

إقتصاد
إبراهيم بن خليفة آل خليفة يكشف التحديات التي تواجه الدول العربية في مجال الأمن الغذائي والتغذية
أكد الرئيس الفخري لمجلس أمناء المركز العربي الدولي لريادة الاعمال و الإستثمار التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، أن المنطقة العربية تواجه تحديات بنيوية متعددة تتصل بالأمن الغذائي والتغذية، أبرزها محدودية الأراضي والموارد المائية والاعتماد المفرط على استيراد السلع الأساسية بنسبة تصل إلى 50 في المائة من الاحتياجات الغذائية.
وأوضح إبراهيم بن خليفة، خلال أشغال مؤتمر الأمن الغذائي العربي الذي ينظم بمراكش، أن الاعتماد على الاستيراد أدى إلى جعل الدول العربية عرضة لصدمات أهمها جائحة كوفيد- 19 والأزمة في أوكرانيا، ما أدى إلى الانقطاع المفاجئ لسلاسل التوريد والإمدادات، مشيرا إلى أن 52 في المائة من إجمالي السكان العرب غير قادرين على تحمل تكلفة اتباع نمط غذائي صحي في عام 2020.
وأضاف أن "الدول العربية ليست على المسار الصحيح لتحقيق هدف التنمية المستدامة الثاني المتعلق بالقضاء على الجوع"، مشددا في هذا السياق على ضرورة تعزيز الاستثمار الفلاحي المستدام والذكي، والاستفادة من التقدم التكنولوجي في مجالات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار، وتبني الآليات الحديثة في إدارة المياه وصقل قدرات الفلاحين في مجال مواجهة التصحر.
كما دعا إلى العمل الجاد لتحقيق التكامل الاقتصادي والفلاحي مع القارة الإفريقية، وإحداث صناديق استثمارية عربية لتمويل الابتكارات في المجال الفلاحي وتمويل رواد الأعمال في المجال الفلاحي، لا سيما للمشروعات ذات القيمة المضافة العالية.
أكد الرئيس الفخري لمجلس أمناء المركز العربي الدولي لريادة الاعمال و الإستثمار التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، أن المنطقة العربية تواجه تحديات بنيوية متعددة تتصل بالأمن الغذائي والتغذية، أبرزها محدودية الأراضي والموارد المائية والاعتماد المفرط على استيراد السلع الأساسية بنسبة تصل إلى 50 في المائة من الاحتياجات الغذائية.
وأوضح إبراهيم بن خليفة، خلال أشغال مؤتمر الأمن الغذائي العربي الذي ينظم بمراكش، أن الاعتماد على الاستيراد أدى إلى جعل الدول العربية عرضة لصدمات أهمها جائحة كوفيد- 19 والأزمة في أوكرانيا، ما أدى إلى الانقطاع المفاجئ لسلاسل التوريد والإمدادات، مشيرا إلى أن 52 في المائة من إجمالي السكان العرب غير قادرين على تحمل تكلفة اتباع نمط غذائي صحي في عام 2020.
وأضاف أن "الدول العربية ليست على المسار الصحيح لتحقيق هدف التنمية المستدامة الثاني المتعلق بالقضاء على الجوع"، مشددا في هذا السياق على ضرورة تعزيز الاستثمار الفلاحي المستدام والذكي، والاستفادة من التقدم التكنولوجي في مجالات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار، وتبني الآليات الحديثة في إدارة المياه وصقل قدرات الفلاحين في مجال مواجهة التصحر.
كما دعا إلى العمل الجاد لتحقيق التكامل الاقتصادي والفلاحي مع القارة الإفريقية، وإحداث صناديق استثمارية عربية لتمويل الابتكارات في المجال الفلاحي وتمويل رواد الأعمال في المجال الفلاحي، لا سيما للمشروعات ذات القيمة المضافة العالية.
ملصقات
