أربيب يكتب: السيد الوزير هل سمعتم بمدرسة 20 غشت بمراكش وكيف أن “سكيريتي” أصبح مديرا للمؤسسة
كشـ24
نشر في: 17 أكتوبر 2017 كشـ24
وجه الناشط الحقوقي عمر أربيب وعضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعضو فرع الجمعية بالمنارة مراكش رسالة إلى وزير التربية الوطنية محمد حصاد على ضوء الإحتقان الذي تعيشه مدرسة 20 غشت بتسلطانت نواحي مراكش.
نص الرسالة كما توصلت بها "كشـ24":
إلى السيد وزير التربية الوطنية
من المسؤول عن تسيير المدرسة، وما هي الجهات المتدخلة في الشق التربوي والتعليمي؟ وهل الأستاذات والأساتذة تسري عليهن وعليهم، المقتضيات القانونية المتضمنة في قانون الوظيفة العمومية ? وهل من حق الشغيلة التعليمية الحماية من التهديد ومن المس بسلامتها البدنية، أم أن كرامة الاستاذة والاستاذ ليست ذا اهمية؟.
السيد الوزير، هل سمعتم بمدرسة 20 غشت بتسلطانت مديرية مراكش، وكيف ان حارس المدرسة التي تضم 1400 تلميذة وتلميذ، باعتباره رئيس جمعية الآباء، هو من يضع خاتم الجمعية على استعمالات الزمن للأساتذة، بمعنى أصبح مديرا للمدرسة، ومن موقعه كمستشار جماعي مسنود بحزب سياسي، استعمل دعايته الإنتخابية لحشد مريديه ضد رجال ونساء التعليم بالمدرسة وتهديهم خاصة الأستاذات. ولأنه بارع وتاجر في الإنتخابات وتوفير قاعدة متحركة لذلك، فإنه يستعمل جمعيته للتنمية التي تجني رسوما حول استهلاك الماء الصالح للشرب، وما تخلفه من فائض مالي، لتحكم في التعليم ومصير أطفال، بعرضه على المسؤولين أماكن غير لائقة للتدريس، وإصدار وعود بتمكين الدولة من بقعة أرضية لبناء مدرسة، هل الدولة السيد الوزير وصلت الى هذا الحد أن تغامر بمصير أطفال وتهدر كرامة حوالي 40 استاذة واستاذ نزولا عند نزوعات انتخابوية ضيقة وحسابات لتصفية الحسابات السياسوية على حساب رجال ونساء التعليم والاطفال، ما نريد معرفته، هل مدرسة 20 غشت تدخل ضمن المؤسسات العمومية الخاضعة لسلطة التربية الوطنية، تسييرا وإدارة وتربية وتعليما..؟
وجه الناشط الحقوقي عمر أربيب وعضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعضو فرع الجمعية بالمنارة مراكش رسالة إلى وزير التربية الوطنية محمد حصاد على ضوء الإحتقان الذي تعيشه مدرسة 20 غشت بتسلطانت نواحي مراكش.
نص الرسالة كما توصلت بها "كشـ24":
إلى السيد وزير التربية الوطنية
من المسؤول عن تسيير المدرسة، وما هي الجهات المتدخلة في الشق التربوي والتعليمي؟ وهل الأستاذات والأساتذة تسري عليهن وعليهم، المقتضيات القانونية المتضمنة في قانون الوظيفة العمومية ? وهل من حق الشغيلة التعليمية الحماية من التهديد ومن المس بسلامتها البدنية، أم أن كرامة الاستاذة والاستاذ ليست ذا اهمية؟.
السيد الوزير، هل سمعتم بمدرسة 20 غشت بتسلطانت مديرية مراكش، وكيف ان حارس المدرسة التي تضم 1400 تلميذة وتلميذ، باعتباره رئيس جمعية الآباء، هو من يضع خاتم الجمعية على استعمالات الزمن للأساتذة، بمعنى أصبح مديرا للمدرسة، ومن موقعه كمستشار جماعي مسنود بحزب سياسي، استعمل دعايته الإنتخابية لحشد مريديه ضد رجال ونساء التعليم بالمدرسة وتهديهم خاصة الأستاذات. ولأنه بارع وتاجر في الإنتخابات وتوفير قاعدة متحركة لذلك، فإنه يستعمل جمعيته للتنمية التي تجني رسوما حول استهلاك الماء الصالح للشرب، وما تخلفه من فائض مالي، لتحكم في التعليم ومصير أطفال، بعرضه على المسؤولين أماكن غير لائقة للتدريس، وإصدار وعود بتمكين الدولة من بقعة أرضية لبناء مدرسة، هل الدولة السيد الوزير وصلت الى هذا الحد أن تغامر بمصير أطفال وتهدر كرامة حوالي 40 استاذة واستاذ نزولا عند نزوعات انتخابوية ضيقة وحسابات لتصفية الحسابات السياسوية على حساب رجال ونساء التعليم والاطفال، ما نريد معرفته، هل مدرسة 20 غشت تدخل ضمن المؤسسات العمومية الخاضعة لسلطة التربية الوطنية، تسييرا وإدارة وتربية وتعليما..؟