

ساحة
أساتذة يرسمون منحدرات الانحطاط بمؤسسة للتعليم الخصوصي – 4 –
" ولنضعكم أما م حقيقتكم نحيلكم على قصة الحكم بن هشام كما أوردها القاضي عياض في ترتيب المدارك مع الفقيه طالوت بن عبد الجبار تلميذ الإمام مالك ،واليهودي والوزير أبو بسام ،حيث أكرم الفقيه لمدة سنة من قبل اليهودي ،وغدر به في هنيهة من قبل الوزير .
-قرارك شماتة والشماتة تكون في الأعداء ورجال ونساء التعليم لم يكونوا في يوم أعداء لأحد بحكم مقتضيات رسالتهم السامية .
-قرارك استخفاف واستهتار واستضعاف وازدراء برجال ونساء لم يستخفوا ولم يستهتروا ولن يكونوا في يوم من الأيام كذلك طبقا للأمانة التي ائتمنوا عليها .
-قرارك ظلم ،والظلم وضع الشيء في غير موضعه ،أنت الذي مر من أسماعك يوما ما قول الله في حديثه القدسي :" يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا "
-قرار استغنائك عن الأساتذة قرار صهيوني محض ،طبخ في قدر نتنة ولا دخل لنا في القذارة التي تشتم رائحتها عبر مداخل المدينة وبين جهاتها وفي مقاهيها .
-قرارك غير عادل والعدالة من أهم ما تتسم به المؤسسات ،وحتى لا تسئ الفهم مرة أخرى فالمقصود بالعدالة لدى علماء الاجتماع العدالة التوزيعية لكافة المنافع ،وفرق كبير بينها وبين ثقافة الإحسان الذي اعتقدت أنك تقوم به في حق الأساتذة.
-قرارك فرعوني ديكتاتوري ،اعتقدت بأن من استغنيت عنهم سيواجهونه بالطاعة والخضوع والخنوع ،لكن على العكس من ذلك أعلنت به حربا تفتقر وتفتقد لأبسط وسائلها وأدواتها ،والمقالة إياها أول رصاصة لبيت زجاجي ما كان على صاحبه أن يقذف غيره بالحجارة .
-قرارك من داخل بنايتك وليس مؤسستك يكرس قيما سلبية في مقدمتها الغدر والخيانة والطعن من الخلف ،والضرب أسفل البطن ،أينك من تعزيز الثقة وتأهيل التلاميذ وبث قيم الصدق والتآزر والشفافية والحوار .
أخيرا وليس آخرا نطلب منك شيئا واحدا ووحيدا فقط ،ارجع إلى أصولك ،إلى البناء ،وقبله إلى ....... ومارس خبط البعير، وانخراط الصقور (انقضاضها)، وابحث في المعاجم العربية عن معنى الخروط ،ومعنى الأخلاط لأنك تمثلهم بامتياز ، وبعد ذلك ارجع لممارسة الكولسة في التسيير الجماعي ،ولا تعتقد طال الزمان أم قصر أن المؤسسات التعليمية ستسير بعقلية المجالس الجماعية وستخضع للحرب الحزبية ببيع الذمم وابتياعها، أو إلى ارتداء جبة ونزع أخرى بالرغم من احترامنا للعمل الحزبي والعمل الجماعي النبيل وما يقتضيه من تسيير للشأن العام ،وكذا احترامنا لمهندسينا ومعماريينا وعمالنا أينما وجدوا وحلو وارتحلوا .
" ولنضعكم أما م حقيقتكم نحيلكم على قصة الحكم بن هشام كما أوردها القاضي عياض في ترتيب المدارك مع الفقيه طالوت بن عبد الجبار تلميذ الإمام مالك ،واليهودي والوزير أبو بسام ،حيث أكرم الفقيه لمدة سنة من قبل اليهودي ،وغدر به في هنيهة من قبل الوزير .
-قرارك شماتة والشماتة تكون في الأعداء ورجال ونساء التعليم لم يكونوا في يوم أعداء لأحد بحكم مقتضيات رسالتهم السامية .
-قرارك استخفاف واستهتار واستضعاف وازدراء برجال ونساء لم يستخفوا ولم يستهتروا ولن يكونوا في يوم من الأيام كذلك طبقا للأمانة التي ائتمنوا عليها .
-قرارك ظلم ،والظلم وضع الشيء في غير موضعه ،أنت الذي مر من أسماعك يوما ما قول الله في حديثه القدسي :" يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا "
-قرار استغنائك عن الأساتذة قرار صهيوني محض ،طبخ في قدر نتنة ولا دخل لنا في القذارة التي تشتم رائحتها عبر مداخل المدينة وبين جهاتها وفي مقاهيها .
-قرارك غير عادل والعدالة من أهم ما تتسم به المؤسسات ،وحتى لا تسئ الفهم مرة أخرى فالمقصود بالعدالة لدى علماء الاجتماع العدالة التوزيعية لكافة المنافع ،وفرق كبير بينها وبين ثقافة الإحسان الذي اعتقدت أنك تقوم به في حق الأساتذة.
-قرارك فرعوني ديكتاتوري ،اعتقدت بأن من استغنيت عنهم سيواجهونه بالطاعة والخضوع والخنوع ،لكن على العكس من ذلك أعلنت به حربا تفتقر وتفتقد لأبسط وسائلها وأدواتها ،والمقالة إياها أول رصاصة لبيت زجاجي ما كان على صاحبه أن يقذف غيره بالحجارة .
-قرارك من داخل بنايتك وليس مؤسستك يكرس قيما سلبية في مقدمتها الغدر والخيانة والطعن من الخلف ،والضرب أسفل البطن ،أينك من تعزيز الثقة وتأهيل التلاميذ وبث قيم الصدق والتآزر والشفافية والحوار .
أخيرا وليس آخرا نطلب منك شيئا واحدا ووحيدا فقط ،ارجع إلى أصولك ،إلى البناء ،وقبله إلى ....... ومارس خبط البعير، وانخراط الصقور (انقضاضها)، وابحث في المعاجم العربية عن معنى الخروط ،ومعنى الأخلاط لأنك تمثلهم بامتياز ، وبعد ذلك ارجع لممارسة الكولسة في التسيير الجماعي ،ولا تعتقد طال الزمان أم قصر أن المؤسسات التعليمية ستسير بعقلية المجالس الجماعية وستخضع للحرب الحزبية ببيع الذمم وابتياعها، أو إلى ارتداء جبة ونزع أخرى بالرغم من احترامنا للعمل الحزبي والعمل الجماعي النبيل وما يقتضيه من تسيير للشأن العام ،وكذا احترامنا لمهندسينا ومعماريينا وعمالنا أينما وجدوا وحلو وارتحلوا .
ملصقات
