69 قتيلاً على الأقل بعواصف رعدية وصواعق في الهند والنيبال

قتل ما لا يقل عن 69 شخصاً خلال الأسبوع الحالي بعواصف رعدية هبت على ولاية بهار في شرق الهند، وفي النيبال المجاورة على ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مسؤولين اليوم (السبت).

وبينما تؤدي الفيضانات المباغتة والصواعق إلى مقتل آلاف الأشخاص سنوياً، يحذر علماء من أن الاحترار المناخي العالمي يتسبب في سلسلة من الظواهر الجوية القصوى.

وقالت هيئة إدارة الكوارث في ولاية بهار السبت إن ما لا يقل عن 61 شخصاً قضوا جراء عواصف رعدية، والصواعق يومي الخميس والجمعة.

وقتل ثمانية أشخاص في النيبال المجاورة بحسب ما قال مسؤولون في إدارة الكوارث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، موضحين أنهم قضوا «في ضربات صواعق» يومي الأربعاء والخميس.

وتتوقع مصلحة الأرصاد الجوية هطول أمطار غزيرة على ولاية بهار السبت.

والعام الماضي حذر خبراء من أن التغير المناخي يؤدي إلى ارتفاع مقلق في الصواعق القاتلة في الهند، وقد تسببت في مقتل نحو 1900 شخص في أكثر الدول تعداداً للسكان في العالم.

الهند

مصرع 21 شخصا على الأقل إثر انفجار في مصنع للألعاب النارية بالهند

لقي 21 شخصا على الأقل مصرعهم، وأُصيب خمسة آخرون بجروح أمس الثلاثاء، إثر انفجار في مصنع غير قانوني للألعاب النارية في الهند، وذلك بحسب ما أعلنت السلطات.

وأدى الانفجار إلى تناثر الأشلاء والحجارة والمعادن الى مسافات بعيدة من المجمع الصناعي الواقع في مدينة ديسا في ولاية غوجارات (شمال غرب البلد).

وقال المتحدث باسم حكومة الولاية ريشيكيش باتيل إنّ “انفجارا ضخما وقع في المصنع، الأمر الذي أدى إلى انهيار السقف الخرساني”، موضحا أنّ هذا المصنع يعمل من دون ترخيص. وفتحت السلطات تحقيقا في الحادث.

وكانت السلطات أفادت في حصيلة سابقة بمقتل 18 شخصا على الأقل.

من جانبه المسؤول في حكومة المقاطعة ميهير باتيل إنّ “الانفجار كان قويا للغاية، إلى درجة أن أشلاء من بعض الضحايا عُثر عليها في مزرعة تقع على بعد 200 أو 300 متر من المكان”.

وفي العام الماضي، لقي 11 شخصا مصرعهم في انفجار في مصنع للألعاب النارية في ولاية ماديا براديش وسط البلاد.

وفي سنة 2019، قُتل 18 شخصا في حادث مشابه في مصنع في باتالا في ولاية البنجاب (شمال)، فيما قُتل عشرة آخرون في العام ذاته في ظروف مماثلة في بادوهي في أوتر براديش (شمال).

الهند


نيودلهي تمنع المركبات القديمة من التزوّد بالوقود

أعلنت السلطات الهندية أمس السبت أن المركبات المصنّعة منذ أكثر من خمسة عشر عاما لن تتمكن من التزوّد بالوقود في نيودلهي اعتبارا من أبريل، في إجراء يندرج ضمن مخطط جديد يرمي للحد من التلوث في العاصمة الهندية.

ودائما ما تتصدر المدينة التي تضمّ 30 مليون نسمة، تصنيفات المدن الأكثر تلوثا في العالم.

ويُحظر في نيودلهي أصلا سير المركبات التي تعمل بمحركات الديزل والمصنّعة منذ أكثر من عشر سنوات أو السيارات التي تعمل بالبنزين وتسير منذ أكثر من خمسة عشر عاما، لكن نادرا ما يتم تطبيق الحظر.

وأعلن وزير البيئة في منطقة العاصمة مانجندر سينغ سيرسا أمس السبت، عن رغبته في وضع حد لهذا التساهل.

وقال في تصريح لوسائل الإعلام بعد اجتماع تمحور على هذه المسألة “قررنا التوقف في 31 مارس 2025 عن توفير الوقود للمركبات التي يزيد عمرها عن خمسة عشر عاما”.

وأشار إلى أنه سيتم تركيب “أجهزة” في محطات الخدمة بالعاصمة لرصد المركبات المعنية بالحظر.

وتابع “سنفرض تركيب أجهزة تنقية الهواء في المباني والفنادق والمجمعات التجارية ومطار دلهي”، واعدا بوضع قائمة بأسماء “الجهات الكبرى” المسؤولة عن التلوث.

ويجبر تلوث الهواء في نيودلهي السلطات على إغلاق المدارس والحد من النشاط الاقتصادي لأسابيع طويلة سنويا.

الهند

في حالة نادرة للغاية.. ولادة طفل يحمل جنينين!

ولد طفل في الهند بحالة طبية غريبة ونادرة للغاية، حيث كان يحمل بداخله جنينين آخرين. وهذه الظاهرة تعيد تعريف فهمنا لتطور الأجنة وتُظهر تعقيدات قد تكون مختبئة داخل رحم الأم.

وفي الشهر الماضي، زارت امرأة تبلغ من العمر 32 عاما في الهند مستشفى محليا لإجراء فحص روتيني أثناء حملها في الأسبوع الخامس والثلاثين.

وعلى الرغم من أن فحوصاتها السابقة كانت طبيعية، اكتشف الأطباء “هيكلا إضافيا يحتوي على عظام” في بطن الجنين الذكر.

وأظهرت فحوصات إضافية وجود جنينين آخرين مشوهين داخل بطن الجنين.

وتعرف هذه الحالة النادرة باسم “جنين داخل جنين” (fetus in fetu)، وقد سُجلت نحو 200 مرة فقط في الأدبيات الطبية. ولا يعرف بالضبط عدد الحالات التي تضمنت أجنة متعددة.

ووضعت المرأة مولودها في الأول من فبراير بعد نحو 35 أسبوعا من الحمل، وقام الأطباء بإزالة الجنينين، اللذين توقف نموهما في مرحلة ما أثناء الحمل، من بطن الرضيع.

ووفقا لتقارير محلية، فإن الأم والطفل بصحة جيدة، في حين أن الجنينين الآخرين كانا غير مكتملي النمو لدرجة تمنع بقاءهما على قيد الحياة.

ومن غير الواضح بالضبط ما الذي يسبب حالة “جنين داخل جنين”، لكن الأطباء يعرفون أنها تحدث بشكل عام أثناء التطور داخل الرحم في حالات التوائم المتطابقة. ويحدث التوائم المتطابقة عندما يتم تخصيب بويضة واحدة بواسطة حيوان منوي ثم تنقسم إلى جنينين منفصلين.

ويعتقد الأطباء أنه في حالات “جنين داخل جنين”، لا تنفصل البويضة بالكامل، فيعلق أحد التوأمين داخل الآخر وقد يستمر في تطوير ملامح مثل الأظافر والشعر والأطراف.

وفي هذه الحالة، يرجح أن بويضة المرأة كانت تحاول الانقسام إلى ثلاثة أجنة ولم تنفصل بالكامل، ما أدى إلى جنين واحد قابل للحياة وجنينين داخل الجنين. ويعتبر الجنينان “طفيليين” (parasitic) لأنهما يعتمدان على الجنين المضيف للبقاء على قيد الحياة وليس لديهما أعضاء حيوية مكتملة النمو. وهذا يعني أنهما غير قادرين على الحياة ويجب إزالتهما.

وهذه الحالة الجديدة هي واحدة من بين 8 حالات من أصل 10 حيث يتم احتجاز الأنسجة الجنينية الممتصة في البطن، ما يعطي الأطباء فرصة عالية لإزالتها دون الإضرار بالأم أو الطفل. وفي أحيان أخرى، تم العثور على أنسجة جنينية في فم الطفل، أو كيس الصفن، أو الدماغ.

على سبيل المثال، في عام 2015، نجح أطباء صينيون في إزالة جنين تم العثور عليه في كيس الصفن لرضيع يبلغ من العمر 20 يوما. وفي حالة أخرى تم الإبلاغ عنها العام الماضي، عانت طفلة صينية تبلغ من العمر عاما واحدا من تأخر في النمو وزيادة في حجم الرأس عن المتوسط عندما اكتشف الأطباء جنينا ينمو داخل جمجمتها. وأظهرت الفحوصات كتلة طولها خمس بوصات في جمجمتها، أكبر قليلا من كرة البيسبول، وكانت تحتوي على قطع طويلة من العظام. وعلى الرغم من أن الأطباء تمكنوا من إزالة الجنين، إلا أن الطفلة عانت من تلف شديد في الدماغ وتوفيت بعد أقل من أسبوعين.

الهند


في سابقة من نوعها: فرنسا تسعى إلى شراء راجمات الصواريخ الهندية “بيناكا”

كشفت وكالة رويترز عن مفاوضات متقدمة بين الهند وفرنسا، حيث تسعى باريس لشراء راجمات بيناكا -Pinaka الهندية. ورغم كون فرنسا أكبر مزوّد أسلحة للهند، فإن هذه الصفقة، في حال إتمامها، ستكون الأولى من نوعها التي تستورد فيها باريس سلاحا من نيودلهي.

ووفقا للوكالة، قامت الهند بعرض قدرات نظامها الصاروخي، الذي صممته وطورته منظمة البحث والتطوير الدفاعي الهندية، أمام وفد فرنسي قبل بضعة أشهر، وقد لاقت إعجاب الوفد واعتبرها فعالة للجيش الفرنسي.

يذكر أن الهند تمتلك نموذجين اثنين من نظام بيناكا، يصل مدى الأول إلى 45 كيلومتر، أما الثاني فيتخطى الـ 90 كيلومترا.

وصدر هذا التقرير بالتزامن مع وصول رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي إلى باريس مساء امس الإثنين 10 فبراير الجاري، لحضور قمة الذكاء الاصطناعي، حيث شارك في منتدى لقادة الأعمال الفرنسيين والهنود عصر الثلاثاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ويحرص ماكرون على تعزيز علاقته مع رئيس الوزراء الهندي، خصوصا أن باريس تولي اهتماما خاصا لعلاقتها الاستراتيجية مع الهند على مستويات عدة.

ويقر أحد مستشاري ماكرون في حديث لوكالة فرانس بريس بأنّه “استثمر الكثير في العلاقة مع نيودلهي”، لـ”مراعاة صعود الهند” الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، وخصوصا في المجالات “التكنولوجية والعلمية”.

وبالإضافة للعلاقات العسكرية والتكنولوجية، سيطلق الحليفان محورا جديدا للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية عبر المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR) ومشاريع في قطاعي الموانئ والطاقة، وخصوصا تلك التي تشارك فيها شركة الشحن الفرنسية CGM-CMA.

إلى ذلك، تأمل باريس في تحقيق تقدم في المفاوضات بشأن شراء نيودلهي مقاتلات رافال الفرنسية وغواصات سكوربين، في إطار صفقة تبلغ قيمتها مليارات اليورو. لكن من غير المعروف ما إذا كانت صفقة شراء نظام صواريخ بيناكا ستطرح على طاولة النقاشات بين الرئيسين.

الهند

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 19 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة