دين

طقوس وأجواء شهر رمضان في الهند


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 يونيو 2019

شهر رمضان الكريم خارج حدود الوطن العربي له طقوس أخرى ، وقد نجد أشياء وعادات لم نقم بها من قبل وهذا بسبب أن كل دولة ولها عادات وتقاليد مقتنعة بها ، وقد نتجه اليوم برحلتنا سويا نحو الهند ، لنتعرف على الطقوس التي تقام من قبل مسلمي الهند خلال شهر رمضان ، فهناك بالفعل طقوس غريبة علينا بعض الشيء وعادات أخرى متوافقة معنا كما لو أنهم عرب، دعونا نتعرف على تلك المعلومات من باب العلم بالشيء ، فربما تجمع أحد منا الأقدار أن نصوم يوم ما في الهند فلا نتفاجئ مما سوف نقرأه خلال السطور التالية .مسلمو الهندبداية لابد وان نعرف جميعا أن عدد المسلمين الهنود ليسوا قليلون ، بل أن تعدادهم يصل لنحو مائة وسبعون مليون مسلم ، وهذا رقم ليس بالقليل دون شك ، حتى وان كان سكان الهند يزيدوا عن المليار مواطن هندي ، فقد يحتل الإسلام المرتبة الثانية في ترتيب ديانات دولة الهند ، ويأتي بعد الديانة الهندوسية المشهورة في الهند.الاحتفال بشهر رمضان في الهنددائما ما يظهر الاحتفالات في الهند بشهر رمضان الكريم في مختلف المدن بشكل طبيعي، مثل دلهي وأباد ومومباي وكشمير وحيدر ، ومن ثم وقت الإعلان على ثبوت رؤية الهلال ومعرفة بداية شهر رمضان ، نجد الشوارع مليئة بالأفراح والأهازيج بشكل واضح مع تبادل التهاني بقدوم شهر الصوم، دون تعصب أو غضب من الديانات الأخرى.المسحراتيقد يظن البعض أن فكرة المسحراتي وسيره في الشوارع هي في الدول العربية فقط، ولكن بالهند سوف تجدون المسحراتي أيضا ويسمى في اللغة الهندية سهري ، ومع نهاية الشخص يقوم سهري أي المسحراتي بأخذ الهدايا والنقود تحية وتقديرا من السكان له لما قام به من دور رائع في إيقاظهم من أجل تناول الطعام قبل موعد الفجر.الإفطار الهندينحن نعلم أن كسر الصيام وتناول أول شيء على ريق الصائم ، أما الماء أو التمر ولكن في الهند نجد أن الهنود يقوموا بكسر صيامهم على الملح، ويكون أول شيء يطأ بطونهم هي الملح ، ومن بعد ذلك يقوموا بتناول الطعام الذي يكون طبق الأرز فيه من الأطباق الرئيسية ، ومن حوله قد نجد وجبة دهي بهدي المشهورة لديهم وهي عبارة عن فلافل بالزبادي ، ومن الممكن أن تجد حليم على المائدة ، وحليم هذه هي وجبة اللحم بالمسمى الهندي التي لا تخلوا منها مائدة ، وتقام بالبهارات الهندية الرائعة والنكهات والمرقة الهندية المميزة .الحلوى الهندية والعصائريحب الهنود حلوى الخجلا والفيني والشعرية بالحليب، هذه هي الوجبة الرئيسية من الحلوى على موائد الهنود المسلمين، ومن العصائر نجد عصير الليمون والحليب ، وهناك في بعض مقطعات الهند نجدهم يهتموا بمشروب الأرز بـ الحلبة والكركم بجوز الهند ، عبارة عن خلطة مركبة يهتمون بها ويروا أنها تقاوم معاناة الصوم وتعطي طاقة كبرى للجسم ، كما يقوموا بتوزيعها بشكل خيري في صلاة التروايح بشكل يومي على بعضهم البعض .ليلة القدر في الهندفي الهند يقيمون العشر أيام الأخيرة في الشهر الكريم بالاعتكاف والصلاة في المساجد، وليلة القدر لها قيمة كبرى لديهم ويعتبروها هي ليلة السابع والعشرون على الأغلب، ويكون الاستعداد لهذه الليلة كما لو أنها ليلة العيد حيث يرتدون الملابس الجديدة والجميلة، ويقيمون الصلوات والعبادات وقراءة القرآن ويوزعون الحلوى على المصلين في فرحة عارمة ، ومع صباح يوم السابع والعشرون يكون الموعد مع زيارة القبور وقراءة القرآن للموتى بشكل جماعي ومشهور في الهند .جمعة الوداعأخر صلاة جمعة في شهر رمضان يكون لها طقوس خاصة في الهند، حيث يقوم المسلمون في الهند بالتوافد بأعداد كبيرة للغاية إلى أكبر المساجد، خاصة في مدينة حيدر أباد وتحديدا في مسجد مكة ، ويقوموا بتنظيف الشوارع من حول المسجد لكي يصلوا فيها ، لأن المسجد لن يستطيع استيعاب هذا الكم الكبير من المصلين، وتتوقف حركة المرور حول المسجد في هذا التوقيت، ويشعرون من داخلهم أنهم يودعون شهر الصوم في زمرة وجماعة .

شهر رمضان الكريم خارج حدود الوطن العربي له طقوس أخرى ، وقد نجد أشياء وعادات لم نقم بها من قبل وهذا بسبب أن كل دولة ولها عادات وتقاليد مقتنعة بها ، وقد نتجه اليوم برحلتنا سويا نحو الهند ، لنتعرف على الطقوس التي تقام من قبل مسلمي الهند خلال شهر رمضان ، فهناك بالفعل طقوس غريبة علينا بعض الشيء وعادات أخرى متوافقة معنا كما لو أنهم عرب، دعونا نتعرف على تلك المعلومات من باب العلم بالشيء ، فربما تجمع أحد منا الأقدار أن نصوم يوم ما في الهند فلا نتفاجئ مما سوف نقرأه خلال السطور التالية .مسلمو الهندبداية لابد وان نعرف جميعا أن عدد المسلمين الهنود ليسوا قليلون ، بل أن تعدادهم يصل لنحو مائة وسبعون مليون مسلم ، وهذا رقم ليس بالقليل دون شك ، حتى وان كان سكان الهند يزيدوا عن المليار مواطن هندي ، فقد يحتل الإسلام المرتبة الثانية في ترتيب ديانات دولة الهند ، ويأتي بعد الديانة الهندوسية المشهورة في الهند.الاحتفال بشهر رمضان في الهنددائما ما يظهر الاحتفالات في الهند بشهر رمضان الكريم في مختلف المدن بشكل طبيعي، مثل دلهي وأباد ومومباي وكشمير وحيدر ، ومن ثم وقت الإعلان على ثبوت رؤية الهلال ومعرفة بداية شهر رمضان ، نجد الشوارع مليئة بالأفراح والأهازيج بشكل واضح مع تبادل التهاني بقدوم شهر الصوم، دون تعصب أو غضب من الديانات الأخرى.المسحراتيقد يظن البعض أن فكرة المسحراتي وسيره في الشوارع هي في الدول العربية فقط، ولكن بالهند سوف تجدون المسحراتي أيضا ويسمى في اللغة الهندية سهري ، ومع نهاية الشخص يقوم سهري أي المسحراتي بأخذ الهدايا والنقود تحية وتقديرا من السكان له لما قام به من دور رائع في إيقاظهم من أجل تناول الطعام قبل موعد الفجر.الإفطار الهندينحن نعلم أن كسر الصيام وتناول أول شيء على ريق الصائم ، أما الماء أو التمر ولكن في الهند نجد أن الهنود يقوموا بكسر صيامهم على الملح، ويكون أول شيء يطأ بطونهم هي الملح ، ومن بعد ذلك يقوموا بتناول الطعام الذي يكون طبق الأرز فيه من الأطباق الرئيسية ، ومن حوله قد نجد وجبة دهي بهدي المشهورة لديهم وهي عبارة عن فلافل بالزبادي ، ومن الممكن أن تجد حليم على المائدة ، وحليم هذه هي وجبة اللحم بالمسمى الهندي التي لا تخلوا منها مائدة ، وتقام بالبهارات الهندية الرائعة والنكهات والمرقة الهندية المميزة .الحلوى الهندية والعصائريحب الهنود حلوى الخجلا والفيني والشعرية بالحليب، هذه هي الوجبة الرئيسية من الحلوى على موائد الهنود المسلمين، ومن العصائر نجد عصير الليمون والحليب ، وهناك في بعض مقطعات الهند نجدهم يهتموا بمشروب الأرز بـ الحلبة والكركم بجوز الهند ، عبارة عن خلطة مركبة يهتمون بها ويروا أنها تقاوم معاناة الصوم وتعطي طاقة كبرى للجسم ، كما يقوموا بتوزيعها بشكل خيري في صلاة التروايح بشكل يومي على بعضهم البعض .ليلة القدر في الهندفي الهند يقيمون العشر أيام الأخيرة في الشهر الكريم بالاعتكاف والصلاة في المساجد، وليلة القدر لها قيمة كبرى لديهم ويعتبروها هي ليلة السابع والعشرون على الأغلب، ويكون الاستعداد لهذه الليلة كما لو أنها ليلة العيد حيث يرتدون الملابس الجديدة والجميلة، ويقيمون الصلوات والعبادات وقراءة القرآن ويوزعون الحلوى على المصلين في فرحة عارمة ، ومع صباح يوم السابع والعشرون يكون الموعد مع زيارة القبور وقراءة القرآن للموتى بشكل جماعي ومشهور في الهند .جمعة الوداعأخر صلاة جمعة في شهر رمضان يكون لها طقوس خاصة في الهند، حيث يقوم المسلمون في الهند بالتوافد بأعداد كبيرة للغاية إلى أكبر المساجد، خاصة في مدينة حيدر أباد وتحديدا في مسجد مكة ، ويقوموا بتنظيف الشوارع من حول المسجد لكي يصلوا فيها ، لأن المسجد لن يستطيع استيعاب هذا الكم الكبير من المصلين، وتتوقف حركة المرور حول المسجد في هذا التوقيت، ويشعرون من داخلهم أنهم يودعون شهر الصوم في زمرة وجماعة .



اقرأ أيضاً
انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم
أعطيت، اليوم السبت بأديس أبابا، الانطلاقة الرسمية للأطوار الإقصائية للدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، بمبادرة من فرع المؤسسة في إثيوبيا. ويشارك في هذه الإقصائيات نحو ستين متسابقا من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على أصناف المسابقة الثلاثة، ويتعلق الأمر بالحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وأكد المدير المالي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عثمان صقلي حسيني، في كلمة خلال افتتاح هذه المسابقة، أن هذه التظاهرة الدينية والعلمية المنظمة بأديس أبابا تعكس العناية الراسخة، التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للقرآن الكريم، والرعاية التي يحيط بها جلالته العلماء، وذلك بهدف ترسيخ القيم الدينية الأصيلة، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين الشعوب الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي بفضل الشراكة المثمرة مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، أعرب صقلي حسيني عن امتنان المؤسسة لكافة القراء والمعاهد القرآنية والزوايا والمساجد والمدرسين في مختلف أنحاء القارة، على الجهود المبذولة في خدمة الحفاظ على القرآن الكريم. كما ذكر بالأبعاد الكبرى التي تحملها هذه المسابقة القرآنية، مشيرا إلى أن هذه الإقصائيات تنظم سنويا عبر فروع المؤسسة الـ48 من أجل اختيار أفضل المشاركين لتمثيل بلدانهم في المرحلة النهائية التي تقام بالمملكة المغربية. وشدد، في هذا السياق، على أن المؤسسة، ووفقا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ستواصل جهودها بكل عزم لتنزيل برنامج عملها وتحقيق أهدافها الرامية إلى ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وصون القيم الإسلامية، وتوحيد صفوف العلماء في القارة الإفريقية. من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن هذه المبادرة تجسد الإرادة الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في دعم الجهود الرامية إلى حماية الإسلام من كافة أشكال التطرف، وتكريس قيم الدين الإسلامي الحنيف خدمة لاستقرار وتنمية القارة. وأبرزت الدبلوماسية المغربية أن هذه التظاهرة النبيلة من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب وإثيوبيا في مجال التعاون الديني والروحي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الأديان. كما تعكس هذه المبادرة، تضيف علوي محمدي، عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع بين المغرب والدول الإفريقية، وعلى رأسها إثيوبيا. من جانبه، نوه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الشيخ حاج إبراهيم توفا، بالدلالات العميقة لهذه المبادرة المباركة للمؤسسة برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا العناية السامية التي يوليها جلالة الملك، أمير المؤمنين للدين الإسلامي في إفريقيا. وأشاد الشيخ حاج إبراهيم توفا، في كلمة تليت باسمه، بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في إثيوبيا، ومنها تنظيم هذه المسابقة التي جمعت نحو ستين مشاركا من مختلف مناطق البلاد. كما عبر عن تقديره الكبير للرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك العلماء الأفارقة. وتروم هذه المسابقة القرآنية، تعزيز ارتباط الشباب والناشئة الأفارقة بكتاب الله تعالى، وتحفيزهم على حفظه وتجويده وترتيله، بما يسهم في ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية للإسلام في المجتمعات الإفريقية.
دين

الاعلان عن موعد اجراء قرعة الحج لموسم 1447هـ
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنين الذين تقدموا بطلبات التسجيل لأداء مناسك الحج خلال موسم حج 1447 هـ، أن عملية إجراء القرعة لتحديد القوائم النهائية لهذا الموسم ستجرى خلال الفترة الممتدة من يوم الاثنين 23 يونيو الجاري إلى غاية يوم الجمعة 04 يوليوز المقبل. وأوضح بلاغ للوزارة أن إجراء القرعة سيتم على مستوى القيادات والمقاطعات بالنسبة لحجاج التنظيم الرسمي بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، وعلى مستوى العمالات بالنسبة لحجاج وكالات الأسفار السياحية بمختلف عمالات وأقاليم المملكة. وأضاف البلاغ أنه سيتم الإعلان، مباشرة بعد انتهاء عملية القرعة، عن اللائحة النهائية للحجاج الذين أسفرت القرعة عن انتقائهم بالنسبة للتنظيمين، وكذا لائحة الانتظار – الخاصة بهما- لتعويض المعتذرين من اللائحتين.
دين

في ختام رحلة العمر.. الحجاج يؤدون طواف الوداع
واصل مئات الألوف من الحجاج أداء طواف الوداع والسعي بين الصفا والمروة في المسجد الحرام إيذانا بختام مناسك الحج التي بدأت، الأربعاء الماضين بالمبيت بمنى ثم الوقوف بعرفة يوم الخميس والعودة إلى منى لرمي الجمرات والنحر وقضاء أيام التشريق. ويقول سهيل مي من ماليزيا عن تجربته في الحج "أود أن أحث المسلمين على الإسراع في أداء فريضة الحج في أقرب وقت ممكن، لأن برنامج الحج يُدرّبك على أن تصبح مسلما أفضل. إذا نظرت إليه من منظور شخصي للغاية، فستجده مثل معسكر تدريب لتصبح أفضل مسلم على الإطلاق". أما الحاج محمود الجندي من مصر فعبر عن امتنانه لسلاسة تنظيم الحج هذا العام. وقال: "السنة دي كانت الجو كويس والحمد لله ما دام الإنسان معاه تصريح، تصريح حج فالحمد لله يحج ويرتاح ويبقى الدنيا معاه كويسة يعني، والحمد لله ما فيش أي حد يعني بيعطلنا في أي حاجة والدنيا ماشية كويسة بإذن الله يعني، كل الشعاير كويسة والحمد لله بردو في عرفات كان الجو كويس وهنا ما شاء الله الطواف بردو كويس، فالحمد لله ربنا يديمها نعمة على الناس وربنا يتقبل من الجميع". وبالنسبة للكثير من الحجاج، لا يعد الحج مجرد أداء لفريضة دينية، وإنما هو رحلة ثرية أيضا. فتقول سارة نور من ماليزيا عن الحج إنه "تجربة عميقة وتحث على التواضع". وأعلنت هيئة الإحصاء السعودية في بيان أن عدد الحجاج هذا العام بلغ 1673230 من داخل المملكة وخارجها.
دين

السعودية تعلن نجاح موسم الحج
أعلن الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأحد، نجاح حج هذا العام أمنيا وصحيا وخدميا، مؤكداً أن بلاده تفخر بخدمة المقدسات وقاصديها، وتبدأ على الفور في التحضير للموسم المقبل. وأثنى نائب أمير منطقة مكة المكرمة، في كلمة له، على منتسبي القطاعات الأمنية والصحية والخدمية والمتطوعين والمتطوعات الذين "عملوا بكل جد وإخلاص لإنجاح هذه الشعيرة العظيمة" ، كما ، تقدم بالشكر لضيوف الرحمن، "الذين كانوا خير شركاء في النجاح، وذلك بالالتزام والتقيد بالأنظمة والتعليمات". وأتمّ الحجاج المتعجلين رحلة المناسك، قبيل غروب شمس الأحد، الثاني عشر من ذي الحجة، برميهم الجمرات، وأدائهم طواف الوداع، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتقنيات المتطورة التي يسَّرت إكمالهم الفريضة بأمان واطمئنان، مبتهلين إلى الله أن يتقبل منهم حجهم. وودع مشعر مِنى مواكب الحجيج، بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام، فيما يغادر، الاثنين، من آثروا عدم التعجّل والبقاء لآخر لحظة على صعيده الطاهر. وأدّى الحجاج طواف الوداع، إيذاناً بانتهاء نسكهم، حيث شهد المسجد الحرام كثافة في حركة الطواف التي تجاوزت طاقتها التشغيلية 107 آلاف طائف في الساعة، وفق خطة تشغيلية متكاملة، اذ سخّرت الجهات المعنية إمكاناتها كافة؛ لتيسير تفويج الحجاج المتعجلين، وضمان انسيابية الحركة والتنقل داخل الحرم. وبلغت الطاقة الاستيعابية للسعي بين الصفا والمروة نحو 118 ألف ساعٍ في الساعة، وجرى توفير خدمات تنقل ميدانية تشمل 400 عربة كهربائية، ونحو 10 آلاف عربة يدوية، إلى جانب 210 بوابات ذكية لتنظيم الدخول والخروج، في حين جُهّزت 12 عربة مخصصة للتحلل من النسك، و4 مواقع لحفظ الأمتعة؛ لتسهيل تنقل الحجاج وخدمتهم، فضلاً عن توفير مستشفيين بساحات الحرم، ونحو 50 نقطة إرشاد ميدانية ضمن فرق راجلة تسهم في توجيه ضيوف الرحمن ومساعدتهم. في حين، استقبلت المدينة المنورة طلائع وفود ضيوف الرحمن المتعجلين، وذلك لزيارة المسجد النبوي الشريف، والصلاة فيه، والتشرَّف بالسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وصاحبيه (رضوان الله عليهما) والتجوّل بين العديد من المساجد والمواقع الإسلامية ذات الارتباط الوثيق بالسيرة النبوية. وأظهرت بيانات وزارة الحج تخطي عدد الجولات الرقابية المنفذة حتى الآن 62 ألف جولة ميدانية على مساكن الحجاج والمخيمات والمطابخ المركزية، إضافةً إلى المرافق التشغيلية والإدارية للحملات وشركات تقديم الخدمات، ضمن خطة استباقية تسعى إلى رصد أي قصور ومعالجته فورا، مما أسهم في رفع نسبة الامتثال إلى 97 في المائة، مع اتخاذ الإجراءات النظامية بحق الجهات غير الملتزمة.
دين

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة