بوتين وأردوغان يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وتركيا

بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما في المشاريع الاستراتيجية وقطاع الطاقة.

وذكر الكرملين، في بيان الجمعة: “تم خلال المحادثة بحث القضايا الراهنة المتعلقة بتعزيز التعاون المتبادل المنفعة بين روسيا وتركيا في مختلف المجالات، بما في ذلك تطوير المشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقة. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للتطور الإيجابي في العلاقات الثنائية والنمو الملحوظ في التبادل التجاري بين البلدين”.

ويعد قطاع الطاقة أحد أهم أوجه التعاون بين تركيا وروسيا، وتتعدد أشكال هذا التعاون، ما بين محطة “أكويو” للطاقة النووية إلى خطوط أنابيب تصدير الغاز الروسي عبر البحر الأسود إلى تركيا “السيل التركي” و”السيل الأزرق”.

وتعد محطة “أكويو” أول محطة طاقة نووية تبنى في تركيا، وتنفذ المشروع شركة “روساتوم” الروسية ويشمل المشروع أربع وحدات طاقة مزودة بمفاعلات VVER من الجيل الثالث+، من تصميم روسي، وتبلغ قدرة كل وحدة 1200 ميغاواط.


المعارضة التركية تعد بوضع حدّ لصلاحيات الرئيس
تعهّد التحالف المعارض للرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين بإعادة إرساء النظام البرلماني مع رئيس بدور فخري منتخب لولاية واحدة تمتدّ على سبع سنوات، في حال وصل إلى الحكم في مايو.وقدّمت ستة أحزاب معارضة الاثنين في أنقرة برنامجها الانتخابي وهو وثيقة مؤلفة من 240 صفحة وتتضمن أكثر من 2300 هدف.وتنوي الأحزاب وضع حدّ لصلاحيات السلطة التنفيذية خصوصًا من خلال إلغاء المراسيم الرئاسية مع رئيس وزراء ينتخبه البرلمان.وتوحّدت أحزاب المعارضة الستّة وأبرزها حزب الشعب الجمهوري (الاشتراكي الديموقراطي)، في جبهة واحدة اسمها التحالف الوطني المعروف باسم “طاولة الستة”، لوضع حدّ لحكم بلا منازع يمارسه رئيس الدولة، وذلك خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 14 مايو.وإردوغان مرشح للانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في الوقت نفسه مع تلك التشريعية.وكان إردوغان رئيسًا للوزراء بين 2003 و2014، ثمّ أصبح رئيسًا للبلاد في غشت 2014 ،وقد انتُخب المرة الأولى بالاقتراع العام المباشر، ثمّ أعيد انتخابه عام 2018. في 2017، وسّعت مراجعة دستورية صلاحياته بشكل كبير.وتعد المعارضة في حال انتُخبت، بأن تطرح التعديلات الدستورية على التصويت في البرلمان الذي ينبغي أن يصادق عليها بأغلبية الثلثين أي 400 من أصل 600 صوت.تؤكد المعارضة أيضًا عزمها على إلغاء المراسيم الرئاسية، التي لطالما استخدمها إردوغان لإقالة مسؤولين كبار بينهم حاكم المصرف المركزي وعام 2021 لإلغاء اتفاقية اسطنبول، وهي معاهدة دولية لمنع العنف ضد النساء والعنف الأسري ومكافحتهما.وستسعى المعارضة إلى حرمان الرئيس من صلاحية عرقلة قانون سبق أن ناقشه البرلمان، على أن يتمتع بإمكانية إعادته إلى النواب في حال أراد الاعتراض عليه.ويعد التحالف الوطني أيضًا بجعل ملاحقة أي حزب سياسي بهدف حظره، مرتبطة بموافقة البرلمان.وتنوي المعارضة أيضًا القيام بخطوة رمزية هي إعادة مقرّ الرئاسة إلى قصر تشانكايا التاريخي.وشيّد إردوغان على هضبة خارج أنقرة، قصرًا مثيرا للجدل مؤلفًا من أكثر من 1100 غرفة وقد جرى افتتاحه عام 2014 ويضمّ مسجدًا ومكتبة وحديقة شتوية.
اردوغان

أردوغان يٌعلن عن تنظيم انتخابات تركية مبكرة وترشيح نفسه لخوضها
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستجري انتخاباتها يوم 14 ماي، قبل شهر من الموعد المحدد، ما يشكل اختبارا عصيبا لقيادته بعد عقدين في السلطة.ونشر مكتب الرئيس مقطعا مصورا يوم الأحد لأردوغان وهو يعلن الموعد خلال اجتماع مع ناخبين شبان في إقليم بورصة بشمال غرب البلاد مساء يوم الأحد.وقال أردوغان للمجموعة “أشكر الله على أننا سنسير جنبا إلى جنب معكم، شباننا الذين يدلون بأصواتهم لأول مرة، في الانتخابات التي ستجرى يوم 14 ماي”.وتظهر استطلاعات الرأي أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية ستشهد منافسة محتدمة، وستمثل أكبر اختبار لأردوغان خلال حكمه الممتد لعقدين من الزمن للدولة ذات الثقل العسكري في المنطقة والعضو المهم في حلف شمال الأطلسي وأحد الاقتصادات الناشئة الرئيسية.وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية يوم 18 يونيو حزيران، ولكن الرئيس أردوغان أشار في وقت سابق إلى أن الانتخابات ربما تنعقد قبل هذا الموعد. وقال مسؤول من حزب العدالة والتنمية المنتمي إليه أردوغان في وقت سابق إن إجراء الانتخابات في يونيو حزيران يتزامن مع موسم عطلات الصيف.يسعى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، للظفر بولاية أخرى، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق الرئاسي المرجح أن يجري في مايو المقبل، قد يهدد حكمه الذي دام 20 عاما، وهو الأطول في تاريخ تركيا.يقول تقرير لوكالة بلومبرغ إن إردوغان الذي يتمتع بسلطة شبه مطلقة في تركيا، سيواجه منافسة حادة، رغم أن أنقرة أعادت صياغة القواعد الانتخابية لمنحه وحزبه العدالة والتنمية ميزة، بينما يقول منتقدوه إنه يعتمد على المحاكم لاستبعاد المنافسين الأقوياء وإنه ينتهك الدستور من خلال الترشح مرة أخرى.يقول منتقدو الرئيس التركي إنه لا يستطيع الترشح مرة أخرى لأن الدستور يقصر الرؤساء على فترتين متتاليتين كل منهما خمس سنوات ما لم يطلب البرلمان إجراء مبكرة.لكن مسؤولين في إدارة إردوغان يقولون إنه يخدم فقط ولايته الأولى، حيث أنه انتخب لأول مرة في عام 2018، مباشرة بعد عام من استفتاء حول البلاد إلى نظام رئاسي جديد.قبل ذلك، في عام 2014، كان قد انتخب رئيسا من قبل البرلمان، بعد أن شغل منصب رئيس الوزراء لمدة 11 عاما.يواجه إردوغان، الذي سيبلغ من العمر 69 عاما في 26 فبراير، تصويتا على قيادته “الاستبدادية” وفق تعبير بلومبرغ، بعد تحول تركيا فعليا إلى نظام رئاسي بصلاحيات كاسحة في عام 2018.نادرا ما تنسق أحزاب المعارضة التركية فيما بينها، لكن هذه المرة يواجه إردوغان تحديا خطيرا من كتلة المعارضة المكونة من ستة أحزاب، والتي تضم حلفاء سابقين ساعدوه في بناء إمبراطوريته السياسية.كما أن التصويت يأتي في الوقت الذي تكافح فيه تركيا أسوأ أزمة تكلفة معيشية منذ عقدين.على الرغم من أن إردوغان لا يزال السياسي الأكثر شعبية في تركيا، إلا أن حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه فقد الدعم بين الفقراء، الذين كانوا عادة من بين أشد مؤيديه.ويتعهد زعماء كتلة المعارضة بإدارة البلاد من خلال التوافق، بينما يهاجمهم إردوغان بالقول إنهم سيعيدون تركيا إلى المشاحنات داخل الحكومات الائتلافية التي أنتجت عقودا من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي قبل صعوده إلى السلطة.بلغت نسبة التضخم حوالي 64٪ في ديسمبر، ولا يزال ثاني أعلى معدل بين الاقتصادات الناشئة، بعد الأرجنتين التي مزقتها الأزمة.وأدت الاضطرابات التي أعقبت وباء كورونا، والحرب الروسية على أوكرانيا إلى زيادة التضخم في العديد من الدول، لكن وجهات نظر أردوغان الاقتصادية غير التقليدية أدت إلى تسريع هذه الظاهرة في تركيا.وفي حين أن العديد من البنوك المركزية قد رفعت أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، يتخذ إردوغان موقفا معاكسا تماما.وتحت ضغط منه، خفض البنك المركزي التركي أسعار الفائدة.وفي تعهدات ما قبل الانتخابات، وعد إردوغان بحماية القدرة الشرائية للمواطنين من خلال زيادة المعاشات التقاعدية وأجور موظفي الخدمة المدنية بشكل كبير، فضلاً عن رفع الحد الأدنى للأجور.
اردوغان


اردوغان يصوّت على صورة سجود لاعبي المنتخب المغربي لجائزة الأفضل في 2022
شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، في تصويت الأناضول لاختيار “صور العام” الملتقطة من قبل مراسلي ومصوري الوكالة التركية داخل البلاد وخارجها عام 2022، واختار صورة لاعبي المنتخب المغربي في مونديال القطر ساجدين بعد الانتصار.ففي فئة الرياضة، اختار أردوغان صورة “سجدة الشكر” للمنتخب المغربي في منافسات كأس العام بقطر، للمصور صالح زكي فضلي أوغلو.أما في فئة البيئة والحياة، فاختار أردوغان صورة “إخماد الحريق” للمصور أورهان تشيتشك، وهي صورة لسلحفاة أصيبت بحريق في غابات ولاية موغلا التركية، يقدم لها عنصر من قوات الجندرمة الماء.وفي فئة الأخبار، اختار الرئيس أردوغان صورة بعنوان (الرحلة الأولى لـ”توغ”) للمصور سرغن سزغين، التقطها خلال افتتاح مصنع السيارة المحلية الكهربائية التركية.يتم اختيار صور العام من بين 85 صورة فوتوغرافية تعتبر الأكثر إثارة لإعجاب المصوّرين الصحفيين، وتتعلق بمواضيع مختلفة مثل الحرب والسياسة والرياضة والمجتمع والتطورات المؤثرة في الأجندة التركية والعالمية. 
اردوغان

أردوغان يعد بقفزات كبيرة جدا في تركيا خلال 2023
قال رئيس تركيا رجب طيب أردوغان إن بلاده ستشهد خلال 2023، “قفزات كبيرة جدا تليق بالقرن الجديد لجمهورية تركيا”.وأضاف أردوغان في رسالة مصورة، نشرت اليوم السبت، بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد: “سنشهد خلال 2023 قفزات كبيرة جدا بإذن الله تليق بالقرن الجديد لجمهوريتنا ورؤيتنا لمئوية تركيا”.وتابع قائلا:”نرى الديمقراطية والبنية التحتية التنموية التي قدمناها لبلدنا في السنوات العشرين الماضية كأساس وبداية لهذه الخطوات العظيمة”.ولفت إلى أن “تركيا تقف شامخة على الرغم من كل الهجمات التي تعرضت لها، وجميع الأزمات التي اجتاحت العالم، وهذا يرجع إلى كفاحنا الحازم وسياستنا الفريدة التي اتبعناها في المجال الاقتصادي والسياسي”
اردوغان


أردوغان يهنئ المنتخب المغربي إثر تأهله التاريخي لنصف نهائي المونديال
هنأ رئيس جمهورية تركيا، رجب طيب أردوغان، المنتخب المغربي على إثر تأهله التاريخي مساء السبت إلى دور نصف النهائي لمونديال قطر 2022.وكتب السيد أردوغان، في تغريدة على حسابه في توتير، “أهنئ من أعماق قلبي المنتخب المغربي الذي يعتبر أول فريق إفريقي يحقق إنجاز الوصول لدور نصف نهائي كأس العالم”.وأضاف رئيس الجمهورية التركية “كما أبارك لجميع أشقائنا المغاربة هذا الإنجاز”.وتأهل المنتخب المغربي إلى دور نصف النهائي عقب فوزه على نظيره البرتغالي (1-0) بفضل الهدف الذي سجله يوسف النصيري (د 42).وسيلتقي أسود الأطلس، في دور نصف النهائي المنتخب الفرنسي بعد تغلبه على نظيره الإنجليزي
اردوغان

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة