تحولت حياة شابة في مقتبل العمر الى جحيم، بعد تعرضها لمضاعفات صحية خطيرة بعد لجوءها لصالون حلاقة بحي الشرف بمراكش، من أجل تصفيف شعرها، على يد مهاجرات افريقيات يعملن داخل الصالون.وتوجهت الضحية بشكاية الى المكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، مشيرة أنها توجهت لصالون الحلاقة الكائن بحي الشرف بتراب الملحقة الادارية رياض السلام بمقاطعة جيليز، وتعرضت لمضاعفات خطيرة بعد خضوعها لحصة تصفيف شعر بـ "الكراتين" استعملت خلالها المهاجرات الافريقيات العاملات بالصالون مواد مشبوهة.وتضيف الشكاية انه لم تمضي سوى ساعات بعد تعريضها لمستحضرات تصفيف منتهية الصلاحية وفق استنتاج طبيبة الجلد، حتى تعرضت لانتفاخ كبير وخطير على مستوى الجبهة والجبين مصاحب لالم عضوي، وأضرار نفسية جسيمة، فضلا عن خسائر مادية جسيمة، في محاولتها للحد من الاثار الجانبية للمواد المشبوهة التي تم تجريبها في رأسها في الصالون، وذلك من خلال زيارة طبيبة الجلد والشروع في العلاج باستعمال ادوية باهضة الثمن.
ويشار ان العاملات في الصالون لم يكلفن انفسهن عناء مواساة الضحية بعد الواقعة وفق ما صرحت به لـ"كشـ24"، واظهرن لا مبالاتهن، ما زاد من تأزم نفسيتها، وسط مخاوف من تعرض زبونات غيرها لاضرار مماثلة، في حالة عدم تدخل المصالح الصحية الجماعية، والسلطة المحلية، علما المركو الاستشفائي الجامعي محمد السادس منح الضحية شهادة طبية بمدة عجز 22 يوما ما يعكس خطورة المضاعفات الصحية للمواد المستعملة بالمحل المذكور.
تحولت حياة شابة في مقتبل العمر الى جحيم، بعد تعرضها لمضاعفات صحية خطيرة بعد لجوءها لصالون حلاقة بحي الشرف بمراكش، من أجل تصفيف شعرها، على يد مهاجرات افريقيات يعملن داخل الصالون.وتوجهت الضحية بشكاية الى المكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، مشيرة أنها توجهت لصالون الحلاقة الكائن بحي الشرف بتراب الملحقة الادارية رياض السلام بمقاطعة جيليز، وتعرضت لمضاعفات خطيرة بعد خضوعها لحصة تصفيف شعر بـ "الكراتين" استعملت خلالها المهاجرات الافريقيات العاملات بالصالون مواد مشبوهة.وتضيف الشكاية انه لم تمضي سوى ساعات بعد تعريضها لمستحضرات تصفيف منتهية الصلاحية وفق استنتاج طبيبة الجلد، حتى تعرضت لانتفاخ كبير وخطير على مستوى الجبهة والجبين مصاحب لالم عضوي، وأضرار نفسية جسيمة، فضلا عن خسائر مادية جسيمة، في محاولتها للحد من الاثار الجانبية للمواد المشبوهة التي تم تجريبها في رأسها في الصالون، وذلك من خلال زيارة طبيبة الجلد والشروع في العلاج باستعمال ادوية باهضة الثمن.
ويشار ان العاملات في الصالون لم يكلفن انفسهن عناء مواساة الضحية بعد الواقعة وفق ما صرحت به لـ"كشـ24"، واظهرن لا مبالاتهن، ما زاد من تأزم نفسيتها، وسط مخاوف من تعرض زبونات غيرها لاضرار مماثلة، في حالة عدم تدخل المصالح الصحية الجماعية، والسلطة المحلية، علما المركو الاستشفائي الجامعي محمد السادس منح الضحية شهادة طبية بمدة عجز 22 يوما ما يعكس خطورة المضاعفات الصحية للمواد المستعملة بالمحل المذكور.