من بينها النوم الجيد.. عادات لتدريب عقلك على الشعور بالسعادة

السعادة ليست مجرد حظ بل هي عادة تُكتسب مع مرور الوقت، ويمكن أن يقوم الشخص بتدريب عقله بوعي وإعادة برمجة تفكيره للتركيز على الإيجابيات في الحياة والشعور بسعادة أكبر، وذلك بحسب تقرير نشره موقع “Economic Times News”.

وأوضح التقرير أنه يمكن ببساطة اتباع النصائح التالية للشعور بمزيد من السعادة:

1. التحلّي بالامتنان
بدلاً من التركيز على السلبيات أو ما ينقص المرء في الحياة، يمكنه التركيز على الإيجابيات والتحلّي بالامتنان، بما يؤدي إلى تغيير منظوره وحالته المزاجية وحياته بشكل عام.

2. التأمل بانتظام
إن ممارسة التأمل حتى لمدة خمس دقائق يُمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية. يُساعد التأمل على صفاء الذهن ويُوفّر مساحة للهدوء والصفاء والأفكار السعيدة.

3. تقليل الحديث السلبي الذاتي
بدلاً من انتقاد النفس باستمرار، يمكن أن يحد الشخص من أفكاره السلبية وأن يستبدلها بتأكيدات مُحبّة ولطيفة ومُشجّعة، بما يساعده على الشعور بالهدوء والسعادة.

4. ممارسة الرياضة يوميًا
إن النشاط البدني، كممارسة المشي لمدة 30 دقيقة، يُطلق مواد كيميائية تُشعر الشخص بالسعادة مثل الإندورفين والسيروتونين. كما يُمكن أن يُحسّن حالته المزاجية بشكل كبير ويُقلل من القلق أو الاكتئاب.

5. التواصل مع الأحباب
يُعزز قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والعائلة إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون الترابط الذي يزيد من السعادة.

6. أعمال الخير
إن القيام بأعمال خيرية بسيطة كمساعدة الآخرين أو التطوع، يُعزز الشعور بالهدف والرضا.

7. النوم الجيد
تعد الراحة جزءًا مهمًا من التوازن العاطفي. يجب محاولة الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد يوميًا على الأقل؛ فهذا يُساعد العقل على الاسترخاء وإعادة ضبط نفسه، وبالتالي يُحسّن الحالة المزاجية بشكل عام.

8. الاستمتاع بأبسط الأمور
نظرًا للحياة السريعة، فإن التوقف أحيانًا للتأمل في متع الحياة البسيطة يُساعد على عيش اللحظة والشعور بسعادة أكبر. يمكن أن يكون الأمر بسيطًا كالاستمتاع بفنجان قهوة أو شروق شمس أو أغنية جميلة.

9. تخيل مستقبلًا سعيدًا
يمكن أن يقضي الشخص بضع دقائق في تخيل مستقبل سعيد وناجح. إن هذا التصور يُدرّب العقل على توقع نتائج إيجابية، ويحفزه على اتخاذ خطوات نحو أهدافه.

10. تقليل وسائل التواصل
يمكن أن يؤدي الإفراط في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي دون وعي إلى المقارنة وانخفاض تقدير الذات. بدلًا من ذلك، يجب تنظيف العقل بأخذ فترات راحة من وسائط التواصل والتركيز أكثر على التفاعلات الواقعية، ستساعد تلك العادة على الشعور بمزيد من السعادة والرضا.


لماذا يصاب البعض بمرض ثنائي القطب؟

ربما سمعت عن شخص مصاب بمرض ثنائي القطب (Bipolar disorder)؛ ربما لاحظتَ أنّه يمر بنوبات من الاكتئاب الشديد، ونوبات من السعادة الغامرة، وبينهما تقلبات مزاجية! لماذا يصاب البعض بهذا المرض؟

هل يوجد سبب واضح للإصابة بمرض ثنائي القطب؟

 لا يوجد سبب محدد للإصابة بمرض ثنائي القطب، ولكن لُوحظ أنّ هذا المرض ينتقل بين أفراد العائلة الواحدة في بعض الحالات، إذن للجينات دور في ظهوره، ومن جهة أخرى لٌوحظ أنّ بعض العوامل البيئية تجعل علاجه أصعب؛ إذن ربما يكون لها دور في ظهوره.

ما العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بمرض ثنائي القطب؟
يُعتقد أنّ ثمة عوامل تشترك لتُسبب الإصابة بمرض ثنائي القطب، وهي:

الجينات
ترتفع فرصة الإصابة بمرض ثنائي القطب إذا كان أحد الأقارب من الدرجة الأولى (أب، أم، أخ، أخت) مصابًا بمرض ثنائي القطب. بمعنى أنّه إذا كان لديك قريب من الدرجة الأولى مصاب بثنائي القطب، فهذا يجعلك أكثر عُرضة للإصابة بالمرض، ولكن لا يشترط إصابتك بالمرض.

ومع ذلك لم يُعرف جين محدد يرتبط بمرض ثنائي القطب، إذ يُعتقد أنّ ثنائي القطب مرتبط بمجموعة من الجينات وليس جينًا واحدًا وأيضًا مجموعة من العوامل البيئية وليس الجينية فقط.

العوامل البيئية
في حال وجود عامل جيني عند الشخص؛ فإنّ تعرضه لأحد المحفزات البيئية قد يُسبب ظهور مرض ثنائي القطب لديه. بمعنى إذا كان والدك مصابًا بثنائي القطب ثم تعرضت لإحدى المهيجات البيئية فإنّ هذا يجعل فرصة ظهور المرض مرتفعة جدًا.

ما هي العوامل التي تحفز ظهور ثنائي القطب؟

تعاطي المخدرات.
شرب الكحول.
موت أحد المقربين أو الأصحاب.
التعرض للعنف أو الأذى الجنسي أو الجسدي أو النفسي.
خسارة علاقة بشخص قريب جدًا.
مشاكل في الحياة؛ مثل المشاكل المالية، ومشاكل العمل، ومشاكل في العلاقات بشكل عام.
إصابات أو أمراض جسدية.
اضطرابات النوم.

كيمياء الدماغ
توجد مواد كيميائية في الدماغ مسؤولة عن وظيفته وأدائه، نُسمي هذه المواد “النواقل العصبية”، وهي نورأدرينالين (noradrenaline)، سيروتونين (serotonin)، ودوبامين (dopamine).

وقد بينت بعض الأدلة الطبية أنّ وجود خلل في أحد هذه النواقل؛ يؤدي إلى ظهور أعراض تُشبه أعراض ثنائي القطب. لذلك يُعتقد أنّ اختلال كيمياء الدماغ تلعب دورًا في الإصابة بمرض ثنائي القطب.

ملخص المقال
لم يعرف العلماء السبب الدقيق للإصابة بمرض ثنائي القطب، ولكن يُعتقد أنّ اجتماع بعض العوامل يُسبب ظهور المرض، وهي الجينات والمحفزات البيئية وتغيرات في كيمياء الدماغ. 

المصدر : ويب طب

السعادة

إذا أردت السعادة الزوجية فابحث عمن يشبهك

أقنعتنا الدراما بأن قصص الحب الصادقة لا بد وأن تختلف شخصيات أبطالها ومستوياتهم، فأحب عنترة عبلة، وأحبت الجميلة وحشا. ورغم الأبعاد الدرامية لتلك القصص، فإن ما ينطبق على المغناطيس لا ينطبق على الرومانسية بالضرورة.

الأضداد لا تتجاذب
درس باحثون في قسم علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة كولورادو فرضية “الطيور على أشكالها تقع”، وما إذا كانت صحيحة، أم أن الأضداد تتجاذب في الواقع؟

راجع الباحثون نتائج أكثر من قرن من الدراسات التي حللت 22 سمة شخصية عبر 199 استطلاعا رصد ردود أزواج أو مخطوبين من مختلف الجنسيات. كما استخدم الباحثون بيانات من “البنك الحيوي البريطاني” لدراسة 133 سمة، بما فيها من سمات لم تتم دراستها قبلا، لما يقرب من 80 ألف زوج من الجنسين في بريطانيا.

لم يجد الباحثون سوى أدلة قليلة على أن الأضداد تتجاذب، وبدلا من ذلك، تشابهت سمات الأزواج بنسبة 82% إلى 89%، بينما اختلفت بوضوح في 3% فقط من السمات.

أظهرت سمات مثل المواقف السياسية والدينية، ومستوى التعليم، ومعدل الذكاء، نسب تشابه مرتفعة بين الأزواج، وفي الوقت نفسه، أظهرت سمات مثل الصفات الجسمانية والشخصية ارتباطات أقل كثيرا، لكنها لا تزال إيجابية، فمن المرجح أن يتزوج الرجل الاجتماعي بامرأة اجتماعية بنسبة 10% أكثر من زواجه بامرأة انطوائية، وبالمثل إذا كان الرجل عصبيًا، فعادة ما تكون شخصية زوجته عصبية، والعكس صحيح، بحسب مجلة “نيتشر” العلمية.

تجاذبت الأضداد في حالات نادرة، لم تظهر إلا في عينات “البنك الحيوي البريطاني”، فوجدوا عددا قليلا من السمات المرتبطة عكسيا، وتشمل: تفضيل النوم مبكرا مقابل السهر، والميل إلى القلق والتوتر، والشعور بالسعادة العامة، والرضا عن الحياة، والحياة المهنية، والصداقات، والصحة العامة.

فسّر الباحثون تشابه الأزواج في السمات لأسباب عدة، فبعضهم ينشأ في نفس النطاق الاجتماعي والجغرافي، ويفضل بعضهم اختيار من يشبهه، وبعضهم يصير نسخة من الآخر بمرور الزمن.

الزواج المتكافئ أم المتكامل؟
نشر موقع “ذا كونفرزيشن” بحثا لماثيو جونسون، أستاذ علم النفس، ومدير مختبر دراسات الزواج والأسرة في جامعة بينغامتون الأميركية. أجاب جونسون في بحثه، من وجهة نظر علم الاجتماع، عن سبب استمرار تداول أسطورة تجاذب الأضداد عبر الأجيال، مع أن العلم نفاها منذ خمسينيات القرن الماضي.

أشار جونسون إلى نوعين من الزواج، أولهما الزواج التقليدي المتكافئ، القائم على أساس اختيار شخص ذي مستوى مماثل من التحصيل العلمي، والموارد المالية، والمظهر الجسدي، والآخر هو ما نطلق عليه “الزواج المتكامل”، وفيه يبحث الشخص عن زوجة تمتلك سمات يفتقر إليها، مثل انجذاب العصبي للهادئة، وانجذاب الخجولة للمرح، وبذلك يكمل بعضهما بعضا.

فسّر جونسون وجود حالات نعدها “زواجا متكاملا” بانجذاب زوجين متشابهين في غالبية سماتهما الشخصية والاجتماعية، لكن تبرز السمات القليلة المتناقضة بينهما بمرور الزمن، وتظهر للسطح خلافات حول أمور فرعية، مثل السهر أو زيادة الوزن.

هناك تفسير آخر قدمته “الجمعية الأميركية لعلم الاجتماع” سابقا بأن الزوجين المكملين لبعضهما هما في الأساس زوجان سماتهما متشابهة، لكنهما وزعا الأدوار بينهما بطريقة تلقائية بمرور السنوات، حتى انتهى بهما الأمر بتشكيل فريق متكامل.

لن يقف الأمر عند ذلك الحد، فقد أكد باحثو علم النفس الاجتماعي في جامعة كوليدج لندن، في عام 2017، بالنظر إلى الملفات الشخصية على فيسبوك لما يقرب من ألف زوج و50 ألف صديق، أن تشابه شخصية الشريكين أو حتى الأصدقاء صار واقعا، وأن ذلك لم يكن مدفوعا بتقارب السن أو التعليم، لكن خوارزميات المنصات الاجتماعية تعرضنا باستمرار لتحديثات حالة أحبائنا، بالتالي نحن عرضة للتأثر بما ينشرون.

المصدر : الحزيرة

السعادة


اليك مقدار وقت الفراغ الذي تحتاجه.. لتشعر بالسعادة

توصلت الأبحاث إلى أن الحصول على القليل من وقت الفراغ أو المزيد منه لا يؤدي إلى حالة أفضل دائماً
تخيل أنك استيقظت في اليوم الأول من إجازة طال انتظارها، تستمتع بوجبة إفطار ممتعة وتتنزه على الشاطئ وتطالع الأخبار والموضوعات الطريفة وأنت تحتسي القهوة.

هكذا بدأت الأمور بداية رائعة، وأنت تشعر بالسعادة والاسترخاء – تمامًا كما توقعت عند حجز الرحلة، لكن بحلول وقت متأخر بعد الظهر، قد تبدأ في الشعور بالملل التام!

الملل حالة شائعة
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع “Psychology Today”، لا يوجد ما يدعو للانزعاج لأنها حالة شائعة يواجهها الكثيرون، إذ اتضح أن الحصول على وقت فراغ غير محدود لا يكون دائمًا أمرًا لا يصدق كما يتوقع البعض. على سبيل المثال، يتخيل المتقاعدون مدى سعادتهم عندما يتركون وظائفهم مقابل عدد غير محدود من الرحلات والنزهات وقراءة الروايات بينما يستلقون على الشاطئ.

افتقاد الإحساس بالإنتاجية
ولكن واقع الأمر هو أن العديد ممن يتقاعدون يستمتعون بوقت فراغهم في البداية، ولكن بعد أسابيع فقط، يدركون أنهم في الحقيقة يفتقدون الوظيفة التي تركوها وراءهم، والتي وفرت لهم إحساسًا بالإنتاجية والغرض والمعنى لحياتهم. من ناحية أخرى، فإن الانشغال بالعمل والالتزامات الإنتاجية الأخرى من شروق الشمس إلى غروبها يمكن أن يسبب الإجهاد والتوتر وبالتالي يقلل من الشعور بالسعادة، مما يدفع إلى طرح سؤال حول مقدار وقت الفراغ الأمثل الذي يمكن أن يؤدي للشعور بالسعادة؟

ثلاث نقاط رئيسية
وسعى باحثون، في دراسة نشرتها دورية Journal of Personality and Social Psychology عام 2021، إلى الحصول على إجابة لهذا السؤال من خلال مسح عشرات الآلاف من المشاركين وجمع البيانات حول كيفية قضاء أوقات الفراغ ومدى الشعور بالسعادة. كشفت نتائج الدراسة عن ثلاث نقاط رئيسية:

1. إن قضاء أقل من ساعتين من وقت الفراغ في اليوم يسبب الكثير من التوتر بما يؤثر على الشعور بالسعادة، فبعد الاطلاع على البيانات، توصل فريق البحث إلى أن الحصول على أقل من ساعتين في اليوم من وقت الفراغ لم يكن كافياً للشعور بالسعادة. أبلغ المشاركون، الذين لا يتاح لهم أكثر من ساعتين من الوقت التقديري يوميًا، عن معاناتهم من زيادة التوتر، مما يعني أنهم كانوا ببساطة مشغولين للغاية بالعمل أو المهمات أو رعاية الأطفال أو أمور أخرى وبالتالي لا يتمكنون من تحقيق أقصى قدر من سعادتهم.

2. إن قضاء أكثر من 5 ساعات من وقت الفراغ في اليوم يؤدي إلى عدم الشعور بالإنتاجية، مما يقلل من السعادة، ومن المثير للدهشة أن الحصول على الكثير من أوقات الفراغ لا يعد كلمة السر للولوج إلى عالم السعادة، حيث يستمد الأشخاص إحساسًا معينًا بالسعادة من كونهم منتجين وينجزون المهام و/أو تحقيق الأهداف، ويتلاشى هذا الشعور بالبهجة عندما يقضي المرء طوال اليوم مسترخي على الشاطئ أو يشاهد أفلام على أحد المنصات بالمنزل، في حين أن هناك بالتأكيد وقت ومكان لقضاء يوم كامل في الاسترخاء، فإن التمتع بوفرة من أوقات الفراغ يقوض السعادة بسبب الملل.

3. خلص الباحثون إلى أن هناك جانبين مهمين عندما يتعلق الأمر بكيفية قضاء وقت فراغ جيد، أولهما، عندما يتم استخدام وقت الفراغ بطرق أكثر إنتاجية، مثل ممارسة رياضة جماعية أو التطوع لعمل اجتماعي خيري، فإن خمس ساعات أو أكثر يوميًا يمكن أن تحافظ على السعادة أو حتى تعززها.

أما الجانب الأخر فهو أن هناك تأثير إيجابي مماثل للتواصل مع الآخرين أثناء وقت الفراغ، بخاصة وأن قضاء الشخص خمس ساعات أو أكثر من وقت الفراغ بمفرده يمكن أن يعيق شعوره بالسعادة.

أكثر من ساعتين وأقل من خمس
ووفقا لدراسة أجراها الباحثان جون كيلي وجو روس من جامعة إيلينوي في عام 1989، إن المتقاعدين، الذين يتطوعون في أنشطة اجتماعية خيرية أو ينضمون إلى النوادي، يكونون أكثر سعادة وأن الحصول على الإجازات مع مراعاة التوازن الصحيح من التحفيز مثل المشي لمسافات طويلة أو الغوص أو تنظيم جولات والاسترخاء تجعل الأشخاص أكثر شعورًا بالسعادة.

ومن المثير للدهشة أن نتائج الدراسات أفادت بأن المزيد من الاسترخاء خلال أوقات الفراغ لا يكون دائمًا خيارًا أفضل، وأن الحصول على ساعتين أو أقل من أوقات الفراغ يوميًا يعد مقدارًا قليلًا للغاية، في حين أن وقت فراغ لخمس ساعات أو أكثر في اليوم ثبت أنه أكثر من اللازم، وما بين أكثر من ساعتين وأقل من خمس ساعات يمكن أن يكون مقدارًا مناسبًا.

المصدر : العربية

السعادة

للعام السادس على التوالي.. فنلندا الأكثر سعادة في العالم
تصدرت فنلندا قائمة البلدان الأكثر “سعادة” في العالم، للسنة السادسة على التوالي، بينما تذيل لبنان وأفغانستان التصنيف كأكثر الدول تعاسة.وجاءت الدنمارك في المركز الثاني وآيسلندا في المركز الثالث، بينما حلت روسيا في المركز الـ70، وأوكرانيا في المستوى الـ92 عالميا.ويشمل “تقرير السعادة العالمي”، الذي يصدر سنويا بإشراف الأمم المتحدة، بالتزامن مع الليوم العالمي للسعادة الذي يصادف الـ20 من مارس، 6 عوامل رئيسية لشرح الاختلافات في تقارير السعادة حول العالم، وهي الدعم الاجتماعي، والدخل المالي، والصحة، والحرية، ومؤشر الفساد.وفيما يلي أول 10 دولة في القائمة:1. فنلندا2. الدنمارك3. آيسلندا4. إسرائيل5. هولندا6. السويد7. النرويج8. سويسرا9. لوكسمبورغ10. نيوزيلندا
السعادة


اليك سمات و عادات يمكنك اكتسابها لتحقيق السعادة
عندما يشعر شخص ما بالسعادة، يميل الأشخاص من حوله إلى ملاحظة الشعور بالإيجابية أيضًا. بقدر ما نريد تجربة الفرح الحقيقي، يمكن أن يكون من الصعب الحفاظ على الابتسامة على وجوهنا لأننا نتحدى كل تحديات الحياة، بحسب ما ورد في مستهل تقرير حول سبل تحقيق السعادة من واقع تجارب عملية نشرها موقع “Hackspirit”.لا تتعلق السعادة بكسب المال أو الفوز بالعروض الترويجية أو حتى الحصول على كل الكماليات في الحياة، إنها تتعلق بالحصول على نظرة إيجابية والتفاعل بثقة مع الأشياء التي تحدث من حولنا. يتمتع الأشخاص، الذين يتوهجون سعادة وفرحًا، بطاقة فريدة على الرغم من أي مواقف عصيبة يمكن أن تحيط بهم بسبب السمات التالية، التي يمكن اكتسابها:1. الاحتفاظ بابتسامة طوال الوقت يبتسم الأشخاص السعداء طوال الوقت بطريقة صادقة ودافئة فلا يسع الآخرين إلا الابتسام أيضًا. يكون الأشخاص المبتهجون سعداء دائمًا وممتنين لمنحهم يومًا آخر لاستكشاف بيئتهم والقيام بالأشياء التي يحبونها. فبالنسبة لهم، إن العمل على مشاريعهم العاطفية وقضاء الوقت مع أصدقائهم أمور تستحق الابتسام. من الصور النمطية الشائعة أن سكان المدن قلما يبتسمون، ولكن الأشخاص السعداء لا يزالون يبتسمون أينما كانوا.2. روح الدعابة بصرف النظر عن الابتسامة الجميلة والصادقة، يتمتع الأشخاص السعداء أيضًا بروح الدعابة. إنهم يجدون المرح في أي شيء تقريبًا – فهم يقدرون معظم أنواع النكات ولا يخشون الضحك بصوت عالٍ عندما يكون هناك ما يدعو إلى الضحك. يعد الضحك أمرًا رائعًا لصحة الشخص العاطفية والجسدية لأنه يساعد الدماغ على إطلاق المزيد من هرمون الإندورفين، الذي يساعد على الاسترخاء والتحكم في التوتر بشكل أفضل، وبالتالي يستطيعون التغلب على المواقف العصيبة بسهولة.3. تعبير دائم عن الامتنان يعد الامتنان عنصرًا أساسيًا في السعادة لكن يميل البعض إلى نسيانه. إن الأشخاص السعداء يقدرون حقًا الأشياء التي يمتلكونها، لذا فهم راضون عن حياتهم. إذا لم يكن الشخص ممتنًا، فإنه يميل إلى البحث عن المزيد بغض النظر عن مقدار ما لديه بالفعل.إن العيش في حالة من الامتنان يضع المرء في حالة معنوية عالية ويجعله يركز على الخير، والذي يمكن أن يساعد في جذب المزيد منه كما ينص قانون الجاذبية. يمكن ببساطة أن يشعر المرء بالامتنان لفنجان القهوة الساخن الذي يتناوله في الصباح والملابس التي تدفئه والمنزل الذي يرتاح فيه في نهاية اليوم.4. شجاعة هائلة إن الناس السعداء لا يتجولون فقط بمجرد ابتسامة عريضة على وجوههم. إنهم في واقع الأمر يمتلكون قدرًا ملحوظًا من الشجاعة، والتي تمكنهم من مواجهة تحديات الحياة بتوازن واتزان. إنهم يتمتعون بجرأة ومرونة بلا حدود إلى جانب سمات الثبات والمثابرة ليصبحوا قوة إيجابية في العالم من حولهم. من المحتمل أن يمر الأشخاص السعداء بمحن كبيرة في حياتهم، بطبيعة الأحوال، لكن بدلاً من الشعور بالمرارة أو المعاناة والأسى، يقومون بتحويل نضالهم بجسارة إلى مصدر إلهام للآخرين ومساعدتهم على التغلب على صعوباتهم الخاصة بالقوة والعزيمة المكتشفة حديثًا.5. محاولة العيش في اللحظة يتمتع الأشخاص السعداء بقدرة رائعة على تذوق اللحظة الحالية والعثور على الفرح في أكثر المواقف دنيوية. بدلاً من التركيز على ما لا يمكنهم تغييره، اختاروا التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتهم والبقاء منخرطين بشكل كامل في الحاضر. ولا يمكن ترجمة هذا إلى أن الأشخاص السعداء يفتقرون إلى الطموح أو القيادة، بل إنهم غالبًا ما يكونون أفرادًا متحمسين للغاية وموجهين نحو الهدف ويسعون باستمرار لتحسين ظروفهم.6. تجنب كثرة الشكوى والتذمر إن الأشخاص السعداء لا يضيعون وقتهم في الشكوى لأنه يضيف فقط إلى الطاقة السلبية من حولهم. فبدلاً من الشعور بالإحباط تجاه الأشياء السلبية في الحياة، ينظر الأشخاص السعداء دائمًا إلى الجانب المشرق في كل موقف – ويمكنهم رؤيته بوضوح بسبب تفاؤلهم الحقيقي.7. تقبل الحقائق والواقع يميل الأشخاص السعداء إلى تقبل الواقع على ما هو عليه ولا يهدرون أوقاتهم في محاولة تغيير ما لا يمكنهم تغييره، لذلك فهم يتمكنون بسهولة من التوافق مع الأشخاص من حولهم والمواقف التي لا يمكنهم التحكم فيها. إن الأشخاص السعداء يدركون ما حدث في الماضي وهم في سلام مع قراراتهم، علاوة على أن لديهم منظور جيد للحياة لأنهم يفضلون إنفاق طاقتهم على أشياء يمكنهم تغييرها، مع قدرة رائعة على التعافي من الفشل وخيبة الأمل.8. التعاطف والتراحم كلما كان الشخص أكثر سعادة، كلما زاد تراحمه وتعاطفه مع الآخرين. نظرًا لأنه يشعر بالرضا عن حياته ونفسه، فإن لديه المزيد من الحب لتقديمه للآخرين. عادة ما يقوم بأفعال رحيمة للآخرين، بداية من شيء بسيط مثل صنع كوب من الشاي لشخص ما لأنه متعب إلى شيء أكبر مثل شراء البقالة لصديق لأنهم مشغول ولا يتسع وقته لإنجاز تلك المهمة. يعرف الأشخاص المبتهجون أن كون المرء طيبًا لا يكلف شيئًا دائمًا. من خلال التعاطف والتعاطف، يلهم الأشخاص السعداء الآخرين ليكونوا أفضل نسخة من أنفسهم.9. يرون دائمًا أفضل ما في الآخر من السهل إلقاء اللوم على شخص ما وكرهه لشيء ما، لكن الشخص السعيد يميل إلى البحث عن الصفات التي تستحق الإعجاب، بدلاً من العثور على الخطأ في الآخرين. يمكن أن تكون هناك استثناءات مثل أولئك الذين هم ببساطة أنانيون ورهيبون، لكن الأشخاص السعداء ينجحون دائمًا في العثور على شيء إيجابي يمكن أن يوجد لدى الآخر.10. الاعتناء بالنفس يعتبر الاهتمام بالآخرين طبيعة ثانية للأشخاص السعداء، ولكن من المهم بالنسبة لهم تدليل أنفسهم أيضًا. بالنسبة للأشخاص السعداء، فإن الاعتناء بأنفسهم هو بديل أفضل بكثير للتركيز على السلبيات. وبدلاً من النميمة عن الآخرين أو البقاء في الخارج لوقت متأخر كل ليلة للسهر، يكون الأشخاص السعداء طيبون مع أنفسهم وأجسادهم. إنهم يتذكرون دائمًا الاعتناء بأنفسهم طوال اليوم – من لحظة استيقاظهم في الصباح إلى اللحظة التي يرقدون فيها في السرير ليلًا.المصدر : العربية
السعادة

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 29 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة