمرين Octopus Energy وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة . ويتمثل طموح مشروع Xlinks في تطوير مشروع عملاق متجدد (يجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح) في المغرب. مقترنًا ببطاريات تخزين كبيرة، لتوفير الكهرباء الخضراء للمملكة المتحدة باستخدام الكابلات البحرية. وبمجرد اكتمال المشروع، يمكن أن يوفر ما يكفي من الكهرباء المتجددة الموثوقة وبأسعار معقولة لتشغيل أكثر من 7 ملايين منزل في المملكة المتحدة. وقال سايمون موريش، الرئيس التنفيذي لشركة Xlinks: “يسعدنا أن نرحب بأكبر شركة طاقة في أوروبا لدعم رؤيتنا الطموحة. تعزيز تبادلات الطاقة لمسافات طويلة من خلال هذه الشراكة المميزة مع المملكة المتحدة والمغرب”. و اضاف المسؤول “إلى جانب المساهمة في رأس المال، فإن استثمار TotalEnergies سيزودنا بخبرة فنية قيمة تتوافق مع التحديات الفريدة التي نواجهها. وأضاف: “تمثل هذه العملية نجاحاً كبيراً لاختتام عام 2023، وتمنحنا زخماً أكبر لتحقيق أهدافنا في عام 2024”. وقال فنسنت ستوكوارت. مدير مصادر الطاقة المتجددة في TotalEnergies، إن هذا المشروع المبتكر سيستفيد من خبرتنا في تطوير مشاريع الطاقة المتكاملة الكبيرة والمعقدة. وتعتزم شركة TotalEnergies مواصلة تطوير هذه الأنشطة لزيادة إنتاجها من الكهرباء إلى أكثر من 100 تيراواط ساعة. بحلول عام 2030، بهدف أن تكون من بين أكبر 5 منتجين لطاقة الرياح والطاقة الشمسية في العالم.
إقتصاد

المغرب يسعى لاستيراد 2.5 مليون طن من القمح بين يناير وأبريل 2024
قال المكتب الوطني المهني للحبوب إن المغرب سيقدم دعما لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح اللين في الفترة من الأول من يناير إلى 30 أبريل 2024 في إطار برنامج استيراد لتعويض الإنتاج المحلي المتضرر من الجفاف. وأضاف المكتب في مذكرة على موقعه الإلكتروني أن خطة الاستيراد من يناير إلى أبريل وافقت عليها وزارتا المالية والفلاحة على أن تنشر تفاصيل الدعم بشكل منفصل. وبعد أن أدى الجفاف إلى انخفاض محصول القمح المحلي للعام الثاني، أطلق المغرب برنامج استيراد لموسم 2023/2024 يغطي ما يصل إلى 2.5 مليون طن في الفترة من يوليوز إلى شتنبر تلتها جولة ثانية في الفترة من أكتوبر إلى دجنبر تسمح بما يصل إلى مليوني طن. وكان التجار يتوقعون أن تستمر حملة الاستيراد بعد أن قلت الشحنات منذ بداية هذا الموسم عن الكميات المتاحة في إطار برامج الدعم ومع انخفاض هطول الأمطار مما أدى مرة أخرى إلى خلق حالة من عدم اليقين بشأن الحصاد المقبل في المغرب. وقد يكون فتح نافذة الاستيراد لفترة أطول موضع ترحيب من الاتحاد الأوروبي، الذي أصبح المغرب منفذ التصدير الرئيسي له. وأشار التجار بالفعل إلى تجدد اهتمام المشترين المغاربة بإمدادات الاتحاد الأوروبي في الأيام الأخيرة بعد انخفاض الأسعار وتراجع المنافسة الروسية على ما يبدو. وقال أحد التجار الأوروبيين “موسم الشتاء سيجعل الشحنات الروسية صعبة، وبالتالي قد يكون تمديد برنامج الدعم المغربي خبرا سعيدا للاتحاد الأوروبي بشأن المبيعات”. وقد تشكل الطلبات الإضافية من المغرب أهمية كبيرة لفرنسا بعد أن أفاد التجار بتأجيل بعض شحنات القمح الفرنسي للصين. وبالإضافة إلى خسارته حصة سوقية كبيرة في الجزائر التي تشتري القمح الروسي، يواجه الاتحاد الأوروبي منافسة جديدة أيضا من روسيا في المغرب الذي عدل نظامه الاستيرادي لتسهيل الواردات من بلدان البحر الأسود. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أنه تم شحن حوالي 140 ألف طن من القمح الروسي إلى المغرب حتى الآن هذا الموسم. ووفقا لبيانات الاتحاد الأوروبي، يأتي هذا بالمقارنة مع 1.8 مليون طن من القمح اللين شحنها الاتحاد الأوروبي إلى المغرب منذ الأول من يوليوز.
إقتصاد

اختتام الدورة الثانية من برنامج فرصة بتمويل 11 ألفا و200 حامل مشروع
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن البرنامج الحكومي "فرصة" اختتم دورته الثانية، متعاقدا مع 11 ألفا و200 حامل مشروع، بلغ تمويلها المرحلة النهائية. وأوضح بلاغ للوزارة، أن دورة 2023 أوفت بوعودها بشكل واسع، بتمكين 1200 حامل مشروع إضافي من تحقيق حلمهم في خوض غمار ريادة الأعمال. وأضاف المصدر ذاته، أن برنامج "فرصة" يكون بذلك قد مول ما مجموعه 21 ألفا و200 حامل مشروع مع المساهمة في خلق أكثر من 40000 فرصة عمل في القطاع المهيكل. و قد شهد برنامج "فرصة" إقبالا واسعا منذ إطلاقه سنة 2022، حيث تم تلقي أكثر من 300000 ترشيح بين الدورتين، ما يدل على الرغبة القوية للشباب في ريادة الأعمال. وبفضل الترشيد المالي وتثمين مجمل الأدوات التي وضعت منذ 2022، سيتمكن البرنامج في نسخته الثانية من تمويل 1200 حامل مشروع إضافي في 2023، متجاوزا بذلك هدفه الأصلي. وبالإضافة إلى هذه النتائج المتميزة، ساهم برنامج "فرصة" بشكل كبير في تعزيز مشاركة النساء، وهو التزام تم التعهد به منذ الدورة الأولى. وتمثل النساء 45 بالمائة من المستفيدين من برنامج فرصة 2023، بزيادرة قدرها 20 نقطة مقارنة بالنسخة الأولى. كما شهد البرنامج تحسنا واضحا في مشاركة الوسط القروي والمدن الصغرى، بنسبة بلغت 69 بالمائة من المستفيدين، مع تتمثيل جهوي متوازن عبر المملكة. وفضلا عن ذلك يمثل الشباب 76% من العدد الإجمالي (11200) من المستفيدين، وهو ما يتوافق تمام ا مع الهدف الأساسي لبرنامج "فرصة" والمتمثل في تشجيع ريادة الأعمال لدى الشباب المغاربة. وفي ما يتعلق بالصيغة القانونية، فإن صيغة "المقاول الذاتي"، تمثل 70% من اختيارات المترشحين بالنسبة للنسخة الثانية. وإذا كان عدد المشاريع الممولة يرتبط بالغلاف المالي، فقد استفاد من التكوين 54000 حامل مشروع خلال سنتين. وركز التكوين عن بعد على منصة "فرصة أكاديمي" على 10 وحدات لتبسيط ريادة الأعمال وتمكين حاملي المشاريع، بمن فيهم من لم يصلوا إلى مرحلة التمويل، من تطوير أفكارهم وبدء خطوات ريادة الأعمال (المواكبة في اختيار الشكل القانوني، ووضع خطة عمل ناجعة، إلى غير ذلك)، مما يتيح لهم فرص ا للمشاركة في مبادرات أخرى لدى القطاع العام أو الخاص. وأخيرا، يلتزم برنامج فرصة بتقديم مواكبة ما بعد التمويل ل 21 ألف و200 مستفيد على مدى سنتين، بهدف تعزيز نمو مشاريعهم وخلق المزيد من فرص الشغل وإلهام رواد أعمال شباب آخرين للانخراط في ريادة الأعمال.
إقتصاد

خبير دولي: المغرب رائد إقليمي في الانتقال الطاقي
أكد الخبير الدولي في القضايا البيئية، خليل الشريف، أن التزام المغرب العميق بالتنمية المستدامة والقدرة على التكيف مع المناخ يجعل منه رائدا إقليميا في الانتقال الطاقي. وقال خليل الشريف في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، عشية افتتاح أعمال مؤتمر الأطراف ال 28 بشأن المناخ بدبي (كوب 28)، إن المغرب اتخذ إجراءات مهمة من خلال خطة "المساهمات المحددة على الصعيد الوطني" للاستجابة للتحديات الملحة للتغير المناخي، مضيفا أن هذه الجهود تضع المملكة كدولة رائدة إقليميا في الانتقال الطاقي. واعتبر أن تنويع مصادر الطاقة ركيزة أساسية ضمن هذه الخطة، مع أهداف طموحة تسعى إلى تحقيق نسبة 52 في المائة من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030. وأضاف الشريف، وهو استاذ جامعي متخصص في قضايا البيئة والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، أن القطاع الصناعي المغربي وخاصة الفوسفاط يضطلع بدور مركزي ضمن هذه الاستراتيجية، ويمثل حصة 5ر27 في المائة من الأهداف الوطنية للتخفيف من آثار التغيرات المناخية بحلول عام 2030. وأشار الى أنه في القطاع الفلاحي تهدف "المساهمات المحددة على الصعيد الوطني" إلى تحديث القطاع وزيادة الناتج المحلي الإجمالي الفلاحي وتحسين دخل المزارعين، مشيرا إلى البرامج المتعددة التي تكمن في قلب هذه المبادرات، مثل تكثيف الأغراس وتشجيع الزراعة العضوية والإدارة الفعالة للموارد الطبيعية، مما يساعد على تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ. وأشار إلى أن قطاع النقل يمثل أيضا أولوية في المغرب، حيث من بين أهدافه الحد من استهلاك الطاقة، وإقامة منظومات وسائل نقل عمومي حضري تعمل بالطاقة المتجددة، مضيفا أن هذه التدابير تندرج في إطار رؤية أوسع لتحويل قطاع النقل إلى مساهم رئيسي في خفض الانبعاثات الكربونية. وتطرق أيضا لإدارة النفايات، وهو جانب أساسي آخر ضمن سياسة "المساهمات المحددة على الصعيد الوطني"، تنص على جملة من الأهداف المحددة لإعادة تدوير النفايات وتثمين مصادر الطاقة الناتجة عن ذلك. وأكد أن "هذه المبادرات لا تهدف فقط إلى تقليل الانبعاثات، ولكنها تساعد أيضا في تعزيز الممارسات المستدامة، وبالتالي خلق فرص عمل خضراء وتعزيز الاقتصاد الدائري". كما أبرز رؤية المملكة الشاملة في المجال البحري الساحلي، من خلال تنفيذ مخطط الاقتصاد الأزرق والذي يشمل برامج طموحة، بما في ذلك إنشاء مشاريع جديدة صديقة للبيئة، وزيادة الإنتاج البحري دون استغلال مفرط للموارد، وخلق فرص عمل مرتبطة بالاقتصاد الأزرق للشباب. غير أنه أشار أيضا الى أن التحديات لا تزال قائمة، بما في ذلك الإدراك الملموس لواقع التغيرات المناخية وتأثيراتها القائمة خصوصا مع انخفاض هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وزيادة حدة الجفاف. وقال إن التباطؤ الاقتصادي، الذي تفاقم بسبب الأزمة الصحية في عام 2020، يؤكد أهمية حدوث انتعاش اقتصادي على المدى الطويل، يدمج بين الاستدامة والقدرة على التكيف مع المناخ. ولضمان استمرار نجاح هذه المبادرات، يؤكد خليل الشريف على ضرورة التنسيق الفعال بين مختلف السياسات والبرامج والإصلاحات. وأضاف أنه سيتعين على المغرب أيض ا اعتماد تتبع صارم للتقدم المحرز، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ منصة شفافية القياس والإبلاغ والتحقق (MRV)، من أجل تعديل وتكييف استراتيجياته وفق ا للتطورات المناخية والاقتصادية. وخلص إلى أن "المغرب يتقدم بنشاط نحو مستقبل أكثر استدامة، لكن اليقظة المستمرة والتكيف السريع مع التحديات الجديدة سيكونان ضروريين لضمان نجاح مكافحته للتغيرات المناخية على المدى الطويل".
إقتصاد

شركة “أسكوت” العالمية تتوسع في المغرب بافتتاح فندقين بمراكش
تعتزم شركة أسكوت المحدودة، أكبر مالك ومشغل للشقق الفندقية في العالم، افتتاح فندقين جديدين في مدينة مراكش. ووفق ما أورده موقع "gulfbusiness" من المقرر افتتاح كل من "Ascott Hivernage Marrakech" و"The Unlimited Collection Hotel Marrakech" اللذين سيضمان معا 190 وحدة مفروشة بالكامل، بحلول الربع الأخير من عام 2026. وبحسب المصدر ذاته، سيتكون الفندق الأول الذي يقع في قلب منطقة الحي الشتوي الراقية في مراكش وعلى مقربة من مركز المؤتمرات الشهير، من 100 وحدة، بما في ذلك شقق استوديو وشقق بغرفة نوم واحدة واثنتين. وسيضم الفندق صالة ألعاب رياضية ومسبح وغرف اجتماعات ومؤتمرات ومطعم أيضًا.  من ناحية أخرى، سيقدم فندق "ذا يونليميتد كوليكشن مراكش" الذي يقع في حي جيليز، 90 غرفة وجناحًا، وسيحتوي على العديد من المرافق بما في ذلك مطعم وقاعات اجتماعات ومؤتمرات وصالة ألعاب رياضية وحمام سباحة. وأوضح المصدر نفسه، أن خطة "أسكوت" لشمال أفريقيا تشمل أيضا افتتاح فندقين في الدار البيضاء في الربع الأول من عام 2025 "سيتادينز كونيكت بيلفيدير الدار البيضاء" و"سيتادينز راسين الدار البيضاء"، يضمان معا 183 وحدة.  
إقتصاد

إقبال متزايد على الأداء بواسطة الهاتف المحمول بالمغرب
عرفت طرق الأداء بالمغرب تحولا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، لا سيما مع بروز حلول مبتكرة للأداء الإلكتروني ومنها الدفع بواسطة الهاتف المحمول. ومن جملة الحلول التي أتاحت للمستخدمين التحرر من قيود التعامل نقدا، وتجربة بدائل أكثر سرعة وسلاسة، هناك المحفظة الرقمية "M-Wallet" التي أطلقها بنك المغرب والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات سنة 2018، و"CAM Pay" التي أطلقتها الشركة الرائدة عالميا في مجال الأداءات الرقمية "Visa" والقرض الفلاحي للمغرب. وحملت طرق الأداء بواسطة الهاتف المحمول مزايا جديدة للمستخدمين، حيث تتيح إجراء المعاملات بشكل آني ودفع الفواتير،بل وتحويل الأموال، بشكل فوري وآمن، دون الحاجة إلى أكثر من هاتف ذكي وارتباط بالإنترنت. وبفضل سهولة استخدامها أصبحت هذه الحلول من بين طرق الأداء غير المادية الأكثر انتشارا في المغرب. فبحسب بنك المغرب، بلغ عدد المحافظ الإلكترونية "M-Wallet" الصادرة لحساب أداء أو لحساب بنكي 3.1 مليون محفظة في النصف الأول من 2021. ويناهز العدد الإجمالي للمحافظ الإلكترونية بالمغرب حاليا 8 ملايين محفظة، غير أن اللجوء إلى الأداء بواسطة الهاتف المحمول يظل، كما أكد ذلك المدير العام لمركز النقديات، رشيد سايحي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "ضعيفا جدا". وقد تم في هذا الصدد اتخاذ العديد من التدابير لتشجيع اعتماد الأداء بواسطة الهاتف المحمول، حيث تم منح حوافز ضريبية وإطلاق حملات تحسيسية لهذا الغرض، لا سيما في إطار " الاستراتيجية الإعلامية " في دجنبر 2022، بالتعاون مع وكالة التنمية الرقمية ومنظومة الأداء بواسطة الهاتف المحمول في المغرب. وتتوخى هذه المبادرات تخفيض نسبة التعامل نقدا في الاقتصاد الوطني إلى أدنى حد ممكن، بهدف إدماج جميع الفاعلين الاقتصاديين، وتسريع المبادلات وتحسين الأداء العام للاقتصاد المغربي. وفضلا عن سلاسته، يمكن الأداء بواسطة الهاتف المحمول ، من تتبع المعاملات، وبالتالي يسهل مكافحة الاحتيال والتهرب الضريبي. كما تشجع طريقة الأداء هذه الإدماج المالي، الأمر الذي يتيح لمن لا يستطيعون الولوج إلى الخدمات البنكية التقليدية مشاركة أكبر في الاقتصاد. كما يساهم اعتماد الأداء بواسطة الهاتف المحمول في الحد، على نحو كبير، من تداول النقود ، بما ينطوي عليه من تكلفة كبيرة حيث أفاد بنك المغرب بأن تكلفة تصنيع العملات المعدنية والأوراق النقدية، والتصميم والبحث وتطوير الميزات الأمنية، والخدمات اللوجستية والتوزيع، تفوق 10 ملايير درهم سنويا، وهو ما يعادل نحو 0,8 من الناتج المحلي الإجمالي. كما أن التدبير العملياتي للتبادلات النقدية مكلف أيضا للمقاولات التي تتجه بشكل متزايد نحو الحلول الإلكترونية للرفع من نجاعة عملياتها. ورغم المزايا المتعددة التي يوفرها الأداء بواسطة الهاتف المحمول ، يظل التعامل نقدا راسخا في الثقافة المغربية، إذ يعد مرادفا للثقة والأمن بالنسبة لعدد كبير من المتعاملين. وما يزال الانتقال من الأداء نقدا إلى الدفع بواسطة الهاتف المحمول يثير تساؤلات بشأن أمن المعاملات وسرية المعطيات الشخصية في مواجهة الجرائم السيبرانية. وحسب سايحي فإن انتشارا أسرع لتقنية الأداء بواسطة الهاتف المحمول يبقى رهينا بجعل المستخدم واثقا من آمان رصيد محفظته الإلكترونية ومتأكدا من إمكانية تعبئته للشراء أو تحويله إلى قيمة نقدية في كل حين وفي أي مكان بالمغرب. غير أن دوافع "المقاومة الثقافية" للتقنية الجديدة قد لا تقتصر على التوجس من التكنولوجيات الجديدة فحسب، بل قد تمتد إلى الطابع الملموس للدفع نقدا وما يواكبه من روابط اجتماعية يصعب على كثيرين الاستغناء عنها.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 29 نوفمبر 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة